مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 14-07-2002, 09:04 PM
shaltiail shaltiail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 342
إفتراضي

أخي الكريم شوكت ،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لراي الإمام علي عليه السلام في النساء

فقد وضعت لك وصلة لمجموعة بحوث تبين لك المقصود من كلام الإمام علي عليه السلام وغيره

ثم جئتك بأحاديث من كتب أهل السنة تتناول نفس المسألة

وأوردت لك من كتب أهل السنة نفس قول الإمام في النساء

ثم أوردت لك نفس الوصية من كتاب لأهل السنة

بعدها أوضحت لك المقصود من رأي الإمام وغيره مما هو موجود في بعض الروايات

ولكن يبدو أنك لم تقرأ ما سردته لك أو لم يعجبك

فرفضت كل ذلك ،،، ولا يعنيني بالدرجة الأولى رفضك أو قبولك فذاك رأيك

وأنا أحترمه ما دمت تحترم رأيي

ولكن (ودعني أستخدم بعض كلماتك) في نفس الوقت وكما أنكرت ( هذا الرأي المجحف بالمرأة ) للإمام علي عليه السلام ولم تقبل أي توضيح له ،،، عليك أن تستنكر ( هجوم ) الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( المحتقر الشديد على المرأة ) ( أستغفر الله ) في كل روايات أهل السنة ومنها

قوله في المشورة : (( هلكت الرجال حين أطاعت النساء )) ( المستدرك على الصحيحين )

وقوله في الولاية : (( لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة )) ( صحيح البخاري )

وأن تسفه قول إمام الحرمين ( لا نعلم امرأة أشارت برأي فأصابت إلا أم سلمة ) ( فتح الباري)

وأن تستنكر قول عمر (خَالِفُوا النِّسَاءِ فَإِنَّ في خِلاَفِهِنَّ الْبَرَكَةَ ) ( كنز العمال )

وأن لا تقبل أي شرح أو توضيح أو تعليل لأنه حتما يسكون ( تبريراً لهجوم واضح محتقر شديد على المرأة )

( معذرة أخي الكريم على بعض الكلمات التي هي منك إبتداءً )


بالنسبة لنهج البلاغة فإن ما فيه من البلاغة والفصاحة بحيث أصبح كلامه (دون كلام الخالق، وفوق كلام المخلوقين ) دليل على نسبته إليه ،،،

قال إبن أبي الحديد في شرح النهج بعد أن نقل خطبة لأبي الشخباء العسقلاني :

{{ هذه أحسن خطبة خطبها هذا الكاتب و هي كما تراها ظاهرة التكلف بينة التوليد تخطب على نفسها و إنما ذكرت هذا لأن كثيرا من أرباب الهوى يقولون إن كثيرا من نهج البلاغة كلام محدث صنعه قوم من فصحاء الشيعة و ربما عزوا بعضه إلى الرضي أبي الحسن و غيره و هؤلاء قوم أعمت العصبية أعينهم فضلوا عن النهج الواضح و ركبوا بنيات الطريق ضلالا و قلة معرفة بأساليب الكلام و أنا أوضح لك بكلام مختصر ما في هذا الخاطر من الغلط فأقول:

لا يخلو إما أن يكون كل نهج البلاغة مصنوعا منحولا أو بعضه و الأول باطل بالضرورة لأنا نعلم بالتواتر صحة إسناد بعضه إلى أمير المؤمنين ع و قد نقل المحدثون كلهم أو جلهم و المؤرخون كثيرا منه و ليسوا من الشيعة لينسبوا إلى غرض في ذلك و الثاني يدل على ما قلناه لأن من قد أنس بالكلام و الخطابة و شدا طرفا من علم البيان و صار له ذوق في هذا الباب لا بد أن يفرق بين الكلام الركيك و الفصيح و بين الفصيح و الأفصح و بين الأصيل و المولد و إذا وقف على كراس واحد يتضمن كلاما لجماعة من الخطباء أو لاثنين منهم فقط فلا بد أن يفرق بين الكلامين و يميز بين الطريقتين أ لا ترى أنا مع معرفتنا بالشعر و نقده لو تصفحنا ديوان أبي تمام فوجدناه قد كتب في أثنائه قصائد أو قصيدة واحدة لغيره لعرفنا بالذوق مباينتها لشعر أبي تمام و نفسه و طريقته و مذهبه في القريض أ لا ترى أن العلماء بهذا الشأن حذفوا من شعره قصائد كثيرة منحولة إليه لمباينتها لمذهبه في الشعر و كذلك حذفوا من شعر أبي نواس شيئا كثيرا لما ظهر لهم أنه ليس من ألفاظه و لا من شعره و كذلك غيرهما من الشعراء و لم يعتمدوا في ذلك إلا على الذوق خاصة. و أنت إذا تأملت نهج البلاغة وجدته كله ماء واحدا و نفسا واحدا و أسلوبا واحدا كالجسم البسيط الذي ليس بعض من أبعاضه مخالفا لباقي الأبعاض في الماهية و كالقرآن العزيز أوله كأوسطه و أوسطه كآخره و كل سورة منه و كل آية مماثلة في المأخذ و المذهب و الفن و الطريق و النظم لباقي الآيات و السور و لو كان بعض نهج البلاغة منحولا و بعضه صحيحا لم يكن ذلك كذلك فقد ظهر لك بهذا البرهان الواضح ضلال من زعم أن هذا الكتاب أو بعضه منحول إلى أمير المؤمنين ع. و اعلم أن قائل هذا القول يطرق على نفسه ما لا قبل له به لأنا متى فتحنا هذا الباب و سلطنا الشكوك على أنفسنا في هذا النحو لم نثق بصحة كلام منقول عن رسول الله ص أبدا و ساغ لطاعن أن يطعن و يقول هذا الخبر منحول و هذا الكلام مصنوع و كذلك ما نقل عن أبي بكر و عمر من الكلام و الخطب و المواعظ و الأدب و غير ذلك و كل أمر جعله هذا الطاعن مستندا له فيما يرويه عن النبي ص و الأئمة الراشدين و الصحابة و التابعين و الشعراء و المترسلين و الخطباء فلناصري أمير المؤمنين ع أن يستندوا إلى مثله فيما يروونه عنه من نهج البلاغة و غيره و هذا واضح }}

ثم إن خطب الإمام علي عليه السلام معروفة ومنتشرة حتى قبل أن يولد الشريف الرضي

قال المسعودي المتوفى سنة ( 346 هـ ) في كتاب ( مروج الذهب ) :

{{ والذي حفظ الناس من خطبه في سائر مقاماته، أربعمائة ونيّفٌ وثمانون خطبة، يوردها على البديهة، وتداول الناس ذلك عنه قولاً وعملا }}

بالنسبة لفلسفة الإمام علي عليه السلام في نهج البلاغة ،،، فلا غرابة في ذلك من سيد المتكلمين وهو من قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) ،،، فمعظم العلوم الإسلامية إن لم تكن جلها تنتهي إليه وهو ( أول من كشف النقاب عن حقيقة الفلسفة الإلهية بعد الأنبياء، هذه الفلسفة لم تكن واضحة تماماً أمام العقل البشري الذي كان عاجزاً, ولولا أن أنزل الله سبحانه الوحي والقرآن الكريم لما بدأ العقل البشري يفكر في أفق الحياة وعمقها بتوجيه من النبي الكريم محمد صلى الله عليه (وآله) وسلم, ومن خلال ما كان علي يطرحه من أفكار في نهجه البليغ الخالد فقد قال بلسانه الفصيح: أيها الناس إني قد بثثت لكم المواعظ التي وعظ الأنبياء بها أممهم، وأديت إليكم ما ادت الأوصياء إليّ من بعدهم وأديتكم بصوتي فالامام علي بما يملك من قدرات عقلية استطاع الخوض في الفلسفة الإلهية التي لم يجرؤ أحد قبله على الاقتراب منها، ان القرآن الكريم يبين للجميع أهمية المعرفة وتحصيلها، وبالأخص العلم الإلهي، لأنه العلم الذي هو النور الذي نرى به الحقائق, ان فلسفة الإمام علي ترقى عن كونها فلسفة مادية إلى كونها رياضة روحية خالصة, وبذلك خُلد الإمام علي إلى الأبد، كما خلده كتابه القيم نهج البلاغة الذي كان ولم يزل على مدى الدهر نبراساً للمسلمين كافة، انه الصرح الفلسفي الإسلامي الذي يقفز به كل مسلم )

بالنسبة لقولك ((بالمناسبة،كثير من الوضع لأقوال نسبت لعلي كرم الله وجهه وللنبي صلى الله عليه ..... )) إلى (( فالفلسفة اليونانية بمقولاتها التي صرنا الآن نعرف أن كثيراً مما أتت به كان أوهاماً ومغالطات كانت في زمن جمع نهج البلاغة "موضة" وتعد معرفة مسائلها دلالة على سعة العقل،وكثير مما تجده في نهج البلاغة من هذه الفلسفة ليس شيئاً عظيماً ولا يشرف الإمام العربي الفصيح الذي لا يقعر لسانه بمصطلحات ومفاهيم تناقض البداهة السليمة ))

فأرجو منك أخي الحبيب أن تتحفنا ببعض الأمثلة لهذه ( الأوهام والمغالطات ) بارك الله فيك

وسوف أقوم إنشاء الله بعرضها على المختصين

بالمناسبة ،،لم أجد في نهج البلاغة ما نقلته لنا بقولك:
((والأمثلة كثيرة، كقوله مثلاً:ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم،وكقوله المشهور عن عثرات اللسان التي تكشف عن الخفايا المخبوءة في الصدر ))

فأرجو أن تحدد لنا مكانه

ولك مني خالص تحياتي


---------
ملاحظة: نحن لا نجزم بأن كل ما في نهج البلاغة هو للإمام علي عليه السلام بنصه مائة بالمائة ،، ولكننا لا ننفي شئ منه وهناك فرق بين الحالتين ،، فالكتاب خارج عن العناية الفقهية فهو كتاب من إسمه ( نهج البلاغة ) ليس كتاب أحاديث ،،،

وحتى لا يساء الفهم سأكرر ما قاله العلامة علي نعمان الصدر حفظه الله:
(( وهناك بعض المفارقات العجيبة التي تكاد أن تكون غاية في العجب. وهو أنني أقرأ كثيرا في مقالات السلفية ولغيرهم من عموم السنة (الشاتمة لشيعة أهل البيت ع) قولهم بأن نهج البلاغة أوثق كتاب بعد كتاب الله عند الشيعة على غرار كتاب البخاري ويدعي بعضهم بأنه كتاب الشيعة المقدس. وأنا أتحدى أي أحد أن يثبت ثبوت حكم شرعي أو عقيدة عند الشيعة بناءا على ما ورد في نهج البلاغة. فلو جاء أحد بلفظ موجود في نهج البلاغة فهو مأخوذ من توحيد الصدوق أو إرشاد المفيد والكافي وما شابه ذلك. وهنا يعجب الإنسان لسلوك علماء الشيعة قاطبة مع كون هذا الكتاب يحوي كلام أعظم أئمتهم على الإطلاق وهو أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام فيه أعظم المعاني التي بهرت العقول واجمل التعابير وهو ثروة حقيقية للفكر الإنساني. ولكنه متروك في باب استنباط الحكم. وقد روى لي أحد زملائي في الدرس بأنه ذهب إلى المرحوم الشيخ محمد أمين زين الدين رحمه الله وسأله عن سر عدم الاستدلال بنهج البلاغة في الأحكام والعقيدة عند علماء الشيعة. فقال له لأنه لم يوضع لبيان الحجة في التكليف و إنما جُمع على أساس تنمية الفكر الإنساني وهذا لا علاقة لنا به كفقهاء. فمن أراد أن يستأنس بمعنى عقائدي منه لا بد له من تحقيق شرط الحجة وهو موجود بعينه في مواقعه المرجعية. فلماذا يذكر المرسل الذي لم يوضع لهذا الغرض ويترك المصدر المرجعي لذلك الحكم؟.

فهل رأيت مفارقة أعظم من هذه؟ ))

آخر تعديل بواسطة shaltiail ، 14-07-2002 الساعة 09:14 PM.
  #22  
قديم 14-07-2002, 10:46 PM
FATIMA..2 FATIMA..2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 35
إفتراضي

السلام عليكم

أخي العزيز shaltiail


يرجي مراجعة بريدك الخاص ..

وشكراً
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م