مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 18-01-2002, 03:47 AM
مخلص النوايا مخلص النوايا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 48
إفتراضي

اخي محمد ب

يا رحمك الله المديح انما اقصد به الموضوع ( أحرامٌ على ابن الايك ان يترنما) هي مشاعر لا تحبس واحاسيس لا تقبض ومهما كنت يا اخي فأن النص هو الذي يتزين بأكليل الروائع وباقات الابداع..

سوف احدثك بأذن الله في صفحة ( جماليات الجرجاني) عن كتب استاذي لانه من المكثرين في التأليف عن عبدالقاهر ..
الرد مع إقتباس
  #12  
قديم 18-01-2002, 03:57 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
إفتراضي

أخي محمد
لم يكن لهذا الثراء أن يتجمع على غير نواة تشغل جلّه واسمها محمد ب. فجزيت بهذا الارتفاع بمستوى التفكير والنقاش خيرا.
أظن أخي جمال يتميز ضحكا بنتائج تحليل مختبرك السياسي لجدته وصولا لأصلها.
ثمة نقطتان:

الأولى قولك:" وفي اعتقادي أنه لا مانع من أن نذكر بالفخر أجدادنا وإنجازاتهم الحضارية أكانوا مصريين قدماء أم كنعانيين أم أنباط أم بابليين أم سبئيين إلى آخره على شرط أن لا يتحول هذا الفخر إلى تمرير لمخطط استعماري حاقد كان يريد استعمال هذا التاريخ لمحاربة الهوية الحضارية الإسلامية وهي الهوية الراهنة التي ورثت كل تلك الحضارات واستفادت من منجزاتها وأزالت سلبياتها..وعلى أن نحس بالخجل لعدم مقدرتنا على السمو بجهودنا إلى مستواهم "

وهنا تتغلغل في كياني فتتقافز أمامي بالرغم مني حكاية (شعب الشبّارين) أو لعلها (الجبّارين) وهما تعبيران مترادفان لذات المسمى، مع اختلاف في بعض الظلال، والأولى مفهومة لديّ فنسبتها للشبر المتسمتر - الآيل إلى السنتمتر - مفهومة وظلالها معلومة، ولا أظنك تهيم بها، أما الثانية فهي مما فرض علينا في تفكيرنا واعتقادنا الذي يكاد يودي بنا، ذلك أن هذا يخالف قول الرسول عليه السلام :" أنا أولى بموسى منهم" ويثبت نسبة الأمة بمجموعها إلى الكفرة من الأقوام وأخسهم هؤلاء الذين عبدوا الحجارة فقال اليهود لموسى عليه السلام :" يا موسى اجعل لنا إلها كما لم آلهة ".
لا أنكر تحرزك من منزلق الافتخار بالعصبية ولكني أرى فيما ذهبت إليه انحيازا عن بل مخالفةً للأَوْلى وهو الأخذ بحكم الشرع في هذا. فالنسب في الإسلام هو نسب العقيدة.
1- " قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين آمنوا معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا العداوة والبغضاء أبدا......." (الممتحنة -4)
2- :" يا نوح إنه ليس من أهلك "
3-قوله تعالى بعد استعراض عدد من الأنبياء :" إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون" (الأنبياء -92)
4- قوله تعالى :" يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم، وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون" (المؤمنون - 51، 52)
4- قوله عليه السلام " سلمان منا آل البيت "
5- قوله عليه السلام :" من افتخر بعصبية فأعضوه هن أبيه ولا تكنوا به" وهذا لا أذكر مرجعه وإن كنت حفظته ووجدته بلفظ آخر في مسند الإمام أحمد :"حدثنا ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عوف ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏عتي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏قال ‏
‏رأيت رجلا ‏ ‏تعزى ‏ ‏عند ‏ ‏أبي ‏ ‏بعزاء الجاهلية افتخر بأبيه ‏ ‏فأعضه ‏ ‏بأبيه ولم ‏ ‏يكنه ‏ ‏ثم قال لهم أما إني قد أرى الذي في أنفسكم إني لا أستطيع إلا ذلك سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏من ‏ ‏تعزى ‏ ‏بعزاء الجاهلية ‏ ‏‏(((‏ فأعضوه )))‏ ‏ ‏ولا ‏ ‏تكنوا ‏
‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عيسى بن يونس ‏ ‏عن ‏ ‏عوف ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏عتي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مثله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏عتي ‏ ‏أن رجلا ‏ ‏تعزى ‏ ‏بعزاء الجاهلية ‏ ‏فذكر الحديث ‏ ‏قال ‏ ‏أبي ‏ ‏كنا نؤمر إذا الرجل ‏ ‏تعزى ‏ ‏بعزاء الجاهلية ‏ ‏‏(((‏ فأعضوه )))‏ ‏ ‏بهن أبيه ولا ‏ ‏تكنوا ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن عمر بن ميسرة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن زريع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏عتي ‏ ‏قال قال ‏ ‏أبي ‏ ‏كنا نؤمر إذا ‏ ‏اعتزى ‏ ‏رجل ‏ ‏فذكر مثله ‏"

http://hadith.al-islam.com/Display/D...ST=0&Tag=&SP=6|111|أعِضّوه|0|1|0||

نعم يا أخي نهبوا الأرض ونقضوا مرجعية النسب العقدي الذي يجعلنا ورثة الأنبياء وربطوا نسبنا بالكفرة واستأثروا هم بوراثة الأنبياء وهم قتلتهم. فتبعناهم فيما نسبونا إليه ونسينا ما نسبنا إليه الله ورسوله.
إن المجاملة فيما قرره الله ورسوله من أمور وخاصة المتعلقة بالمفاهيم الشاملة للأمة أمر خطير سواء تم تحت ضغط الرأي العام أو محاباة لفئة أو اتخذ مدخلا لسواه من الأغراض. وما حكاية الوطن والوطنية عنا ببعيد، فطالما رددوا في سبيل الله والوطن وعندما جد الجد عادوا الله وتنازلوا مجانا عن ثمانين بالمائة من وثن الوطن الذي أشركوه مع الله وبالوا على ما بقي منه، وأعادوا تعريفه فضاعت العقيدة وضاع الوطن.

أقف ضد ما تفضلت به تماما، وكان وقوفي سيكون أقل حدة لو ذكرت من جدودنا المسلمين من بني إسرائيل وهذه النسبة هي الحق الوحيد بين هذا الباطل وأتباعه الذين نميتنا إليهم وتسامحت باحتراز لن يجدي -إن جد الجد- في افتخارنا بهم.

إن الكنعانيين وسائر الكفرة هم جدود هؤلاء وليسوا جدودنا.
الثانية: أعجبني المقال الذي أشرت إليه عموما خاصة للغته التي يميزها شيئان : إيجابي في معظمه ويتمثل بمخاطبة الغرب بلغة وتعابير يفهمها بل والانتقال من الدفاع عن الإسلام إلى الهجزم على الغرب في هذا الشأن بأسلوب غير استفزازي. ولكن يبدو أن ثمن هذا كان في تغيير أبعاد بعض الاعتبارات وليّها لتدخل في عقول القوم وهو ما أراه سلبيا وألتمس للكاتبة فيه بعض العذر.
مع جزيل احترامي وشكري.

آخر تعديل بواسطة سلاف ، 18-01-2002 الساعة 04:54 AM.
الرد مع إقتباس
  #13  
قديم 18-01-2002, 07:36 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

أخي الكريم مخلص النوايا
والله يا أخي لقد أخجلتني وحمرت خدودي خجلاً بلطفك البالغ.
وأحبك الله الذي أحببتني من أجله.
وأنا في انتظار المزيد من كتاباتك وما تتحفنا به من أعمال أستاذك جزاك الله وجزاه خيراً.

أخي سلاف:
كان الموضوع عن الحضارات السابقة وبالنظر إليها كحضارة ففي رأيي المتواضع أنه لا بأس من تقدير منجزاتها ولعلك تذكر إعجاب سيدنا عمر بعقل الفرس وحسن سياستهم، ثم بإعجابه بالنظام الإداري للرومان الذي جعله يقتبس نظام الدواوين منهم.
ولا ينكر أحد المنجزات الهندسية والرياضية الباهرة لأهل بابل وللمصريين القدماء الذين تعرف باطلاعك الواسع على الأدبيات الإنجليزية أن الباحثين صاروا على دراية بأن الحضارة اليونانية في حقيقتها كانت مستقاة في كثير من منجزاتها منهم - ثمة كتاب مشهور عن مصر القديمة"أثينا السوداء" والحكمة هي ولا شك ضالة المؤمن والمنهي عنه هو الفخر بعقائدهم أما ما أصابوا به فهو كثير وبعض ما في شريعة حمورابي يدلك على أن ثمة مصدراً نبوياً قديماً كانت لم تزل آثاره موجودة..
والكنعانيون والآراميون لهم منجزات باهرة حسبك منها اختراع الأبجدية..
وبهذه الهمة الحضارية أعجب المسلمون ونافسوها وفاقوها ولم يعجبوا طبعاً بعقائدهم الضالة..
وما أحوجنا الآن إلى تقريع بني قومنا بأن غير المسلمين في غاية الاجتهاد وهم في غاية النوم!
كان أخي عمر قد أبلغني قبل مدة أنه يفكر في الترجمة وفي الحقيقة خطر لي مرة هذا الخاطر:لماذا لا يترجم سلاف إلا الشعر وثمة أشياء تستحق الترجمة تنشر بالإنجليزية ثم لم أكتب هذا التساؤل وقلت في نفسي:الشاعر المرهف عنده أسبابه لترجمة بعض النصوص وعدم ترجمة أخرى ولكنني رأيت أن هذا المقال..وهناك غيره فيه أشياء كثيرة تستحق أن يعرفها القارئ العربي.
نحن إلى الآن متعودون على الحوار مع الذات ولكن هناك من حاور وجهة النظر الغربية عن معرفة وطيدة ولصيقة بالمجتمع الغربي.وهذه المعرفة في غاية الفائدة إذ أنها لا تفيد فقط في الحوار مع أهل الغرب من المفكرين النزيهين الباحثين عن الحقيقة بل تفيد أيضاً في الرد المفحم على مرددي الأفكار المنبهرة بالنمط الفكري الحضاري الغربي.مثل هذه الترجمة تعطيهم وجهة نظر موازنة تضع الثقل في الكفة الأخرى من الميزان هذه الكفة التي تظل عادة فارغة لأن المحاورين عندنا للفكر الغربي هم في أغلب الأحيان لا يعرفون وجهة النظر الأخرى ومن هنا تكون آراؤهم طائشة وغير مقنعة ولا تضع يدها على جوهر المسائل المهمة..
بقيت نقطة لم أتحدث عنها في تعليقي السابق وهي العبارة التي أثارت استياءكما وهي لعمري عبارة طائشة غير أنني أحب أن أحسن الظن بالقائمين على هذا الموقع بعد أن رأيت ما عندهم من مقالات جيدة وأقول إن هذا العيب في الخطاب شائع في الخطاب المصري :ولكنه شائع في بلاد أخرى فثمة منطق قطري فلسطيني وآخر لبناني وإلى آخره ولعلهم لم ينتبهوا إلى وجود غير مصريين وقد أحسنت الظن بهم لأنهم قالوا:مصري عربي وثمة اتجاه قديم معزول كان يرى أن مصر لا علاقة لها لا بعرب ولا بإسلام..
ولعل أختنا منال تستطيع أن تساهم بمزيد من التحليل في هذا الموضوع
استعمال الغزو الغربي لما سماه كاتب سآتيكم برابط مقاله الآن "هويات تخيلية" كان نقطة في غسيل الدماغ ومن هذه الهويات الهوية الفرعونية والهوية الفينيقية وغيرها.
بالمناسبة هذا الكاتب أعرفه وكثيراً ما أجادله مجادلة أحد من مجادلة سلاف معي بل لربما تخانقنا وأحياناً أراه فأنطحه..في المرآة:
http://www.almujtamaa-mag.com/Detail...wsItemID=19808
الرد مع إقتباس
  #14  
قديم 18-01-2002, 10:42 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
إفتراضي

أخي محمد
تقول:" ان الموضوع عن الحضارات السابقة وبالنظر إليها كحضارة ففي رأيي المتواضع أنه لا بأس من تقدير منجزاتها ولعلك تذكر إعجاب سيدنا عمر بعقل الفرس وحسن سياستهم، ثم بإعجابه بالنظام الإداري للرومان الذي جعله يقتبس نظام الدواوين منهم."
لا اعتراض لي لي على شيء من هذا بل أضم إليه حضارة الشعب الذي فرض عليه إسمه وأبيد - الهنود الحمر- فإنسانية الإسلام شيء معروف. " وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين" وإنما كان اعتراضي على كلمة أجدادنا، " أنه لا مانع من أن نذكر بالفخر ((( أجدادنا))) " أما التعاطي إيجابيا مع الإنسانية في حدود ما قرر الشرع فلا اعتراض عليه.
وعمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يتعاط مع الفرس أو الروم أو العرب على أساس أنهم أجداده، بل تعاطى معهم من منطلق شرعي.


شكرا لحلمك وسعة صدرك
الرد مع إقتباس
  #15  
قديم 18-01-2002, 10:55 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

أخي سلاف
ماذا أقول يا ابن الحلال..لا حلم بل هو حوار مع أخ فاضل يهمني أن نصل إلى الحق فيه..
الحضارات السابقة هي أجدادنا ! ولا شك أنهم كانوا أنشط منا في ميادين منها العلم الطبيعي..
وقد يختار الله أمة لحمل رسالة لما يعلمه فيها من استعدلد ومنه قوله صلى الله عليه ةوسلم:"الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام.."
وقوله لكريم جواد كان كذلك في الجاهلية"أسلمت على ما سلف من خير" أو كما قال..
وحين أفتخر مثلاً بأن العالم استورد منا الأبجدية فلا شك أن فخري ينصرف إلى هذا الجانب..
وهكذا الأمر حين نذكر مفاخر العرب في الجاهلية من إباء للضيم وحماية للجار وإكرام للضيف وفصاحة..
أما الشبارون"حسبي الله عليهم" فأترك لك هجاءهم فأنت أقدر ..
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م