أخي الفاضل الغرباء...
إسمع مني كلمتين هامتين أقولها بداية روى ابن عساكر عن زيد ابن اسلم عن ابيه قال قال رسول الأمة صلوات ربي وسلامه عليه((لايزال الجهاد حلواً خضراً ماقطر القطر من السماء وسيأتي على الناس زمان يقول فيه قراء منهم: ليس هذا بزمان جهاد فمن أدرك ذلك الزمان فنعم زمان الجهاد,,, قالوا يارسول الله أو أحد يقول ذلك؟؟ قال: نعم.. من لعنه الله والملائكة والناس أجمعون!!!))
أخي إن الجهاد له ساحاته المعروفة ومن قال غير ذلك من الخونة فإن حديث الرسول وصفهم بإختصار حيث قال..(...فقلت هل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها فقلت يا رسول الله صفهم لنا قال نعم قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا....)
إذن من عطل هذه الشريعة فلانقول إلا قاتله الله أينما حل وارتحل...
أما أن يكون هناك قتل وتدمير وزعزعة للأمن تترتب عليها مفاسد عظيمة في هذا البلد بحجج واهمة لم تفلق أمام ناظرينا كفلق الصبح... فهذا والله هو الإفساد...
أخي..
إعلم يارعاك الله أن الجهاد باقٍ حتف أنوف المنافقين لذا فساحاته معروفه.. ومن يدعي بأن ساحته في أرضنا فوالله إن ضيق أفق ناظريه كبير...
ماذا لو قام هؤلاء بزعزعة الأمن في بلادنا... هل سيقف الصليبيين مكتوفوا الأيدي وينظرون إلى مصالحهم لدينا وهي تحت ظلال النيران... ألاتتوقع بأنها ستتدخل مباشرة في بلادنا!!!!
إن قلت أننا سنقومهم... والله لن نستطيع... فالمقومة في العراق لم تفلح بإخراجهم من ذلك البلد!!! وإن قلت أن في العراق خونة...
والله إنك لتجد من يخرج من بين صفوفنا من هم ألعن من الخونة... لينظموا لأعدائنا!!!!
أخي الحبيب...
لايأخذنا الحماس لأفاق مجهولة.. فبلدنا هذا يعتبر آخر معاقل تطبيق السنة..
فإن تزعزع فوالله لن ترجع الأمور إلى نصبها.. بل ستتدهور الأمور إلى الحضيض..
ياأخي لتعلم أن هناك ناراً هادئة تطبخ في الخفاء.. تنتظر أقل شعلة من قداح لتحرق الجو بأكمله... خذ مثالاً على ذلك.. هل سيبقي صمت الرافضة في هذا البلد إذا ماسمعوا بتحرك قوى خارجية لتتدخل هنا في هذا البلد؟؟ ألن يهبو في صفوف الأعداء طالبين منهم الرحمة والإستعطاف!!!
صدقني سيتكرر سيناريو العراق لدينا ووالله لن تطيق معهم حرباً لذا...
دع الأمور تسير كما هي.. وإن رأيت أموراً تشوب عليك... فعند الله سراط بعدله لن يتجاوزه إلامستحق...
شكراً لك وصادق التحايا..
أخوك...
|