كم هو شعور جميل أن أحسّ بالدفء
وأغمض عيني لأتيه في عالم الأمان
في عالمٌ آخر ..
لا تستطيع الألسن أن تصفه
ولا تستطيع الأقلام أن تعبر عنه
هنااااااااااااااااك
في قلب من أحب ..!!
****
لكنني أصحو في كل يوم
وعند كل فجرٍ جديد
أصحو على إسمك
ورسمك
وصوتك يداهمني
عبر أطياف الأمل التي لا زلت أراها ماثلة
أود أن أهرع إليكِ
ألوذ بالدفء
أطفء لهيب حريق لا يزال يشب ويستعر
كلما تراءى لي خيالكِ
أود لو أقتحم كلّ الحواجز
ولكنها تأبى ذلك
حاولت
وحاولت
وحاولت
ولكن محاولاتي تتكسر عند أعتاب ( لاوجود لها )
****
أحبكِ .. أمرٌ لا أنكره
أريدك .. شيء لا أرفضه
أحتاجك .. حقيقة لا أتجاهلها
... لكن ...
هناك قوة خفية تقيدني
لست أملك زمامها
لأنكِ أنتِ من يحمل مفاتيحها
ويعرف رموزها
أراكِ تضعين القضبان الحديدية في نافذة الأمل
لأبقى وحيداً
زائري الوحيد .. هو أنت
رغم أني لم أجدك بجانبي
فأنتي تهربين
وزادي الوحيد ... هو حبك
وأقولها
أنا من سرت للحب
ووقفت إليه ... ولم أقع فيه
وأريدك
أجل أريدك بكل إحساسي وشعوري
لم أخطئ لحظة أن قررت حبك
بكل إرادة
وتركت لنفسي العنان لتنطلق
وتغوص في أعماقك
وتناجيك
ورغم أنه سيبقى أمل أراه وأنتظره
فقد حاولت إقتحام القضبان
وتحطيم الأسوار
ولكن ..
ليس إلى ذلك سبيل
وسأظل ورائها أنتظر
فقد أجد للقضبان مفتاحا لديك ..
أحياناً تصعب التفرقة بين الأخذ والعطاء
لأنهما يعطيان مدلولاً واحداً في عالم الروح ..
في كل مرة أعطيت لقد أخذت ..
لست أعني أن أحداً قد أعطى لي شيئاً ، إنما أعني أنني
أخذت نفس الذي أعطيت ..
لأن فرحتي بما أعطيت لم تكن أقل من فرحة الذين أخذوا ..
و
ما أضيق العيش **** لولا فسحة الأمل
جميلماخطتهيداك...لاحرمنااالهمنبوجك
__________________
سألت الليل عن أجمل ساعاته ، فقال : ساعة يهرب فيها المحبون من العلائق والخلائق ، ويتسللون عند السحر لملاقاة الحبيب الأعظم الذي غفا عنه المحرومون .
لقد أحببت الحياة
فأحببتكِ حباً غريباً
بحثت عنه في كل القواميس
ولم أجد تعبيراً مناسباً أطلقه عليه سوى ( الروح )
فأصبحت هائماً بروحي في الفضاء
بين الأرض والسماء
في مشارق الأرض ومغاربها
بين كائناتها ومكوناتها
إن حبي هو الروح ..
فوصفه في عيني وعلى لساني يفوق كل وصف
نعم ...
لقد حاولت الكتابة عن الحب بوصفه الحديث المنمق
ولم أستطع
فخيالي لا يتعدى المعقول الذي أعيشه
ولكنه يستشرف المستقبل القادم من وراء وجه من أحب
ويبقى السؤال الأهم
هل للحب طبقات ومراتب ..؟؟؟؟
سؤال أردده على ذاتي
وأسأله لنفسي
وليس له إلا إجابة واحدة
أرددها وأحس بها
مهما بلغ إرتقاء الإنسان
ومهما كبُر وعظُم شأنه
لن يشعر بكلمة ( حب ) إن لم تكن صادقة من الأعماق
صريحة جريئة وبريئة
يصرخ بها بأعلى الصوت
ليُعرّف العالم بحبه
ليجعل كل من حوله يفهمها
جاهلهم ومتعلمهم
كبيرهم وصغيرهم
هنا فقط يحس أن الحب قد ملأ كيانه وكل وجدانه
ومن غير مظاهر وكلمات منمقة
لا أعتقد أنها تجاوز أطراف اللسان
****
ولكنني مع ذلك كله
أحببت الحياة
وأصبحت أكتب ما أستطيع قوله
بقلبي قبل لساني
أكتب ما ينطق به لساني بإشارات من قلبي
فحلاوة الحب
حين تراه العين دون أن تتفوّه به الكلمة
وإن صدر عن الكلمة
أحسّت به الجوارح قبل أن يتدبره العقل
هو هذا حبي ..!!
وهذا هو منطقي في الحياة
فهل تشاركيني في هذا المنطق
أم أن للحب عندكِ طبقات ومراتب ..؟؟
****
وبما أنني لست بائعاً للهوى
ولست متاجراً بالحب
فثقي أنني على العهد باق
ولن أتزحزح عنه قيد أُنمله
وستبقين الملكة المتوّجه
التي لا يتزحزح عرشها وإن غابت
وسأنتظر قدومها الآتي
لتنصهر معي في ذاتي
لنحيا السعادة التي نرجوا
وحتى يحين ذلك اللقاء
سأتدثر بلحاف الأمل
لأنني مقتنعٌ تماماً بهذه الحكمة
( ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ )
أخي الوافي ما شاء الله عليك...كلاااااااااااامك كلاااااااااااااااااام
فارس بحق وحقيق...تعرف وأنا أخوك للقلم زين....أو الظاهر أن القلم هو إلي يعرفك زين
وبما أنني لست بائعاً للهوى
ولست متاجراً بالحب
فثقي أنني على العهد باق
ولن أتزحزح عنه قيد أُنمله
وستبقين الملكة المتوّجه
التي لا يتزحزح عرشها وإن غابت
وسأنتظر قدومها الآتي
لتنصهر معي في ذاتي
لنحيا السعادة التي نرجوا
وحتى يحين ذلك اللقاء
سأتدثر بلحاف الأمل
لأنني مقتنعٌ تماماً بهذه الحكمة
( ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ )
لقد أحببت الحياة
فأحببتكِ حباً غريباً
بحثت عنه في كل القواميس
ولم أجد تعبيراً مناسباً أطلقه عليه سوى ( الروح )
فأصبحت هائماً بروحي في الفضاء
بين الأرض والسماء
في مشارق الأرض ومغاربها
بين كائناتها ومكوناتها
إن حبي هو الروح ..
ما أجمل هالكلمات
وما أجمله من بوح أخوي فلا تحرمنا من بوحك
باااااي
__________________
لم أزل أرنو إلى عليائها.... قمّة الفخرِ على النهج القويم
فـــإذا ما لاح فيـــها قيـمٌ.... فانظرن في سِفرِهِ توقيع ريم