إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
افـقـد قـلـبـا لـتـمـلـك عــقــلا
|
هناك تلازم بين الطرفين ( العقل والقلب )
ولا أعتقد أن أحدهما له نفع من دون الآخر
فلا العقل ذا جدوى بدون قلب ، ولا القلب نافع بدون عقل
تلك التركيبة العجيبة التي عجز العلماء عن فصلهما
هناك الكثيرون ممن يعتقدون أننا ( نعشق ) بقلوبنا ، في وقت هم يعلمون أن القلب ( أداة ) لضخ الدم لا يوجد بها ما يمكن أن يكون ( مستودعا ) لحفظ الحب أو الغرام ، ولكن هناك من يقول في المقابل أن ( القلب ) عندما ( نعشق ) تزداد ضرباته وكأنهم يقولون أنه هو من تأثر بهذا الحب أو ذلك العشق مباشرة ، ولكنهم تناسوا أن ما يقوم به القلب هو ( ضخ ) مزيد من الدم إلى العقل ليستطيع أن يتقبل ما أضيف إليه من ( أعباء ) ..
وعليه أرى ( شخصيا ) أن العبارة أعلاه تحتاج إلى صياغة أخرى قد تفيد في إيصال المعنى الذي نريد ، فقد نقول :
( حتى لا تفقد قلبك حافظ على عقلك )
وقديما قيل :
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
وقيل أيضا :
تحامق مع الحمقى إذا ما لقيتهم ... ولا تلقهم بالعقل إذا كنت ذا عقل
فإني رأيت المرء يشقى بعقله ... كما كان قبل اليوم يَسعدُ بالعقل
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
وانـتـبـهـه لـلـوقــت فــقــد يـنـتـهـى
|
أما في هذه فقد وافقتك فيها إلى ما لا نهاية
ولكن من دون كلمة ( فقد )
لأن وجودها يعني ( الإحتمال ) ، وبدونها يعني ( الحتمية)
والثانية هي الأساس ، في وقت تبقى فيه الأولى ( أمنية ) نرجوا أن تتحقق
وسبحان من قال في محكم التنزيل :
{ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ } (38) سورة الرعد
وكما أن هناك ( شروق ) فبالتأكيد سيأتي ( الغروب ) حتما
حتى وإن تمنينا أن لا تغرب الشمس
ولأنني أعلم تلازم الجمل الثلاث أعلاه
فقد رأيت أن أعالجهن كأنهن ( متفرقات ) لا يربطهن رابط
فلتعذرني الفاضلة كاتبة الموضوع
فقد أكون على ( خطأ ) عند الآخرين ، ولكنني عند نفسي أراني ( مصيبا ) فيما فعلت..
والشكر موصول على هذا الطرح الراقي
وقد أعود لأوصل المجزأ وأجزء الموصول
فربما أكون بذلك قد تجاوزت ( غباء العقلاء )
تحياتي