مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 01-10-2000, 08:47 PM
أبو الفداء أبو الفداء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 59
Angry

أضيف إلى ما قلت
اعلم يا صلاح وفقك الله أن ما ذكروه هو مذهب المعتزلة والأشاعرة لتكون على بصيرة من أمرهم
وأنصح كل من كان على المنهج الصحيح والعقيدة الصحيحة ألا يناقشهم لأنهم يفرحوا بذلك وهو مبتغاهم
قد يقول قائل لا يجوز أن نتركهم في ضلال ؟
نقول له :
أولا تحصن بالسلاح القوي وهو الكتاب والسنة الصحيحة على فهم السلف الصالح .
ثانيا لا تجعل نقاشك بين العامة فتهلكهم وتأثم بذلك وأنما اجعله بينك وبينه إما بالبريد الإلكتروني أو بالهاتف أو بما يوصلك به بينك وبينه

فوالله فلبقاء ذو المناهج السليمة على مناهجهم خير من هداية ألف من المبتدعة لأنه سوف يتعلق برقبتك يوم القيامة ويطالب بحقه

ثبتنا الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
  #12  
قديم 02-10-2000, 12:03 AM
صـلاح الدين صـلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 1
Post

[مراقب الحوار]

تنبيه إلى الاخوة، المشترك باسم (صلاح الدين) ليس نفسه مراقب الحوار. [يمكن ملاحظة الصفة المذكورة أمام الاسم: مراقب أو عضو]
ولذلك اقتضى التنبيه.
وقد تم حذف المداخلة بسبب مخالفتها لسياسة الخيمة في تجنب التجريح الشخصي.
أرجو من المشترك (صلاح الدين) اختيار اسم آخر.
والسلام
  #13  
قديم 02-10-2000, 03:23 AM
أبو دلال أبو دلال غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 25
Post

اللهم صد اعتداء اليهود على المسجد الاقصى

اللهم صد اعتداء القرضاوي على الامور القطعية من الشريعة

يا اخوان - هداكم الله - ، كفنا تغاضيا عن عقيدة الرجل وفكره ، هل ينفع القرضاوي عند الله كلامه في المسجد الاقصى ، وهو الذي يقول ان اليهود والنصارى اخواننا وان الخلاف بيننا وبين اليهود ليس خلافا عقائديا بل خلافا على ارض ، ما اقبح الجهل والاستسلام للغرب والانهزامية ، لعلمكم حتى الرافضة يدافعون عن المسجد الاقصى ، ويستنكرون على اليهود احتلاله ، فهل نجعل ذلك هو الميزان

اذا اردنا ان نسترجع اراضينا وان ينصرنا الله عليهم فلننصر الله اولا با تباع شريعته والحب في الله والبغض في الله وان نعتقد الاعتقاد الصحيح في الله ، وهو عمل القلب الذي قال الله فيه (ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا)

ولنضع بين اعيننا قوله تعالى (وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير)

وختاما عليكم بهذا الرابط http://alssalaf.hypermart.net/
بو دلال

الشيخ المحدث مقبل بن هادي الوادعي يسافر الى امريكا للعلاج فلا تنسوه من الدعاء أبو دلال
اخواني الكرام
سافر بحفظ الله ورعايته العلامة المحدث ناصر السنة وقامع البدعة الشيخ اليمني ابو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي حفظه الله في رحلة علاجية اثر اصابته بمرض في كبده - شافاه الله وعافاه على حساب حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله .
والشيخ مقبل حفظه الله له دور عظيم في الدعوة الى الله في بلاد اليمن وعنده ما يزيد على الف طالب ، اما المعاهد التابعة لطلابه ففيها الكثير من الطلبة من مختلف بقاع الارض ، ويدرس فيها انواع العلوم .
والشيخ مقبل حفظه الله له كتاب جديد في الرد على شيعة اليمن واسمه نحوا من (صعقة الزلزال في الرد على اهل الرفض والاعتزال) .
وقد اقض هذا الكتاب مضاجع القوم ، وقد حدثني الشيخ بنفسه لما جاء الى الرياض لاداء بعض الفحوص العلاجية ان شيعة اليمن اهدروا دم (الوهابي) اذا دخل اماكنهم على اثر نشر ذلك الكتاب ولكن بحمد الله لم يحصل من ذلك شيء .
فندعو للشيخ بالشفاء العاجل وان يطيل عمر علمائنا على طاعته وان يلبسه ويلبس الشيخ ابن عثيمين ثوب الصحة والعافية وجميع المسلمين ، وان يجزي خيرا خادم الحرمين وحكومته على ما قدموا لنصرة دين الله .
آمين آميم آمين
رقم هاتف الشيخ في امريكا
0018312290210
يرجى نشر هذا الهاتف في المتديات الاخرى ليستفيد الاخوان في امريكا واالدال على الخير كفاعله
اخوكم ابو دلال
الى اخي الكريم الجواهري وفقه الله لكل خير

غريب قولك ان اهل السنة مجمعون على تاويل قوله تعالى عن نفسه انه في السماء

لأن الله يخاطب الناس بما يفهمون ، فلا يصف نفسه بشيء وهو يقصد شيئا آخر وإلا كيف يكون القرآن كتاب هداية وإرشاد وقد قال تعالى (أأمنتم من في السماء) وقال (الرحمن على العرش استوى)

وأما مطالبتك إياي بنقل الأسانيد فهي تحتاج الى شيء من الوقت ولكن الذي نقلته لك صحيح فهو اما في الصحيحين او احدهما او نقلته من كتاب العلو للذهبي بتحقيق الألباني رحمه الله وقد قرر فيه قول أئمة السلف أهل القرون الثلاثة المفضلة الأولى على ان الله في السماء فوق السماء السابعة على عرشه ، وقرروا ان غير ذلك من اقوال الناس هي اقوال مبتدعة لم تات في الكتاب ولا السنة ولا من اقوال الصحابة ولا التابعين وان قالها بعض اهل العلم فنحن لا نقلد في ديننا احدا قال ابن مسعود (اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم)

وفي الصحيحين ان الرسول صلى الله عليه وسلم للجارية اين الله فقالت في السماء فقال اعتقها فانها مؤمنة . فلماذا لا نقول كقول الجارية الذي اقرها الرسول صلى الله عليه وسلم عليه ونترك اقوال فلان وفلان
لماذا لا نقلد الرسول صلى الله عليه وسلم الذي امرنا الله بتقليده ونترك تقليد البشر ونحن ندعي محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
قال مالك (ما منا الا راد ومردود عليه الا صاحب هذا القبر)

فضلا عن ذلك فقد نقل ابن تيمية رحمه الله وهو المحيط باقوال السلف والخلف اجماع الامة بل اجماع اهل الاديان السماوية على علو الله على عرشه كما هو مبين في الفتوى الحموية التي ارسلها الى اهل حماة وكما هو مبين في الواسطية وغيرها

وسوف ارسل لك بحثا كاملا في العلو بالتخريجات الحديثية ان شاء الله معتمدا فيه على الايات القرآنية والأحاديث النبوية والآثار السلفية والأدلة العقلية والفطرية والأقوال العلمية الدالة على علو الله على عرشه
وكل من اراد نسخة فليضع عنوان بريده الالكتروني

وفقكم الله جميعا لكل خير وابشروا فكل باحث عن الحق بتجرد فان الله سيهديه (يا عبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم)

ناشدتك الله - اخي الجواهري - ناشدتك الله ، ناشدتك الله الا يكون في نفسك شيء علي وللمعلومية فقد كبرت في عيني لما سألت عن الأسانيد لأني عرفت انك متبع للحديث وهذا عنوان النجاة ، الاتباع لا التقليد

ابو دلال
  #14  
قديم 02-10-2000, 03:27 AM
أبو دلال أبو دلال غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 25
Post

تعست العجلة - عذرا على الخطأ في المقال الفوقي

الى اخي الكريم الجواهري وفقه الله لكل خير

غريب قولك ان اهل السنة مجمعون على تاويل قوله تعالى عن نفسه انه في السماء

لأن الله يخاطب الناس بما يفهمون ، فلا يصف نفسه بشيء وهو يقصد شيئا آخر وإلا كيف يكون القرآن كتاب هداية وإرشاد وقد قال تعالى (أأمنتم من في السماء) وقال (الرحمن على العرش استوى)

وأما مطالبتك إياي بنقل الأسانيد فهي تحتاج الى شيء من الوقت ولكن الذي نقلته لك صحيح فهو اما في الصحيحين او احدهما او نقلته من كتاب العلو للذهبي بتحقيق الألباني رحمه الله وقد قرر فيه قول أئمة السلف أهل القرون الثلاثة المفضلة الأولى على ان الله في السماء فوق السماء السابعة على عرشه ، وقرروا ان غير ذلك من اقوال الناس هي اقوال مبتدعة لم تات في الكتاب ولا السنة ولا من اقوال الصحابة ولا التابعين وان قالها بعض اهل العلم فنحن لا نقلد في ديننا احدا قال ابن مسعود (اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم)

وفي الصحيحين ان الرسول صلى الله عليه وسلم للجارية اين الله فقالت في السماء فقال اعتقها فانها مؤمنة . فلماذا لا نقول كقول الجارية الذي اقرها الرسول صلى الله عليه وسلم عليه ونترك اقوال فلان وفلان
لماذا لا نقلد الرسول صلى الله عليه وسلم الذي امرنا الله بتقليده ونترك تقليد البشر ونحن ندعي محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
قال مالك (ما منا الا راد ومردود عليه الا صاحب هذا القبر)

فضلا عن ذلك فقد نقل ابن تيمية رحمه الله وهو المحيط باقوال السلف والخلف اجماع الامة بل اجماع اهل الاديان السماوية على علو الله على عرشه كما هو مبين في الفتوى الحموية التي ارسلها الى اهل حماة وكما هو مبين في الواسطية وغيرها

وسوف ارسل لك بحثا كاملا في العلو بالتخريجات الحديثية ان شاء الله معتمدا فيه على الايات القرآنية والأحاديث النبوية والآثار السلفية والأدلة العقلية والفطرية والأقوال العلمية الدالة على علو الله على عرشه
وكل من اراد نسخة فليضع عنوان بريده الالكتروني

وفقكم الله جميعا لكل خير وابشروا فكل باحث عن الحق بتجرد فان الله سيهديه (يا عبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم)

ناشدتك الله - اخي الجواهري - ناشدتك الله ، ناشدتك الله الا يكون في نفسك شيء علي وللمعلومية فقد كبرت في عيني لما سألت عن الأسانيد لأني عرفت انك متبع للحديث وهذا عنوان النجاة ، الاتباع لا التقليد

ابو دلال
  #15  
قديم 02-10-2000, 11:00 AM
الوهاج الوهاج غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 4
Post

يا إخوان بارك الله فيكم - أنقل لكم قاعدة عند السلف الصالح نقلها ابن تيمية وغيره - وهي مفيدة في باب أسماء الله وصفاته غاية الإفادة ، ولا يحسن أن يغفل عنها من أراد النقاش في هذا الباب - أعني باب الأسماء والصفات .
والقاعدة هي في الموقف مما يقال في الأسماء والصفات ، وأن ما يذكره الناس ينقسم إلى ثلاثة أقسام:1- أن ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم نثبته .2- ما نفاه عن نفسه ننفيه . 3- ما لم يرد إثباته ولا نفيه ، فإننا لا نثبته لعدم الدليل المثبت ولا ننفيه لعدم الدليل النافي - هذا من حيث اللفظ.
فمثال ما أثبته الله لنفسه : العلو والاستواء على العرش - فإننا نثبته على ما يليق بجلال الله وعظمته - فاستواءه وعلوه لا يشابهه فيه المخلوقين .
ومثال ما نفاه الله عن نفسه : اللغوب ، والتعب ، والظلم - فنحن نفيه عن الله تعالى - كما نفاه عن نفسه .
ومثال ما لم يرد إثباته ولا نفيه : الجهة ، والمكان - ونحو ذلك لم يرد له إثبات ولا نفي - فنحن ننكر على من استعمل هذا اللفظ أصلا ، لأنه تدخل بشيء من باب الأخبار- ولم يأذن له الله بذلك ، ثم نستفصل عن المعنى المراد : فإن قال : أقصد بنفي الجهة نفي علو الله - أنكرنا عليه هذا المعنى أيضا مثلما أنكرنا عليه اللفظ ، لأنه أنكر معنى ثابت بالكتاب والسنة . وإن قال : أردت إنكار ما لا يليق بالله من الجهة مثل كونها تحصره ، أو أنه في الأسفل أو نحو ذلك - قلنا أحسنت فيما قصدته من المعنى ، وأساءت في استعمال لفظ يحتمل ، ولم يرد له نفي ولا إثبات في الكتاب والسنة .

ويا إخوان : نصيحة أخوية - لا تتجاوزوا القرآن والحديث - ولا تتركوهما لأجل تشنيع المشنعين .
فتجاوز القرآن والحديث - بالنفي أو بالإثبات - فيه قدح فيهما ، ومثله إعتقاد أنهما لم يعبرا عن المراد ، وأننا نحن الذين نستطيع التعبير عن ما أراده الله ورسوله لا هما - تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا - والنافي لما أثبته القرآن أو العكس واقع في هذا شعر أو لم يشعر.
ولا تتركوا ماجاء به القرأن والسنة لأجل تشنيع المشنعين - كقولهم هذا تجسيم أو نحو ذلك - نحن لا نتعرض للجسمية أو نحوها ومن نحن حتى نقول على الله عن نفسه ما لم يقل - على الإنسان أن يدرك حجمه ، وإنما نثبت العلو والفوقية لله دون التعرض لغيرهما مما يثيره المشنعيين لأجل نفي صفات عن الله أثبتها لنفسه .

هذا هو الكلام الذي عليه النور - نور القرآن والسنة ، وفق الله الجميع لمرضاته ،،،وعصمنا جميعا من الفتن .
  #16  
قديم 02-10-2000, 11:47 AM
الوهاج الوهاج غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 4
Post

يا أخي علاء الدين الجوهري – بارك الله فيك- وبصرنا وإياك بالحق ، وجعلنا وإياك وجميع المسلمين ممن عرفوا الحق واتبعوه – يا أخي لقد اعترضت عليّ بأمور وأنا أكشفها لك على المعنى الذي أردته :
1. قولك :ذم الله المتشابهات – يا أخي كيف يذم الله المتشابهات وهي من كتابه – كما قال الله تعالى : ( منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات) ولكن الله ذم الذين يتبعون المتشابه .
ثم وصفك لي بأني من الذين يتبعون المتشابه – أسأل الله تعالى أن لا يجعلني كذلك – وإني بحمد الله لا أتبع المتشابه ، بل أتبع المحكم من آيات الله الذي هو أحسن حديثا من كل ما سواه فهو أقدر على التعبير المعبر عن المعنى المراد من كل ما عداه – والله تعالى قد أثبت لنفسه الاستواء على العرش في سبع آيات من كتابه – أحدها شديدة على الذين ينفون عن الله استواءه على عرشه ، وهي قوله تعالى : (ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا) فأخبر أنه استوى على العرش ، وأنه خبير سبحانه بما يقول وبمعناه ، والنافي له يعتقد أنه أخبر من الله بالله – أو أقدر على التعبير عن المراد . ولا أريد الإطالة أكثر من ذلك .
2. قولك عن قول الله تعالى : ( وهو معكم أينما كنتم) أنها من المتشابهات – لا يا أخي ليست من المتشابهات ، ذلك أن المعية تطلق لغة على معانٍ – منها الإحاطة والعلم المطلق ، ومنها النصرة – وغير ذلك ، فإذا أطلقت على معنى يفهم من السياق فهو دالة على هذا المعنى ، وأضرب لك مثالا على ذلك – لو وجدت شخصين يتنازعان ويتضاربان – فقلت : أنا مع فلان ، فكل من سمعك سيفهم من كلامك أنك مناصر له ومؤيد ، حتى ولا يلزم أن تكون حاضرا معهما بجسمك ، بل لو نقل هذا الكلام إليك وقلت في غيابهما أنا مع فلان لفهم المستمعون قصدك ، وأنك لست معهما بجسمك – وراجع معاني مع في اللغة التي نزل بها القرآن . فالظاهر من كلمة (مع ) هو المراد ، لكن هذا الظاهر يختلف بحسب السياق ، والتخصيص بالسياق مما لا خلاف فيه بين علماء الأصول .
3. قولك عن الطحاوي : ولا في أي مكان - كما نقل الإمام الطحاوي هذا عن أهل السنة والجماعة. لم يعترض احد على الإمام الطحاوي- وأقول لك بلى اعترض على الطحاوي العلماء ، بل وشككوا في صحة هذه اللفظة عنه – ومنهم الألباني في شرح مختصر له على العقيدة الطحاوية – وهناك من السابقين من اعترض عليها (أقصد على هذه العبارة –
4. ودعواك الإجماع غير صحيحة إطلاقا ، وراجع تفسير ابن جرير ، وابن كثير ، والشوكاني ، وغيرهم – وراجع الأحاديث المنقولة عن السلف بأسانيدها تجد ما قلته .

وأحذرك يا أخي من استعمال عبارات فلسفية لأجل نفي صفات الله التي أثبتها لنفسه عن الله – وأدعوك إلى إلتزام منهج السلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة الأربعة وغيرهم – الذي عبر عنه الإمام أحمد بقوله : (لا نترك كتاب ربنا وسنة نبينا من أجل تشنيع المشنعين ، أو تأويل الجاهلين) استعمالك لعبارات : الحدوث ، والعدم لأجل أن تؤكد أن الله لم يعبر عن نفسه التعبير الصحيح قدحٌ في الله سبحانه.
5. أما ما ذكرته من المعاني للاستواء – فلا تصل إلى الستة عشر ، بل هي إلى الستة أقرب – وهذا إنما يكون عندما يذكر الاستواء مطلقا- يعني عندما يذكر بلا حرف التعدية ، لكنه عندما يعدى بالحرف فإنه يبين المراد – فإذا قلت استوى على : فإن المراد العلو لا غير هذه لغة العرب. يا أخي – وراجع كتاب : الصواعق المرسلة لابن القيم فإنه مهم جدا وفيه فوائد لا تجدها في غيره .
6. استغرابك للدليل الفطري الذي سقته – استغراب في غير محله – فإن من كبار علماء الإسلام إمام الحرمين وهو معروف عندك ولا شك – كان يقرر أن الله موجود بلا مكان ولا استواء على العرش – فقال له الهمداني : دعنا من العرش وذكره وأخبرنا عن هذه الضرورة التي يجدها الإنسان في قلبه – ما دعى أحدٌ الله إلا ووجد نفسه تطلب العلو- فقال إمام الحرمين : حيرني الهمداني – حيرني الهمداني ، فاعترف له بهذا الدليل الفطري –( فطرة الله التي فطر الناس عليها). وتشبيهك لها بقبلة الصلاة لا وجه له إذ أنه أمر شرعي ، وقد كان قبل ذلك إلى بيت المقدس كما تعلم – لكن كون الإنسان يطلب العلو عند الدعاء فهذا أمر فطري لم يختلف باختلاف العصور والأزمان- وأذكر لك خبرا مؤكدا وهو أن من العلماء الذين يرون مثل رأيك من ترك الصلاة أربعين يوما لأنه لا يريد أن يقول في سجوده : سبحان ربي الأعلى – نعوذ بالله من الخذلان.
7. يا أخي إذا قلنا إن الله استوى على العرش وصار عاليا فوقه– فلا يعني هذا أنه محتاج أو مفتقر إليه حتى تشنع علينا ، بل استواءه عليه لحكمة يعلمها – وهي كمال ، وإذا قلنا السماء الأرض فلا يعني أبدا أنها تقلها أو تحملها أو تفتقر إليها – وأعيد عليك كلاما سابقا : لا تنف عن الله ما أثبته لنفسه لمعانٍ أنت تخترعها – لتنف عن الله ما أثبته لنفسه ، انف عن الله هذه المعاني التي اخترعتها إن كان الله قد نفاها عن نفسه.
8. نقلت كلام البيهقي رحمه الله وحملته على غير محمله – ثم البيهقي ليس هو السلف أو قوله إجماع ، أو كتاب أو سنة – لا يا أخي كلام البيهقي إن وافق الكتاب والسنة أخذنا به وإلا ضربنا به عرض الحائط- فلا قيمة لقول أحدٍ مهما كان إذا كان يخالف الكتاب والسنة.
  #17  
قديم 02-10-2000, 10:19 PM
علاء الدين الجواهري علاء الدين الجواهري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 183
Post

سبحان الله تعاتبني على سبق قلم؟ وتنشر ذلك في عدة مواضيع حسبي الله ونعم الوكيل

بعد كل هذه النقول من إجماع الامة ونقله عن جمع كبير من الائمة الثقات تضرب به عرض الحائط؟

كيف تنكر كون قوله تعالى " وهو معكم أينما كنتم " من المتشابهات؟
أليس الذين قالوا بأن الله بذاته في كل مكان استدلوا بها؟

إذن أنت لم تطلع على كتب المتقدمين الذين ألفوا في الفرق

ماذا تقول لو أتاك أحدهم واستدل بها على مذهبه الكفري أن الله بذاته في كل مكان وقد حصل لي أن ناظرته أحدهم واسمه صفوان .... فقلت له ما هو دليلك؟
قال: قوله تعالى: وهو معكم أينما كنتم
قلت: أتقول بأن الله في بطن الحامل؟ أتقول بأن الله في الخلاء بذاته والعياذ بالله؟
قال: لا
قلت: إذن ليس في كل مكان بذاته
قال: لا أدري هكذا تعلمنا
قلت له عندها: تعلم ثم تكلم فالله أعطاك عقلا تميز به الخطأ من الصواب, فسكت, وانتهى النقاش بإظهار الحق بأن الله تعالى موجود بلا مكان كما كان قبل خلق المكان ولا يتغير سبحانه وتعالى.

أنت تقول بأن معنى الآية: وهو معكم بعلمه, هذا صحيح
ونقول لك أيضا: أأمنتم من ملكه وسلطانه في السماء أن يخسف بكم الارض.
الله تعالى استعمل كثيرا من المجاز والاعجاز اللغوي في القرءان.

تقول البيهقي ليس هو السلف وإذا خالف الاجماع ضربنا كلامه بعرض الحائط, وأقول: ابن تيمية ليس هو السلف وله أكثر من ستين مخالفة للإجماع وقد ضرب العلماء كلامه بعرض الحائط. ونضرب كلامه بعرض الحائط, البيهقي صاحب السنن أعظم بكثير من ابن تيمية وقد قال الامام الجويني إمام الحرمين رضي الله عنه: ما من أحد إلا وللشافعي عليه منة إلا البيهقي فإن له منة على الشافعي من كثرة نصرته لمذهب الشافعي رضي الله عنه وتأييده بالاحاديث.

ثم إن البيهقي رضي الله عنه نقل الإجماع السلفي على تنزيه الله تعالى على المكان واسم كتابه واضح: الإعتقاد على مذهب السلف أهل السنة والجماعة.
قال الحافظ صلاح الدين العلائي: لم يأت بعد الدارقطني والبيهقي مثلهما أو من يعادلهما.

تكذبون على أبي حنيفة بأنه أفتى بكفر من أنكر أن الله في السماء, وهو يقول في كتاب الفقه الاكبر: وليس قرب الله ولا بعده من طريق طول المسافة وقصرها ولكن على معنى الكرامة والهوان والمطيع قريب منه تعالى والعاصي بعيد منه بلا كيف. والقرب والبعد والاقبال يقع على المناجاة وكذلك جواره في الجنة والوقوف بين يديه بلا كيف. إنتهى\ شرح الفقه الاكبر للقاري ملا علي ص 154\155

وفي كتاب الوصية: فصل: نقر بأن الله على العرش استوى من غير أن يكون له حاجة واستقرار وهو حافظ العرش وغير العرش من غير احتياج ولو كان محتاجا لما قدر على إيجاد العالم وتدبيره كالمخلوقين ولو كان محتاجا إلى الجلوس والقرار فقبل خلق العرش أين كان الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. إنتهى

وقد نقل عقيدته - وعقيدة أهل السنة والجماعة - الإمام الطحاوي السلفي وفيها - ولا تغض بصرك عنها - : وتعالى يعني الله عن الحدود والغايات والاركان والاعضاء والادوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات. إنتهى

وقال القاري: ذكر الشيخ الامام عز الدين بن عبد السلام في كتاب حل الرموز أنه قال: قال الامام أبو حنيفة رحمه الله: من قال لا أعرف الله تعالى في السماء هو أم في الأرض كفر, لأن هذا القول يوهم أن للحق مكانا ومن توهم أن للحق مكانا فهو مشبه. إنتهى ولا شك أن ابن عبد السلام من أجلّ العلماء وأوثقهم فيجب الاعتماد على نقله لا على ما نقله الشارح مع أن أبا مطيع رجل وضاع عند أهل الحديث كما صرح به غير واحد. إنتهى كلام القاري

هذا هو اعتقاد سيدنا أبي حنيفة رضي الله عنه أن الله تعالى موجود بلا مكان كاعتقاد سائر السلف الكرام.

أجب على هذا السؤال إن استطعت أن تجد له جوابا:

كيف تقولون: إن الله في السماء فوق العرش؟
السماء تحت العرش كما ورد فكيف يكون الله تحت العرش فوق العرش؟

والبقية تأتي
  #18  
قديم 02-10-2000, 11:07 PM
العيدروسي العيدروسي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 4
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
هذا رد سريع على ما ذكره المسمى بابي دلال، في رده على من أظهر عقيدة اهل السنة والجماعة. فنقول وبالله التوفيق.
اعلم أن عقيدة أهل السنة مبنية على تنزيه الله عن مشابهة المخلوقات، فالله تبارك وتعالى لا يشبه شيئاً من المخلوقات ولا يشبهه شئ، كان قبل المكان بلا مكان وهو الآن على ما عليه كان، كان ولم يكن أين ولا كيف ولا مكان، فكون الأكوان ودبر الزمان فلا يحتاج إلى المكان ولا يتقيد بالزمان، فكما كان قبل المكان بلا مكان فهو الآن على ما عليه كان، أي موجود بلا مكان. وهذا ما ثبت عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث قال: (كان الله ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان) كما رواه الإمام أبو منصور البغدادي في الفرق بين الفرق. هذه هي العقيدة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والتابعون لهم بإحسان كما سنبين في هذا الرد.
كما سنبين أن استدلال الكاتب ببعض الآيات والأحاديث على مدّعاه إستدلال فاسد كما سيظهر لك من ردنا هذا إن شاء الله تعالى، فلنشرع بالمقصود.
قال في رده المختصر: فكل شئ عال أعظم من السافل.
الرد: هذا الإطلاق باطل. فهل تقول بأن الملائكة ومسكنهم السماء أعظم من سيد الأنبياء؟ وهل تقول من كان في الطائرة اليوم أفضل ممن هو على الأرض على الإطلاق؟ أنظر إلى ما تقول، تعلم قبل أن تتكلم.
استدل على مدعاه بأن الكفار يتوجهون إلى السماء عند الدعاء.
الرد: السماء هي قبلة الدعاء كما أن الكعبة قبلة الصلاة، كما صرح بذلك أهل العلم منهم النووي والقاضي عياض والحافظ البيهقي وأمير المؤمنين في الحديث الحافظ ابن حجر وغيرهم. والله تعالى يقول: ( أن طهرا بيتي) ومع ذلك ما قال أحد من بأن الله ساكن في الكعبة. ولكن المشبهة يستدلون لعقيدتهم الفاسدة بعقيدة اخوانهم من اليهود والنصارى وعبدة الأوثان. فكيف تستدل لعقيدتك التي يدعيها بعقيدة من تكفره؟ إذا لماذا تكفرهم أنت؟ أليس لفساد عقيدتهم؟ فالنصارى يقولون: أبانا الذي في السماء. واليهود يقولون: إن الله خلق السماوات والأرض ثم تعب فاستلقى على قفاه على العرش. والله تعالى رد عليهم جميعا فقال ولقد خلقتا السماوات والأرض في ستة أيام وما مسنا من لغوب). فانظر بمن استدللت.
أما نحن فبحمد الله نقلب الأمر عليك فنقول ماذا تقول فيما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء). فماذا تقول في فعل رسول الله؟ فأين استدلالك برفع الأيدي إلى السماء والنبي صلى الله عليه وسلم فعله وفعل خلافه.
أما استدلالك ببعض الآيات لإثبات ما تسميه بصفة العلو لله فنقلب الأمر عليك فنقول وقد ورد في بعض الآيات خلاف ما قلت مثلا: قال الله تعالى: (( وهو معكم أينما كنتم )) وقال تعالى : (( إني معكما أسمع وأرى )). وقال تعالى : (( هو الذي في السماء إله وفي الأرض إله )). وغير ذلك من الآيات فكما أن هذه الآيات لا تعني أن الله في الأرض بذاته فكذلك تلك لا تعني أن الله في السماء بذاته أو أنه مستقر على العرش بذاته . وقد استدللت ببعض الأحاديث دون أن تذكر سند أو راو أو من ذهب من العلماء إلى ما ذهبت إليه وشيعتك ولن تجد. وأما نحن فنقلب الأمر عليك أيضا ونقول روى البخاري ومسلم أن النبي  قال : (( أيها الناس اربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصمّ ولا غائبا إنكم تدعون سميعا قريبا، والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلة أحدكم )). فهل تحمل هذا على ظاهره وتقول بأن الله بذاته بين العبد وبين الدابة وهذا كفر ومنقض لعقيدتك. هذا الحديث أقوى من الأحاديث التي استدللت بها فقد رواه الشيخان. وهذا مثل قوله تعالى: (( نحن أقرب إليه من حبل الوريد )). فهل تقول بأن الله بذاته أقرب إلى أحدنا من حبل الوريد حاشى لله،فإن أخذت بظاهر الحديث والآية إنتقض مذهبك للتناقض، وإن قلت أؤول هذا الحديث ولا أؤول حديث الجارية ونحوه كان هذا تحكما.
على أن ما ذكرت من الآيات والأحاديث الثابتة ـ وليس كل ما ذكرت ثابت ـ بين العلماء رحمهم الله معانيها.
فمثلا قال الحافظ العراقي في أماليه ص 77 ـ وهو من هو ـ عند تفسير حديث : (( ارحموا من في الأرض …….)) فقد روى بالإسناد إلى عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي  أنه قال : (( الراحمون يرحمهم الرحيم، ارحموا أهل الأرض يرحمكم أهل السماء )). قال : واستُدِل بهذه الرواية : (( أهل المساء )) على أن المراد بقوله تعالى : (( من في السماء )) الملائكة. اهـ. لأن خير ما يفسر الوارد بالوارد كما نص عليه في ألفيته.
أما حديث : (( إن الله كتب كتابا ….. إلى قوله : فهو عنده فوق العرش )) فمعنا ( عنده ) المذكور في الحديث للتشريف كما في قوله تعالى : ( في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) وقال الحافظ المحدث ولي الدين أبو زرعة العراقي في كتابه طرح التثريب ج 8 ص 84ما نصه : (( وقوله ـ أي النبي ـ فهو عنده فوق العرش )) لا بد من تأويل ظاهر لفظة (( عنده )) لأن معناها حضرة الشئ والله تعالى منزه عن الاستقرار والتحيز والجهة، فالعندية ليست من حضرة المكان بل من حضرة الشرف أي وضع ذلك الكتاب في محل معظم عنده . اهـ.
وأما حديث الجارية مع إضطرابه باختلاف الروايات فقد قال بعض العلماء : إن الرواية الموافقة للأصول هي رواية مالك عـن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها : (( أتشهدين أن لا إله إلا الله )) قالت : نعم، قال : (( أتشهدين أني رسول الله )) قالت : نعم، أخرجها أحمد ومالك. أما أحمد فأخرج عن رجل من الأنصار أنه جاء بأمة سوداء فقال يا رسول الله إن علي رقبة مؤمنة فإن كنت ترى هذه مؤمنة فاعتقها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أتشهدين أن لا إله إلا الله )) قالت : نعم، قال : (( أتشهدين أني رسول الله )) قالت : نعم، قال : (( أتؤمنين بالبعث بعد الموت )) قالت : نعم، قال : (( أعتقها )) ورجاله رجال الصحيح.
وقد قال النووي في شرحه على صحيح مسلم ج 5 ص 22 : في شرح حديث الجارية ما نصه : (( كان المراد امتحانها هل هي مؤمنة موحدة تقر بأن الخالق المدبر الفعال هو الله وحده، وهو الذي إذا دعاه الداعي استقبل السماء كما إذا صلى المصلي استقبل الكعبة وليس ذلك لأنه منحصر في السماء كما أنه ليس منحصرا في جهة الكعبة بل ذلك لأن السماء قبلة الداعين كما أن الكعبة قبلة المصلين. أو هي من عبدة الأوثان العابدين للأوثان التي بين أيديهم فلما قالت : في السماء علم أنها موحدة وليست عابدة للأوثان. قال القاضي عياض: لا خلاف بين المسلمين قاطبة فقيههم ومحدثهم ومتكلمهم ونظارهم ومقلدهم أن الظواهر الواردة بذكر الله تعالى في السماء كقوله تعالى : (( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض )) ونحوه ليست على ظاهرها بل متأولة عند جميعهم. اهـ.
فانظر إلى هذين الإمامين الذين ينقلان إجماع المسلمين على أن هذه الآيات ليست على ظاهرها بل هي مأولة عند جميع المسلمين .
وقال الحافظ أبو بكر بن العربي في العارضة : المراد بالسؤال بأين عنه تعالى المكانة، فإن المكان يستحيل عليه تعالى . اهـ.
وقال الإمام أبو الوليد الباجي في المنتقى: يقال : مكان فلان في السماء بمعنى علو حاله ورفعته وشرفه . اهـ.
ثم إن رواية مسلم فيها مخالفة للأصول، فإنه لا يحكم بالإيمان والإسلام لشخص يريد الدخول في الإسلام إلا بالشهادتين كما نص على ذلك علماء الإسلام. فالقول بأن الرسول كما في رواية مسلم حكم بمجرد الإشارة إلى السماء بالإسلام مخالف للأصول، لأن القول الله في السماء يشترك فيه اليهود وغيرهم من الكفار، فكيف يجوز للرسول أن يحكم بمجرد الإشارة لهذه الجارية بالإيمان والإسلام؟ ومن لم يضعف رواية مسلم هذه من المحدثين فمن كان من أهل التنزيه أوّل كلمة (( أين الله )) بما تعظيمك لله، والإشارة إلى السماء معناه رفيع القدر جدا، وعلة الاضطراب فيه تكفي لعدم ثبوته لأن هناك رواية (( أين ربك )) فقالت : في السماء. وفي رواية ( اشارة إلى السماء ).
أما استدلاله على إعتقاده الفاسد بالدارمي المجسم فهو يوضح عقيدته الفاسدة فانظر ما يقول الدارمي وهو موافق له يقول : هذا دليل على أن الرجل إذا لم يعلم أن الله في السماء دون الأرض فليس بمؤمن . فهل هذه العقيدة التي جاء بها النبي  ؟ فأين في أحاديث النبي أن لم يعتقد أن الله في السماء فهو كافر؟ أليس هذا هو عين عقيدة النصارى ؟ ألم يقل الله تبارك وتعالى : (( ونفخ في الصور فصعق من السموات ومن في الأرض )) ألم يقل تبارك وتعالى : (( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب )) ألم يقل النبي  (( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله )) وهو حديث متواتر ، فأين العقيدة التي ذكرتها من عقيدة النبي  . فعلى مدعاك لا يكون الشخص مسلما ـ وإن تشهد ـ حتى يعتقد بان الله في السماء، وقد قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ج 13 ص 445 ما نصه: ولو قال من ينسب إلى التجسيم من اليهود لا إله إلا الذي في السماء لم يكن مؤمناً. أ.هـ
ومن هو هذا الدارمي الذي استدللت به؟ هذه نبذة مختصرة عن الدارمي المجسم وهو عثمان ابن سعيد الدارمي أبو سعيد المجسم، وهو غير الدارمي الإمام الشهور صاحب السنن، أما أبو سعيد الدارمي المجسم فلم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة مع كونه متقدما. وله كتاب بالرد على بشر المريسي المبتدع - وقد قالوا - مبتدع رد على مبتدع – يقول فيه ص4 : وكيف يهتدي بشر للتوحيد وهو لا يعرف مكان واحده ). ويقول ص20 (( لان الحي القيوم يتحرك إذا شاء وينزل ويرتفع إذا شاء، ويقبض ويبسط إذا شاء ويقوم ويجلس..). ويقول ص29 (( ولو لم يكن لله يدان بـها خلق آدم ومسه مسيساً كما ادعيت لم يجز أن يقال بيدك الخير). ويقول ص74 : إن كرسيه وسع السماوات والأرض وانه يقعد عليه فما يفضل منه إلا قدر أربع أصابع). وكذبوا على النبي  ونسبوا هذا الكفر إليه  وحاشاه. ويقول الدارمي أيضاً ص85 ( ولو شاء لاستقر على ظهر بعوضة) ويقول ص100 ( من أنبأك أن رأس الجبل ليس بأقرب إلى الله من أسفله)أهـ فلعلك أخذت من هنا وقلت: بأن كل شئ عالي فهو أعظم من السافل. فانظر إلى قولكما وانظر إلى قول الله عز وجل: (( واسجد واقترب )) وإلى قول النبي: (( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد )). وأنتما تقولان: من كان في الطائرة أو على رأس الجبل فهو أقرب إلى الله وأعظم عند الله !!!

يتبع يتبع يتبع


  #19  
قديم 06-10-2000, 10:31 PM
العيدروسي العيدروسي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 4
Post

وأما استدلاله على الفوقية المزعومة برفع سيدنا عيسى عليه السلام، فهو دليل على عدم فهمه للآيات والاحاديث كما ينبغي كما سيتضح لك، فمعنى قوله تعالى: (( ورافعك إلي)) إي إلى مكان كرامتي، فعيسى عليه السلام في السماء الثانية كما هو معلوم، وقد جاء صريحا في معراج النبي صلى الله عليه وسلم، فهل تقول بأن الله بذاته في السماء الثانية؟
وما أغرب استدلالك هذا على ما تزعم فقد قال الله تبارك وتعالى عن الظل في سورة الفرقان: (( ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا )) فقوله تعالى: (( الينا )) لا يعني أن الظل في الليل يذهب عند الله وان الله في مكان، فليتيقظ ألو الألباب.

أما استدلالك الفاسد على معتقدك الفاسد بقصة المعراج ففساده ظاهر لوجوه منها على سبيل المثال: أن الإسراء والمعراج كان لاطلاع الرسول على بعض عجائب المخلوقات ولتشريفه صلى الله عليه وسلم، فقد قال الله تبارك وتعالى: (( لتريه من ءاياتنا )) ولم يقل ليصل إلى مكان فيه ذاتنا، فمن أين لك هذا؟ ولم يأت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام انه وصل إلى مكان فيه ذات الله فادعاؤك هذا فاسد. وقد سمع موسى عليه السلام كلام الله و موسى في الأرض كما أخبر تبارك وتعالى : (( إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني انست نارا لعلي اتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى فلما أتاها نودي يا موسى إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى )). فهل تقول بأن الله عز وجل بذاته في الأرض في المكان الذي كان فيه موسى استدلالا بهذه الآيات فينتقض معتقدك أنه في السماء بذاته أم ماذا تقول؟
ومن أغرب ما في أوراقك هذه قولك بأن موسى علم فرعون أن الله في السماء فأين وجدت هذا يا هذا هل أخبرك بهذا فرعون لعنه الله أم هو بوحي تدعيه ؟ من أين علمت هذا؟ وهذا خلاف القرءان الكريم فقد فقال تبارك وتعالى : (( قال فرعون وما رب العلمين )) فلم يقل له موسى عليه السلام هو الذي في السماء كما تدعي، بل قال له : (( قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين )) فموسى عليه السلام يقول: رب السموات والأرض )) وأنت تقول بأنه أخبره أن الله في السماء ! فهل تدعي نزول قرءان ءاخر عليك غير الذي نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فهذا الصريح الذي جاءنا به النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما ادعاؤك على أبي حنيفة رحمه الله بأنه كفر من أنكر بأن الله في السماء. فانظر عمن نقلت هذا. فإنك نقلته عن أبي مطيع البلخي، ومن هو هذا الرجل الذي تنقل عنه؟ انظر ماذا قال عنه الذهبي في ميزانه: (( قال الإمام أحمد : لا ينبغي أن يروى عنه شئ وعن يحيى بن معين: ليس بشئ . اهـ. وختم الحافظ ابن حجر ترجمته في لسان الميزان بقوله : وقد جزم الذهبي بأنه قد وضع حديثا فينظر من ترجمة عثمان بن عبد الله الأموي. ا هـ.
فكيف تستدل على عقيدتك الفاسدة برجل وضاع يكذب على رسول صلى الله عليه وسلم، ويقول عنه إمامان جليلان عالمان بأحول الرجال، الإمام أحمد والإمام يحي بن معين: (( لا يروى عنه وليس بشئ )) ؟
وأما تكفير أبي حنيفة رحمه الله لمن يقول : لا أعرف ربي في السماء هو أم في الأرض )) وكذا من قال إنه على عرش ولا أدري العرش أفي السماء أم في الأرض )) فلأن قائل هاتين العبارتين جعل الله تعالى مختصا بجهة وحيز ومكان . وإليك النقل الصحيح : (( قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام في كتابه (( حل الرموز )) في بيان مراد أبي حنيفة ما نصه : (( لان هذا القول يوهم أن للحق مكانا، ومن توهم للحق مكانا فهو مشبه )). نقلها عنه علي القاري في شرحه على الفقه الأكبر وأيد كلام ابن عبد السلام بقوله : ولا شك أن ابن عبد السلام من أجل العلماء وأوثقهم، فيجب الإعتماد على نقله . ا هـ. وقال عنه النووي في (( تهذيب الأسماء واللغات )) ما نصه: قال الشيخ الإمام المجمع على إمامته وجلالته وتمكنه في أنواع العلوم وبراعته أبو محمد عبد العزيز بن عبد السلام رحمه الله ورضي عنه . اهـ.
ونزيدك يقينا على أن ما ذهبنا إليه هو الصحيح بنقل بعض النصوص من كتب الإمام أبي حنيفة وهي مطبوعة . قال رحمه الله في الوصية ما نصه : ولقاء الله تعالى لأهل الجنة بلا كيف ولا تشبيه ولا جهة حق)) اهـ. وقال في الفقه الأبسط ما نصه قلت : أرأيت لو قيل أين الله تعالى؟ فقال أبو حنيفة يقال له كان الله تعالى ولا مكان قبل أن يخلق الخلق، وكان الله تعالى ولم يكن أين ولا خلق ولا شئ، وهو خالق كل شئ اهـ.

وأما قولك عن الإمام مالك رضي الله عنه بأنه قال الإستواء معلوم –أي وروده في القرآن– والكيف غير معقول – فما معنى غير معقول؟ وقد فسرتها بزعمك الفاسد: لا ندرك كيف استوى ) فأين هذا في كلام مالك؟ فقد قال رحمه الله: والكيف غير معقول. ومعنى غير معقول أي مستحيل، والكيف مستحيل على الله. فتعلم قبل أن تتكلم بما لا تعلم.
وقد نفى مالك الكيف عن الله تعالى بقوله أيضا: ولا يقال كيفٌ، وكيف عنه مرفوع .اهـ. كما رواه البيهقي في الأسماء والصفات.
وقل المحدث الزبيدي في إتحاف السادة المتقين ج2 ص105 ما نصه: ذكر الإمام قاضي القضاة ناصر الدين بن المنير الإسكندري المالكي في كتابه ( المنتقى في شرف المصطفى)
لما تكلم على الجهة وقرر نفيها، قال : ولهذا أشار مالك رحمه الله تعالى في قوله صلى الله عليه سلم : (( لا تفضلوني على يونس بن متى )) فقال مالك : إنما خص يونس بالتنبيه على التنزيه لأنه صلى الله عليه وسلم رفع إلى العرش ويونس عليه السلام هبط إلى قاموس البحر ونسبتهما مع ذلك من حيث الجهة إلى الحق جل جلاله نسبة واحدة، ولو كان الفضل بالمكان لكان عليه السلام أقرب من يونس بن متى وأفضل ولما نهى عن ذلك)). أي عن ذلك التفضيل.
وأما الاستواء الوارد في القرآن في نحو قوله تعالى: (( الرحمن على العرش استوى )) فقد قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه في كتاب الوصية ما نصه: ونقر بأن الله سبحانه وتعالى على العرش استوى من غير أن يكون له حاجة إليه واستقرار عليه وهو حافظ العرش وغير العرش من غير احتياج، فلو كان محتاجا لما قدر على إيجاد العالم وتدبيره كالمخلوقين، ولو كان محتاجا إلى الجلوس والقرار فقبل خلق العرش أين كان الله، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ).
وقال سيدنا علي رضي الله عنه: ( إن الله خلق العرش إظهارا لقدرته ولم يتخذه مكانا لذاته ). نقله الإمام أبو منصور البغدادي في الفرق بين الفرق.
وقال الإمام المجتهد السلفي ابن جرير الطبري رحمه الله عند تفسير قوله تعالى : (( ثم استوى إلى السماء)) ما نصه: فيقال له: زعمت أن تأويل قوله (( استوى )) أقبلَ، أفكان مدبرا عن السماء فأقبل إليها؟ فإن زعم أن ذلك ليس بإقبال فعل، ولكنه إقبال تدبير،قيل له: فكذلك فقل: علا عليها علو ملك وسلطان، لا علو انتقال وزوال.أ هـ
فهذان إمامان سلفيان مجتهدان بينا معنى العلو والاستواء، فهو علو ملك وسلطان، لا علو جهة ومكان، كما ظهر لك، وكن على ذكر من قول الإمام علي رضي الله عنه.
وأما الحديث الذي ذكرته وقد رواه مسلم ونصه: (( والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها)). فيحمل على الملائكة بدليل الرواية الثانية الصحيحة التي رواها ابن حبان وغيره والتي هي أشهر من هذه الرواية وهي: (( لعنتها الملائكة حتى تصبح )).
وأما حديث النـزول الذي استدللت به، والذي فيه (( ينـزل ربنا )) فتأويله بالرواية الصحيحة الأخرى التي صححها عبد الحق بلفظ: إن الله يمهل حتى يمضي شطر الليل الأول ثم يأمر مناديا ينادي … الخ. أي هو مؤوّل بنـزول الملك.
قال النووي في شرح صحيح مسلم: والثاني مذهب أكثر المتكلمين وجماعات من السلف وهو محكي هنا عن مالك والأوزاعي أنها تتأول على ما يليق بها بحسب مواطنها, فعلى هذا تأولوا هذا الحديث تأويلين أحدهما: تأويل مالك بن أنس وغيره, معناه تـنـزل رحمته وأمره وملائكته كما يقال فعل السلطان كذا إذا فعله أتباعه بأمره, والثاني: أنه على الاستعارة ومعناه الإقبال على الداعين بالإجابة واللطف. انتهى
وقد روى البيهقي في مناقب أحمد عن الإمام أحمد رضي الله عنه أنه تأول قول الله تعالى: (وجاء ربك ) بمجيء ثوابه. انتهى ثم قال البيهقي: وهذا إسناد لا غبار عليه ونقل ذلك ابن كثير في البداية والنهاية.
وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ما نصه: استدل به من أثبت الجهة وقال هي جهة العلو وأنكر ذلك الجمهور, لان القول بذلك يفضي إلى التحيز تعالى الله عن ذلك, وقد اختلف الناس في معنى النـزول على أقوال: فمنهم من حمله على ظاهره وحقيقته وهم المشبهة تعالى الله عن قولهم. انتهى
أنظر من الذي حمل الحديث على ظاهره, هم المشبهة الذين يصورون صنما في السماء يسمونه الله والعياذ بالله من الكفر, أما اهل السنة والجماعة فعقيدتهم نظيفة والحمد لله على نعمة التـنـزيه0
ثم أكمل الحافظ قائلا: وقد حكى ابن فورك عن بعض المشايخ ضبطه بضم أوله على حذف المفعول أي يـُنـزِل ملكاً ويقويه ما رواه النسائي من طريق الأغر عن أبي هريرة وأبي سعيد بلفظ: ( إن الله يمهل حتى يمضي شطر الليل ثم يأمر مناديا يقول: هل من داع فيـُـستجاب له ) وفي حديث عثمان بن أبي العاص: ينادي مناد هل من داع يُـستجاب له … الحديث. انتهى
والجمع بين الأحاديث ما أمكن الجمع واجب لا يجوز العدول عنه كي لا تضرب الأحاديث ببعضها البعض بالتشهي, ثم إن الله تبارك وتعالى يقول ( وأنـزلنا الحديد فيه بأس شديد) فهل رأيت حديدا نازلا من السماء؟ إنما لها معنى ءاخر ذكره الإمام ابن الجوزي رضي الله عنه على خلاف ما تذهب إليه أنت وشيعتك.
وأما تكفيرك لنبي الله إبراهيم عليه السلام فوباله ينقلب عليك. ألا تعلم من هو إبراهيم؟ أما علمت أنه ثاني أفضل الأنبياء بعد سيدنا محمد عليه السلام؟ فهل يكون جاهلا بالله من يكون ثاني أفضل الأنبياء؟ وكأنك تتكلم في أوراقك هذه عن ملحد كافر لا يعرف أن له رباً فذهب يبحث عن إلهٍ له !!! ما هذا الكفر العجيب الذي تفوهت به ؟ تب إلى الله تعالى وتراجع عما قلت من التشبيه ونحوه ومن تكفير نبي الله إبراهيم عليه السلام. واعلم أن هذه العبارة كفرية لاتفاق العلماء على أن أنبياء الله يستحيل عليهم الكفر قبل النبوة وبعدها. وأما معنى قول سيدنا إبراهيم عن الكوكب والقمر والشمس (هذا ربي) أي هذا ربي كما تزعمون؟ وهذا يقول عنه العلماء استفهام إنكاري أي أهذا ربي كما تزعمون؟ وليس المعنى أن إبراهيم عليه السلام طلب معرفة ربه وخالقه ثم ذهب يطلبه مرة أخرى وأخرى كما زعمت. فقد قلت لك سابقا تعلم ثم تكلم. وزعمت أن هذا دليل لك على أن الله في السماء فأين هذا الدليل المزعوم فماذا تقول إذا في قول إبراهيم عليه السلام (إني ذاهب إلى ربي سيهدين) وذهب إلى بلاد الشام؟
فهل تحمل هذا على ظاهره أم تضطر إلى التأويل فتنقض ما بنيته؟

يتبع يتبع يتبع
  #20  
قديم 08-10-2000, 10:52 AM
الخليجي الخليجي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 370
Post

بوركت يا(العيدروسي)



الله يوفقك لما يحب ويرضى.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م