كتبت بواسطة الهادئ
إقتباس:
إذهب و تلعم كيف تصنع لباساً يداري سوئتك فهذا أكرم لك فإن لباسك من صنع اعدائك يا واهم
|
كنت أصنع لنفسى كل شئ ... وكان الغرب الصليبى يغط فى النوم .. يتوه فى الظلام ...
كانت أوزابيلا تحك ظهرها بقطعة خشب لأنها تستحم كل شهر بينما كان مسلم فقير بسيط يتوضأ و يغتسل كل يوم ... كنت قدوة للغرب .. ولكن جاء من هم أمثالكم هادنوهم و ارتدوا زيهم ... أجدادك الذين تغربوا وجاءونا بما يسمى بالتنوير فغيبونا فى ظلام ،،،عليهم من الله ما يستحقون .. رفاعة الطهطاوى وأقرانه .....
أنت الذى غيبتنى عن الوعى الحضارى وجعلتنى أنسى كيف أصنع لباس لك ولى ....
ليتك كنت مثل غاندى تعلمنى كيف أغزل وكيف أنسج .....
أتمنى الآن أن تتأكد هل أقول ما لا أفهم أو لا أفهم ما لا أقول ...
يا هذا إن أردت أن أروى لك قصة أجدادك لقصصت عليك ما يسؤك ....
يا هذا إذهب وانعم مثلى تماما فى رفاهيتك ودع أطهار الأمة يدافعون عن بيضتنا أو ماتبقى منها .. نحن القاعدون وهم أهل الرباط .... الذي يجمعنا صفة القعود ولكن الفرق بينى ومن هم أمثالى - من جهة - وبينك ومن هم أمثالك أننا نموت كمدا لقعودنا و تخلفنا عن إخواننا المجاهدين .. وأنتم تتعقبون زلة لهم و تتربصون بهم و تجرمون ضربهم ... فاصبحتم مع جند الصليب فى الهجوم على الأبرار بالرغم من أنكم تدعون كرهكم لليهود و النصارى ....
اتسائل ...
كيف ستقابلون ربكم بهذا التناقد ؟؟؟
ليتكم سألتم أنفسكم ....
أعدك أنه سيأتى اليوم الذى أصنع فيه لباسى بنفسى .... مع العلم أن سؤتى الآن مستورة بلباس التقوى التى جعلتنى فى فسطاط المجاهدين ...أما أنتم فخوفى عليكم من هتك سؤتكم إن ظللتم فى فسطاط أعدء الأمة ....
أسأل الله أن يرد لكم صوابكم و أحلامكم أيها
الإخوان
الهلالى