11-03-2006, 07:56 PM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 776
|
|
http://www.palestinianforum.net/foru...ad.php?t=52724
مراسل صحيفة الوقت آدم أوز كوسة و السيدة أم محمد
مراسل الصحيفة : كيف تم زواجكم بالشيخ عبد الله عزام ؟
أم محمد : تربط العائلتين علاقات طويلة إزدادت بعد حرب ال 48 عندما رحلت عائلتنا إلى جانب عائلة الشيخ في جنين وتكونت علاقات وطيدة بين العائلتين , الشيخ عبدالله عزام كان متدينا منذ صغره , يعني منذ أن كان عمره 7 أو 8 سنوات , واشتد عوده وهو في الحركة الإسلامية ...وقد تربى على أخلاقها و مبادئها . سافر إلى طول كرم ليكمل تعليمه في مدرسة خضورية , ثم التحق بكلية الشريعة في دمشق , و في إحدى زيارته إلى البلاد تقدم بخطبتي و عمري لم يتجاوز الثالثة عشر .
المراسل : كيف كان عبدالله عزام كإنسان.. كزوج ... كأب ؟
أم محمد : لقد كان رجلا عظيما , ولو قارنتموه بالعلماء الموجودين في الساحة الإسلامية لوجدتم فرقا كبيرا بينهم وبينه , لقد كان جسده في الأرض و روحه في السماء , كان مرتبطا جدا بدعوته , و حريصا على تعليمي و إعدادي لكي أكون أما تسد ثغرة غيابه , و كان كثير الحرص على أطفاله , ويسعى دوما لكي يكونوا رجالا صالحين ..
المراسل : هل كان غيابه يؤثر عليكم وعلى تربية أطفاله ؟
أم محمد : احيانا كنت أقول له : يا عبدالله , أنت تترك اطفالك لمدة طويلة , لابد أن تنتبه لهم ولتربيتهم , فكان يقول : ولماذا اعددتك ؟ إني لأرجو الله أن لا يضيعهم , فلقد كانت الدعوة و الرسالة أهم اولوياته , ولا يؤثر شيئا عليهم ..
المراسل : متى بدأ جهاد الشيخ عبدالله عزام ؟
أم محمد : لقد بدأ في عام 1967 عندما احتل اليهود الضفة وقطاع غزة , وبقي يقاتل اليهود حتى اغلقت الحدود , فالشيخ عبدالله كان يرى الجهاد الطريقة الأمثل لنصرة الدين , ولذا بقي يبحث عن الجهاد حتى هاجر إلى باكستان و أفغانستان .. ولقد الف الموسوعة العسكرية وكان يسعى لتربية الشباب عليها ليكونوا مستعدين للجهاد في سبيل الله , وكم حاولت أن أستعيد الموسوعة و إحضارها للأردن , لكنها بقيت في أفغانستان ...فالشيخ عبدالله عزام ساهم كثيرا في تدريب المجاهدين في أفغانستان و إرسالهم إلى فلسطين , ولقد تربى الجيل الأول من الجناح العسكري للقسام على يديه ..
المراسل : كم سنة بقيتم في باكستان و افغانستان ؟ وماذا كانت نشاطاتكم هناك ؟
أم محمد : حوالي 16 سنة , كنا دائمي العمل , ونصل الليل بالنهار , وكنا نتمنى أن يكون اليوم 30 ساعة لنعمل من اجل دعوتنا , ولقد أسس الشيخ مكتب خدمات المجاهدين لدعم الجهاد الأفغاني , وكان يجمع التبرعات للمجاهدين , ويشاركهم في الجبهات .
المراسل : هل تعتقدي أن تنظيم القاعدة يسير الآن على نهج الشيخ عبدالله عزام ؟
أم محمد : في الحقيقة , الود بقي موجودا , وحتى الآن , تربطني علاقة طيبة مع عائلة بن لادن , وأنا أزورهم في زياراتي للسعودية , لكن هناك إختلافا حدث بين الشيخ عبدالله عزام و أسامة بن لادن ...
المراسل : ما هو الإختلاف ؟
أم محمد : سأعطيك مثالا , لقد انقسم مكتب خدمات المجاهدين في الأوان الأخيرة , حين أراد الشيخ أسامة بن لادن أن يفصل معسكرات المجاهدين العرب عن الأفغان , كانت هذه نقطة الإنفصال , فالشيخ عبدالله عزام كان يرى أن المجاهدين العرب يجب أن يبقوا بين الأفغان , لأنهم منارات علم للأفغان , تخيل لو وقع أسير في يد الأفغان ؟ كيف سيتصرفوا إن لم يكن بينهم من العرب من يعلمهم ؟و الشيخ اسامة كان يرى أن العرب يجب ان يبقوا معا , فقرر الشيخ عبدالله عزام الإنفصال , ولقد كان الشيخ اسامة يغدق على معسكراته , و يوفر لهم كل شيئ حتى الشوكلاته , بينما المجاهدين الأفغان يعيشون ظروفا صعبة للغاية , لقد كان الشيخ عبدالله عزام لا يوافق على هذا ويعترض عليه ...
المراسل : هل هناك إختلافات في المنهج ؟
ام محمد : في الحقيقة , الشيخ أيمن الظواهري لديه نزعة تكفيرية , ولقد رفض الصلاة خلف الشيخ عبدالله عزام في الأوان الأخيرة لأنهم يروا أن من لا يكفر من لا يكفر الكافر فهو كافر , مثلا الذي لا يكفر عبدالناصر فهو كافر ..ولكن الشيخ عبدالله عزام ترك الصلاة في مسجده و أصبح يذهب إلى المسجد البعيد الذي يصلي فيه الظواهري ليصلي خلفهم , فعبدالله عزام كان حريصا جدا على وحدة الصف ...لكن في الحقيقة هنا مجموعة من المصريين سيطروا على الشيخ أسامة , والشيخ أسامة الذي تضخمه أمريكا وتصوره و كأنه خارق عاطفي جدا , ويمكن لطفل صغير أن يقوده !!!
المراسل : في الوقت الحالي , لو كان عبدالله عزام بين أظهرنا , هل كان ليؤيد عمليات القاعدة ؟
ام محمد : لو كان عبدالله عزام موجودا , لما استطاعوا أن يتجاوزوه , فلقد كانوا يعتبرونه مرجعهم الشرعي , و لقد رأيت في التلفاز الشيخ اسامة بن لادن و الظواهري يجلسون أمام طاولة وعليها كتب الشيخ عبدالله عزام , فالشيخ أسامة ليس بعالم شرعي و لم يكمل تعليمه وترك المعهد بعد السنة الاولى و الظواهري دكتور و ليس عالما , وكان الشيخ عبدالله عزام هو مرجعهم في الأمور الشرعية ... بالنسبة للإختلاف, كان الشيخ عبدالله عزام يحب أن يكون الهدف واحدا , ولا يحبذ التشتيت و القيام بتفجيرات هنا وهناك , الشيخ عبدالله عزام كان يعيد الشباب الفلسطيني الذين كانوا ياتون لأفغانستان و في وسعهم دخول فلسطين لإمتلاكهم أوراق رسمية , ولو كان بوسع الشيخ أن يجاهد في فلسطين لما ذهب إلى أفغانستان , كل هذه التفجيرات و منها فتنة 11 ايلول ,هي تشتيت للهدف .. الشيخ اسامة وقع في خطا عندما بنى دولة داخل دولة في السودان , و كان منزله محاط بحراسات شديدة , وابتعد عن الناس ... لم يكن الشيخ عبدالله عزام يحب الإنعزال عن الناس أبدا , و أذكر مرة ان شخصا متدينا و من الشباب الملتزم , وقع في يد إستخبارات معادية , فصوروه صورا فاضحة و أعطوه كاميرا ليصور إحدى إجتماعات بن لادن في السودان , فاكتشف حراس أسامة الكاميرا , و في الصباح وجد الشاب مقتولا , بالرغم ان الشاب كان مكرها على ما فعل , كل هذه اخطاء ....
لم يكن عبدالله عزام لينعزل عن الناس و يصعد الجبال أبدا.
المراسل : إنتصار حماس في الإنتخابات التشريعية , كيف استقبلتموه ؟ وهل تعتقدين ان للشيخ عبدالله عزام دور في هذا الإنتصار ؟ يعني هل حماس هي استمرار لخط عبدالله عزام الجهادي ؟
أم محمد : نعم , حماس هي استمرار لخط الشهيد عبدالله عزام , و قادة حماس انفسهم قالوا أن نصرهم الأخير هو نصر عبدالله عزام , فلقد كتب الشيخ عبدالله عزام ميثاق الحركة أثناء وجوده في أفغانستان , اما عن كيفية إستقبالنا لخبر الإنتصار , أقول لقد شعرنا بسعادة كبيرة يشوبها بعض الخوف , نعم الخوف على حماس , فالتحديات كبيرة , ولا طريق لحماس إلا بالثبات على مبادئها , على حماس الثبات على منهجها , وهذه هي مسؤوليتها ..
المراسل : لو كان الشيخ عبدالله عزام يعيش في يومنا هذا , أين كنا سنجده ؟ هل كنا سنجده في أفغانستان ؟ أم في العراق أم في الشيشان؟ أين كنا سنجده ؟
أم محمد : في غوانتنامو ..
المراسل : من قتل الشيخ عبدالله عزام ؟
أم محمد : منظمة عالمية هي من تقف وراء الأمر , لا أعرف اسمها , لكنها كانت منظمة عالمية تحوي على العديد من الجنسيات , حتى أن الكثير من صور الشهيد عبدالله عزام أثناء الحادث حصل عليها المجاهدون من صحفية فرنسية قبض عليها قرب الحادث واحضروها إلى مكتب المجاهدين , ولقد تم إلقاء القبض على العديد من اعضاء هذه المنظمة كانوا يحاولون تصوير الإعتداء , ولقد كان هناك أحد افراد الجماعة الإسلامية في باكستان , يعرف أحد الباكستانيين العملاء , الذي كان يخفي قائمة طويلة للإغتيال , من بينهم سياف و رباني , وكان هذا العميل يقول حين يشرب المنكر و يغيب عقله : انا من قتلت ذلك الفلسطيني و ابناءه , فقام ذلك الرجل من الجماعة الإسلامية بقتل ذلك العميل بعد ان تاكد من علاقته بالموضوع .
المراسل : هلا أخبرتينا عن مواقف مؤثؤة في حياة عبدالله عزام ..؟
أم محمد : هي أكثر من أن تحصى , ولكني أذكر أن عبدالله عزام كان من أكثر الناس برا لوالديه , و في إحدى المرات و عندما كنا نعيش حياة عسيرة بعد عودتنا من مصر , حيث قام عبدالله عزام في مصر بالتبرع بما يملك لعائلة سيد قطب , أمينة قطب ..وغيرها بعد أن خرجوا من السجن .لم يكن في بيتنا إلا البلاط العاري , والقليل القليل من الأثاث و الأغراض الشخصية , اتت والدة عبدالله عزام لزيارتنا هي و ابنتها (أخت عبدالله عزام) , وعندما رأت بعض ما كان في المنزل , وكان من بينه أغراض شخصية لي (هدية من صديقة ) , قامت أم عبدالله بجمعها في ظرف و إعطائها لابنتها , فلم أستطع إلا النهوض والخروج من الغرفة , تبعني الشيخ عبدالله عزام , ونظر إلي وقال : صعب , أليس كذلك ؟ أعلم ولكنها أمي ...
بعد ان خرجوا , ورأى الحزن علي , قال لي مسليا : هل تقبلين بي أنا عوضا عما أخذته أمي ؟ هل تقبلين أن يبقي لك الله عبدالله عزام و يأخذوا هم ما أخذوا ؟
موقف آخر في السعودية أثناء الحج , دخل الشيخ عبدالله عزام إلى سوبرماركت , و كان ينوي أن يشتري بعض الفواكه ليتسحر الصغار قبل أذان الفجر , و كان هناك إزدحاما , أخذ الشيخ عبدالله كيسا و بدأ بملئه بالفواكه كما نفعل في الأردن , و لكن في السعودية الوضع مختلف , حيث يقول العامل بوضع الفواكه في الكيس وليس الزبون , عندما رأى صبي المحل الشيخ يجمع الفواكه صرخ :
يا حج , يا شيخ ,...
والشيخ عبدالله عزام لا يلتفت إليه , فجاء الفتى إلى الشيخ و شده من يده شدة كادت أن توقعه وقال :
هل أنت حمار ؟
قال الشيخ عبدالله عزام بكل هدوء : لا أنا عبدالله .
قلت للشيخ : و لماذا لم تصفعه على وجهه ليتربى ؟
قال الشيخ : وهل كان سيتربى لو صفعته ؟
المراسل : هلا ذكرتي لنا صورا من جهاد النساء ؟
أم محمد : كانت هناك إمرأة فقيرة جدا , و زوجها مقصر برعايتها , ولا يترك لها يوميا إلا ما يكفي لشراء رغيف خبز واحد لكل فرد من العائلة , فكانت المرأة تقوم بجمع فتات الخبز يوميا , وتضعه في كيس , و تحفظه في الثلاجة , ويوم الجمعة لا تشتري الخبز و يأكلوا فتات الخبز المحفوظ في الثلاجة , وتقوم بجمع ثمن الخبز وتتبرع به للمجاهدين , فجاءت هذه المرأة تسألني و الدموع تنهمر من عينيها : هل يجوز لي فعل هذا دون علم زوجي للتبرع للمجاهدين ؟
وهناك إمرأة أخرى , لم يكن زوجها إلا موظفا عاديا , ولا يملكون المال ليتبرعوا به , فقالت المرأة لي في إحدى دروسي , أريد ان اجهز غازيا , فكم يكلف ذلك ؟
قلت : حوالي 7 آلاف دينار أردني , ولكن كيف ستجميعن هذا و وضعك معلوم ؟
قالت : لا عليكي , فقط إدعميني و اعملي لمشروعي دعاية ,
قامت المرأة بتخصيص غرفة في منزلها و كتبت عليها : غرفة الجهاد في سبيل الله ,وكانت تجمع أكواب جبنة "كرافت" الفارغة , وغيرها من الأكواب , وترسم عليها ألوانا زيتية , وتبيع الأطقم للناس , وكان الناس يأزرونها و يساعدونها , فجهزت غازيين إثنين في غضون سنة واحدة فقط ...
المراسل : ما هو طريق الخلاص للأمة ؟
أم محمد : الجهاد في سبيل الله , فوقت الدعوة قد إنتهى , لابد من الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمته , لقد كان اكبر خطئ في حياتي هو عودتي إلى الأردن , فهنا كانت وفاتي , الناس هنا لا يتحركون أبدا , ليس فقط في الامور السياسية أو الإسلامية , بل حتى عندما كانت الحكومة تضخ مياها ملوثة من المعامل الإسرائيلية , و عدت من لندن لأجد نصف أسرتي في المستشفى الإسلامي مرضى وفاتورتهم وصلت إلى 2000 دينار , حتى عندها لم يتحرك الناس ..الناس فقدوا القدرة على الحركة ...
مراسل : ماذا تقولين للنساء في تركيا وهن يعانين من ظلم الحجاب ؟
أم محمد : عليهن أن يستمروا في نضالهن , الرد على هذا الظلم هو بزيادة التمسك بالحجاب , و الإبتعاد عن الألبسة التي تخالف شرع الله كلباس البنطلون مع الحجاب و غيرها , فهذا التنازل سيكون الهزيمة لهن . فعليهن الصبر والنصر لهن لا محالة .
آدم اوز كوسة
علي كراتاش
__________________
من قسوة الاصداف..من ظلمتها....
تنبلج الدرة.....
من رحم الهجير ...يولد الندى....
وفي انتهاء الصوت ...يبدا الصدى....
لك الحياة في الردى...
لك الحياة في الردى...
ايتها الزهرة..
ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...
احمد مطر
آخر تعديل بواسطة Bilal Nabil ، 11-03-2006 الساعة 08:03 PM.
|
11-03-2006, 08:09 PM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 776
|
|
عزيزي الغرباء
انا ليس محاميا عن زعامات العرب .... و ليس بحاجة ان تعطيني محاضرات عن عدوي .... فمنذ ظهوري على هذه الحياة و نحن في حرب متواصلة ، وننتقل من شقاء الى شقاء.
لذا ارجو ان تكف عن المزايدة ...
تنظيم القاعدة يشتت جهودنا و يبعد البوصلة عن العدو الحقيقي و الاول و يؤلب امم الارض ضد المسلمين الذين تضاعف اضطهادهم عدة مرات بفضل "غزوات" الظواهري. و الاخطر من ذلك جميعا هو اثارة الفتن الداخلية في العالم الاسلامي.
__________________
من قسوة الاصداف..من ظلمتها....
تنبلج الدرة.....
من رحم الهجير ...يولد الندى....
وفي انتهاء الصوت ...يبدا الصدى....
لك الحياة في الردى...
لك الحياة في الردى...
ايتها الزهرة..
ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...
احمد مطر
|
11-03-2006, 08:18 PM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Bilal Nabil
تنظيم القاعدة يشتت جهودنا
و يبعد البوصلة عن العدو الحقيقي و الاول.
|
ممكن تعرفنا بجهودنا منذ أنشاء جامعة الدول الهربيه
أخاف أن أسألك عن العدو الحقيقى و الاول تقولى الشيطان
|
12-03-2006, 02:58 PM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 776
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المصابر
ممكن تعرفنا بجهودنا منذ أنشاء جامعة الدول الهربيه
أخاف أن أسألك عن العدو الحقيقى و الاول تقولى الشيطان
|
اقرا المقالة الموجودة في الرد 19
__________________
من قسوة الاصداف..من ظلمتها....
تنبلج الدرة.....
من رحم الهجير ...يولد الندى....
وفي انتهاء الصوت ...يبدا الصدى....
لك الحياة في الردى...
لك الحياة في الردى...
ايتها الزهرة..
ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...
احمد مطر
|
13-03-2006, 06:01 AM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Bilal Nabil
اقرا المقالة الموجودة في الرد 19
|
قرأتها من قبل و الا لما سألتك السؤال
فلم أجد الا تفسير واضح للأيه
بسم الله الرحمن الرحيم :
لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)التوبه
و يبقى السؤال؟
ممكن تعرفنا بجهودنا منذ أنشاء جامعة الدول الهربيه؟
أخاف أن أسألك عن العدو الحقيقى و الاول تقولى الشيطان!
مش عارف ليه اللف و الدوران
|
13-03-2006, 08:01 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
|
|
بهذه الكلمات طار بها فرحا المطبلون
إقتباس:
نبيل بلال
مراسل صحيفة الوقت آدم أوز كوسة و السيدة أم محمد
أم محمد : تربط العائلتين علاقات طويلة إزدادت بعد حرب ال 48 عندما رحلت عائلتنا إلى جانب عائلة الشيخ في جنين وتكونت علاقات وطيدة بين العائلتين , الشيخ عبدالله عزام كان متدينا منذ صغره , يعني منذ أن كان عمره 7 أو 8 سنوات , واشتد عوده وهو في الحركة الإسلامية ...وقد تربى على أخلاقها و مبادئها . سافر إلى طول كرم ليكمل تعليمه في مدرسة خضورية , ثم التحق بكلية الشريعة في دمشق , و في إحدى زيارته إلى البلاد تقدم بخطبتي و عمري لم يتجاوز الثالثة عشر .
المراسل : كيف كان عبدالله عزام كإنسان.. كزوج...
المراسل : هل هناك إختلافات في المنهج ؟
ام محمد : في الحقيقة , الشيخ أيمن الظواهري لديه نزعة تكفيرية , ولقد رفض الصلاة خلف الشيخ عبدالله عزام في الأوان الأخيرة لأنهم يروا أن من لا يكفر من لا يكفر الكافر فهو كافر , مثلا الذي لا يكفر عبدالناصر فهو كافر ..ولكن الشيخ عبدالله عزام ترك الصلاة في المراسل : في الوقت الحالي , لو كان عبدالله عزام بين أظهرنا , هل كان ليؤيد عمليات القاعدة ؟
ام محمد : لو كان عبدالله عزام موجودا , لما استطاعوا أن يتجاوزوه , فلقد كانوا يعتبرونه مرجعهم الشرعي , و لقد رأيت في التلفاز الشيخ اسامة بن لادن
|
بهذه الكلمات المذكوره
آنفا سيطير بها فرحا المطبلون
من مخذلين وجاميه وعلمانيين
وعلماء السلطان ومرجئه وشيعه
وشلة سعودة الاسلام وأهل الدين
العبيكاني المارينزي كما طاروا فرحا
بالضال حذيفه عزام حين تكلم وحارب الله
ورسوله والمؤمنين والغرباء يقول رأيه
المتواضع ان هذه الكلمات لا تسمن
ولا تغني من جوع وحبذا لو حصلنا على سيرة
المجاهدين من العلماء وأصحاب الرأي الصادقين
والمجاهدين الشرفاء ولنكن حياديين
فلنأخذها ممن جاهد مع الشيخيين في
أفغانستان من أهل الثغور وها نحن ننتظر
بفارغ الصبر شيخنا الحبيب حسين بن محمود
حفظه الله أن يقول شيئا كي يشفي الغليل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي بعض الملاحظات على ما ورد في الحوار المنسوب لآمنا أم محمد نسأل الله أن يبارك في عمرها وأن يغفر لها ولنا ذنوبنا وأن يجمعنا وأيها في الفردوس الاعلى مع الشيخ الشهيد عبد الله عزام ومع الشهيدين محمد وابراهيم ومع كل الشهداء والمجاهدين والانبياء والصدقين المراسل : هل تعتقدي أنتنظيم القاعدة يسير الآن على نهج الشيخ عبدالله عزام ؟
أم محمد :في الحقيقة , الود بقي موجودا , وحتى الآن , تربطني علاقة طيبة مع عائلة بن لادن
وأنا أزورهمفي زياراتي للسعودية , لكن هناك إختلافا حدث بين الشيخ عبدالله عزام و أسامة بن لادن
...
المراسل : ما هو الإختلاف؟
أم محمد :سأعطي كمثالا , لقد انقسم مكتب خدمات المجاهدين في الأوان الأخيرة , حين أراد الشيخ أسامةبن لادن أن يفصل معسكرات المجاهدين العرب عن الأفغان , كانت هذه نقطة الإنفصال , فالشيخ عبدالله عزام كان يرى أن المجاهدين العرب يجب أن يبقوا بين الأفغان , لأنهممنارات علم للأفغان , تخيل لو وقع أسير في يد الأفغان ؟ كيف سيتصرفوا إن لم يكنبينهم من العرب من يعلمهم ؟و الشيخ اسامة كان يرى أن العرب يجب ان يبقوا معا , فقررالشيخ عبدالله عزام الإنفصال , ولقد كان الشيخ اسامة يغدق على معسكراته , و يوفرلهم كل شيئ حتى الشوكلاته , بينما المجاهدين الأفغان يعيشون ظروفا صعبة للغاية , لقد كان الشيخ عبدالله عزام لا يوافق على هذا ويعترض عليه
...
ــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع
|
13-03-2006, 08:04 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
|
|
قبل كل شيئ ، لماذا أبت إمارة
افغانستان الاسلاميه ان تسلم الشيخ
اسامه بن لادن حفظه الله
للامريكان
؟؟؟؟
ــــــــــــــ
وبالنسبة لمكتب خدمات المجاهدين كل من عايش تلك الفترة من المجاهدين يؤكد أن المكتب لم ينقسم في يوم من الايام وبقي المكتب تحت امارة الشيخ عبد الله عزام الى أن نال الشهادة , ورغم محاولات البعضالاستلاء على المكتب لدواعي تنظيمية إلا أن أهل الجهاد وقتها توافقوا على الشيخأبوحذيفة وقد بثت قناة الجزيرة برنامج حول الشيخ عبد الله عزام قدم فيه كل منالشيخ أبا حذيفة والشيخ أبوأكرم شهادتيهما حول المكتب وحول علاقة الشيخ أسامة بالمكتب وبالشيخ الشهيد عبد الله عزام
أما بالنسبة لما قيل على أن الشيخ أسامة أراد أن يشكل جبهة مستقلة للمجاهدين العرب على المجاهدين الافغان فهذاغير دقيق
فالشيخ أسامة حفظه الله نظرالظروف الواقع وكثرة الشباب الوارد الى أرض الجهاد وعدم استعاب جبهات الافغان لهم , فلم يعد حضور الشباب في هذه الفترة مجرد حضور معنوي الى جانب الافغان أو حضور تربويوأغاثي , ولكنه أصبح حضور قوي وصاروا قوة قتالية , لم يعرف الافغان كيفية الاستفادةمنهم , لقلة الانضباط والوعي القتالي عند الافغان , اللهم جبهة المهندس قلب الدينحكمتيار ولذا كان أغلب الشباب العربي المجاهد يلحق بجبهة حكمتيار
كما أن كثرة الاصابات في صفوف الشباب العربي المجاهد وعدم توفر سجلات وأرقام موثقة حول عددهم وأنمكان نشاطهمومعلومات الشهداء منهم والجرحى والاسرى وضع المجاهدين عموما والشيخ أسامة خصوصا فيموضع الحرج أمامي أهالي المجاهدين , خصوصا أنه كان الاكثر شعبية عند أهل الخليجالذين توافدوا بكثرة , ولذا كانت فكرة الشيخ أعداد قاعدة بيانات تحوي كل المعلوماتعن المجاهدين العرب ومناطق نشاطهم وتحديد حالتهم بشكل دوري مستمر وهنا كان بداية ظهور مصطلح القاعدة الذي حول اليوم الى أسم التنظيم
أما عن الجانب القتالي فالشيخ أسامة لاحظ أن معسكرصدا لم يكن يوفر التدريب الكافي للشباب العربي المجاهد كما أن المعسكر كان في الجانب الباكستاني ولذا يصعب توفير الدم الوجستي منه للجبهات التى فيها شباب عربي مجاهد , فقرر الشيخ أسامة بن لادن أن يؤسس معسكرات تدريبية وقتالية ولوجستية للشباب العربي المجاهد تحت أشراف الشيخ أسامة وأبستشارة الشيخ عبد الله عزام الذي كان موافق لفكرة تأسسي معسكر داخل أفغانستان وكانت المأسدة هي أول معسكر جهادي عربي داخل أفغانستان في جلال أباد تحديدا ,والعام والخاص يعلم بثناء الشيخ عبد الله عزام على جهد المأسدة بل كان ينسبها لمكتب خدمات المجاهدين وقاتل تحت لوائها وقاد الشباب فيها مع نائبه الشيخ تميم العدناني رحمه الله , وكل هذه الامور موثقة في كتابات الشيخ وأشرطته , فمن أين أتت أم محمد بالكلام عن الانقسام غفر الله لها ولنا ولكل المسلمين
أما الكلام على كون الشيخ أسامة كان ينفق على المجاهدين العرب في معسكراته ولا ينفق على الافغان , وبل وتقول أنه كان ينفق عليهم ببذخ ويأتيهم حتى بالشكلاطة هو كلام ما كنت أتمنى أن أسمعه من أم الشهداء التى تقول أن روابطها وثيقة بعائلة الشيخ أسامة , هذا الرجل الذي كان يطبق الخشونة وشضف العيش حتى على أهله وهو في بلاد الحرمين ويملك الاموال الضخمة , هذا الرجل الذي كان يعيش بالماء والملح على جبهة القتال كما روى عنه الشيخ عبد الله عزام , هذا الرجل الذي ألتف حوله عصبة من الشباب تركوا الدنيا ونعيمها وأتوا لنيل الشهادة , إن المجاهدين يأم محمد كما تعلمين ويعلم غيرك لم ينفروا لآرض الرباط من شظف في العيش فقد كانوا من خيرة شباب الامة أعطاهم الله المال والوجاهة والوظيفة فتركوا الدنيا وما فيها وجاؤا لطلب رضوان الله ولم يأتوا لآكل الشكولاتة على قمم الهنكوش وشاهي كوت
وأتركك يأم محمد وأترك كل من يصدق هذا الكلام الرخيص مع أحداث الواقع لتعرفي مكانة الشيخ أسامة عند الشعب الافغاني والشعب الباكستاني , أنظري كيف يحون الشيخ ويحمون العرب الانصار بدمائهم ودماء أهلهم , يتحملون القصف والتشريد والقتل ولا يقبلون أن يمس الشيخ بألم شوكة , كل هذا لآنهم عرفوا الشيخ أسامة بعد أن جهله وتجاهله من كانوا بالامس يعيشون من فضله وعطائه لقد بقي الافغان أوفياء للشيخ أسامة في الزمن الذي خانه الكثيرون ممن كانوا أقرب اليه خانوه وكذبوا عليه وحاولوا تشويه صورته التى يعرفونها هم قبل غيرهم ويعلمون كيف حرم الشيخ نفسه وأهله وأنفق على شعوب المسلمين في أفغانستان ومخيمات باكستان وكشمير والشيشان وغيرها ,نسأل الله أن يتقبل منه ذلك
المراسل : هل هناك إختلافات في المنهج ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع
|
13-03-2006, 08:08 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
|
|
ام محمد :في الحقيقة , الشيخ أيمن الظواهري لديه نزعة تكفيرية , ولقد رفض الصلاة خلف الشيخ عبدالله عزامفي الأوان الأخيرة لأنهم يروا أن من لا يكفر من لا يكفر الكافر فهو كافر , مثلاالذي لا يكفر عبدالناصر فهو كافر ..ولكن الشيخ عبدالله عزام ترك الصلاة في مسجده وأصبح يذهب إلى المسجد البعيد الذي يصلي فيه الظواهري ليصلي خلفهم , فعبدالله عزامكان حريصا جدا على وحدة الصف ...لكن في الحقيقة هنا مجموعة من المصريين سيطروا علىالشيخ أسامة , والشيخ أسامة الذي تضخمه أمريكا وتصوره و كأنه خارق عاطفي جدا , ويمكن لطفل صغير أن يقوده !!!
أما هذه الفرية الرخيصة التى سمعناها قبل الان على لسان حذيفة عزام في قناة العربية وقال أنه يملك الفتوى التى كفر فيها الشيخ أيمن الظواهري الشيخ عبد الله عزام , فأقول أين كنتم يأم محمد طيلة كل هذه السنوات لتعلونوا هذا الكلام , أم أنه أنتج حديثا في مخابر الاخوان المسلمين الذين أستغلوا غياب الشيخ أيمن وانشغاله بالحرب الصليبية على الاسلام فتفرغ الاخوان لطعنه في الظهر ثأرا منه بعد أن فضحهم وفضح حصادهم المر ومع أن هذا الكلام أرخص من أن يرد عليه , إلا أن من من لق الحب لأمي أم محمد أقول لها , أحذري يأماه أن تبيعي أخرتك بدنيا غيرك , لقد صبرتي وبذلتي في مواطن الرباط في أفغانستان وباكستان , كنتي الام المربية المعلمة لجيل من المسلمات المجاهدات , وكنتي الام المضحية التى أعطت أبنيها شهيدين , وأحتسبت الزوج شهيدا عند الله , فلا تضيعي أجرك من أجل مكاسب تنظيمية يقتات منها أراذل الناس , الذين تعودوا أن يتسلقوا على دماء الشهداء لتحقيق أغراضهم الشخصية الدنيئة
وأما الشيخ أسامة يأم محمد فأنتي قبل غيرك تعلمي منزلته عند الشيخ عبد الله الذي كان يقول على رؤوس الاشهاد ( عقرت أرحام المسلمات أن ينجبن مثل أسامة ) , نعم أنه الرجل الذي جمع حب الناس الموافق والمخالف أنه أسامة الخير والعز , هو أسامة الحيي الكريم , هو أسامة الذي يبكي لدمعة طفل يتيم , ولكنه أسامة الاسد الهصور , أسامة الذي لا تتحرك شعرة منه والقنابل تنزل عليه كالمطر , أسامة الذي قلب موازين العالم , هل تذكرتي يأمنا من هو أسامة ؟
أظن أن أم محمد تعلم من غير وجهة التنظيمات الجهادية من مقاتلة القريب الى مقاتلة البعيد أولا , أنه أسامة , أسامة الذي صبر لسنوات وهو يحاور أخوانه حول استراتيجية التغير , وأستطاع أن يقنعهم أن قتال أمريكا هو الاصل , لآنها أصل البلاء , وهي الداعم الاساسي للإحتلال في بلاد المسلمين وهي من نصب الانظمة العميلة المرتدة , فإن أردنا أخراج الاحتلال ورحيل الأنظمة العميلة فعلينا أسقاط فرعون العصر أمريكا وكل ما دون ذلك سهل هين إن شاء الله , ووجدت أستراتيجيته قبولا عند أهل الجهاد الذين أجتمعوا حوله ومنهم الشيخ أيمن الظواهري حكيم الحركة الجهادية وأبرز منظريها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع
|
13-03-2006, 08:09 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
|
|
المراسل : في الوقت الحالي , لو كان عبدالله عزام بين أظهرنا , هل كان ليؤيد عمليات القاعدة؟
ام محمد :لو كان عبدالله عزام موجودا , لما استطاعوا أن يتجاوزوه , فلقد كانوا يعتبرونه مرجعهمالشرعي , و لقد رأيت في التلفاز الشيخ اسامة بن لادن و الظواهري يجلسون أمام طاولةوعليها كتب الشيخ عبدالله عزام , فالشيخ أسامة ليس بعالم شرعي و لم يكمل تعليمهوترك المعهد بعد السنة الاولى و الظواهري دكتور و ليس عالما , وكان الشيخ عبداللهعزام هو مرجعهم في الأمور الشرعية ... بالنسبة للإختلاف, كان الشيخ عبدالله عزاميحب أن يكون الهدف واحدا , ولا يحبذ التشتيت و القيام بتفجيرات هنا وهناك , الشيخعبدالله عزام كان يعيد الشباب الفلسطيني الذين كانوا ياتون لأفغانستان و في وسعهمدخول فلسطين لإمتلاكهم أوراق رسمية , ولو كان بوسع الشيخ أن يجاهد في فلسطين لماذهب إلى أفغانستان , كل هذه التفجيرات و منها فتنة 11 ايلول ,هي تشتيت للهدف ..
الشيخ اسامة وقع في خطا عندما بنى دولة داخل دولة في السودان , و كان منزله محاط بحراسات شديدة , وابتعد عن الناس ... لم يكنالشيخ عبدالله عزام يحب الإنعزال عن الناس أبدا , و أذكر مرة ان شخصا متدينا و منالشباب الملتزم , وقع في يد إستخبارات معادية , فصوروه صورا فاضحة و أعطوه كاميراليصور إحدى إجتماعات بن لادن في السودان , فاكتشف حراس أسامة الكاميرا , و فيالصباح وجد الشاب مقتولا , بالرغم ان الشاب كان مكرها على ما فعل , كل هذه اخطاء
....
لم يكن عبدالله عزام لينعزل عن الناس و يصعدالجبال أبدا
أعلمي يا أختنا أن أهل التوحيد يتعبدون الله بأعمالهم الشرعية ولا يتعبدونه بالاشخاص , وقد يختلف الشيخ أسامة مع الشيخ عبد الله عزام أو مع غيره كما يختلف المجاهدون فيما بينهم حول ترتيب الأولويات وتحديد الإستراتيجيات , وقد أختلف الصحابة الكرام سابقا وحتى في أحلك الظروف ( كظروف قتال أهل الردة )
ولكن ضابطهم في كل الامر هو الكتاب والسنة , فيجتمعون على ما يوافق شرع الله ويحقق قدرا كبيرا من المصالح الشرعية
وأظن أن أم محمد هي أكثر الناس علما بموقف الاخوان المسلمين في الأردن وفلسطين حين علموا أن الشيخ عبد الله عزام يعد الشباب في أفغانستان لبدء العمل الجهادي في فلسطين , فخاطبوه بلهجة شديدة ورسموا له خط أحمر بل قالو له بوضوح
( إن أردت هذا الخط فشوف لك مكان ثاني غير فلسطين )
لآنهم كما كانوا يقولن كانوا في تلك المرحلة يركزون على التربية لا على القتال , وكان تضيقهم حتى على اخوانهم من الجهاد الاسلامي الذين فجروا العمل الجهادي في فلسطين قبل الانتفاظة , فما كان من الإخوان المسلمين بعد ذلك ألا أن لحقوا بهذا العمل وحاولوا أخفاء مواقفهم السابقة , فلا يظن ظان أن سكوت الكثير من أهل الجهاد على طعنات الاخوان المسلمين هو جهلا بهم , ولكنها أخلاق المجاهدين تمنعهم من كشف الكثير ويكلون ذلك الى الله
أما الكلام على أن الشيخ أسامة كان يحيط بيته بالحراسات الشديدة في الخرطوم فهذا كلام مبالغ فيه , ولم أراد أن يعرف حياة الشيخ أسامة في السودان فاليسأل كل مسلم سوداني أو كل مهاجر صومالي أو كيني أو أثيوبي , فقد كان الشيخ أسامة أبا للكل حظن المسلمين في أفريقيا وضمد جراحهم كما فعل مع الافغان والشعوب المسلمة في أسيا , لهذا غزى حب الشيخ أسامة قلوب المسلمين في كل مكان
وأما الحادثة التى ذكرتها أمنا أم محمد وربما لم تلقن لها بشكل جيد فأوقعت نفسها في مأزق بذكرها , فهي حادثة لا علاقة لها بالشيخ أسامة بالمطلق فهي حادثة داخلية خاصة بجماعة الجهاد , والمسألة مشروحة وموثقة وأغلق الجهاديين أو المتابعين يعلمون حقيقتها , ونذكرها بأيجاز , وهي تتعلق بأبن أحد قادة جماعة الجهاد أسقطته المخابرات المصرية في شباك التعامل معها بعد أن أوقعته في أنحراف أخلاقي أدمن عليه وهو بدوره أسقط شابا أخر في هذا الطريق , وقد كشف هذا الامر من قبل الجهاز الامني للجماعة بالتنسيق مع المخابرات السودانية , وقد أعطيت فرصة للشلب أن يتوب وأرسل بعد ذلك لمدارس التعلميم الشرعي ( الخلاوي ) ولكنه كان يتحرش بالطلاب ففصل منها , وعاد بمحض ارادته للتعامل مع الاستخبارات المصرية , وقد تورط بأعطاء أسماء لبعض المجاهدين الذين دخلوا مصر بوثائق مزورة كان أطلع عليها في أغراض والده , وقد أعتقل خيرة الشباب بسببه ومنهم من قتل تقبلهم الله , وأخر عملية له أنه أدخل شنطة فيها متفجرات لمقر أجتماع قادة جماعة الجهاد وكشفت العملية التى كان سيقتل فيها جمع كبير من القادة المجاهدين , بعد هذا حقق معه فأعترف بكافة جرائمه التى قام بها بمحض ارادته , وقد عرضت عليه التوبة قبلها ولم يستفد منها , وبعد عرضه على المحكمة الشرعية للجماعة حكمت عليه بالقتل وقتل
فالأمر يا أم محمد لا علاقة له بالشيخ أسامة لا من قريب ولا من بعيد , فأرجوا أن تخبري هيئة التلقين في الاخوان المسلمين أن يعدوا سناريوهات أخرى لا تضعكم في حرج حين تذكرونها للاعلام
المراسل : إنتصار حماس فيالإنتخابات التشريعية , كيف استقبلتموه ؟ وهل تعتقدين ان للشيخ عبدالله عزام دور فيهذا الإنتصار ؟ يعني هل حماس هي استمرار لخط عبدالله عزام الجهادي؟
أم محمد :نعم , حماس هي استمرار لخط الشهيد عبدالله عزام , و قادة حماس انفسهم قالوا أن نصرهم الأخير هونصر عبدالله عزام , فلقد كتب الشيخ عبدالله عزام ميثاق الحركة أثناء وجوده فيأفغانستان , اما عن كيفية إستقبالنا لخبر الإنتصار , أقول لقد شعرنا بسعادة كبيرةيشوبها بعض الخوف , نعم الخوف على حماس , فالتحديات كبيرة , ولا طريق لحماس إلابالثبات على مبادئها
على حماس الثبات على منهجها , وهذه هي مسؤوليتها
..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع
|
13-03-2006, 08:10 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
|
|
نعم يا أم محمد لقد أهدى قادة حماس نصرهم للشيخ عبد الله عزام بأن كانت قبلتهم الاولى هي روسيا المتورطة بمقتل الشيخ عبد الله عزام
وأسألك يا أختنا الفاضلة هل كان
الشيخ عبد الله عزام صاحب كتاب
( الدفاع عن أراضي المسلمين أهم فروض الاعيان )
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل كان ليقر لخالد مشعل مقولته
( أن القضية الشيشانية مسألة روسية داخلية )
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الشيخ عبد الله عزام الذي قاتل في أفغانستان وربى أجيالا من المجاهدين فجروا جهادهم في كل الجمهوريات
الاسلامية في أسيا الوسطى هل كان
يرضى بهذا الكلام الموجع
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هذا هو خط الشهيد
عبد الله عزام ياأم محمد
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المراسل : من قتل الشيخ عبدالله عزام ؟
أم محمد : منظمةعالمية هي من تقف وراء الأمر , لا أعرف اسمها , لكنها كانت منظمة عالمية تحوي علىالعديد من الجنسيات , حتى أن الكثير من صور الشهيد عبدالله عزام أثناء الحادث حصلعليها المجاهدون من صحفية فرنسية قبض عليها قرب الحادث واحضروها إلى مكتب المجاهدين , ولقد تم إلقاء القبض على العديد من اعضاء هذه المنظمة كانوا يحاولون تصويرالإعتداء , ولقد كان هناك أحد افراد الجماعة الإسلامية في باكستان , يعرف أحدالباكستانيين العملاء , الذي كان يخفي قائمة طويلة للإغتيال , من بينهم سياف ورباني , وكان هذا العميل يقول حين يشرب المنكر و يغيب عقله : انا من قتلت ذلكالفلسطيني و ابناءه , فقام ذلك الرجل من الجماعة الإسلامية بقتل ذلك العميل بعد انتاكد من علاقته بالموضوع
بل كان على رأس قائمة الاغتيال كل من الشيخ عبد الله عزام والشيخ أسامة ابن لادن والشيخ وائل جليدان , وأم محمد تعرف ثلاثتهم وتعرف الرابطة الروحية والوجدانية التى تربط بينهم , وقد الله أن يغتال الشيخ عبد الله عزام , وقد كان أكثر من تأثر وتضرر لآستشهاد الشيخ عبد الله هو الشيخ أسامة بن لادن
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما أختنا أم محمد أو أبنها حذيفة فرغم ما جاء في كلامهم من طعنات وللاسف أغلب هذا الكلام هو كلام مكذوب , فأنا أظن أن أقامتهم عند طاغوت الاردن الخائن عبد الانجليز الثاني هي التى جعلتهم في موضع اكراه طاغوتي من جهة وأخواني من جهة أخرى, فأم محمد وحتى حذيفة لما كانوا مقيمين في باكستان كان كلامهم ونظرتهم للواقع والاحداث والاشخاص غير ما نراه منهم الان , نسأل الله لهم الهداية
ووجب أن نعي أمرا أساسيا أننا نتعامل مع خصوم فاقدي الرجولة والشرف والكرامة وأعني بهم الاخوان المسلمون الذين يحقدون على التيار الجهادي ويسعون للقضاء عليه بكل الوسائل المتحاة لهم بما فيها الكذب والبهتان والتقول , فكيف بربكم نسأل الدكتور هاني السباعي
أو الشيخ حسين بن محمود حفظهم الله
أن يردوا على قوم يقولون أن عندهم
فتوى للدكتور أيمن الظواهري يكفر
فيها الشيخ عبد الله عزام , وقد يأتونك بورقة ينسبوها للدكتور أيمن وكيف لك أن تحاور قوم يقولون أن الدكتور أيمن يكفر الاخوان في الحصاد المر وأجزم أن أغلبهم لم يطلع على الكتاب أساسا
إذن الامر لا يتعلق في التباس أمر أو غياب معلومات بقدر ما هو عمل ممنهج يهدف الى التشويه والطعن والكذب على الجهاديين عموما وعلى مشايخهم وقادتهم خصوصا , وهم يستغلون الحملة الصليبية والطاغوتية على التيار الجهادي فيضيفوا لها حملتهم التخذيلية المشؤومة
وإن كنا نرد أحيانا فقط لنطلع أخوان لنا
على بعض الامور ربما لم يطلعوا عليها من قبل
نسأل الله أن ينصر أوليائه المجاهدين
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
|
|
خيارات الموضوع |
بحث في هذا الموضوع |
|
|
طريقة العرض |
النمط الخطي
|
قوانين المشاركة
|
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود HTML غير متاح
|
|
|
حوار الخيمة
العربية 2005 م
|