أيا زارع الريحان حول خيامنا
لا تزرع الريحان فلسنا نقيمُ
فما كلُ من ذاق الهوى عرف الهوى
ولا كل من شرب المرام نديم
وما كل من طلب السعاده نالها
ولا كل من قرأ الكتاب فهيم
__________________
سيدي البعيد جداً من موقعي,,
القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم
هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود
أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني
النتيجة واحدة يا سيدي
فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي
فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي
هو وجه ، سكينة الله فيه ، و بأعماقه سلام و سؤدد.
فيه شيء من غربتي و حنيني ، فيه شيء من لوعتي و التمرد.
فيه شيء من ذلك الشجن المهموم ، من حيرة القطيع المهدد.
هو مثلي حيران يضرب في الآفاق شوقا علي أمة يفيض و يصعد.
ربما تجمعنا أقدارنا ذات يوم بعدما عز اللقاء
فإذا أنكر خل خله وتلاقينا لقاء الغرباء
لا تقل شئنا .. فإن (الحق)* شــاء
--------------------------------
* أصل القصيدة : الحظ <<< لا اعترف به ولا مشيئة للحظ
دمتم سالمين
يا من هواه أعزه وأذلني ......... كيف السبيل إلى وصالك دلني
وتركتني حيران صبا هائما ........ ارعى النجوم وأنت في طيف هني
عاهدتني أن لا تميل عن الهوى ....... وحلفت لي يا غصن ألا تنثني
جاد الزمان ومال غصن مثله ........ اين الزمان وأين ما عاهدتني
__________________
سيدي البعيد جداً من موقعي,,
القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم
هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود
أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني
النتيجة واحدة يا سيدي
فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي
فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي