أختي الفاضلة / على رسلك
سواء كان ( الصعلوك ) في الحقيقة أو في النت
فإن الضابط الذي يضبط ما يقوم به هو
( مخافة الله )
وما عدا ذلك فهي أمور تقدر بقدرها ، وليست قرآنا منزلا
فكم عرفنا من ( صعاليك ) الإنترنت من كان يشحذ مع سيفه خنجره وفأسه وقدُّومه
وبعد فرة من الزمن أتانا ( معتذرا ) أنه كان في الضلالة يسر
وأنه أخطأ في حق الآخرين ، ونراه يعتذر من هذا ومن ذاك
وكان قد سبق أم كفّر الشيخ الفلاني ، وجرّم الوزير الفلاني ، وقذف الفتاة الفلانية
وشتم وسب ولعن ونزل إلى ما تحت الحظيظ في التفكير والتأويل والإنتقاد
أما كان من الأسهل أن نجعل ( مخافة الله ) هي ديدننا عندما نكتب ؟؟؟
فنحن ورب الكعبة مسئولون عن كل حرف نكتبه حتى تحت الأسماء المستعارة
تحياتي