نتيجة المعركة
اسأل نفسك بعد انتهاء رحلتك في هذه الرسالة :
كم سهما منها رميت به شيطانك يا همام؟ فإن من أتعب شيطانه في الدنيا استراح في الآخرة ، ومن رجع بالهزيمة أمامه اليوم كان رفيقه غدا في رحلة العذاب داخل النار، فمن أي الفريقين تنوي أن تكون؟
واسأل نفسك :
لماذا اختارك الله لتقرأ هذه الصفحات؟! أنت دون غيرك.. لماذا ؟! أتدري لماذا؟!
لأنه يحبك ويريد لك الخير ، يريد لك أن تقرأ فتعمل ، وتعمل فتؤجر ، وتؤجر فتدخل الجنة.
أخي الحبيب..
لما سأل رجل أبا عمرو الزجاجي قائلا : كيف الطريق إلى الله تعالى؟ قال أبو عمرو : أبشر!! فشوقك إليه أزعجك لطلب دليل يدلك عليه.
وهاهو الدليل الآن تصفّحته بين يديك ... كان اسمه(سهام الخير)
فهل عرفت في الختام : كيف تصل إلى الله ؟!
تحياتي