الاخ السنونو المهاجر
ولك التقدير والتحية ، ولتوضيحك ، فلم تتهالك الأمة الاسلامية الا بهذه المسميات ومايتبعها من نزاع بين افراد الاسر الحاكمة او من يريد خطف الخلافة منهم .
اما فيما يخص الملف السعودي ، وللأسف ا السعودية وهي تطبق الشريعه لاتطبقها في الأمور السياسية فقولة تعالى ( واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ) خارج حسابات الحكومة السعودية .
لماذا لم توظف السعودية امكانياتها المادية لبناء جيش قوي تحمي به اراضيها ؟
بالطبع ذلك أبعد مايكون عن فكر العائلة الحاكمة آل سعود لانهم ولسوء فعلتهم يعتقدون ان هذا الجيش سيكون في يوم متحدا ضدهم حين يطغى آل سعود ويسرقون دون رادع ، ولأنهم عرفوا ان لاحدود لاطماعهم فقد تقاسموا خيرات المنطقة بينهم وبين امريكا .
هناكل كثير من الدراسات الاقتصادية عجزت عقلية العائلة الحاكمة من فهمها ومن هذه الدراسات ان احتياطي الولايات المتحدة الامريكية نفذ او على وشك النفاذ وليس من خيار لامريكا الا النفط الخليجي ، والسعودية فقط تضم 60% من المخزون الاحتياطي العالمي ، وسيستمر المخزون السعودي لمدة تجاوز المائة عام .، كما ان تكاليف الانتاج لهادور في زيادة الاطماع الامريكية ، فالبئر الامريكية تنتج مايقل عن 20 برميلا باليوم بينا البئر السعودية تنتج 18000 بئر باليوم . وامريكا وبالتالي فان سيناريو الاعتداء العراقي معد مسبقا على الكويت ،
الغباء للعائلة المالكة او قل انه التضامن مع الادارة الامريكية لم يجعلهم يحللون قول السفير الامريكي السابق بالسعودية حينما قال "لعنه الله " :< إننا ذهبنا لتصحيح خطأ الرب حيث جعل الثروة هنا بينما العالم المتحضر في مكان آخر> وهو تكرار لمقولة قالها هنري كيسنجر اليهودي والذي قال سنصحح الغلطة الالهية التي جعلت النفط بيد العرب . لعنهم الله على قولهم .
ولأجل حماية الحكم للعائلة المالكة ضد أي اعتداء داخلي او انقلاب ثوري قام الامريكان بفرض شروط على العائلة المالكة وتم الحصول على اذن منذ سنوات بايداع المعدات والامداردات الامريكية في السعودية للطوارئ ، فهل امريكا تجعل معداتها وامداداتها دون تخطيط مسبق وعلم بانها قادرة على استخدامها شاء من شاء وأبى من أبى ، ام ان امريكا تجعلها اموالا مهدرة كقياداتنا المتخلفة .
ضعفت السعودية امام الجيش العراقي المسلح بأموال سعودية وبادارة نظام بعثي منحرف دمر شعبه وقتله ، دمر هذا الجيش بأموال سعودية وبقوى اجنبية ، والان ستدمر قوى الخليج جميعها وستعمل أمريكا على تقسيم العراق وبث الفوضى الداخلية التي تؤثر على المنطقة ( وتستوطن ) امريكا وتعربد بالسعودية كما تشاء . بل انها اصبحت تهيمن اقتصاديا منذ ان أرست امريكا قواعد اقتصادية وفق مصالحها بانشاء ارامكو، وسينتهي السيناريو الامريكي باقصاء قيادات الخليج بالتعاون مع حليفها اسرائيل .
سأكل لاحقا بمشيئة الله وعونه .
رغم عدم تخصصي بالمسائل الجيولوجية لكن أرجو من طلال مراجعة مصدر الأرقام الواردة في مقاله..فالبئر الامريكية تنتج مايقل عن 20 برميلا باليوم بينا البئر السعودية تنتج 18000 بئر باليوم ) وشكرا على هذا الموضوع القيم للجميع.
اخوي الكسعي
الاحصائية نشرت في مجلة الاسبوع العربي في 22/10/1990
والآن بعد ان حلت الكارثة ، فأين هي اعداد العدة لمثل هذا اليوم ،فقد قضي الأمر وحلت الكارثة ويجب تدارك آثار ماسيأتي .
والسؤال المطروح الى متى والغباء المستفحل بقياداتنا ؟
الم يعرفوا حتى الآن ان كل ماجرى في السنوات السابقة مخطط امريكي الم يسرب العراق المحضر الرسمي بين السفيرة الامريكية ببغداد والرئيس صدام حسين قبل اجتياح العراق وقول صدام لها بانه لن يرفض الموت والهلاك اذا فشل اجتماعه مع الكويتين بجدة ، وابلاغها له بان اجتماع جدة سيكون آخر حل دبلوماسي .
وهذا يثبت ان هنالك نقطة التقاء بين الاهداف الامريكية والاهداف العراقية، واستغلت امريكا جنون العظمة لدى الرئيس العراقي لتحقق اهدافها 0
اما اكبر غباء عرفة التاريخ فستجدونه بمايلي :
نشر في صحيفة لوس انجلوس تايمز مقال للسفي الامريكي السابق والتي كانت بعنوان ( والآن ومع تواجد قوات امريكا حول النفط ، هل ندع هذه الفرصة )ويقول ان فكرة احتلال حقول النفط كانت فكرة منذ عام 1975م واحياها الملك فهد بترحيبه بالقوات الامريكية بالسعودية
ومنذ عام 1975 والمحافظون يخططون على احتلال المملكة لحل مشكلة امريكا الاقتصادية ووضعوا خطة مدتها خمسون عاما باعتبار ان البداية احتلال نفط الكويت فالسعودية فالامارات وبعد احتلال مصافي النفط وحل المشكلة الاقتصادية الامريكية يعيدون الارض لملاكها الاصليين . زحددوا ان تكون خطتها بداية بالاحتلال العسكري لحقول النفط ، ومن يسافر الى المنطقة الشرقية سيرى الثكنات العسكرية الامريكية المحيطة بحقول النفط السعودية .
جميعنا بمنطقة الخليج نركب سفينة مهددة بالغرق ولن ينجو احد منا الا بقدرة عزيز مقتدر .
السعودية ستكون ميدان لحرب ضروس وستكون ميدان لحرب كيماوية وبيولوجية وقد تكون ايضا ميدانا لحرب نووية فمن بيده اصلاح الحال الآن .بدأ الغليان الشعبي داخل السعودية وسينفجر هذا الغليان لامحالة ليزيد التدمير تدميرا اكبر خاصة وان من يحمي هذه البلاد من الامريكان هم من يحقروا هذه البلد ودينها ونظامها التعليمي والاجتماعي ويحاولوا طمس ثقافتها وهو يتها الاسلامية الاصولية .
نقلت وكالة إتار-تاس باللغة الروسية نبأ مفاده أن (بؤرة الخطر المقبل على العالم هو الإسلام، ولو تكررت تجربة ناغازاكي على مكة لقبرنا الخطر) النبأ منقول عن مصادر أمريكية مطلعة
__________________
أليس الدين لله والوطن للجميع...؟
قبل يومين وفي لقاء الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مع المثقفين العرب اثناء حضورهم لمهرجان الجنادرية ، سأله صحفي عن ماتردد أخيرا من تصريح للأمير عبدالله بان الحرب لن تقوم ضد العراق ، وهل هذا نتيحة مباحثات او معلومات لدى السعودية
فأجاب عبدالله بن عبدالعزيز ( والله ماعندي معلومات ، ولكـ....ن مجرد احساس ، ماادري عندي احساس من الله انه مابتقوم هالحرب)،
طيب يااخي شاركنا هالاحساس / وخلنا نرتاح مثلك ،
ولكن يقال انه اثر هذا التصريح استقرت الاسواق العالمية ، وثبت سعر الدولار واستقر سعر النفط ؟
وهنيئا للعراق باحساس واحد مستريح لدولة جوار، وبزعيم دكتاتور يحكمهم
تصريح الأمير عبدالله عن احساسه بأنه لن تكون هنالك حربا عراقية لها مغزى سياسي ، فمن خلف الكواليس كما يقال ان السعودية تتباحث مع النظام العراقي للتنازل واعطاءه الامان بلجوء سياسي او غيره .. وتخليص العراق والمنطقة من حرب مدمره .
وقد كان للسعودية تجارب في حل مشكلات بعض الزعماء واعطاءهم اللجوء السياسي بالسعودية وأقرب مثال على ذلك الرئس الباكستناني السابق والذي يعيش في السعودية