حاولت تشطير القصيدة بأكملها فوجدت شعري كرقع فيها فأمسكت رأفة بي وإحتراما لصاحب القصيدة ..... فهلا أكملت أخي السلاف وأبا الغيث ؟
..................................
يانفس ُ صـــبراً منـــكِ لا تتدافعــــي
............... ولو أن وقع الصبر مثل قواطع
إن كان بوح السر يزري بالفتى
............... صوني وقـاري في هـــوىً مُتمنِّــعِ
وترفَّعــي عمَّــــا يُهيـــن كرامتــــي
........... إني عهدتك من أسى لا تجزعي
يا عين إن أجرت دموعك لوعة
............... فدعـي البكــاء فقـد ذللـت بأدمعـي
إنِّـــي وإنْ كانت بقلبـي لوعـــــــــةٌ
............. لم تبق من سقم ولا من موضع
داريت عن كل العواذل غصتي
............... ولواعـــجُ الأشواقِ تحــرقُ أضلعـي
وحـنينُ قلـبٍ ذاب فيه من الهـــوى
............. إن جاز لي وصف لقلت : كمبضع
كيف السبيل لعاشق فقد الكرى
............... بوساوسٍ تُبقي الظنون بمضجعـي
قـد أنسَ ما بينــي وبينـــكَ كلَّــــــهُ
............ لولا الملامة , أو تقول مُوقع
ماذا أقول عليك في شرع الهوى
............... إنْ لم تصــنْ عهـدي وتحفظ مرتعي
وألــومُ دهـــراً لـم يرقَّ لأدمعـــــي
.......... وكأنني للهم قلت : ليَ اشفع !
فأجابني : هل من يداوي جرحنا !
............... فأثار في النفس الأنيـــنَ , ومدمعـي
ألقــى بســهم الحب دون إرادتــي
............ وعجبت من ضلع له لم يردع
فاسرت .. لما لم أرى مندوحة
................ واقتادنــي برضــى لأمــــر واقـــــعِ
وغشى العيون بسحره ..السحر الذي
.............. من إثره هتف الفؤاد لها : قع
ما حيلتي ولعل عذري .. أنه
................أســر الخلائــق بالجمـــال الرائــــعِ
فوجدتِنــي أســـعى إليــكِ متيمـــاً
............. والقلب من لهف يصيح بي اسرع !
وأخالني في العشق فيك كناسك
................. وأطـوف في دنيـــا هواك كخاشــعِ
|