هؤلاء نساء بلدك ياابو تميم
تلقت إحدى الجمعيات الخيرية في مدينة جدة خطابات من ثلاث عضوات في منظمة حقوق الانسان في بلجيكا بدأن بتعريف المنظمة بانها منظمة حيادية هدفها الدفاع عن حقوق الانسان وتعتمد على فعالية اعضائها في جميع انحاء العالم بما فيهم البلدان العربية الاسلامية وابلغونا بسرورهم بتوقيع المملكة المعاهدة العالمية ضد التعذيب ، حقوق الطفل والعنصرية ولان المنظمة تهتم بحقوق الانسان في كل انحاء العالم فانها تتطلع الى المزيد من العلاقات نع ممثلين لهيئات اجتماعية او منظمات متخصصة وذكرن في خطابهما بان النساء عامة ليس لهم معرفة بكل حقوقهم المكفولة لهم عالميا من خلال المنظمة واقترحوا علينا ان تنظم الجمعية الى منظمة حقوق الانسان حتى تشكل اداة ضغط على الحكومة السعودية لتوقيع الاتفاقية الخاصة بحقوق المراة .
وابلغوا عضوات الجمعية في جدة رغبتهم بالانضمام فانهم سيزودهم بجميع الوثائق الخاصة بحقوق المراة وارفقوا ضمن خطاباتهم بعض الوثائق المتعلقة بحقوق الانسان .
وحينما تلقت الجمعية هذين الخطابين وقامت بالرد عليهم بالخطاب التالي :
وصلنا خطابكم بتاريخ ( …………… ) والمتضمن اطلاعنا على قبول المملكة العربية السعودية كعضو في منظمة حقوق الانسان ، وتوقيعها على بعض البنود الخاصة بحقوق الانسان . ونحن كمجتمع سعودي على علم ومتابعة بكل ذلك من خلال ما اعلن في وسائل الاعلام المحلية والعالمية .
وفيما يخص دعوتكن لنا كمؤسسة اجتماعية نسائية للانضمام اليكن لنكون آلية ضغت على الحكومة السعودية بالتوقيع على المهاعد فيما يخص حقوق المراة لايسعنا الا ان نشكركم على الدعوة موضحين لكن النقاط التالية:
1. الجمعية ( ……… ) كمؤسسة اجتماعية نسائية كبرى ذات احتكاك بجميع شرائح المجتمع النسائي السعودي والمقيمات ننظر جميعا الى واقعنا كنساء مسلمات يعملن ويتطلعن الى أهمية توعية المراة والنهوض بها من خلال التمسك بالشريعة الاسلامية والتي احترمت كيان المراة وكفلت لها حقوقها كاملة .
2. ان مقارنتنا بين وضع المراة المسلمة ( والمراة السعودية على وجهه الخصوص ) مع نساء الغرب نجد ان المراة المسلمة اكتسبت حقوقها التي كفلها لها الاسلام . ومن ضمن هذة الحقوق المعطاة لنا ما تطالب به الآن المراة الغربية . وهذا يعني اننا لا نواجهة مشكلة في اكتساب حقوقنا المكفولة شرعاً والذي يتطلب ان تعيها كل امراة من خلال معرفتها بالشرع الاسلامي وقدرتها على مناقشة السلطة القضائية وحوارها معهم والذي لا يقف عند حدود لإحتواء الشرع لكافة حقوق شرائح المجتمع .
3. نحن ننظر الى ان الشريعة الاسلامية ضمنت للمراة حقوقها كاملة غير منقوصة واذا كان هنالك خلل في حصول المراة علة حقوقها في بعض الدول الاسلامية ( غير السعودية ) والتي وضعت انظمة وضعية بعضها من مخلفات الاستعمار .. فان السبب في نقصان الحقوق هو وجود الازدواجية في الانظمة وهذا يشمل كافة الحقوق بما فيها حقوق المراة ونحمد الله اننا في السعودية لا نواجة مثل تلك المشاكل لعدم وجود انظمة وضعية واعتماد الدين الاسلامي كتشريع .
4. نخطركم بان الطريق في اقناعنا بمبادئكم مسدود . لانه من خلال معرفتنا واطلاعنا على المشاكل الاجتماعية في العالم والتي تتزايد بتطور المجتمع ، نجد ان التشريعة الاسلامية قد اوجدت لها حلول وراينا في التشريعة الاسلامية نظاما متطورا لا تتوقف حدودها وحلولها امام تطور المجتمع وتقدمه بل هي سباقة لايجاد الحلول قبل حدوث المشاكل ، ومن يطلع على الشريعة الاسلامية من الغربيين بنظرة حيادية سيعرف ذلك وهذا يجعلنا اكثر تمسكا بحقوقنا من خلال شريعتنا الاسلامية ولا ننتظر حلولا من نساء في الغرب هم اكثر حاجة منا في المطالبة بحقوقهم المسلوبة قانونيا واجتماعيا .
5. نؤكد لكم بان طموحات المراة المسلمة الواعية تختلف تماما عن طموحات المراة في الغرب ، وطريقنا ومنهجنا في الحصول على حقوقنا كما ضمنتها لنا الشريعة تختلف تماما عن نهج المراة الغربية واسلوبنا في الحصول على الحقوق يختلف تماما عن اسلوبكن وهذا يؤكد تعارض لقيم والاهداف بيننا وبينكم .
ولتفعيل دور منظمتكم من خلال رؤيتنا نقدم لكم المقترحات والمطالب التالية :
أ ـ هنالك الكثير من النساء الغربيات اللاتي اعتنقن الاسلام بعد اطلاعهن على ما اعطاه الاسلام
للمراة من احترام في مظهرها الخارجي وحقوق بعد ان ابتذلت في العالم الغربي اضافة الى
المكانه والحرية الشخصية التي كفلها الاسلام دون ضرر بحياة الاسرة والمجتمع الا انهن لا
يقدرن على ممارسة ابسط واجباتهن الاسلامية في المدارس والجامعات ومواقع العمل . واقلها
وعلى سبيل المثال ارتداء الحجاب والصلاة ، وتواجهه المراة المسلمة المهاجرة نفس المشكلة
وكخطوة اولى نقترح عليكن بان تبدأوا انتن كعضوات في هذه المنظمة بالدفاع عن حقوق
المراة المسلمة المهدرة في بلادكن والضغت على حكوماتكن ثم بادرو بالاتصال بالدول الخارجية .
ب ـ نأمل منكن دراسة حقوق المراة في الاسلام .. ومدى قدرتكن على المطالبة بجزء منها في قوانينكن الوضعية خلال حكوماتكن .. ونتوقف معكن في ردنا عند هذا الحد مؤكدين لكن بان ماورد من نقاط هو رؤية كل امراة سعودية مثقفة واعية شاهدت وضع المراة في الدول الغربية وتعرفت على مشاكلهن مقارنه بمجتمعنا ووضعنا وحمدنا الله كثيراً لانه انزل الاسلام لنا شرعاً ولاننا كدولة تمسكنا به في دستور الدولة ، مؤكدين لكن بان راينا هذا هو خلاصه راي منسوبات الجمعية رداً على خطابكن .
انتهى الرد
تم التوقيع على الخطابين من العديد من منسوبات الجمعية
( …………) تأكيداً بان هذا الرد ليس رداً فردياً
علما بان هذه المنظمة ستعمل على مراسلة العديد من الجمعيات والمؤسسات النسائية … ويجب ان يكون لنا موقف ضد اهدافهم غير المعلنه وان تكون مواقفنا مواجهه لمواقفهم والتصدي لهم وتوضيح حقوقنا المكفولة لنا بالشريعة الاسلامية واننا لاننتظر منهم راياً او مشورة في اعطاءنا لحقوقنا من وجهه نظرهم
استنوا شوي وأقرأوا اولا :mad
وتجد الموضوع كاملا في هذا الرابط
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid=2357