
05-02-2006, 03:24 AM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
|
|
قصة واقعية لفتاة العصر عذبت عذاب الجاهلية
قصة واقعية لفتاة العصر عذبت عذاب الجاهلية
كان عمري 12 وما كنت أعلم عن الإسلام شيئا و كنت ألعب الجمباز وقد شاركت في بطولة محلية لم يكن ينقصني شيئا و مع هذا أحس بأنني مهمومتا و قلبي مقبوض في يوم من الأيام أقبلت علي أخت محتجبة سألتني لماذا لا أصلي ؟ فتعجبت أأنا ملزمة على الصلاة ؟كان والدي يقول لنا بأننا نشأنا من زبد البحر وأن الكون وجد من عدم وأن الموت نهاية . مع كل هذا كنت أعلم أن وراء كل هذه المخلوقات خالق سبحانه و تعالى
ليلة الجمعة قررت أن أشهر إسلامي لم أكن أتخيل ما كان ينتظرني..........
أول ماعذبت به هو تمزيق كتاب الله أمام عيني و رميه في القمامة أكتب هذه الكلمات وقد مر على هذه الأحداث أكثر من 16 عاما ومازال ذلك المنظر ينزف مشاعري .
وبعد ذالك لجأت أمي للتعذيب الجسدي وياله من تعذيب حيت ربطت في عنقي حبل وشددت علي حتى سال الدم من فمي. أسرد لكن قصتي و يشهد ربي أني ما بالغت ولا تجاوزت. بعدها منعت عني الأكل أو يكلمن أحد احتجزتني في ركن البيت. بدأت أقرأ القرآن همسا حينها لم أكن أحفظ سوى آية الكرسي فتأتي إلي و تفتشني لعلي أخبئ المصحف و كانت تضربني بسلك الكهرباء ودمت على هذا الحال لمدة شهر وسبحان الله مع مواصلة التعذيب إلا أن إسلامي يتقوى شيئا فشيئا حتى ملت أمي والذي نفس محمد بيده هي التي تعذبني ملت من تعذيبي حينها قررت أن أفر بديني خرجت من المنزل و ليس لي مكان أقصده على الإطلاق أحوم في الشوارع وأحوم وقد بدأ الظلام يخيم على المدينة حينها رفعت بصري إلى السماء و قلت إلهى ما خرجت إلا لأجلك ولا ملجأ منك إلا إليك وقد توكلت عليك فافعل بي ما أنت راض به علي وقررت العودة إلى البيت وسلمت كل أمري إلى الله وعند عودتي مررت بمنزل الأخت التي أرشدتني أول مرة فطرقت عليها الباب وكان الوقت متأخر فاحتضنتها مودعتا وأخبرتها بأني قد فررت بديني إذ بأمها تطل علينا متسائلتا عن من في الباب في هذا الوقت فأخبرتها بالسبب و أدخلتني الأم الحنونة التي لا أنسى أبدا ما حييت ما صنعته لأجلي فقد عاملتني معاملة الأم الطيبة لابنتها و ألبستني من ثياب ابنتها فأصبحت أصلي بكل حرية ما أشاء ووقت ما أشاء وأذهب إلى مجالس العلم و أقرأ القرآن وقت ما أشاء .
يا أخواتي احمدن الله كثيرا فهناك من تقبض على هذا الدين كأنها تقبض على الجمر و عشت حياتا ما كنت أحلم بها إلى أن جاء اليوم الذي ألتقي بزوجي الطيب وتلك قصة أخرى، أما الآن فلدي بفضل الله خمسة أبناء يحفظون من القرآن ما تيسر لهم إلا لابنتي الصغرى فعمرها 7 أشهر. وابنتاي الأخريات يرتدين الحجاب وعمرهن ستة و سبعة سنوات والذي لا إله غيره يرتدينه من تلقاء أنفسهن ولا يسلمن على الرجال ويغضضن من أبصارهن فما شاء الله و لا قوة إلا بالله أعانكن الله على الثبات في دينكن وأقر أعينكن بالصلاة أختكن في الله أم سارة
|

21-04-2006, 01:57 PM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
الإقامة: sweden
المشاركات: 60
|
|
اخى الفاضل النسرى
لا ادرى ماذا اقول لك فقد توقفت الكلمات فى صدرى
لا اجد ما اشكرك به غير ان ادعو لك الله من قلبى ان يبارك بيك ويبارك لك فى دينك وفى صحتك
وان يثبتك وينفع الناس بما تكتب
اثابك الله
تحياتى
زمزم
__________________
|

26-04-2006, 03:50 AM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
|
|
أخي زمزم ...
آمين يا رب العالمين ...
بارك الله تعالى فيك على هذا الدعاء الجميل ولك وللجميع مثله بإذن الله تعالى ...
مرورك الكريم ترك في نفوسنا الأثير الكبير ...
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
|

26-04-2006, 04:59 AM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
|
|
ثلاث مغربيات حاولن التخلص من حماتهم
ثلاث مغربيات حاولن التخلص من حماتهم
قبل سنوات كانت الام فاطمه بنت محمد تحلم بأسرة متماسكة مستعدة للتضحية بكل شئ من أجل أولادها المسافرين إلى ايطاليا للعمل وكانت تعمل على إرضاء زوجات ابنائها وتقوم بكل الأعمال الصعبة لتجنبهن التعب لكن ظنونها خابت حيث حكيت ضدها المكائد من أقرب الناس إليها, حيث دست لها الزوجات السم فى الطعام , ونجت وتوفى شخص آخر بدلا منها,
فتحت كل امالها واحلامها فى بناء اسرة متماسكه وتعرضت عائلتها للتشتت والضياع.
زوجت ابنى البكر الذى كان يسكن معى فى البيت نفسه وبعد ان انجب ابنه الاول ترك زوجته وغادر المغرب الى ايطاليا للعمل هناك, وبعد سنتين حصل على عقد عمل فيه لاخيه الذى يصغره سنه فغادر هو الاخر البلد, وبعد رجوعه تزوج وترك زوجته معنا وتزوج ابنى الثالث وحصل على عقد عمل بايطاليه كذالك والتحق باخويه تاركا زوجته معنا, حاولت تعويضهن عن غياب ازواجهن وكنت اقوم بكل الاعمال الخارجيه من تسوق وجلب الماء والحطب وكل ما يستدعى الجهد, وذلك اكراما لأبنائى وكنت استاجر عمالا للعمل فى الحقول واقوم بكل ما يجب القيام به لراحتهن, رغم كل ما يستدعى ذلك من مصاريف , فحين كانت الزوجات يكتفين بالعمل داخل البيت والاهتمام باطفالهن, لهذه السبب كان ابنائى يرسلون مبالغ مالية لشراء كل مستلزمات البيت والعيش, وللقيام بكل ما يجب للحفاظ على الارض والزرع ... لم اتوقع يوما أنه قد يحصل خللا داخل اسرتى, حيث كنت اعامل ابناء زوجاتى معامله حسنه وألبى كل طلباتهم واحتياجاتهم لكن اتضح لى مع مرور الايام انهم يحقدن على ويكرهننى كرها شديدا, ولاحظت تغيرا فى معاملاتن لى من دون سابق وانذار, واصبحت علاقتم ببعض حميمه وزادت لقائاتهن السريه وكن يبتعدن عنى كلما حاولت الاقتراب, عندما شعرت ان شيئا ما يحك ضدى رغم ذلك قلت لنفسى : لابد اننى اتوهم اشياء موجوده, كثرت طلباتهن وبدأن يكثرن فى طلب النقود بسبب او من دون سبب واصبح التوتر يسيطر على علاقتنا لكننى اخفيت الامر عن ابنائى .ورغم إساءات زوجاتهم لى باستمرار . وفى احد الايام توجهت للسوق الاسبوعى كالعادة لأبتاع كل ما يحتاجه البيت. وبعد عودتى فى الساعة الثالثه عصرا وجدت بائعا متجولا يبيع العصائر قرب البيت .وطلب منى ان امده قليلا من الاكل دخلت فوجدت صحنا بالمطبخ فيه {الرفيسة} وهى اكله مغربية . اخذت هذا الصحن واخرجته الى البائع المتجول ومن حسن حظى اننى لم اتذوقه منه ولو لقمه واحده ودخلت البيت من جديد لاحضر له الشاى وبعد ربع ساعه خرجت وبيدى الشاى لاجد الرجل منكفئا على وجهه, ناديت عليه ولم يرد اخبرت رجال الشرطه فاخذوا الرجل واخذوا الطعام لفحصه فاكتشفوا ان الرجل مات مسموما . احتجزونا كلنا انا وزوجات أبنائى, وحاولوا اجبارنا على الكلام فاكدت لهم من جهتى أنى وجدت الطهام جاهزا, فى حين تدخلت احدى زوجات ابنائى وصاحت قائله: انها عائشه من أوصت أمها لتائتى بالعقرب لتقتل بها {امى فاطمه} ونعيمة هى من قامت بتجهيز الطعام وطهيه وجهزت السم.
صدمت كثيرا! لهذه الواقعه فقد تعرضت اسرتى للضياع بعد ان عملت المستحيل من اجل الحفاظ عليها وتم احتجاز زوجات اولادى وام عائشه التى اتت بلعقرب رغم انها تكن تعلم بما ستقوم به ابنتها, وهناك اعترفن بعملهم الفظيع, حيث قالت عائشه انها كرهت العيش معى وكرهت حياتها من دون زوجها وكانت ناقمه على ان تكون كل المبالغ الماليه بيدى وبذلك قررت التخلص منى باتفاق مع الاخريات, فطلبت من امها بان تاتيها بعقرب بحجه انها تود معالجت ابنها بها وبحسن نيه قامت الام بذلك, وذهبت لحال سبيلها واتفقت الزوجات الثلاث على طبخ العقرب فى اكلى مستغلات فرصة غيابى الى السوق الاسبوعى وتولت نعيمه عملية الطبخ والتجهيز, اما اصغرهن فكانت تتفق معهن على كل شئ وتسير على جريمتهن وكل واحدة اخذت جزائها وقد حكم على ام عائشه بالسجن لمدة سنه فيما حكم على نعيمه بسبع سنوات وحكم على كل من الزوجتين الاخرين 5سنوات سجناً .. سمع اولادى بما حصل فصدمو كثيرا والقو بيمين على الطلاق بزوجاتهم فلا احد يتحمل هذا المكيده, انها كارثه حلت بعائلتى من جراء الطمع ومن جراء الفهم الخاطئ للامور, فلو كنت اتوقع ما وقع ما اخذت فلسا واحدا وكنت تركتهن يدبرن امورهن بانفسهن لان كل ما كنت اقوم به من جهد وما تحملته من متاعب من اجل صيانتهن وحفاظا على كرامتهن وكرامة ابنائى الذين كلفونى بهذه المهمه الصعبه التى كادت تودى بحياتى لولا لطف الله ومات شخص بريء مكانى, وفجعت فيه عائلته وتعرضت اسرتى للضياع انها كارثه حلت بنا بسبب المال الذى كان فى الاخيره سيعود لهن ولاْبنائهن
|

27-04-2006, 01:34 AM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
|
|
محتاج من صميم قلبه...
اخواني هذه القصة اودها لكم لكي يعلم الغافل او الناسي ان هناك شي اسمه الدعاء وان الله سبحانه وتعالى مع المكروب اذا دعا ربه عز وجل من قلبه...
اليكم القصه..
صديق لي كان يدرس معي في الجامعة بعدما تخرجنا وانتهينا ذهب لمنطقته واصبحت المكالمات هي الواصل الوحيد بيننا..وقد كان صديقي خاطبا انذاك وقد قرر اهل تلك الفتاة ان تتم الملكة والزواج في مدة قصيرة.اتصل علي احد الايام ليلا
وقال:
اريد منك مبلغ من المال لان موعد الملكة قد اقترب وانني كنت مقرضا شخص مبلغ من المال والى الان لم يرده وانا الان محرج ومتورط لم يتبقى الا ايام ، تكفى ساعدني انا اخوك.
وقد كنت انا وقتها اجمع المال لكي اتمكن من الزواج وكنت يعلم الله بحاجة الى المائة ريال وقتها فضلا عن المبلغ الذي طلبه!!! وكنت ايضا اسعى جاهدا لتفريج هم اي انسان مسلم لاني كنت اريد ان يستجيب الله دعائي في امر اكاد ان اقول انه مستحيل ولكن عندما اتذكر ان الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه اتشجع وابحث عن المحرومين كي يبتسموا.
قلت له: ابشر يابو محمد كم تريد؟
قال: خمسة الاف. وعندما اتزوج ويرزقني الله مالا سوف ارجعه لك ووالله لولا الحاجه ما طلبتك.
قلت له: والله يابو محمد اني محتاج وفي قلبي قلت سوف اعطيه عل الله ان يجعل تفريج همه سببا لتفريج كربتي .قلت لا تحزن وغدا انشالله ارسل لك المبلغ.
وجلست بعدها افكر مليا كيف اتصرف فالمبلغ المطلوب موجود ولكن اريد ان اجمع لكي اتزوج!! فقررت ان ارسله. وفي اليوم الثاني ذهبت الى مقر عملي ومعي تلك النقود وقلت عندما انتهي من العمل اذهب الى البنك لارسلها.انتهى وقت الدوام قبل المغرب بساعة ونصف وذهبت فورا الى البنك كي ارسل المبلغ كي لا يقفل البنك لاداء الصلاة، ذهبت مسرعا وعندما وصلت البنك وقفت في الطابور المخصص ، ولاجل كثرة الموجودين قلت في نفسي اخرج النقود كي يكون الوداع الاخير...واذ بالنقود لا توجد يمين يسار يا ولد!! قلت للذي خلفي سوف اعود ذهبت للسيارة واخذت ابحث وابحث وابحث ولكني لم اجدها!!فحرت حيرة شديده والله يا اخوان وبدأ العرق يتصبب مني شيئا فشيئا...واحسست بالتعب والارهاق النفسي بالاضافه للتعب البدني حيث ان فترة الدوام هي تسع ساعات ، فكرت فلم اجد الى ان اتصل بالمستشفى التي اعمل فيها وتحدثت مع احدى العاملات وكانت من الجنسية الفلبينية وقلت لها :هل يوجد فلان وكنت اريد وقتها ان يذهب احدهم الى خارج المستشفى عند موقف سيارتي بعد وصفه له لكي ربما يجد المال!!!
قالت: لا
واخذت اسالها عن جميع اصدقائي حتى الاجانب فقالت لايوجد الا هي وغيرها من العاملات الفلبينيات.
عندها اسرعت كي اصل بنفسي الى المستشفى التي تبعد عن البنك ب قرابة ال40 كيلو!!وصلت هناك ولم يأخذ مني الزمن الا 10 او 15 دقيقه !!ووالله لقد تهورت في ذلك اليوم جدا ولا ادري كم اشاره قطعت كل ذلك كان تبريرا مني باني ربما اجد النقود ملقاة عند موقف سيارتي قبل ان يجدها غيري و يأخذها.
وصلت هناك ولم اجدها فانهد حيلي وجلست حزينا كيئبا لا اعلم ماذا افعل .....
اول ما فعلت هو الاتصال بصديقي واخبرته بان النقود ضاعت وانها كانت معي وحلفت له ، فتحطمت معنوياته ، وقلت له اتصل بصديقنا فلان وإن شاء لله سوف يساعدك...فدعا لي وشكرني على عزمي على مساعدته ونيتي الصادقه وقال الله يعوضك.....
عندها ركبت السياره عازما الرجوع الى المنزل وانا كلي هم وحزن والم .....حيث ان المال لم استفد منه ولا صديقي ....وكنت في الطريق ابكي بحرقه والله العظيم وانظر الى السماء واقول يارب ...يارب ..يارب ...تعلم اني بحاجه الى المال وتعلم سبحانك ان صديقي من الصالحين وهو بحاجة ماسة اليه .....واني حزين وانك تجيب دعوة المضطرين ..يا امان الخائفين ...يا مثيب الصابرين ...وكنت افتش عن المال واعلم ان الله لن يخيب ظني وان المسلم ينبغي عليه ان يتيقن الاجابه ...وابحث عنها وابحث واقول في نفسي يارب متى اجدها؟؟؟؟؟يارب متى اجدها؟؟؟؟؟
فبينما انا كذلك اذ هتف هاتف بي ( قلت في نفسي ) لماذا لا اتصل بالبنك واخبرهم بموضوع النقود وما حصل لها ..ربما سقطت مني ....وقد كان الوقت قريب جدا من المغرب ..زفاتصلت بالاستعلامات واخذت رقم البنك واتصلت على البنك وانا منهك القوى محبط الاراده.....
وأول شخص يرد عي اخبرته الموضوع ....قال كم تعطيني اذا وجدتها؟؟ظ
قلت يا اخي انا منك جدا هل عندكم مالا مفقودا ؟واخذ يجادلني ويمازحني فقلت له قلي بالله عليك. قال: تعال وبسرعة قبل ان نغلق للصلاة وخذ مالك وقد اخبرته بعددها.
فانفجرت فرحا وبكاء وقلت في نفسي هذا من فضل ربي ....فاسرعت وعندما وصلت والله كنت اقود بجنون وصلت هناك وقابته وقال لي لقد اتى بهذه النقود شخص وجدها على طاولة كانت بالبنك التي استندت عليها كي اكتب معلومات الايداع....!وقلت سبحااااااااااااااان من سخر ذلك الشخص الامين لكي يجدها ويسلمها للمسؤول ...
عذرا على الاطالة ...هناك امور يستفاد من هذه القصه ولكن اترك الفائدو والموعظة لكم مشكورين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
|

01-05-2006, 12:30 AM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
|
|
هذا الكيس فيه التاريخ
موقف مؤثر
الموقع: مكتبة المنار الاسلامية (لبيع الكتب), حولي "الكويت".
التاريخ: أغسطس 2003
الساعة: الخامسة وعشرة دقائق مساءً.
أحداث الموقف:
اطلعت على بعض الكتب وإذا بصديق لي لم أره منذ سنة كاملة (فأنا طالب في أمريكا), سلمت عليه وتحدثنا حديثاً رفيع المستوى فصاحبي رجل مثقف يعرف مكانة الكتب, تحدثنا عن جديد وقديم الكتب ونصحني بقرائة كتاب وأنا بدوري بادلته النصح وأرشدته لكتاب معين.
خلال حديثنا دخل المكتبة شاب في مقتبل العمر, ضعيف البينة, مصفر الوجه, قصير جداً, ملابسه لم متكن نظيفة! كان يلبس ثوب (دشداشة), وبيده كيس أصفر.
زاحمت عقارب الساعة صاحبي فاستأذنني بالرحيل, فأنهيت حديثي معه وسلمت عليه سلام المسافر, فسفري الجمعة القادمة لأتم دراستي في أمريكا.
جلست بجانب البائع على كرسي, وعيني تجول في الكتب من حولي وكأنها تجول وتسهو في كنز من الماس والعسجد. فتوقير الكتاب والاستفادة منه ميزان يرفع الله به أقواماً ويحط آخرين, وصدق سبحانه اذ بدأ التنزيل بقوله: ((اقرأ)) سورة العلق 1.
على هذه الحال والخواطر تجول في نفسي وعقلي, تحدثني عن فضيلة العلم والتعلم, فاجأني الشاب بقوله: ((السلام عليكم, أنت وين ساكن؟)) فحدثتني نفسي أن: لماذا يسألك عن مكان سكنك! ما دخله؟ فقلت له: قريب.
ابتسم الشاب ابتسامة كلها براءة وبساطة. وقال بلهجة كويتية فيها نبرة طفولة: (( يا حظك )) وأكمل كلامه (( أنا ساكن في الفردوس وأمشي حتى أصل لحولي لأقرأ في المكتبات. أنا ماعندي فلوس كافية, أشتغل واذا حصلت فلوس آتي للمكتبة واشتري أي كتاب أرغب فيه)). في هذه اللحظة يأتيني ابليس اللعين يفسد علي الموقف يقول: (( شحات آخر من الشحاتين )). أكمل الشاب كلامه يسألني: (( قرأت كتاب تفسير القرآن العظيم؟ )) قلت له: (( نعم قرأت منه, لإبن كثير )) فتهلل وجهه وملء شفتيه الإبتسام وقال: (( كتاب حلو )). لاحظت من كلامه بأنه خارج من القلب. أكمل الشاب: (( حين تقرأ الكتب الدينية هذه تجعلك تخاف من العذاب وتحب الجنة)). اسلوبه في الكلام كان بسيط جداً وكان يتلعثم في كلامه كأنه طفل. كان غريباً.
في هذه اللحظة كلمني البائع بأمر ورددت عليه. ثم أتى الشاب ليسأل البائع عن سعر كتاب معين فأجابه: (( بدينار ونصف)). أطرق الشاب وسكت وعينه تنظر في الكتاب ثم قال, بنبرته الطفولية: (( أنا عمري الحين عشرين سنة وأقرأ منذ كنت 18, اذا قرأت أنسى الناس من حولي, أنسى أمي وأبي وكل من يناديني)) رد عليه البائع: (( شيء طيب القرائة مفيدة )).
أراد الشاب أن يمشي فناداه البائع: (( لا تنسى كيسك )) رجع الشاب مبتسماً وقال: (( هذا الكيس فيه تاريخ )) وأخرج كتاب من الورق الأصفر, محروق جانبه ومغبر. فسأله البائع: (( أين وجدت هذا؟ )) قال: (( في الشارع, وأنا محتفظ فيه وأقرأ منه )). فسأله ثانية: (( ماذا تستفيد منه؟ )) فرد الشاب: (( فيه كلام حلو عن الايمان وعن الجهاد )) فقال له البائع: (( لحظة لا تمشي )), وأخرج له كتيب صغير فيه أذكار وأهداه للشاب وقال: (( اقرأ في هذا يفيدك )).
تهلل وجه الشاب وملأه الفرح.
فرحاً ما رأيت مثله.
فتح الكتيب وابتدأ في القراءة وهو يمشي حتى ترك المحل وخرج.
أنهيت مشاغلي مع البائع, وركبت سيارتي فوجدت الشاب قريباً من حدود منطقة حولي وهو يمشي على قدميه ويقرأ في كتاب الأذكار! وكأنه لم يرفع رأسه مذ خرج من المكتبة!
خالجتني عندها عبرة, وأثر بي أني أسأت الظن فيه حين قالت لي نفسي (( شحات )).
رثيت لحاله فهو لا يملك مالاً يشتري به كتاب.
تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء بخمس مائة عام: نصف يوم)) "صحيح"مشكاة المصابيح 5172. وأنه كما يقول صلى الله عليه وآله وسلم: (( يموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء )) صحيح الترغيب 3138.
تفكرت في حالي وقلت الحمد لله عيش الملوك, بل أحسن. فالبال مرتاح والضمير مطمئن, الله لا يغير علينا.
موقف مؤثر استفدت منه:
- أن البساطة مؤثرة للغاية, وكلما فلسفنا الأمور وزدناها تعقيداً خسرنا روحنا المؤثرة. وصدق استاذنا محمد أحمد الراشد صاحب سلسلة احياء فقه الدعوة حين قال: ( التعقيد التخطيطي ينافي السكينة الإيمانية ).
- أنه كلما ملئت قلوبنا بخسائس الدنيا وجذب الطين, سهلت مهمة ابليس, فيا عجبي من مراغم يعين خصمه على نفسه! اللهم طهر وسخ قلوبنا.
- أن المال الذي أصرفه على سفاسف الأمور, قد يحتاج إليه انسانٌ جاد يريد الرفعة لهذا الدين.
موقف مر وأثر بي.
وصدق الشاعر حين قال:
الــنــفــس تـجـزع أن تكون فـقــيرة والـفـقــر من غـنـى يـطـغـيـهـا
وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبته فجميع ما في الأرض لا يكفيـها
|

15-05-2006, 06:05 AM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
|
|
سوف تنقلب عليك !!!
سوف تنقلب عليك !!!
قد يرى الإنسان في منامه أحلام غريبة يتجاهلها بعد أفل من ساعة ، و لكن بعد ساعة ينقلب الحلم حقيقة، هذا ما سوف تؤكده هذه القصة التي أزعجت صاحبها، خصوصا ً في هذه الأيام المباركة، ومع قدوم عيد الأضحى المبارك ...
بعد أن إنتهى الشاب من إمتحانات نصف السنة ـ وكان في المرحلة الثانوية ـ ، أخذ يحلم بالدرجات العالية التي سوف يحصل عليها، ولا شك في ذلك حيث أنه كان متفوق والحمد لله، لكنه لا يعرف ما ينتضره من أحداث ...
وفي أحد الأيام أخذ الشاب نفسا عميقا إستعدادا للنوم، فرأى حلماً عجيب، رأى أن أحدهم يطلب منه التصويب على كلب سبع طلقات لأنه ماهر في الرماية، وعندما أمسك الشاب البندقية أطلق عليه سبع طلقات، لكنه تعجب أن الكلب لم يتألم ولم يطلق صيحة في الجو تعبر عن ألمه أبداً، بل أخذ الكلب يضحك وقال له : إنتهيت؟، سوف تنقلب عليك !!!
تعجب الشاب أيما عجب، غريب!!! كيف، ولماذا، ومتى ؟
وعندما إستيقض من فراشه أخبر أباه وأمه عما رآه في المنام، فأخبراه أن هذا حلم من الشيطان فلا تهتم، قالا ذلك حتى لا يخاف إبنهما والذي هو شعلة المستقبل بالنسبة للجميع ...
وعندما إنتهى الأب وإبنه من الصلاة ـ صلاة العصر ـ ، ذهب الإبن إلى سيارة والده ـ بعد أن أخذ إذنه ـ ، ذهب إلى أحد الأماكن التي تعود أهلها على الرماية فيها، ووضع البندقية فوقه، حتى يوقف محرك السيارة، ولكنه بطريقه ما أصاب نفسه بها بغفلة منه فأصابة صدره وهو الآن في حالة خطيرة جدا ً، وأهله وجميع المحيطين به يتمنون له الشفاء العاجل .
إخوتي ، أخواتي :
لقد تحقق أهله أنه قد أصيب بعين وحسد، وقد عرف أهله أن جده من فعل به هذا ..
الله أكبر جده ؟!! هذا ما قلته في بداية الأمر ، ولكني هدأت بعد أن تأكدت من ذلك ، فقد أصيب الشاب أكثر من مره بالحسد وأخوه أيضاً , لكن هذا أخطره .
سبحان الله، جده ؟!!
ماذا أقول؟ ، ياله من قلب قاسٍ كالحجر، ألإبن إبنه ؟!!!
لذلك علينا جميعا بتلاوة الآيات التي تحمي الانسان من مثل هذه الأشياء والتقيد بالشريعة الإسلامية ، وأرجو بالدعاء لهذا الشاب بالصحة والعفيه وشفاءه من هذا المرض .
والله أعلم بصدق راويها .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|

15-05-2006, 11:16 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 7
|
|
النسري
جزاك الله كل خير يا اخي وجعله في ميزان حسناتك
وياليت الكل يستفيد منها
والله يعطيك العافية
|

15-05-2006, 10:42 PM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
|
|
الأخت الفاضله ... حورية البحرين ...
آمين يارب العالمين ...
أشكركي أختي على مرورك الطيب وكلماتك العطره ...
وعافاكي الله ...
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
|

15-05-2006, 11:19 PM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
|
|
30 صينيا يشهرون إسلامهم في السعودية..بعد وجبة "جريش"
30 صينيا يشهرون إسلامهم في السعودية..بعد وجبة "جريش"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت هذا الموضوع من احد المنتديات وأحبيت نقله لكم
أشهر 30 صينيا إسلامهم في جامع عبد الله المطلق في حي المصيف شمال مدينة الرياض يوم الجمعة الماضي، بعد أن أكلوا وجبة شعبية في المملكة تدعى "جريش"، بحسب ما ذكرته صحيفة الحياة يوم الاثنين 17-4-2006.
ووفقا للصحيفة فقد فوجيء مواطن سعودي لم تذكر الصحيفة اسمه عقب أداء المصلين إحدى الفرائض، بوجود سبعة من العمال الصينيين يقفون في محراب المسجد، وينظرون باستغراب شديد إلى حركات من تبقى من المصلين أثناء أداء "النوافل"، ليبادروا بسؤاله عن نوع واسم الرياضة الغريبة التي يؤديها الناس في هذا المكان.
واكتفى المواطن بإجابات مقتضبة عن الصلاة بقدر ما يتقن من مفردات إنكليزية، لكنه أردف إجابته بدعوة الصينيين بإلحاح إلى تناول طعام العشاء في منزله المجاور للمسجد. واختار المضيف عشاءً للضيوف من الجريش ( قمح ولحم )مع الدجاج المحمر والرز الصيني. طعم الجريش لم يكن الشيء الوحيد الذي أعجب به الصينيون في العشاء، ولكن المعاملة الحسنة التي وجدوها من شخص يلقونه للمرة الأولى سلبت قلوبهم.
وأثني الصينيون على أكلة "الجريش" وطلبوا من المواطن السعودي وصفة إعدادها، لكن لم يعطيها لهم، إلا بعد أن حصل على وعد منهم بتكرار الزيارة مع بقية زملائهم في السكن، خصوصاً أنه لا تزال لديهم أسئلة حول الدين الإسلامي يحتاجون من يجيب عليها.
ونقل الضيوف الحديث عن دماثة صاحبهم ولذة الجريش إلى بقية زملائهم الذين يعملون في شركة للمقاولات. وفي هذه الأثناء، بادر المواطن بالاتصال بالمسؤولين في جمعية ندوة الشباب الإسلامي، يطلب المساعدة في هداية هؤلاء الصينيين الذين سيحلون ضيوفاً عليه في إجازة نهاية الأسبوع. وبدورهم، تجاوب المسؤولون في الجمعية مع طلبه، ووعدوه بإرسال داعية مسلم من الجنسية الصينية إلى مكان الدعوة.
الصورة الحسنة التي رسمها الضيوف السبعة عن مضيفهم، دفعت بنحو 50 عاملاً من أصدقائهم للتوجه إلى مكان الدعوة في إحدى الاستراحات. واستعد المستضيف جيداً هذه المرة للإجابة على تساؤلات الصينيين، بمشاركة مدير مكتب الدعوة والإرشاد في شمال الرياض عبدالعزيز الشثري، والداعية الصيني الذي قام بدور الترجمة.
وحسب الصحيفة، فقد بدا واضحاً أن الصينيين الذين لا يدين معظمهم بأي ديانة، لا يعرفون عن الدين الإسلامي سوى أنه دين يفرض الختان، ولديه مشكلة حالية مع الدنمارك، الأمر الذي تبدل بعدما استمعوا لموجز مفصل عن مبادئ الدين العظيمة، وشخصية الرسول الكريم الذي يستمد منه المسلمون جميع معاملاتهم الحسنة.
وتناول الـ50 صينياً "الجريش" الذي سمعوا عنه من زملائهم في تلك الليلة، ولكن بعد أن أعلن 30 منهم دخولهم في الإسلام
الله اكبر الله اكبر الله اكبر هنيئا لهذا الرجل بالاجر العظيم.
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
|
|
خيارات الموضوع |
بحث في هذا الموضوع |
|
|
طريقة العرض |
النمط الشجري
|
قوانين المشاركة
|
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود HTML غير متاح
|
|
|
حوار الخيمة
العربية 2005 م
|