أخي أحمد
المقارنة بين عصرنا وجيلنا مع أطهر وأعظم الأجيال أمر مجحف حقآ
ولكننا نقول في ظرف مثل هذا أن:
التسلح امر حتمي تمليه المصلحة العليا والظروف المتتالية المتغيرة
فلا يوجد صديق دائم ...ولكن يوجد عدو دائمآ
أضف ان الحفاظ على المكتسبات و سيادة البلد وعلى رأسها الأراضي المقدسة
هو هاجس لنا جميعآ ونرى ضرورة الصرف على حماية وصيانة هذه الأرض
ولا يوجد المبرر أن نبقى أمة ضعيفة ولا نأخذ بأسباب القوة طالما وجدت المسببات
وكان التمويل متوفر ...
ولعلمك اخي فإن الصرف على مجال التسلح له فوائد إجتماعية كثيرة فعلى سبيل المثال
وليس الحصر فإن العقود هذه تشمل بناء البنى التحتية والمستشفيات والمدارس وورش العمل
والمعاهد ومدن مصغرة...وتفتح مجال التوظيف والتعليم وإستيراد التقنية الجديدة ...إلخ
والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف
دمت بود