مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-05-2007, 03:48 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

أود أن أنبه هنا إلى أمر هام وهو:

أن الرافضي إذا نقلت له ما في صحيح البخاري وغيره مما سبق ذكره على وجود القراءات هذه في وقت النبي صلى الله عليه وسلم وإقرارهم عليها فهو بين أمرين:

الأمر الأول: أن يصدّق بهذه الأحاديث فيكون بين حالين:
الأول: أن يقرّ بأن هذا ليس تحريفاً فيخصم.
الثاني: أن يقول إنه تحريف مع ذلك فيرمي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، وقد التزمه بعض الروافض لعنهم الله فرموا الرسول صلى الله عليه وسلم بتحريف بعض الوحي وكتمانه.

الأمر الثاني: أن لا يصدّق بهذه الأحاديث، ويقول: إنها من مصادركم - أهل السنة - وأنا لا أقبل منها شيئاً، فيقال له:
وما نقلته من زعمك تحريف الصحابة للقرآن إنما نقلته من مصادرنا، فأنت بين أربعة أشياء:
1- إن احتججت علينا بها لتصحيحك إياها، فيجب أن تصحّح هذه الأحاديث لأنها من مشكاة واحدة.
2- وإن لم تصحّح هذه الأحاديث، فلا حجة لك بتلك النقول لأنها لا تصح عندك.
3- وإن صحّحت تلك النقول، وضعّفت هذه الأحاديث فقد تناقضت.
4- وإن قلت: أنا لا أصحّح هذا ولا هذا، ولكني أنقلها من باب إقامة الحجة عليكم من مصادركم أنتم، فنحن نقول: وهذه الإجابة عليها من مصادرنا فليست لك حجة فيها على ما زعمت ولا تدل على ما ذكرت.
__________________

  #2  
قديم 30-05-2007, 05:27 AM
كريم الثاني كريم الثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 150
إفتراضي

الفاضل / كريم الثانى


1 - حذفت كلامك لأنه لا يؤدى إلا إلى تشويه وشوشرة لا داعى لهما .

2 - من كلامك المحذوف ، أفهم إما أنك لم تطلع على الآيات القرآنية فى التعليق رقم (7) ، أو أنك تريد أن تبعد نظر القراء عنها .

3 - نحن جميعا نؤمن بقيومية الله سبحانه وتعالى وقدرته ، وبأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، فكيف تلمح بالطعن فى جمع القرآن الكريم وهو قد جمعه الله سبحانه وتعالى حسب وعده وكما جاء بسورة القيامة ، وحفظه كما جاء بسورة الحجر ، ولا يستطيع محب للإسلام أو كاره له أن يطعن فى حفظه طوال هذه المدة ... لقد وعد سبحانه وتعالى بحفظه ، فحفظه أثناء نزول الوحى وحفظه أثناء جمعه وحفظه فى الصدور وحفظه فى المصاحف وحفظه فى المسجلات وحفظه فى الراديو وحفظه فى التلفزيون وحفظه فى الكومبيوتر وحفظه على الإنترنت .

4 - الكلام الذى تردده سبق أن ذكر بالخيمة الإسلامية بحذافيره ، وتم لى ولآخرين الرد عليه وإفحام مردده ، ولما أصر مردده على التضليل ، وكان كأنه يطعن فى قدرة الله سبحانه ، حظر هذا العضو ، وذلك لأنه لا يرجو خيرا للمسلمين من وراء كلامه وطعنه .



أبو إيهاب

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 30-05-2007 الساعة 11:12 AM.
  #3  
قديم 30-05-2007, 11:44 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي

لقد قرأت رد السيد كريم الثاني وهو منقول من أحد منتديات الشيعة وحيث أنه يدعي أنه لا ينقل من مصادر الشيعة كما في رده في "اللهم وال من والاه وعد من عاداه.." التالي :

رد كريم الثاني

فهذا يدل على عدم صحة كلامه وتلاعبه في الألفاظ والجمل بكلام معسول وتحته نوايا خفية وغير خفية مكشوفة جداً والتقية التي يمارسونها والتي أصبحت أحد أهم شعائر عباداتهم حتى وصل بهم الأمر إلى تأليف بعض سور القرآن الكريم ... انظر الصورة :



وهذه بعض نماذج تحريف القرآن الكريم في مصادر الشيعة :




كيف لا وهم من عبدة قبر أبو لؤلؤة المجوسي والبرك والتمسح به وهو قصر من ذهب لدى الصفويين ومن والاهم ... انظر الصور التالية :



URL=http://www.3rb2.net] [/url]



URL=http://www.3rb2.net] [/url]

URL=http://www.3rb2.net] [/url]

وعلى كل حال سوف أتحدث بإسهاب أكثر عما إدعاه كريم الثاني في رده ....
__________________

  #4  
قديم 03-06-2007, 03:49 AM
كريم الثاني كريم الثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 150
إفتراضي

الزملاء الأفاضل ،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الشيخ الفاضل ،،، أبو إيهاب ،،، حياك الله .

شيخنا الفاضل ،،، أقول لك وبصراحة لو كنت دخلت هذا المنتدى وغيره من المنتديات وأكتب بها إتباعا" لهوى أو تحديا" للأخرين ،،، لا سمح الله ،،، لأعتبرت نفسي منتصرا" بعد أن حذفت مشاركتي .

لأن الحذف والمنع إنما يُعبر عن الخوف والعجز ،،،


وهذا ليس منهج القرآن الكريم


ولذلك نجد الله عز وجل قدم لنا أروع الحواريات مع المخالفين من الكفار والمشركين والجاحدين دون خوف أو جلل لأن ذلك إنما يُعبر عن تماسك المنهج الذي ينطلق منه .

ولكن عندما يبدأ الخوف يدب في نفوس الناس فإنما ذلك يُعبر عن حالة الشك الكامنة في المنهج وهذا ما لا أرتضيه لكم .

كان بودي أن لا تحذف ردي أو مشاركتي خصوصا" وأنني لم أقل شيئا" مخالفا" ولم أكن مبتدعا" ، فأنا سألت سؤالا" والإجابة عليه سهلة ، خصوصا" وأنه من البداية كنت قد نصحت بعدم الخوض في هذا الموضوع .

وإحتراما" مني لمكانتكم وحسن معاملتكم لي لن أخوض في هذا الموضوع إلا اللهم إذا طلبتم مني ذلك .


فقط أريد أن أوضح شيئا" :

يُخطيء البعض عندما يحاول إثبات صحة هذا القرآن العظيم وعدم تحريفة من خلال دقة الروايات فقط ،،، فليس هذا هو الأساس في الإثبات .

فالروايات التي تتحدث حول هذا الموضوع فيها بعض التناقض والتوهم والبساطه ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أن هذه الروايات تدخل في الإطار التاريخي وليس الديني .

بمعنى أن القرآن ــــــــــــــــــــــــــ ديني مقدس

الروايات حول آلية الجمع ــــــــــــــــــــــــــ تاريخ وليس دينا" .

ويجب الفصل بين الأمرين ،،،، وهذا مهم جدا".


ولذلك فإن إثبات صحة القرآن الكريم تكمن في ذات القرآن " آياته " فهي كلام الله المعجز .

صحة الرواية من عدمها لا يُثبت إعجاز القرآن وحفظه وإنما الآيات نفسها هي التي تُثبت إعجاز القرآن فالعرب عندما نزل عليهم القرآن وهم اهل اللغة واهل البلاغة وهم الأكثر تذوقا" لكلامهم جاءهم كلاما" مختلفا" فوق قدراتهم ولذلك عرفوا أن هذا الكلام لا يُمكن أن يصدر عن بشر بحال من الأحوال ، بل هو ظاهرة فوقية ، فوق ذوقهم وحسهم اللغوي الرفيع ، ولذلك آمنوا به ، ومن لم يؤمن به وقف أمامه مشدوها" وأخذا يتذرع بالحجج الواهية ، ولو إستطاعوا أن يأتوا بمثله لفعلوا ، ولكن عجزت عقولهم وحواسهم أمام هذا القرآن العظيم .


هذا هو الأساس والفيصل في عظمة القرآن وفي حفظ القرآن .

وهذا ما تقوله مشاركة الزميل النسري السابقة ، ،،،، فلا داعي للخوف من الخوض في الروايات التي تدور حول آلية الجمع أو النسخ .

*********

الزميل الفاضل النسري ،،، حياك الله .

صحيح أنا أطلع على الموقع الشيعية وغير الشيعية كما ان البعض ينقل حرفيا" من موقع (( فيصل نور )) حتى بدون تصرف ، وهذا ليس عيبا" فهو حال الأمة كونها تعيش مرحلة تاريخية مأزومة فكريا" وحضاريا" فهي تعيش فقط على إجترار الماضي ، وهذا حالي وحالك وحال معظم مشايخنا حفظهم الله .

فنحن لا نعيش حالة إبداعية بحيث نأتي بجديد ينفع الأمة ويوقظها من سباتها العميق وإنما نعود الى أفهام من كان قبلنا وننقلها عنهم وللأسف حتى لا نحاول عصرنتها .

شكرا" لكم وحياكم الله .
  #5  
قديم 03-06-2007, 05:37 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Arrow

الزميل كريم الثاني ...

إذا أخذنا عن علماء أجلاء نحن نثق بهم وبقدراتهم فهذا شيء جيد وإيجابي فنحن ليس متخصصين في الشرع حتى نبدع ونأتي بإختراع جديد وإنما باب الدعوة مفتوح للجميع ...
ولكن في نفس الوقت لا يجب أن نكون كالببغاء نردد ما يقوله غيرنا بغض النظر عن القائل ...
هذا هو الفرق الكبير ....

أما بخصوص سؤالك الذي سألت فأقول لك :
أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ (108) وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) سورة البقرة

قال تعالى :
قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (100) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ (102) مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ (103) سورة المائدة

وتريدني أن أؤمن بهذه الخرافة :


وللحديث بقية بإذن الله تعالى ...
__________________

  #6  
قديم 03-06-2007, 05:57 AM
كريم الثاني كريم الثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 150
إفتراضي

الزميل الفاضل النسري ،،، حياك الله .

أخي الفاضل أنت تستدل بآيات قرآنية عظيمة في مكان غير مكانها المناسب لحوارنا .


ولو كنت أكثر إطلاعا" على التفسير لما إستشهدت بهذه الآية الكريمة :

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ،،،، )) في هذا المقام

ويمكن مراجعة التفسير على الموقع التالي :


http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ARY&tashkeel=1



وأما بالنسبة لكلامك عن مقتدى الصدر

فأنا لست مخولا" في الدفاع عنه

فقط أقول لك أن مقتدى الصدر ليس مرجعا" شيعيا" ولا مفتيا" ولا آية الله .

وإنما هو رجل دين بالوراثة ووراثة الدين هذه موجودة عند كل المسلمين بلا إستثناء .

واما الفتوى المصورة :

فإن فبركة مثل هذه الأمور في عصر الإنترنت وبرامج الكمبيوتر أسهل ما يُمكن


حتى ان هناك من يخوض حروبا" يومية وهمية ومصورة من خلال الإنترنت .


واما زواج المتعة من حيث كونه مباح أو غير مباح فقد تم نقاشة والموضوع ما زال موجودا" وإذا رغبت فلا مانع لدي من إعادة فتحه .


وحياك الله .

وشكرا" لك .

آخر تعديل بواسطة كريم الثاني ، 03-06-2007 الساعة 06:09 AM.
  #7  
قديم 03-06-2007, 06:25 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

الزميل كريم الثاني ...

كيف يكون هناك مفتي بالوراثة ؟؟؟؟؟!!!!!!!
وهل هناك علم بالوراثة حتى يكون هناك إفتاء بالوراثة ......


أما بخصوص سؤالك عن عدم وجود عبدالله بن مسعود مع من جمع القرآن، وهل كان موجود آن ذاك ولم يختاروه أصلاً؟؟؟!!!!
قطاً لا ....

إن أبا بكر ندب لِهَذِهِ المهمة زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه .

وقد بين أبو بكر الصديق رضي الله عنه أسباب اختياره زيدَ بن ثابت في حيثه عندما قال له: إِنَّكَ رَجُلٌ شَابٌّ عَاقِلٌ وَلاَ نَتَّهِمُكَ، كُنْتَ تَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسيلم، فَتَتَبَّعِ الْقُرْآنَ فَاجْمَعْهُ.

وقد ورد أيضًا أن زيد بن ثابت كان قد حضر العرضة الأخيرة للقرآن الكريم.

أضف إلى ذلك أن زيد بن ثابت كان ممن جمع القرآن حفظًا في صدره في حياة رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم.

فَعَنْ قَتَادَة قَالَ: قُلْتُ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ عليه الصلاة والسلام؟ قَالَ أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُكْنَى أَبَا زَيْدٍ.(رواه البخاري في كتاب المناقب باب مناقب زيد بن ثابت ح 3810. صحيح البخاري مع فتح الباري (7/159)، وفي فضائل القرآن باب القراء من أصحاب النبي r ح 5004 (8/663)، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أبي بن كعب. انظر صحيح مسلم مع شرح النووي (16/19) ح 2465)

فتبين أن أبا بكر رضي الله عنه إنَّما اختار لِهذه المهمة الشاقة زيد بن ثابت للأسباب الآتيةوانظر في ذلك أيضًا: مقدمة كتاب المباني ص 25، الأحرف السبعة ومنزلة القراءات منها ص 271)

1 - أنه كان شابًّا، وفي ذلك خصال توافق غرض الصديق، حيث إن الشابَّ أقوى وأجلدُ على العمل الصعب من الشيخ، كما أن الشابَّ لا يكون شديد الاعتداد برأيه، فعند حصول الخلاف يسهل قبوله النصح والتوجيه.(نكت الانتصار لنقل القرآن ص 369)

2 - أن زيد بن ثابت كان معروفًا بوفرة عقله، وهذا مِمَّا يؤهله لإتْمام هذه المهمة الجسيمة.

3 - أنه كان غير متهم في دينه، فقد كان معروفًا بشدة الورع، والأمانة وكمال الخلق، والاستقامة في الدين.

4 - أنه كان يلي كتابة الوحي لرَسُول اللهِ عليه الصلاة والسلام، ويرى إملاء رَسُول اللهِ عليه السلام، فكان يشاهد من أحوال القرآن ما لا يشاهده غيره، وهذا يؤهله أكثر من غيره ليكتب القرآن، ويجمعه.

5 - أنه كان حافظًا للقرآن الكريم عن ظهر قلب، وكان حفظه في زمن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم على العرضة الأخيرة.

6 - أنه فيما روي كان مِمَّن شهد العرضة الأخيرة للقرآن الكريم.

وقد كان زيد بن ثابت رضي الله عنه جديرًا بِهذه الثقة، ويدل على ذلك قوله لَمَّا أمره أبو بكر بجمع القرآن: فَوَاللهِ! لَوْ كَلَّفَنِي نَقْلَ جَبَلٍ مِنَ الْجِبَالِ مَا كَانَ أَثْقَلَ عَلَيَّ مِمَّا أَمَرَنِي بِهِ مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ.

قال ابن حجر: وإنَّما قال زيد بن ثابت ذلك لِما خَشِيَهُ من التقصير في إحصاء ما أُمِر بجمعه، لكن الله تعالى يسر له ذلك، كما قال تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر(17سورة القمر).

وشرع زيد بن ثابت يَجمع القرآن من الرقاع واللخاف والعظام والجلود وصدور الرجال، وأشرف عليه وعاونه في ذلك أبو بكر وعمر وكبار الصحابة.(مناهل العرفان في علوم القرآن (1/250))

فقد شارك في العمل في هذا الجمع عدد من كبار الصحابة، منهم عمر بن الخطاب وأُبَيُّ بن كعب، وغيرهما.

فعن عروة بن الزبير قال: لَمَّا استحرَّ القتل بالقراء يومئذٍ، فَرِق أبو بكرٍ على القرآن أن يضيعَ، فقال لعمر بن الخطاب ولزيد بن ثابت: اقعدا على باب المسجد، فمن جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه.(رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب جمع أبي بكر القرآن في المصاحف ص 12، قال الحافظ ابن حجر: رجاله ثقات مع انقطاعه. فتح الباري (8/630))

وعن أبي العالية عن أُبَيِّ بن كعب أنَّهم جَمعوا القرآن في مصحفٍ في خلافة أبي بكرٍ، فكان رجالٌ يكتبون، ويُملي عليهم أُبَيُّ بن كعبٍ ….(رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب جمع أبي بكر القرآن في المصاحف ص 15. وفي باب خبر قوله تعالى : (لقد جاءكم رسول) ص 38، ورواه ابن الضريس في فضائل القرآن باب فيما نزل من القرآن بمكة وما نزل بالمدينة)

وبِهذه المشاركة أخذ هذا الجمع الصفة الإجْماعية، فقد اتفق عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وتعاونوا على إتْمامه على أكمل وجه.


ثم لماذا لم يحتج عليه علي رضي الله عنه والحسن والحسين رضي الله عنهم من بعده ... إذا كان هناك تشكيك ...؟؟؟!!
ولماذا لم يعدلوا الوضع إذا كان به خطأ سواء وهم موجودين أو بعد تسلمهم الخلافة ؟؟؟؟
وهل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه احتج على القرآن أو أنه ورد عنه ذلك؟؟؟؟
أشك في الإجابة ؟؟؟!!!

هذا ردي السريع ولنا عودة بإذن الله تعالى
__________________

  #8  
قديم 04-06-2007, 06:01 AM
كريم الثاني كريم الثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 150
إفتراضي

الزميل الفاضل ،،، النسري ،،، حياك الله .

ملاحظات :

1 - لاحظ معي أخي الفاضل أن ما نقلته عن من جمع القرآن بقول أنس بن مالك :

(( فَعَنْ قَتَادَة قَالَ: قُلْتُ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ عليه الصلاة والسلام؟ قَالَ أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُكْنَى أَبَا زَيْدٍ.(رواه البخاري في كتاب المناقب باب مناقب زيد بن ثابت ح 3810. صحيح البخاري مع فتح الباري (7/159)، وفي فضائل القرآن باب القراء من أصحاب النبي r ح 5004 (8/663)، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أبي بن كعب. انظر صحيح مسلم مع شرح النووي (16/19) ح 2465) ))

هذا الكلام هو كلام انس بن مالك رضي الله عنه ،،، وليس كلام الرسول صلى الله عليه وسلم

وشتان ما بين كلام الرسول وكلام غيره .

الحديث الذي أوردناه لك هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( خذو القرآن عن أربعة ...... ) كان أولهم عبدالله بن مسعود ولم يُذكر اسم زيد بن ثابت .

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

2 - لقد ذكرت لنا ستة صفات توفرت في زيد بن ثابت بحيث جعل أبا بكر يختاره لهذه المهمة الشاقة ،،،، قل لي بالله عليك ،،، ما هي الصفة التي لا تنطبق على عبدالله بن مسعود رضي الله من الصفات التي ذُكرت بحيث لا يتم إختياره أو يتم استبعاده وحرمانه من هذا الشرف العظيم

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

3 - تنقل لنا الكلام التالي :

((( فقد شارك في العمل في هذا الجمع عدد من كبار الصحابة، منهم عمر بن الخطاب وأُبَيُّ بن كعب، وغيرهما. )))

ونقول لك ،،، لماذا ليس علي بن أبي طالب من بين هؤلاء الصحابة ؟؟؟؟؟!!!!

هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لم يرد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان حافظا" للقرآن الكريم حتى يُشارك بهذا العمل ؟؟؟؟؟!!!!

3 - عبدالله بن مسعود كان لديه قرآنه أو مصحفه لماذا لم يؤخذ هذا المصحف بحيث يكون هو الأساس في عملية الجمع ويتم إضافة ما قد يكون ناقصا" من الحفظة ، حتى لا يضطر زيد الى تلك الآلية الغريبة في الجمع .


للحديث بقية وشكرا" لك .
  #9  
قديم 04-06-2007, 06:34 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

الزميل الكريم كريم الثاني ...

ما زلت لم تجبني على أي سؤال ؟؟؟!!!!

ولي عودة مفصلة بإذن الله تعالى راجياً عدم تجاهل بعض الأسئلة والإجابة على بعضها الآخر ....
__________________

  #10  
قديم 05-06-2007, 01:35 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Arrow

الزميل الكريم ... كريم الثاني ....

بما أنك لم تجب وأنت متصل بالخيمة ... فاسمح لي أنا بالإجابة بشكل سريع ....

إن الرسول صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بالصحابة ويعلم قدرات كل شخص أين هي فمثلاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرحم أمتي بأمتي : أبو بكر، وأشدهم في أمر الله : عمر، وأصدقهم حياء : عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله : أبي بن كعب، وأفرضهم : زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال والحرام: معاذ بن جبل، ألا وإن لكل أمة أمينا، وإن أمين هذه الأمة: أبو عبيدة بن الجراح
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3791

وفي قوله عليه الصلاة والسلام:اقرؤا القرآن من أربعة نفر: من ابن أم عبد - فبدأ به -، ومن أبي بن كعب، ومن سالم، مولى أبي حذيفة ، ومن معاذ بن جبل " . وحرف لم يذكره زهير . قوله: يقوله . وفي رواية أبي بكر عن أبي معاوية، قدم معاذا قبل أبي . وفي رواية أبي كريب، أبي قبل معاذ .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2464

فإن عبدالله بن مسعود كان في العراق وقتها وسالم مولى أبي حذيفة أستشهد في حروب الرده ولم يكن موجوداً وقتها ومعاذ بن جبل كان في فتوحات بلاد الشام (حسب ما أعتقد والله أعلم) ...

روى أنس بن مالك أنه قال: "جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد"، وقول أنس لا يعني أن هؤلاء الأربعة هم الذين حفظوا القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم دون سواهم. يقول القرطبي: "قد ثبت بالطرق المتواترة أنه جمع القرآن عثمان، وعلي، وتميم الداري، وعبادة بن الصامت، وعبد الله بن عمرو بن العاص".

وكان الصحابة يكتبون القرآن في جريد النخل وأكتاف الإبل والرقاع. وفي قصة إسلام عمر بن الخطاب ما يؤيد ذلك، فحين ذهب إلى بيت أخته فاطمة وزوجها سعيد بن زيد ليبطش بهما لمّا بلغه إسلامهما سمع عندهما قرآنا يتلى، فلما ضرب أخته وشجها ندم على ما فعل، وطلب إليها أن تعطيه الصحيفة التي كان يقرءون فيها فإذا بها سورة طه. ودلالة هذا الخبر أن المسلمين كانوا يكتبون ما ينزل من القرآن أولا فأولا، منذ وقت مبكر.

وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن غير مجموع في موضع واحد، ولا مرتب السور من حيث الكتابة فقط لا من حيث الحفظ في الصدور، وهذا يعني أن القرآن بترتيبه الحالي كان محفوظا في صدور الصحابة.

وذكر القرطبي عن أبي بكر الأنباري قوله: "ولم يكن الاختيار لزيد بن ثابت من جهة أبي بكر وعثمان على عبد الله بن مسعود في جمع القرآن -وعبد الله أفضل من زيد وأقدم في الإسلام وأكثر سوابق وأعظم فضائل- إلا لأن زيدا كان أحفظ للقرآن من عبد الله"، ثم يعقب بقوله: "فالذي ختم القرآن وحفظه ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي أولى بجمع المصحف وأحق بالإيثار والاختيار".

وزيد بن ثابت كان معروفا بكمال الدين وحسن السيرة والعدالة والعلم، وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أعلم أصحابه بالفرائض، وكان من الصحابة الستة أصحاب الفتوى، وهم: عمر، وعلي، وابن مسعود، وأبي بن كعب، وأبو موسى الأشعري، وزيد بن ثابت، وشهد العرضة الأخيرة للقرآن، وكتبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرأها عليه، وكان يقرئ الناس بها حتى مات.

وعرف زيد بن ثابت بأنه كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك مع ما كان يكتبه من الوحي، واختصه النبي صلى الله عليه وسلم بأن أمره بتعلم لغة اليهود، ليكتب النبي إليهم وليقرأ له ما يكتبون .. وكان يستخلفه إذا حج، وكان معه حين قدم الشام.

اتبع زيد بن ثابت منهجا دقيقا منضبطا أعان على وقاية القرآن من كل ما لحق النصوص المقدسة الأخرى من مظنة الوضع والانتحال، وحفظه من عوامل النسيان والضياع. وكانت آلية الجمع تلتزم بالآتي:

- كان كل من تلقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من القرآن يأتي به، وكانوا يكتبون ذلك في الصحف والألواح والعسب.

- وكان زيد بن ثابت لا يكتب إلا من عين ما كُتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، لا من مجرد الحفظ والمبالغة في الاستظهار والوقوف عند هذا، وما ثبت أنه عُرض على النبي صلى الله عليه وسلم عام وفاته، وما ثبت أنه من الوجوه التي نزل بها القرآن.

- وكانت كتابة الآيات والسور على الترتيب والضبط اللذين تلقاهما المسلمون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

- ولا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شهيدان، أي إنه لم يكن يكتفي بمجرد وجدان الشيء من القرآن مكتوبا حتى يشهد به من تلقاه مسموعا، مع كون زيد كان يحفظ، لكنه كان يفعل ذلك مبالغة في الاحتياط.

- وأمر أبو بكر أن يجلس عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت على باب المسجد، ولا يكتبا إلا من جاءهما بشاهدين على أن ذلك المكتوب من القرآن كُتب بين يدي رسول الله.

وبهذه الدقة العلمية والاحتياط الشديد جُمع القرآن الكريم، وحظي هذا العمل برضى المسلمين،
وقال عنه الإمام علي بن أبي طالب: "أعظم الناس في المصاحف أجرا: أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر، هو أول من جمع بين اللوحين" ... ولا شك أن جمع القرآن أعظم أعمال أبي بكر، وأكثرها بركة على الإسلام والمسلمين والناس أجمعين. فهذه شهادة من علي رضي الله عنه بصدق القرآن في جمعه وحفظه وأنتم تنكرون ما يقوله حتى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ....

قال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) سورة الحجر
ماذا تعني كلمة الحفظ هنا ؟؟!!!!
أي أن الحفظ من الله سبحانه وتعالى وما كان أدوار الصحابة إلاة أداة وأدوار معينة يقومون بها ومنها حفظ القرآن الكريم ....


وللحديث بقية بإذن الله تعالى
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م