[
الفرضية الحادية عشر
كل إنسان له في تاريخه جميع الإمكانات التي يحتاجها
لإنجاز تغير إيجابي في حياته
الشرح :
*لكل إنسان تجارب وخبرات إيجابية في حياته ، فإذا عاد الإنسان بذاكرته إلي المواقف الإيجابية ، فإنه ينقل نفس المشاعر والأحاسيس الإيجابية ، مما يساعده على اتخاذ قرارات ايجابية وإذا عاد بذاكرته إلي المواقف السلبية فإنه بالتأكيد يستحضر المشاعر السلبية .
* وللأسف لا يستخدم معظم الناس إمكانياتهم الإيجابية ، بل يعودون بذاكراتهم للتجارب السلبية التي تؤدى إلى الإحباط وعدم الثقة مما يجعلهم يتخذون قرارات غير موفقة تؤثر على حياتهم تأثيراً سلبياً .
* لذلك لو حدث أنك بصدد اتخاذ أي قرار ، عد دائما بذاكرتك إلي التجارب الإيجابية واستخدم نفس الإستراتيجية ونفس إحساساتك الإيجابية .
الهدف
بناء على هذه الفرضية فلديك كل مصادرك الداخلية التي تحتاجها وما عليك إلا أن تحددها وتستخدمها لتحقيق نتائجك المرجوة
وما يدور في ذهنك من أمور فأنت المتحكم فيها وهى جميعها ملكك
وحتى ما يتعلق بالظروف الخارجية الأكثر صعوبة فأنت تملك نظرتك إليها وتفسيرها والاستجابة لها بالطريقة التي تريدها لن يستطيع شخص ما أي كان أن يجعلك تعسا بعد الآن بنفس القدر الذي يجعلك سعيداً إذا قررت وتصرفت بشكل مختلف
أننا جميعا نقلل من قيمة ما تستطيع المصادر الداخلية أن تحققه من تعيير ذاتي أو تغيير الآخرين وما تعتقده في قدراتك يحدد ما تستطيع أن تنجزه
ولكننا الآن نعرف أن هذه المعتقدات تمثل ما صنعناه من خلال ترجمتنا لخبراتنا السابقة والطريقة التي تم بها ترشيح هذه الخبرات ؛ ونعلم أيضا أن بعض هذه الخبرات المخزنة لم تلعب أي دور في تقويتنا خلال حياتنا المعاصرة وما نستطيع تثبيته وتركيبه نستطيع أيضا تفكيكه وإزالته
ونفس الأمر ينطبق على المشاعر والأحاسيس فلقد تعلمنا كيف نغيرها وبالتالي نستفيد من تقوية مصدر هام للدافعية والنجاح
ولكن ماذا عن قدراتنا الجسمانية ؟ فنحن عادة نشتكى من أجسامنا ولكننا لم نتأمل النماذج التي قدمها آخرون يعانون من مشاكل جسمانية أكثر بكثير مما نعانى منه حيث قاموا بانجازات خارقة وجبارة
إذا تقبلت هذه الفرضية فإنك تستطيع تحديد واستخدام مصادرك النفسية والعصبية والعضوية إلى أقصى مدى ممكن
.. يتبع ..