مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 16-03-2002, 12:51 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي

أخي السلاف،

بالنسبة لقولي: "ولا شك أن الحضارة الإسلامية كونها تحظى بعناية إلهية تخالف كثيرا من نظريات الحضارات الأخرى، بل ولعل كثيرا من مسلمات تلك الحضارت لا ينطبق عليها"

أردت بذلك أن الواقع في ما رأيتنا من الحضارات أنها إذا وصلت إلى مرحلة الانحطاط فإنها لا تقوم لها قائمة بعد ذلك، فإين الفراعنة، وأين اليونانيون، وأين وأين؟

ولكن الحضارة الإسلامية باقية ما شاء الله لهذا العالم أن يبقى، والمسلمون موجودون، ودولتهم ستقام ثانية بتصديق النصوص الشرعية أولا وبغيره من الشواهد، ونحن على يقين أن الذل الذي نمر به الآن هو أمر عارض، كما تعرض المسلمون إلى ما يشبهه أيام التتار، وقدّر الله لهم استعادة العزة بعد أن أخذوا بالأسباب، وهذا الأمر الذي يجعلني أقول ما قلت من شأن العناية الإلهية.

وأعتقد أني فهمتك في أن هذه المقولة قد تفهم خطأ فيركن إليها المتخاذلون، ويعتقد المعتقد أن العزة ستعود إلى المسلمين دون كدّ أو عمل، وهذا والله ما لم أرده من قولي، ولكن الواجب الآن -كما أشار أخي محمد- ملقى على عاتق كل فرد ينتسب إلى الإسلام، ولن نفيق يوما فنجد الأحوال تغيرت، ولكنه مشروع يحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد.

بالنسبة للسؤال الأخير وهو ما قيمة الثقافة بلا منهجية عمل؟

ويعيدني هذا السؤال إلى محاضرة سمعتها من فضيلة الشيخ صلاح الصاوي قبل أيام، كان يفسر فيها سورة العلق، حيث قال أن قول الله تعالى اقرأ يستدعي الوقوف الطويل، فهل الدعوة إلى القراءة والتعلم -والتثقف- مطلقة، فها هم الفلاسفة كثيرو القراءة والتعلم، بل وإن أصحاب الأفكار المنحرفة -مثل ماركس وغيره- هم من مثقفي العالم، بل وأكثره اطلاعا على العلوم، وبهذا فإنا نرى أنه تعالى بعد أن ذكر فضل التعلم، قيده بقيد مهم جدا، وهو قوله إقرأ باسم ربك الذي خلق، وهذا هو ما أشرت إليه أخي السلاف من وجود المنهجية الصحيحة في الثقافة، فليست كل ثقافة حقيقة بأن يُعنى بها، وأن تبارك، ولكن هي الثقافة التي تتماشى مع منهجية الإسلام، وتحتكم إلى أحكام الله لا أحكام البشر.

والله أعلم
الرد مع إقتباس
  #12  
قديم 17-03-2002, 02:29 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

..
الرد مع إقتباس
  #13  
قديم 17-03-2002, 02:29 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

أود أن أذكر أهنا ما أراه ليس خارج الموضوع: إن العبد الفقير مسرور جداً من وجود أناس يناقشون بجدية أفكاراً دينامية كما يقال للنهضة : ليست أفكاراً مجردة بل هي تنحو إلى أن تكون من النوع الذي يدعو إليه بن نبي: أفكاراً لا نهدف بمناقشتها إلى استعراض لسعة ثقافتنا أو ذكائنا أو قدرتنا على الجدل بل تريد لنستفيد من بعضنا ونتلمس طرقاً للخروج من مرحلة الركود المجتمعي التي طالت.
هذه هي المناقشة التي تستحق حقاً الاحترام ، ويقوم بها أناس الساحة وأذكر منهم الأخوة الصمصام وعمر وسلافاً.
هي المناقشة التي لا يبحث فيها المرء عن حجج بل عن طرق للعمل الجاد المثمر فهو يسر إن أصاب صاحبه وإن صحح له صاحبه فكرة خطأ لأن القصد هو البناء العام وليس البروز الشخصي فهي كنقاش العمال في الورشة أو المهندسين وليست كنقاش السوفسطائيين أو نقاش أهل برنامج "الاتجاه المعاكس"!
وهذا الموقف من هذا النوع من العمل الاجتماعي الذي هو النقاش أظنه كلمة البدء في النهضة إن اتخذناه موجهاً في كل عمل من أعمالنا وكل موقف من مواقفنا: نحن نريد المصلحة العامة ونقيس أعمالنا على أساسها فهي المعيار الذي يجيبنا على السؤال: هل هذا العمل جيد أم لا؟ هل نفعل هذا أم لا نفعله؟ وهو معيار يخص كل جزئية من حياتنا فحتى الشجارات التي تحدث في الحارة يمكن إيقافها بل يمكن أن لا تحدث أصلاً إذا توصل أبناء مجتمعنا إلى أن يفكروا بهذه الطريقة..
والدافع أمرن مترابطان: داخلي وخارجي: أما الداخلي فهو الدين الذي يحضنا على أن نبتغي رضى الله في كل أعمالنا وننتظر عنده لا عند الناس الجزاء الشخصي على ما نقوم به.
وأما الدافع الخارجي فهو التحدي الخارجي المرعب الذي يهدد وجود هذه الثقافة ويريد ليمحوها.
وهذا الأخير :التحدي هو ما يستثير برأي أرنولد توينبي الاستجابة وعلى أساسها تبنى الحضارة ولا أكتمكم سراً إن قلت إن العربدة المعادية لمجتمعنا وكينونتنا الثقافية المميزة التي شهدناها مؤخراً قد بعثت عندي شيئاً كثيراً من الأمل في أن تكون هي الهدية التي انتظرتها هذه الحضارة لتستفيق من سباتها الذي دام قروناً وقد ظهرت فعلاً قبل مدة تباشير هذه اليقظة حتى عند حكومات كانت تعد تاريخياً مما لا يرجى فيها خير.ومع الأسف أرى أن حليمة عادت إلى عادتها القديمة من جهة الجكومات ولي أمل لم يزل في المجتمع الذي يبدي تحرقاً للنهضة ولكن هذه الحرقة كثيراً ما لا تتوجه بالتوجه المجدي فهي تنفجر كإعصار ثم تهمد على حين نريدها أن تثور ثورات صغيرة منتظمة من الطاقة الفاعلة كما في محركات الاحتراق.هذه الطاقة أتمنى لها كتمني أستاذنا مالك بن نبي أن تستهلك لبناء عادات سلوكية نهضوية جديدة ولمكافحة نوازع النفس الأنانية التي تعرقل عندنا كل عمل جماعي، بل هي تتسبب في أننا لا نفهم بعضنا ولا نقرأ بعضنا ولا نسمع من بعضنا بل كل يتكلم وكل يغني على ليلاه كجلسة المجانين..هذا ما يجعل أعمالنا يناقض بعضها بعضاً فتكون محصلة دفعها صفراً فنراوح في مكاننا إن لم نتقهقر ويهدم هذا ما يبنيه ذاك.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م