أعترف أنني في هذه اللحظة أتمنى من أعماقي أن أكون في احد مكانين :
إما أن اذهب للحرم المكي..في وقت السحر ..
أريد ان أكون بداخل الكعبة فهذه احد أمنياتي التي اتمنى ان تتحقق ..
و أببقى ببيت الله .. أبث كل همي و حزني إليه ..
وأرتوي من ماء زمزم العذب ..
واستنشق و أشعر بتلك النسائم الإيمانية ..
إما أن أرحل وحيدة على سفينة إلى شاطئ ..
دافئ الرمال .. هادئ الامواج .. عذب النسيم .. خالي من البشر ..
فتلامس قدمي تلك الرمال .. وتستنشق انفاسي ذلك النسيم فيخالط جوفي و يخرج محمل بأحزاني و همومي.. وأطلق عيناي إلى البحر .. أخاطبه في صمت .. و أسمع أحاديثه تعلو وتنخفض مع أمواجه ..
واستلقي على الرمال .. اتامل الطيور .. والسمـــاء
ثم أغمض عيني اعيد ترتيب أفكاري .. وانفض عني غبار الحزن ..
واعود لموطني بعد ساعتين ..
إعتراف رااااااائع .. دخلت أعترف أنا .. فتراجعت بعد ما سحرنى هذا الإعتراف ..
لا أعرف بما أعلق .. إلا أنى سعيد بأن جارتى قد أبدعت وصفا لم أمر عليه من قبل ..
فلم أصادف منذ مدة فقرة غنية بكل هذه الصور المتألقة والرائعة ..
تحياتى لك أيها الوردة الندية ..
__________________
لو كانت الأيــامُ فى قبضتــى ** أّذريتُها للريح مثل الرمــــال
وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبـى** وبدديها فى سحيـق الجبــال
بل فى فجاج الموت فى عالمٍ ** لا يرقصُ النـور به والظــلال
أعترف بأن الفياض قد أضاف جو في الخيام
واعترف أنه هو الوحيد الذي يبث فيها الحياة
أعترف أن هذا الإعتراف "العلى رسلكي "
رفع درجة الحرارة عندي
و نظرت في المرآة
فإذا بخدودي إزادت حمرة
على رسلك : لم تقولي لنا ماهو نوعية الجو الذي أضافه
شوقكم الفياض؟
أما
إني الوحيد الذي أبث فيها( الخيمة ) الحياة ،
فهذا أمتحان منك يا على رسلك
لإختبار
تواضعنا ( أحم أحم أحم )
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
وأعترف أني ساستخدم الخط الذي يستخدمه الفياض ...فقد أعجبني (مـــقـــلـــدة)
على رسلك ...
شوقي فياض يقرؤك السلام و التحية و الإكرام ،
و يقول لك مرحبا بك على خط شوقي الفياض لتكسير كل الأصنام ،
و أنت لست مقلدة ،
بل
مبدعة
إنك تكتشفين ذاتك يا على رسلك
في
مرآة شوقكم الفياض
أعترف أني أشعر بالغربة في غربتي
أعترف أني لا أفهم لماذا يهاجمون مواضيعي السلمية و كأني قوة نووية
فيقفلون بعضها ،
و يمسحون من الخارطة بعض ردودي ،
و يهجرون مواضيع أخرى لي إلى سراديبهم
أعترف أني أمام خيارين لا ثالث لهما:
- إما الرحيل الأبدي عن هذه المضارب
- وإما الدخول في معركة شرسة مع بعض أعداء الحياة هنا
يكفيييييييييييييييييييييي اليووووووووم من الإعترافاااااااااااااااااااااااااااات