  | 
                                | 
                                 | 
                                
                               
                                | 
                                
مسند أحمد   
هو كتاب نفيس , وسفر ضخم ، كان القصد من تدوينه تقييد الأحاديث وتدوينها حرصًا عليها من الضياع بموت الحفاظ ، فجمع فيه الإمام أحمد ما يزيد على ثمانمائة من الصحابة ، وقد اتبع الإمام أحمد في كتابه الترتيب على المسانيد ، فكان يأتي بأحاديث الصحابي ، فيرويها بأسانيدها متتالية ، غير مصنفة على الموضوعات والأبواب الفقهية . وبدأه المؤلف بمسانيدَ العشرةِ المبشرين بالجنة ، وبعض من يتعلق بهم ، وكان من منهجه الذي اتبعه في اختيار الأحاديث هو الأخذ عمن يثبت عنده صدقه وديانته ، والمشهور أن أحمد انتقى أحايث المسند من بين سبعمائة ألف حديث وخمسين ألفًا حفظها . 
 وبالجملة فالكتاب من مظان الحديث الحسن . 
 
تأليف :   
أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيبانى     
خرج من مرو حملًا ، و ولد ببغداد ونشأ بها ومات بها، وطاف البلاد فى طلب العلم ،  
ودخل الكوفة والبصرة ومكة والمدينة واليمن والشام والجزيرة .  
وقال ابن حبان فى "الثقات" : كان حافظًا متقنًا فقيهًا ملازمًا للورع الخفى ،  
 
وقال محمد بن إبراهيم البوشنجى:  
ما رأيت أجمع فى كل شىء من أحمد ، ولا أعقل وهو عندى أفضل ، وأفقه من الثورى.  
 
وقال أبو الحسن ابن الزاغونى :  
كشف قبر أحمد حين دفن الشريف أبو جعفر بن أبى موسى إلى جانبه فوجد كفنه صحيحًا لم يبل  
وجنبه لم يتغير وذلك بعد موته بمئتين و ثلاثين سنة . اهـ .   
 
بلد المنشأ : بغداد   
تاريخ المولد: 164 هـ   
تاريخ الوفاة: 241 هـ    
 
فصول الكتاب | 
                                | 
                                
                               
                                 | 
                                | 
                                 | 
                                
                                 
  
		
	
		
		
		
		
			
		
		
		
		
		
						  
				
				آخر تعديل بواسطة kifa  ، 27-08-2007 الساعة 07:03 PM.
				
				
			
		
		
	
		
			
			
			
			
			
			
			
		 
		
	
	
	 |