أخي الفاضل / Almusk
جزاك الله خيرا على هذاالموضوع القيّم
ولعلي أحمد الله أن جعلني ( إنسانا مسلما موحدا ) ولم يجعلني غير ذلك
ويحضرني في هذا المقام أمرٌ أريد أن أشاركك فيه
فالمرء له ثلاث حالات ليس له يدٌ فيها أبدا
أولها
أنه لم يختر نوع جنسه أو لونه أو جنسيته أو لأبواه
بل ذلك بتقدير العظيم الوهّاب وحده
ولهذا يجب أن لا يفتخر أحد بشيء من هذه النعم
لأنه لم يكن له سبب في وجودها به حتى يفتخر بها
وثانيها
أنه لا يستطيع أن يؤخر موعد موته أبدا
فإن جاء الأجل مات شاء أم أبي
فليستعد كلّ منا لذلك الموعد المجهول
وثالثها
أنه لن يستطيع أن يمتنع عن الحضور إلى المحشر
فسيبقى في ( البرزخ ) ماشاء الله
ثم سيدعى إلى الحساب وسيحضر شاء أم أبي
فليستعد كلّ منا لتلك اللحظات القادمة لا محاله
وخلاصة القول
أن لله على الإنسان أفضال كثيرة وجمّه
فإن استعان بأفضال الله لتحقيق رضاه نجح وأفلح
وإن غير ذلك فبئس العمل عمله
أسأل الله أن يجعلنا من الشاكرين الذاكرين
إنه سميع مجيب
تحياتي