قبل عشرين سنة كنت أعمل كيميائي في مستشفى الملك فهد التخصصي في جازان ( وطبعا كان لي شعر وكنت شااااااااااب) واسمحول لي ان اقول كل المواصفات لأنها تلزم للقصة فقد كانت ( عييوني زرقاء وشعري أشقر وبشرتي بيضاء ) أقوووووووول كانت...
بس مش هذا هو المهم ........
((على فكره اليوم ما ظل حاجة من كل هالمواصفات - الله يرحم ايام زمان - فعيوني صار لونها بني , وشعر راسي .. تعيش إنت ,, ولون بشرتي والله ما ادري وايش اقول)
المهم .......
هذا المستشفى كان يدار من قبل بعثة طبية دنمركية وكنت في احد الأيام جالس في غرفة من غرف المختبر مع زميل لي فلسطيني وكان ششكله عربي أما أنا فكنت اشبه الدنمركيين ..... وفجأة دخل علينا رجل شايب سعودي وعندما رأني أنا وزميلي توجه مباشرة لصديقي لأنه إعتقد بأني دنمركي وقال له ...... تكفا يا دكتور ودي تسويلي هالتحاليل ....
فقال له زميلي ...... هذا هو المدير وهو الذي يقرر ( يعنيني أنا ويشير بيده إتجاهي ) ...... فقال له الرجل ..... يا أخي يلعن بوه هذا كافر وما أبيه .......\
فضحكت أنا وقلت للرجل .. الله يسامحك يا والدي .....
فأندهش الرجل وحضنني وأخذ يستسمح في خاطري وصرنا بعدها أصحاب
حيث أتى بعد أسبوع ومعه كل الحموله عشان يغمل تحاليل عند صاحبه اللي سب اسبوه .....