أخي الكريم يتيم بارك الله فيك على هذا النقل الموفق ...
و أقتبس من هذا المقال العظيم أهم نقطة...
فإن آثار وتداعيات مسرحية الحادي عشر من سبتمبر تزداد وضوحًا يومًا بعد يوم، وتتكشف كثير من أهدافها، وما زال العالم الإسلامي يصطلي بنار المكر الصهيوني الغربي
نعم يا أخي فكل يوم يمر تظهر آثار تلك المسرحية الهزلية التى تبناها بن لادن و ألصقها بالإسلام كذباً و زوراً و ظلماً و بهتاناً ... ليتيح دون أن يدري ( و الله أعلم ) للعالم باغلبه أن يتكاتف ضد كل ما هو إسلامي محاولاً خنقه والقضاء عليه ....
أصبحة كلمة السر السحرية للوصول إلى أى مطامع أمريكية أو غربيه ...
القاعدة و بن لادن ... مسمار جحا فى الشرق الأوسط ... ما أن تتلفظ بها أمريكا إلا و فُتِحَت أبواب السجون و أمتلئت المعتقلات و أغلقت الجمعيات الخيرية الإسلامية ... حتى أنهم لم يترددوا عن إستخدام تلك الكلمة السحرية مع إيران رغم يقين كل مسلم مدى إختلاف الفكر الشيعي الإيراني المتطرف عن الفكر القاعدي السني المتطرف ولكن لا مانع من إستخدام تلك الكلمة السحرية ولو فى غير مكانها فلقد حققت تلك الكلمة نتائج مزهلة و فتحت كل الأبواب المغلقه أمام أمريكا و الصهاينة فلا مانع من تجربتها مع إيران فقد تنجح أو تؤثر كعادتها ...
و شارون ...أول ما حدثت إنفجارات طابا ..... تلفظ بالكلمة السحرية
بن لادن و القاعدة لربما يناله نصيب من بركاتها ...
تيسير علوني مراسل الجزيرة ... ما هي تهمته ... ( مسمار جحا )
و هكذا خلقت أمريكا بعبع أسمه بن لادن تخرجه من العلبة كلما أرادت تنفيذ خطة أو تحقيق مصلحة و الكثير منا وللأسف ما زال يراهن على تلك الدمية الأمريكية ذات الوجه المرعب ..