أخرج الإمام مسلم في صحيحه كتاب الإمارة - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليك السمع والطاعة ، في عسرك ويسرك ، ومنشطك ومكرهك ، وأثرةٍ عليك.
قال النووي:
الأثرةُ : الاستئثار بأمور الدنيا عليكم.
اي اسمعوا وأطيعوا وإن اختص الأمراء بالدنيا ، ولم يوصلكم حقكم مما عندهم. أهـ شرح مسلم (12/225)
ايضاً أخرج مسلم في صحيحه عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال .
قلت : يارسول الله ! إنا كنا بشرٍّ ............إلى أن قال: قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع للأمير ،وإن ضرب ظهرك ، وأخذ مالك ، فاسمع وأطع.(3/1476)
ولا يفهم من ذلك أنه إذا أمر بمعصية فلا يسمع له مطلقاً في كل أوامره ، بل يسمع له ويطاع مطلقاً إلا في المعصية فلا سمع ولا طاعة.
هذا بالنسبة فيما يختص بالأموال .....
وللحديث بقية......
|