غير صحيح و لا تستطيع الحكومة الأمريكية السيطرة على أسعار النفط بدليل قيامها باستخدام مخزونها الاحتياطي من وقت لآخر
فرغم أن الشركات الأمريكية كانت سابقا تسيطر على صناعة النفط بالمملكة إلا أنها قطعت واردات النفط عام 1973 و ارتفعت الأسعار ارتفاعا عاليا و هذا كله بأوامر من الملك
الأمر نفسه تم فعله خلال الثمانينيات حيث أمر الملك فهد بتخفيض أسعار النفط إلى 18 دولار أو أقل للبرميل و ذلك لأن استخراج برميل النفط السوفييتي الواحد يكلف 18 دولار و هذا أدى في النهاية إلى انهيار الاقتصاد السوفييتي و تفشي الفقر فيها
و الآن و بعد حرب بوش على ما يسميه الإرهاب ارتفعت الأسعار ارتفاعا مشتعلا و صار المواطنون الأمريكيون أنفسهم يكثرون الشكوى من ذلك و دائما ما يتم إلقاء اللوم على الطلب المتزايد من الصين
و لكن يظل التحكم بأسعار النفط بقبضة المملكة العربية السعودية و دول أوبك و سيناريو عام 1973 من الممكن أن يحصل ما هو أقوى منه من خلال رفع السعودية لأسعار النفط لمعدلات خيالية و سحب الاستثمارات من الغرب و تحويلها إلى الصين
و قد كان آخرها استثمار شركة سابك لـ 5 مليارات دولار في الصين
شاهد هذا الرابط أيضا
http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=53097