مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-04-2002, 02:50 PM
RRRRR RRRRR غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2002
المشاركات: 213
إفتراضي طعن الشيعة بقدرة وهيبة الرسول(ص)

السلام عليكم

قالوا:
و من أعظم طرائف المسلمين أنهم شهدوا جميعا أن نبيهم أراد عند وفاته أن يكتب لهم كتابا لا يضلون بعده أبدا و أن عمر بن الخطاب كان سبب منعه من ذلك و سبب ضلال من ضل من أمته و سبب اختلافهم و سفك الدماء بينهم و تلف الأموال و اختلاف الشريعة و هلاك اثنتين و سبعين فرقة من أصل فرق الإسلام و سبب خلود من يخلد في النار منهم و مع هذا كله فإن أكثرهم أطاع عمر بن الخطاب الذي قد شهدوا عليه بهذه الأحوال في الخلافة و عظموه و كفروا بعد ذلك من يطعن فيه و هم من جملة الطاعنين و ضللوا من يذمه و هم من جملة الذامين و تبرءوا ممن يقبح ذكره و هم من جملة المقبحين


فمن روايتهم في ذلك ما ذكره الحميدي في الجمع بين الصحيحين في الحديث الرابع من المتفق عليه في صحته من مسند عبد الله بن عباس قال لما احتضر النبي ص و في بيته رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي ص هلموا أكتب لكم لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر بن الخطاب إن النبي ص قد غلب عليه الوجع و عندكم القرآن حسبكم كتاب ربكم

و في رواية ابن عمر من غير كتاب الحميدي قال عمر إن الرجل ليهجر و في كتاب الحميدي قالوا ما شأنه هجر و في المجلد الثاني من صحيح مسلم فقال إن رسول الله ص يهجر

قال عبد المحمود مؤلف هذا الكتاب لقد صدق ابن عباس عند كل عاقل مسلم و الله لو لبس المسلمون السواد و أقاموا المأتم و بلغوا غاية الأحزان كان ذلك يسيرا لما أدخل عمر عليهم من المصيبات و أوقعهم فيه من الهلاك و الضلال و الشبهات. و ليت شعري أي اختلال في هذا كلام نبيهم محمد ص حتى يقول عمر إنه يهجر أو قد غلب عليه المرض أ هكذا يجب أن يكون أدب الأمم مع الأنبياء أ و هكذا يجب أن يكون أدب الرعية مع الملوك و أي ذنب كان لنبيهم عندهم و أي تقصير قصر في حقهم حتى يواجهه عمر عند وفاته و يجبهه في وجهه و يقول إنه يهذي و أين هذا مما تضمنه كتابهم يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَ لا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَ أَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ ما هذا إلا بئس الامتثال من عمر لأمر ربه فلقد رفع صوته و جهر له أقبح مما يجهر بعضهم لبعض. و من أعجب ذلك أنهم ذكروا أن كتابهم يتضمن وصف نبيهم بقوله وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى و خاصة مثل هذا الكتاب الذي أراد أن يكتبه لهم أنهم لا يضلون بعده أبدا فإن هذا لا يمكن أن يكون إلا بوحي و إن كان هذا بوحي أ فما يكون عمر قد نسب الهجر إلى ربه سوأة له من هذا الهجر القبيح و الكفر الصريح و سوأة لمن هان عنده هذا و من طريف هذا الحديث أن عمر لما قدح في عقل نبيهم و شهد عليه أنه يهذي يقول بعد ذلك حسبنا كتاب ربنا و هذا القول من عمر يدل على أنه عرف أن كلام نبيهم ما كان هذيانا و لا مختلا و إنما ادعى عمر أن كتاب الله يغني عن الكتاب الذي أراد نبيهم أن يكتب لهم كان عمر في ذلك يزعم أنه أعرف من ربهم و نبيهم في تدبير أمته و حفظ شريعته. قال عبد المحمود و هب أنهم شكوا في حال نبيهم و ظنوا أنه طلب الكتابة لهم على سبيل الاختلال فليتهم أذنوا لنبيهم بالكتاب فإن كتب ما يليق بالصواب عملوا به و إن كتب شيئا مختلا كما ذكر عمر ستروه كما جرت عادة المشفقين مع من يوالونه و يعظمونه و ما كان يجوز أن يتركوا نبيهم يتوفى و هذه الأمنية في نفسه لم يبلغها منهم و هو آخر العهد بهم و وقت الحاجة إلى رضاه عنهم. و من طريف ذلك أن عمر يقول مثل هذا الكلام و يسمعه الحاضرون منه و ينقلونه إلى المتأخرين عنه و يشهد لسان الحال و المقال أنه سبب كل ما تجدد في الأمة من الاختلاف و الضلال و الاختلاط و مع هذا فلا ينسب عمر إلى أنه يرد على نبيهم و لا أنه أخطأ و لا يذم و لا يعتب بل يتفق له في تلك الحال بأولى ما يقال من أن القول ما قاله عمر و يتفق له الآن من يعذره و يتغافل عن عظيم جنايته و يتقرب إلى الله بحبه و ولايته إن هذا من أعظم ما بلغ إليه أهل الجهالة و أطم ما نقل عن ذوي الضلالة. قال عبد المحمود و إذا كان قول خليفتهم عمر في نبيهم و هذا قول جماعة من صحابته فيه فاعذروا أهل الذمة و غيرهم فيما يقولون عنكم. و من طريف ما في هذا الحديث المذكور و أسراره أنه يشهد أن الطعن في قول نبيهم و الرد عليه و القدح فيه إنما كان من عمر وحده و إنه هو ابتدأ به بدليل قوله فقال قوم القول ما قاله النبي ص و قال قوم القول ما قاله عمر فما أطرف هذه الغفلة من القوم الذين قالوا القول ما قاله عمر إن هذا مما يبكي الأولياء و يضحك الأعداء. و يؤكد صحة ذلك و أن عمر كان سبب منع نبيهم من الكتاب

ما رواه الحميدي في كتاب الجمع بين الصحيحين أيضا في الحديث السادس و التسعين من إفراد مسلم من مسند جابر بن عبد الله قال فدعا رسول الله ص بصحيفة عند موته فأراد أن يكتب لهم كتابا لا يضلون بعده فكثر اللغط و تكلم عمر فرفضها رسول الله ص

و ذكر ابن أثير في تاريخه عن ابن عباس أنه قال يوم الخميس و ما يوم الخميس و جرى دموعه على خده و قال اشتد برسول الله وجعه قال ائتوني بالكتف و الدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فكثر اللغط قال فتكلم عمر و ترك رسول الله ص و قال لا تنازعوا عند النبي فإنه لا ينبغي التنازع عند النبي قالوا النبي يقول الحق فذهبوا يعيدون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م