بعد مرور 56 عاما على انهيار الرايخ النازي و36 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية الثنائية، أصبحت ألمانيا اليوم أهم شريك عسكري للعدو الصهيوني بعد الولايات المتحدة، فهي تمدها بدعم ثمين على المستويات العسكرية والاستخبارية والسياسية والاقتصادية.
وتقوم علاقات ناشطة بين جهازي استخبارات البلدين، حسبما يفيد مسؤولون، إذ تزود ألمانيا دولة الكيان بمعلومات واسعة عن العالم العربي فيما تزود ألمانيا، بالمقابل، بمعلومات عن أوروبا الشرقية وروسيا حيث يعتبر أحد المسؤولين الصهاينة أن لبلاده أناسا «يتحلون بتفهم واسع». وتعتبر ألمانيا اليوم الشريك العسكري الثاني للكيان من حيث الأهمية، بعد الولايات المتحدة. فالجانبان يتعاونان في تطوير بعض أنواع الأسلحة وتوفير التكنولوجيا. وقد منحت ألمانيا دولة الكيان غواصتين متقدمتين جدا تكنولوجياً فيما قسطت تسديد كلفة الغواصة الثالثة، كبادرة تعاطف معها بعد حرب الخليج. كذلك أصبحت ألمانيا شريكا تجاريا مهما للعدو ولا يفوق عدد السياح الألمان في الكيان سوى السياح الأميركيين.
نقلا عن المركز الفلسطيني للاعلام ،
و كما قاطعتم الامريكان فقاطعوا الالمان ، و لكم من الله الاجر و الثواب .
|