أخي أمير
هذه قصيدة كما وصفتها حقا، فلك الشكر الجزيل على إتحافنا بها، وما قرأتها إلا التو فمعذرة على التقصير. وهي تذكر بقصيدة أبي البقاء الرندي في رثاء الأندلس
لكل شيء إذا ما تم نقصان --- فلا يغرّ بطيب العيش إنسانُ
اللهم أبرم لأمتنا أمر رشد يردها إلى دينها لترد غربة الأندلس
وفيما يلي بعض الملاحظات على ما أظنه (أخطاء مطبعية) في بعض الأبيات أضعها بين قوسين ، ما اطلعت على أصل القصيدة ولكني أظنها واضحة. والبعض الآخر إظهار لحرككات بعض ((الكلمات)) (واستفسار؟؟) عن بعضها الآخر
ويا حريصاً على الأموال يجمعها *** أنسيتَ ((أُنْسيتَ))أن ســرور المال أحزانُ
وراعِ ســــــمعك أمثالٌ (أم أمثالا ؟؟)أفصـــلها *** كما يفصّلُ ياقـــوتٌ ومرجـــــانٌ
ولا تكن عجــلاً في الأمرِ تطلـــبه *** فليس يحمـد قبل النضج بحـرانُ (ما معنى بحران ؟)
من مد طرفاً بفرطِ الجهلِ نحو هوى *** أغضى عن الحق يوما وهو خزانُ (خزان بمعنى خزيان ؟)
لا تحسـبن سروراً دائمــــــــــاً أبداً *** من ســره زمن ســــاءته أزمـــانُ
ولأابي البقاء
وهذه الدار لا تبقي على أحد -- من سره زمن ساءته أزمان
يا ظالما فرحـــا بالعز ســــــاعــده *** أن كنت في سِـــنَةٍ فالدهــر يقضان (يقظانُ)
وعجز هذا البيت أيضا في قصيدة أبي البقاء ونسيت الصدر
يا أيهــا العالم المرضيُ ســــــيرته *** أبشـــــر فأن (فأنت) بغير المــاء ريـّــــانُ
ويا أخا الجهل لو أصبحتَ في لُججٍ *** فــأنت ما بينها لاشــــك ضمـــآن (ظمآن)
ما كلُ ماءٍ كصـــيداء لــــــــــوارده *** نعمٌ (نعمْ) ولا كل نبت فــهو ســـعدانُ
لا ظل للمرء يغني عن تقى ورضا *** وإن أضـــــلته (أظلته) أوراق وأفنــــــانُ
كل الذنـــوب فإن الله يغـــــــــفرها *** إن شيّع المرءُ (المرءَ) إخلاصٌ وإيمـــانُ
فالروض يزدان بالأنـوار فاغمــة (ما معنى فاغمة ؟)*** والحر بالعدل والإحســان يــزدانُ
[ 01-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلاف ]
[ 01-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلاف ]
|