مشتاقون لرسول الله صلى الله عليه وسلم
إن علامة المحب الاشتياق، فإن كنتم تحبون الرسول –وهكذا الظن بحالكم- فاشتاقوا له، فإن كنتم مشتاقين له –وهذا الظن بحالكم- فأظهروا علامة الاشتياق ومظهر الاشتياق، ولو بالبوح بالاشتياق فرسول الله صلى الله عليه وسلم لما اشتاق لكم أظهر اشتياقه بعلامة البوح بالاشتياق.
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "متى ألقى أحبابي؟" فقال أصحابه: بأبينا أنت وأمنا ألسنا أحبابك؟ فقال: أنتم أصحابي أما أحبابي فهم قوم لم يروني وءامنوا بي وأنا إليهم بالأشواق لأكثر" أورده في كنز العمال ورواه القشيري في رسالته.
ومن علامات الاشتياق إلى النبي صلى الله عليه وسلم تذكره والاقتداء بسيرته الشريفة ومدحه والثناء عليه دون غلو.
قال الشاعر في مدح النبي صلى الله عليه وسلم:
رسولَ اللهِ ما أجلى سناكَ
......... ونور الشمسِ بعضٌ من ضياكَ
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.