مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 01-09-2005, 08:33 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

إحياء ليلة النصف من شعبان بالذكر والدعاء جماعة في المسجد وغيره أوفرادى

لم يرد في إحياء ليلة النصف من شعبان دليل صحيح، وكذلك ليلتي العيدين، وإنما استحب نفر من أهل العلم إحياءها، وقلدهم في ذلك أقوام، وقد فرَّق جماعة من أهل العلم بين إحيائها في المساجد جماعة فكرهوه، وبين إحيائها فرادى.

الأحاديث التي وردت في فضل ليلة النصف من شعبان، وأقوال أهل المختصين فيها

وردت أحاديث في فضل ليلة النصف من شعبان، الأكثرون من أهل العلم حكموا بضعفها، وقد صحَّح بعضهم بعضها، وهي:

§ عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا كان ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلٍ فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر". قال ابن رجب الحنبلي: رواه ابن ماجة بإسناد ضعيف ـ لطائف المعارف 160

§ وعن عائشة رضي الله عنها قالت: فقدت النبي صلى الله عليه وسلم فخرجت فإذا هو في المسجد بالبقيع رافع رأسه إلى السماء، فقال: "أكنتِ تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟"، فقلت: يا رسول الله، ظننت أنك أتيت بعض نسائك؛ فقال: "إن الله تبارك وتعالى ينزل ليلة النصف من شعبان فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب". الترمذي في الصيام باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان رقم 739 وقال الترمذي: سمعت محمداً ـ يعني البخاري ـ يضعف هذا الحديث ـ سنن الترمذي ج3/ 117

§ وعن أبي موسى يرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله ليطلع ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن". ابن ماجة

§ وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليطلع إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا اثنين مشاحن أو قاتل نفس". أحمد في مسنده وقال ابن رجب: أخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث معاذ ـ لطائف المعارف ص 161

قال ابن رجب: (وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام كخالد بن معدان فقيه عابد توفي 104 هـ، ومكحول فقيه أهل الشام في وقته توفي 113هـ، ولقمان بن عامر، وغيرهم يعظمونها، ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها، منهم طائفة من عباد أهل البصرة وغيرهم، وأنكر ذلك أكثر علماء الحجاز، منهم عطاء، وابن أبي مليكة، ونقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن فقهاء المدينة، وهو قول أصحاب مالك، وغيرهم، وقالوا: ذلك كله بدعة. وهذا هو الحق فأصل العلم حجازي مدني

واختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولين، أحدهما: أنه يستحب إحياؤها جماعة في المسجد، كان خالد بن معدان، ولقمان بن عامر، وغيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم، ويتبخرون، ويكتحلون، ويقومون في المسجد ليلتهم تلك، ووافقهم إسحاق بن راهويه في ذلك، وقال: في قيامها في المسجد جماعة: ليس ذلك ببدعة بل بدعة محدثة ليس لها أصل في الدين، نقله عنه حرب الكرماني في مسائله.

والثاني: أنه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة، والقصص، والدعاء، ولا يكره أن يصلي الرجل فيها لخاصة نفسه، وهذا قول الأوزاعي إمام أهل السنة وفقيههم وعالمهم، وهذا هو الأقرب هو أقرب من القول الأول ولكن كلاهما بعيد عن السنة إن شاء الله تعالى). لطائف المعارف ص160-161

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (إذا صلى الإنسان ليلة النصف وحده أوفي جماعة خاصة كما كان يفعل طوائف من المسلمين فهو حسن، أما الاجتماع في المساجد على صلاة مقدرة كالاجتماع على مائة ركعة، بقراءة ألف "قل هو الله أحد" دائماً، فهذه بدعة، لم يستحبها أحد من الأئمة، والله أعلم). مجموع الفتاوى ج23/ 131

الذي يترجح لدي أن إحياء ليلة النصف من شعبان بأي كيفية من الكيفيات بدعة محدثة، إذ العبادات توقيفية لا تتلقى إلا من صاحب الشريعة صلوات الله وسلامه عليه، والله أعلم.

د. صلاة التسابيح

روى الإمام الترمذي رحمه الله في سننه عدداً من الأحاديث في فضل صلاة التسابيح وهيئتها، ثم قال: (قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم غير حديث في صلاة التسابيح، ولا يصح منه كبير شيء) سنن الترمذي ج2/ 348 ، والأحاديث هي:

§ عن أبي رافع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس: "يا عم صلَِّ أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا انقضت القراءة، فقل: الله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله خمس عشرة مرة قبل أن تركع، ثم اركع فقلها عشراً، ثم ارفع رأسك وقلها عشراً، ثم اسجد فقلها عشراً، ثم ارفع رأسك فقلها عشراً، ثم اسجد فقلها عشراً، ثما رفع راسك وقلها عشراً قبل أن تقوم، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، وهي ثلاثمائة في أربع ركعات، ولو كانت ذنوبك مثل رَمْل عالج غفرها الله لك"، قال: يا رسول الله، ومن يستطيع أن يقولها في يوم؟ قال: "إن لم تستطع أن تقولها في يوم فقلها في جمعة، فإن لم تستطع أن تقولها في جمعة فقلها في شهر، فلم يزل يقول له حتى قال: فقلها في سنة".

§ وعن أنس بن مالك أن م سليم غدت على النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: علمني كلمات أقولهن في صلاتي؛ فقال: "كبري الله عشراً، وسبحي عشراً، واحمديه عشراً، ثم سلي ما شئت، يقول: نعم".

قال الترمذي: وقد روى ابن المبارك وغير واحد من أهل العلم صلاة التسبيح، وذكروا الفضل فيه:

§ حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، أخبرنا أبو وهب قال: سألت عبد الله بن المبارك عن الصلاة التي يسبح فيها؟ قال: "يكبر ثم يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، ثم يقول خمس عشرة مرة: سبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ثم يتعوذ ويقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وفاتحة الكتاب وسورة، إلخ".

قال الإمام النووي رحمه الله بعد أن أورد حديث أبي رافع السابق في الأذكار ص168-169: (قال الإمام أبو بكر بن العربي في كتابه الأحوذي في شرح الترمذي: حديث أبي رافع هذا ضعيف ليس له أصل في الصحة ولا في الحسن، قال: وإنما ذكره الترمذي لينبه عليه لئلا يغتر به، قال: وقول ابن المبارك ليس بحجة، هذا كلام أبي بكر بن العربي، وقال العقيلي: ليس في صلاة التسبيح حديث ثبت، وذكر أبو الفرج بن الجوزي أحاديث صلاة التسبيح وطرقها، ثم ضعفها كلها وبيَّن ضعفها، ذكره في كتابه في الموضوعات.

وبلغنا عن الإمام الحافظ أبي الحسن الدارقطني رحمه الله أنه قال: أصح شيء في فضائل السور فضل قل هو الله أحد، وأصح شيء في فضائل الصلوات فضل صلاة التسبيح، وقد ذكرت هذا الكلام مسنداً في كتاب طبقات الفقهاء في ترجمة أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني، ولا يلزم من هذه العبارة أن يكون حديث صلاة التسبيح صحيحاً، فإنهم يقولون هذا أصح ما جاء في الباب وإن كان ضعيفاً، ومرادهم أرجحه وأقله ضعفاً).
__________________
معين بن محمد
  #12  
قديم 03-09-2005, 04:09 PM
مُقبل مُقبل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 461
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضله muslima04،الأخ الفاضل يتيم الشعر،جزاكما الله خيراً على ما نقلتماه من كلام السلف حول هذه البعه المُستحدثه والتي ما أنزل الله بها من سلطان،ولا جاء بها أثرٌ من السنه المُطهره ألا وهي تخصيص ليلة النصف من شعبان بعباده معينه وإعتقاد فضلها!!،وإن كنت أتمنى على أختنا الفاضله الشــــامخه_صاحبة الموضوع_على الأقل توجيه الشكر لمن قام بتوضيح هذه البدعيات المُستحدثه،بدلاً من تجاهل الأمر وكأنه لا يعنيها؟!،على أية حال أتمنى من الأخوه التحقق من بعض المواضيع قبل نقلها إلينا،لأن هذا دين ويجب علينا أن نتحرّى الدقه في أمور الدين والعبادات حتى لا ندعوا إلى بدعه عن علم أو عن جهل فنصبح من الخاسرين.

والسلام عليكم ورحمة الله.
  #13  
قديم 03-09-2005, 11:41 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أخي الكريم مقبل

إحياء ليلة النصف من شعبان ليس ببدعة مستحدثة .. لكن الخلاف الأشد هو على إحيائها بشكل جماعي .
__________________
معين بن محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م