ملاك ويمامة الحب ساقوم بحذف ردودكم مالم تتوافق مع صلب الموضوع مع الشكر وارجو منكم اثراء النقاش الموضوعي لا الشخصي فلا يهمنا نحن مين اين استقاء واختيار الاسماء , كل مايهمنا هنا ان تكون الموضوعات مفيدة وموضوعية ولها معني مع شكري وتقديري .
واعتقد ان الساحة كبيرة وتسع الجميع فاذا لم يوجد لديكما مايتوافق مع هذا الموضوع فالساحة كبيرة كما اسلفت مع شكري الجزيل .
أختي اليمامة السعادة ليست وليدة موقف إنما هي شعور يحس به الإنسان ويعيش معه في داخله أذكر لك أمثلة من القرآن الكريم ثم من أقوال الرسول صلىالله عليه وسلم ثم من أفعال الصحابة ثم أفعال أئمة الإسلام تبين لنا ماهي السعادة وأين نجدها :
أولا من القرآن الكريم : قال تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ..)
ماهي حياة الضنك هي ( قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )
إذا الإعراض عن ذكر الله هو سبب التعاسة والشقاء ، والالتزام بشرعه سبب للسعادة والأمان ..
ثانيا : من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : (.. احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله وإذااستعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف )
إذا السعادة كما يراها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تتمثل بحفظ الله وسؤاله والاستعانة به وأن كل مايصيب الإنسان من خير أو شر فهو بإرادة الله إذا فلم الجزع والتسخط؟!
ثالثا: أفعال الصحابة تبين لنا أنهم أسعد الناس بعد الأنبياء مهما حصل لهم من اعتداء وشر فأذكر هنا حادثة الإفك لونظرنا فيها نحن لقلنا أنها شر وبلاء فكيف يتهم الرسول في عرضه؟! وكيف ترمى العفيفة الطاهرة أم المؤمنين وزوجة المصطفى الأمين وبنت الصديق بالعار ؟! هذا كله بلاء وشقاء ...
لكن أتى القرآن وبين لنا أن هذا خير وسعادة .. ياسبحان الله أمر واضح للعيان أن فيه الشر يقول عنه أنه خير سبحانك ربي ما أعظمك ،،(.. لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ) سبحان الله العظيم ..
وهذه قصة الصديق عندما أتى ومعه كل ماله إلى رسول الله يتصدق به وهي رد واضح على الذين يعتقدون أن السعادة في جمع المال ، نعلم أن أبو بكر الصديق رضي الله عنه من أغنى الصحابة وكان عنده مال كثير أتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له يارسول الله خذ هذا مالي كله تصدق به فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وماذا تركت لبيتك وولدك قال تركت لهم الله ورسوله ..
إذا السعادة في نظر الصحابة هي في رضى الله ورسوله ..
رابعا : أحوال سلفنا الصالح وفهمهم للسعادة أذكر هنا شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله وماهي السعادة في نظره يقول رحمه الله : ( ماذا ينقم أعدائي مني أنا جنتي وبستاني في صدري أنا رحلة فهي معي أنا قتلي شهادة وسجني خلوة ونفيي سياحة ) الله أكبر كل هذه المصائب يعتبرها سعادة ..
وعندما خرج من السجن رحمه الله قيل له هل تنقم من أعدائك قال قولة المؤمن السعيد ( قد حللت كل من ظلمني ) .
إذا السعادة الحقيقية في نظر المسلم العاقل ليست في جمع المال ولا في الصحة ولا في كثرة الأولاد ولا في متاع هذه الدنيا الزائف إنما في تقوى الله ومخافته في السر والعلن ..
لأهمية الموضوع وعدم فهم الناس للسعادة الحقيقيةاطلت الكلام فمعذرة على الإطالة ...
جزاك الله خير على هذا التعليق المفيد .. والذي فيه عبر كثيرة يجب أن ننظر لها عندمانواجه الشر والفتن .
اعجبني تعليقك وقولك :
إقتباس:
لكن أتى القرآن وبين لنا أن هذا خير وسعادة .. ياسبحان الله أمر واضح للعيان أن فيه الشر يقول عنه أنه خير سبحانك ربي ما أعظمك ،،(.. لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ) سبحان الله العظيم ..
فالعرب كانوا يقولون : إن في الشر خيراً .. وكانوا يفرحون بالشر كفرحهم بالخير
وأي مصيبة تصيبنا مجتمعين او منفردين قد تبدو في ظاهرها شر ولكن قد يكون بداخلها الخير ولايجب ان ننزعج من الشر لانه لو لم يأتي الخير فاننا سنكسب الاجر انشاء الله 00 قال احد التابعين ( يفرحون بالمصيبه فرحهم بالعافيه ) لانهم عرفوا ان المصيبه وراءها خير0
[HR]
الأخ كوكتيل
إقتباس:
اجد السعادة عندما استطيع أن ابث البسمة في قلب من أحب
ولو انها جاءت عفوية إلا انها تحمل معاني عظيمة وأهداف سامية .. وهي تصف الشخصية المعطاءة المفعمة بالحب .. ودليل إنسانية .. فاللمسات الإنسانية المأمولة ومهما صغرت تضل ينبوع لاينضب يفيض مشاعر الود ليرسم من خلالها الإبتسامة على شفاة من حوله
وآمين الله يديم علينا النعمة والعافية والأمان
ولكن ليه المسدس
[HR]
أعجبني مقال عن السعادة فيها لها أونلاين
إن قمة السعادة النفسية تنبع من الإحساس بالرضا والنجاح في العمل والعلاقات الاجتماعية ، خصوصًا لدى الإنسان الذي يملك قوة الإبداع ويستطيع التحكم في ظروفه ليصبح سيد نفسه ليتغير ويتحسن بتطوير أفكاره ؛ فالسعادة دائماً تنتج عن الأفكار السعيدة ، وبالنظر إلى الأشياء الجيدة بتفاؤل دائم ؛ فالإنسان يختار نوعية حياته على أساس نظرته لنفسه ومدى السعادة التي يستحقها ، وقد يصبح في منتهى النضج الانفعالي عندما يكون مسؤولاً عن سعادته ومسيطرًا عليها بالتحكم في أفكاره.
وفي هذا السياق يقول العالم ابن سينا : « على الطبيب أن يوهم مريضه بالشفاء ؛ فإن مزاج الجسم تابع لمزاج النفس » ، وهو ما تشير إليه البحوث الطبية المعاصرة من أن كثيراً من الأمراض العضوية سببها نفسي .
· السعادة قرار !!
إن كان الفرد يريد السعادة فليكن سعيداً ، وقد يتم ذلك عن طريق محاولة تغيير النظرة إلى الدنيا لأن الدنيا لا تتغير إطلاقًا ، وهذا يؤكد أهمية تقوية الإرادة والعزيمة التي تنبع من الفرد نفسه والذي يحرص دائمًا على التكيف مع الواقع والآخرين ، مع الابتعاد عن كل شيء يعكر الراحة ، ونسيان التجارب الأليمة والاستفادة منها لتحقيق الأماني والأحلام بحماس دائم .
هذا الأمر يذكرنا بعنوان كتاب ديل كارينجي الشهير " دع القلق وابدأ الحياة " في إشارة واضحة إلى أن الأمر ينبع من أنفسنا ؛ وهو الكتاب الذي أعاد صياغته " إسلامياً " من خلال تدعيم أفكاره بالآيات والأحاديث ، الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى في كتابه " جدد حياتك " .
فالإنسان السعيد هو الذي يعيش مطمئنًا وراضيًا ومبتسماً ومستريحاً ، ويشعر في معظم وقته أنه سليم مع أنه يعاني من المرض ، فالسعادة ليست طبعًا ولكنها مهارات يتعلمها الإنسان فهي علم وعمل لأن الذي يعمل ولا يعلم سيخطئ ، والفرد هو المسؤول عن إسعاد نفسه لأنها تبدأ من الداخل ؛ فإذا كان غير سعيد في نفسه فليس هناك شيء في الدنيا يسعده .
· التغلب على المشاكل
المشاكل النفسية التي تواجه أي إنسان يمكنه التغلب عليها بكل سهولة عند تحديد سبب المشكلة والعمل على حلها بأسلوب مبسط إضافة إلى محاولة محاورة الآخرين والعمل على وضع بداية ونهاية لكل مشكلة تعترض الحياة ، مع الاستفادة من تجارب الماضي والحرص على القيام بكل الأعمال التي تسبب المتعة .
ويمكننا التغلب على جميع الحالات العصية عن طريق الابتعاد عن أماكن الضجيج والأضواء المبهرة إضافة إلى الغطس في ماء دافئ وعدم النظر إلى التلفاز كثيرا ، مع أهمية القيام برياضة الاسترخاء يومياً.
· مفاتيح
أما مفاتيح السعادة فهي في الاعتماد على الله وطلب العون منه ، والإيمان بعدم وجود المستحيل في الحياة، والتعود على التفاؤل والأمل، إضافة إلى محاولة تغيير طريقة التفكير من أجل تغيير مجرى الحياة ، وكذلك مجالسة الإنسان الذي يتحلى بالإيجابية والحرص على الصحبة الصالحة ومرافقة الأخيار ، والقيام بعمل مقارنة بين حياتك وحياة الآخرين الأقل منك، والابتعاد عن نبش الماضي ، والعمل على تقوية نقاط الضعف التي تعاني منها والاستعانة بالله عز وجل .
إن أهم الخطوات التي تساعد على مواجهة ضغوط الحياة هي التي تتم عن طريق إخراج أجمل الذكريات من العقل الباطن إلى العقل الظاهر، وتذكر الأمور المضحكة، والمواقف السعيدة ، والعمل على حل المشكلات أولاً بأول، وعدم الظن أن الدنيا ضدك .
· التوازن مطلب
يرى الباحثون في مجال السعادة أنها تدور حول أربعة محاور : هي الجانب الروحي الذي يشير إلى العقيدة السليمة والتطبيقات الصحيحة لها ؛ كالصلاة والدعاء والتوكل على الله وحسن الظن وحسن الخلق ، إضافة إلى الانتماء للوطن والعشيرة ..
أما الجانب العقلي والنفسي فهو يعني الاهتمام بالنفس والتخلص من المشاعر النفسية السلبية ، والتأمل وفك الصراعات الداخلية والاسترخاء ، بالإضافة إلى الجانب الاجتماعي الذي يقتصر على الأسرة والمجتمع والزواج والصداقات .
أما الجانب الجسدي فيقصد به الجسد السليم الذي تعيش فيه الروح لكي يعملا في انسجام تام » . وهذه النتائج تعمق فهمنا لقوله صلى الله عليه وسلم : « إن لنفسك عليك حقًا ، وإن لأهلك عليك حقًا ، وإن لبدنك عليك حقًا ؛ فأعط كل ذي حق حقه » ، فالإنسان المثالي السعيد هو الذي يوازن بين هذه الجوانب الأربعة .
الأخت اليمامة : بينما كنت أتصفح جريدة الجزيرة عدد يوم الأحد 16 / 8 / 1424 هـ ، وقعت عيني على هذا لمقال الرائع لفضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة ، حفظه الله ورعاه ، وأحببت أن أنقله هنا لتعم الفائدة ، لك الشكر والتقدير على هذا الموضوع .
صناعة السعادة
السعادة: معنىً لا يمكن الوصول إليه بكنوز الذهب والفضة؛ لأنها أغلى من الذهب، والفضة.
السعادة: كاللؤلؤة في أعماق البحار، تحتاج إلى غواصٍ ماهر يتقن صنعة الاكتشاف والغوص.
السعادة: هي مواقف، وكلمات، وتطلعات، ونظرات في الحياة بواقعية، وأمل وتطلع، وإشراق.
ابحث في داخلك ففي أعماقك السعادة، وفيها الينبوع الذي لا ينضب.
فهات يدك - أخي الحبيب - مستعيناً بالله عز وجل، وهلُمَّ نُبحر سويعة في عالم السعادة!
لكن دعنا نسأل أولاً: ماذا تعني السعادة؟!
في استفتاء أُجري على حوالي 16 ألف شخص، سُئلوا ماذا تعني لهم السعادة؟
- 38% قالوا: السعادة تعني: الحب.
- 28% رأوا أن السعادة هي: الرضا.
- بينما قال 17%: إن السعادة هي: الصحة.
- وقال 7%: إن السعادة هي: الزواج.
- وقال 5%: إن السعادة هي: المال.
- وقال 3%: إن السعادة هي: السفر.
يقول الأستاذ الأديب عباس محمود العقاد: إن له صديقاً رساماً، يتخيل الأشياء، فتخيل السعادة ذات يوم، ورسمها فتاة في سن العشرين، تركض ذات اليمين، وذات الشمال في توقُّد وحركة وحيوية، وشعرها يتطاير يمنة ويسرة، وهي في قمة السرور واللهو والبهجة، وعرضها عليَّ، فقلتُ له لا أتخيل السعادة كذلك.
أولاً: هذا يمكن أن يُعبّر عنه بأنه لهو أو طرب أو متعة.
لكنَّ السعادة شيء آخر.
إن السعادة: أقرب إلى التجربة والخبرة منها إلى الغَرَارَةِ والمراهقة والجهل.
إن السعادة: أقرب إلى سن متقدمةٍ منها إلى هذه السن التي فيها كثير من بهجة الشباب وعنفوانه وقوته.
وثانياً: أن السعادة فيها كثير من معنى الاكتفاء، ومعنى الهدوء، ومعنى الحزن.
فهي ليست بسبيل إلى الضجيج، وإلى الصخب.
السعادة: ذوق، ووجد، وإحساس في داخل المرء، في قلبه، في ضميره.
لا يمكن أن نضع لها تعريفاً، كما يوضع عادة في كتب العلم تعريف لكل علم من العلوم.
السعادة: لا ترسم بالحدود والتعريفات.
ربما تطرق السعادة بابنا، لكنها متنكرة فلا نعرفها، ولذلك لا نفتح لها.
وربما تأتي السعادة ويعيشها الإنسان بكل قواه العقلية والنفسية والبدنية، ولكنه لا يشعر بها.
كسعادة الأطفال الصغار الذين يسعدون بحياتهم، ولهوهم وبراءتهم وألعابهم وبساطتهم، ومع ذلك ربما لا يشعرون بهذه السعادة، فإذا كبروا وقرءوا وعقلوا سمعوا عن شيء اسمه السعادة، فبدءوا يبحثون عنه وكأنه شيء مفقود.
لو كانت السعادة بالمال والذهب والفضة والدولار والرصيد لكانت الجبال والمناجم أحرى بالسعادة منا، فإن فيها الشيء الكثير من ذلك.
لو كانت السعادة بالجمال والنضرة والحُسن والزينة والبهاء لكانت الطواويس أحرى منا بالسعادة، ولكانت الورود والزهور والرياحين والشقائق أجدر منَّا بها.
ولو كانت السعادة بالبطش والقوة، وجهارة الصوت والصولجان لكانت الوحوش أتم سعادة من الإنسان.
وإذا كانت السعادة هي الأخلاق الفاضلة، والأقوال الرشيدة، والأعمال الصالحة، والجاه العظيم، والعقل الراشد، فإن الإنسان أحق بها.
إن السعادة:-
- بسمةُ طفلٍ طَهُورٍ.
- أو لَهَجُ لسانِ صادقٍ بكلامٍ طيبٍ، أو ذكرٍ لله عزَّ وجلّ.
- أو خَفْقَةُ قلبٍ متسامحٍ تجاهَ إخوانِهِ المسلمين.
- أو هَدِيَّةٌ بلا مَنِّ وَلا أَذَى.
- أو كَربٌ يَكْشِفُهُ ربُّكَ عز وجل عنك وعن إخوانك المسلمين.
- أو هَدفٌ نبيلٌ يتحقق لك أو على يدك أو على يد غيرك من المسلمين.
- أو ساعةُ جهدٍ وعناءٍ وعرقٍ، تَعْقُبُهَا راحةٌ ويتلوها نجاح.
إن الأباطرة، والأكاسرة، والمجرمين، والأكابر والأثرياء، ربما يخرجون من الدنيا وما ذاقوا أجمل ما فيها: الأنس بالله عز وجل، والسعادة بمناجاته.