عجبت من بعض الكتّاب هنا
أن تكون مصادرهم ( الموثقة ) والتي يعتمدون عليها في أخبارهم وتحليلاتهم
هي ما أوردته عنوانا لهذا الموضوع
( القدس العربي ، عرب تايم )
وبطل القدس العربي هو ( خبيب )
أما بطل عرب تايم فهو ( النقيب )
ولعل السجع في الإسم جمع بينهما
وبمناسبة الجمع أردت أن أجمع أيضاً بين المصدرين
ففي ( عرب تايم ) مقالاً عن ( القدس العربي )
سأنشره هنا ( بتعديل طفيف )..
فلعل الحليفان في شتم السعودية وأهلها يستقران على مصدر واحد منهما لنستقي معهما المعلومات منه
إقتباس:
كتب : زهير جبر
شاهدت قبل اشهر الزميل الصحافي عبد الباري عطوان على شاشة الفضائية القطرية الجزيرة وهو يتحدث لمندوبة المحطة في عمان خلال حضوره مؤتمر القمة العربي ... وكعادته هاجم أبو عطوان السعودية دون مناسبة رغم أن جميع الصحف العربية والعالمية – باستثناء جريدة الزميل أبو عطوان – نشرت تصريحات رئيس الوفد السعودي إلى القمة والتي ذكر فيها صراحة أن السعودية لن تسمع بالاعتداء على الأراضي العراقية الأمر الذي رحبت به وأبرزته حتى الصحف العراقية نفسها .
الزميل أبو عطوان تحدث انذاك إلى الجزيرة من عمان رغم أن أبو عطوان الذي كان قد هاجم المخابرات الأردنية في إحدى مقالاته لانها تتدخل فيما لا يعنيها لم يوضح لقرائه ولا لاصحابه السر في سماح المخابرات الأردنية له بدخول عمان وهي – أي المخابرات – نفسها التي منعت رئيس تحرير جريدة السفير اللبنانية من الدخول في مرات سابقة وأعادته على الطائرة نفسها الى بيروت لانه نشر مقالا فهم منه أنه يحمل وجهة نظر معادية للأردن .
أبو عطوان الذي أصبح مقررا على الفضائية القطرية ويظهر كثيرا في برنامج " أكثر من رأي " الذي يعده ويقدمه المذيع الأردني سامي حداد لم يسأل زميله سامي مرة واحدة عن السر في أن برنامج " أكثر من رأي " لم يقدم حتى هذه اللحظة حلقة واحدة عن الأردن ... رغم أن القضايا الأردنية كثيرة ومثيرة وجديرة بأن تخصص لها عشرات البرامج ... بدءا بحكاية الصراع على الحكم بين الملك الراحل وولي عهده والتي انتهت بشكل فضائحي ... انتهاء بفضيحة الفساد المتهم بها رئيس البرلمان الأردني ... مرورا بعشرات القضايا المثيرة التي يسيل لها لعاب أي صحافي يبحث عن " أكثر من رأي " ... مثل الصراع داخل القصر بين الأميرات والملكات ... والفساد في الملكية الأردنية وشركة الفوسفات والاتصالات ... واستغلال النفوذ في وزارات الدولة ... وعمليات الاعتقال والتعذيب في سجون المخابرات ... والصراع داخل هذا الجهاز والذي انتهى بطرد رئيس سميح البطيخي ... وانتهاء بفضيحة مجد الشمايلة صاحب الملك ... وتورط سميح البطيخي فيها عدا عن ابنة عم الملك نسرين زيد بن شاكر .... الى فضيحة اعتقال ومحاكمة وسجن توجان فيصل بسبب مقال نشرته في عرب تايمز .
لست سعوديا ... ولم أدخل السعودية في حياتي .. وبصراحة فأنا مفطور على كره السعودية والسعوديين ... والمقالات الأخيرة التي نشرت في عرب تايمز ضد السعودية وضد سفيرها في واشنطن انا كاتبها وقد تسببت بكثير من وجع الرأس للزميل فوزي الذي جرجر في محاكم واشنطن على أيدي موظفي التلفزيون السعودي في العاصمة الأمريكية .... ومقالي هذا كتبته وسوف أنشره دون أن أطلع عليه أحد قبل النشر رغم علمي الأكيد بعلاقة الود والمهادنة التي تربط مستشار التحرير الدكتور فوزي بعبد الباري ابو عطوان وهو الذي جعله يمنع نشر مقال لعديل عبد الباري الذي دخل معه في خلاف عائلي مع عديله سرعان ما طيره إلينا فرفض الزميل فوزي شره رغم طرافته .
ولكني أريد أن اقر حقيقة وهي أن السعوديين لا يحقدون على الصحفيين ... فجميع العاملين حاليا في جريدة الحياة ومنهم قيادات في الصحيفة كانوا خلال حرب الخليج مع صدام ومسحوا الأرض بالسعودية والسعوديين ... ونزار قباني شتم السعوديين في واحدة من اشهر قصائده التي غمز فيها من الصحف الخضراء – وقصد بها الشرق الأوسط – ومع ذلك ظل إلى يوم وفاته لا ينشر قصائده إلا في جريدة الحياة التي يمتلكها أمير سعودي ... ولنقر حقيقة أخرى هي ان جميع افتتاحيات الصحف السعودية الصادرة في السعودية ومنذ عدة اشهر تقف بشكل لافت الى جانب الفلسطينيين وتندد بأمريكا الى درجة ان الحكومة الأمريكية تقدمت بشكوى رسمية الى الحكومة السعودية بهذا الخصوص ... وعلمت ان بعض الصحفيين السعوديين فقدوا وظائفهم لهذا السبب .
|
.. يتبع ..