الإخوة الأحبة /
1 - أشكر كل من علق على الموضوع إيجابا أو سلبا ، ولى كلمة سأذكرها فيما يلى لمن علق سلبا .
2 - أيها الكرام يامن علقتم بالسلب ، هل تملكون الكشف عن قلوب المنحرفين لتلحقوهم بالكفار ، وهل لكم هذا الحق ، وقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث أسامة بن زيد حينما قتل من قال لا إله إلا الله متأولا أنه قالها تقية . كل من نطق بلا إله إلا الله من قلبه الذى لا يستطيع كائن من كان أن يطلع عليه ، سيدخل الجنة وحسابه على الله ، قد يعذبه تكفيرا عما اقترف من انحراف ثم يخرجه من النار ويدخله الجنة أخا لك على سرر متقابلين ... وإن شككتم فى هذا فإليكم الآية من سورة فاطر "ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ {32} جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ {33}"
فهذا بالرغم من أنه ظالم لنفسه لم يخرج من الملة وحسابه على الله ، لا عليك أنت . فالله أعلم بالسرائر ، وهو من الذين أورثهم الله الكتاب .
3 - هل يعجبك هذا التمزق الذى سيؤدى بنا كلنا إلى التهلكة ، ويجعل عدونا متمكنا منا بزرع الكراهية والفرقة الشديدة بيننا ليقتل بعضنا بعضا . وننصرف عن مجاهدته هو .
4 - أخى الذى علقت بالسلب ، كل ما أطلبه منك أن تكون موضوعيا ، تركز على الموضوع وتدلى برأيك موثقا من الكتاب والسنة ، وأن تبتعد كل البعد عن تجريح الأشخاص ، فقد يتأثرون بكلمتك الطيبة ، ويراجعون أنفسهم إن أصبت أنت فى كلامك ، وبذلك تكون قد اكتسبت ثواب النصيحة ، واكتسبت أخا لك حبيبا ... حينئذ وحينئذ فقط ، يمكن أن نقول "اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية" .
آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 27-02-2006 الساعة 03:15 PM.
|