طبقة فيها الثواب ،، طبقة فيها الحساب ،، طبقة فيها العذاب ،،،
فأما التي فيها الثواب
فهي التي تصل بواسطتها إلى الخير وتنجو بواستطها عن قلع الشر ،، وهي مطية المؤمن ومزرعة الآخرة ،، وهي الكفاف من الحلال .
وأما التي فيها الحساب
فهي التي لا تشتغل بسببها عن أداء مأمور ولا ترتكب في طلبها أمرا محظورا ،، وهذه الدنيا فيها الحساب الطويل وأربابها هم الأغنياء الذين يسبقهم الفقراء إلى الجنة بنصف يوم وهو خمسمائة عام .
وأما التي فيها العذاب
فهي التي تقطع عن أداء المأمورات وتوقع في إرتكاب المحظورات ،، وهي زاد صاحبها إلى النار ومدرجه إلى دار البوار وإليه بالإشارة ما روي : (( إن الله يأمر بالدنيا إلى النار فتقول : يارب ،، أشياعي وأتباعي ؟ فيقول سبحانه وتعالى : ألحقوا بها أشياعها وأتباعها ،، فيلحقون بها ))
حفظنا الله وإياكم ،،
__________________
ذكراكم تزين القلب ،، فاذكرونا بكل الخير كما نذكركم
لا تخدعن فللحبيب دلائل=ولديه من تحف الحبيب وسائل
منها تنعمه بمُرِّ بلائه=وسروره في كل ما هو فاعل
فالمنع منه عطية مقبولة=والفقر إكرام وبر عاجل
ومن الدلائل أن يرى من عزمه=طوع الحبيب ،، وإن ألح العاذل
ومن الدلائل أن يرى متفهما=لكلام من يحظى لديه السائل
ومن الدلائل أن يرى متقشفا=متحفظا من كل ما هو قائل
<******>doPoem(0)******>
__________________
ذكراكم تزين القلب ،، فاذكرونا بكل الخير كما نذكركم
لاتجعل لنفسك ثمناً غير الجنة ،،
فإن نفس المؤمن غاليةٌ ،،
وبعضهم يبيعها برخص ،،
وان الذين ينوحون على ذهاب أموالهم
وتهدم بيوتهم واحتراق سياراتهم ،،
ولايأسفون ويحزنون على نقص إيمانهم ،،
وعلى أخطاءهم وذنوبهم ،،
وتقصيرهم في طاعة ربهم ، سوف يعلمون أنهم كانوا
تافهين بقدْر ماناحوا على تلك ،،
ولم يأسفوا على هذه ،،
لأن المسألة مسألة قيم ومُثل ومواقف ورسالة،،
{{ إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون ورآهم يوماً ثقيلاً }}
فإن تكن الدنيا تعد نفيسة= فدار ثواب الله أعلى وأنبل
وإن تكن الأموال للترك جمعها= فما بال متروك به المرء يبخل
وإن تكن الأرزاق قسماً مقدرا=فقلة حرص المرء في الرزق أجمل
وإن تكن الأبدان للموت أنشئت=فقتل امريء في الله بالسيف أفضل
<******>doPoem(0)******>
__________________
ذكراكم تزين القلب ،، فاذكرونا بكل الخير كما نذكركم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين،،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،
الطيف الثاني والعشرون إن شاء الله:
وهو ما تيسر لي ان آخذه بفضل الله تعالى من برنامج تابعته قبل امس على قناة المجد الفضائية(جزاه الله خيرا من دلني عليها)..اسمه: " قصص الصحابة" رضوان الله عليهم..وكانت اسم الحلقة عن الصحابي الجليل: جابر بن عبد الله وأبيه رضي الله عنهما وأرضاهما..
وهذا ما استطعت ان آخذ فقط احببت ان أشارككم به..ليبقى راسخا في العقل بإذن الله ولو شيء بسيط لكن على الأقل تعرف شيئا إن شاء الله..
* أبوه رضي الله عنه وأرضاه استشهد في سبيل الله تعالى في معركة..وأودع لإبنه جابر رضي الله عنه تسع بنات(أخواته) وكلفه بقضاء دينه..وهو الصحابي الوحيد الذي كلمه الله تعالى جهرا من غير ستار..وكانت امنيته رضي الله عنه ان طلب من الله تعالى بان يرده إلى الحباة ليستشهد مرة ثانية في سبيله..لكن قد سبق القول من الله تعالى بأننا لا نرد إلى الحياة مرة اخرى..ولولاها لاستجاب له سبحانه وتعالى..فنزلت آية: " ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل احياء عند ربهم يرزقون"..
* أسلم جابر رضي الله عنه وأرضاه في 13 من عمره ومات أبوه وهو في 14 من عمره وقام بالإعتناء باخواته 9 (كلهم بنات)..فتزوج امراة ثيبا أكبر منه سنا لترعى أخواته..كان يطلب العلم ويجاهد في سبيل الله تعالى ويدعو إلى الله تعالى ويصوم النهار ويقوم الليل..ويعتني بأخواته التسعة..وخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع الغزوات التي غزاها حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم..بايع الرسول صلى الله عليه وسلم في بيعة الرضوان تحت الشجرة..وهو صاحب تلك القصة المعروفة في الحديث..لست احفظ الحديث..لكن القصة هي حينما اشتد الجوع بالحبيب صلى الله عليه وسلم والجيش في معركة الخندق فذهب جابر إلى زوجته لتصنع طعاما ليضيفوا الرسول صلى الله عليه وسلم..فأذنت زوجته بأن يضيف شخصا أو شخصين لا أكثر أيضا معه..وحينما همس إلى الرسول صلى الله عليه وسلم له بانهما قد صنعا له طعما..(أنا لست أقول الحديث لأنني لم احفظه فقط أقول ما اتذكره من القصة..وأعوذ بالله أن أفتري على الرسول صلى الله عليه وسلم)..المهم..أيها الأحبة في الله..فجهر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك إلى الجيش أنه يضيفهم كلهم إلى الأكل..ووقعت المعجزة بأن الجيش كله أكل وشبع ولم ينقص من الأكل شيئابل حتى إن الحبيب صلى الله عليه وسلم قال له إن بقي شيء فليتصدق به على جيرانه..
* هو الذي خرج مسافرا مدة شهر بكامله إلى بلاد الشام ليطلب حديثاواحدا لم يسمعه من الرسول صلى الله عليه وسلم من صحابي اسمه : عبد الله بن انيس..
* ثم توفي رضي الله عنه في 90 من عمره..
وأشياء كثيرة..لكن هذا ما استطعت ان آخد فقط..والحمد لله رب العالمين..
*من خصائص حروف الاسم الاعظم، دون غيره من الأسماء،
أنك إذا حذفت"الألف" يبقى"لله"
قال سبحانه:{ لله ملك السموات والأرض ومافيهن وهو على كل شيء قدير}
*ثم إنك إذا حذفت "الألف" و"اللام" يبقى:"له".
قال تعالى :{ .. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير}
* وإذا حذفت "اللام" وحدها يبقى:"إله" والإله هو المعبود.
قال تعالى :{ إنني أنا الله لاإله إلا أنا فاعبدوني وأقم الصلاة لذكري}
* وفي قولك:"ياألله" فإن "الألف" و"اللام" ليستا للتعريف، لأن الله هو العلم
المفرد.إن حرف النداء "يا" لايجتمع مع "أل" التعريف، لكنه يدخل
على اسم الجلالة، فتقول منادياً ربك:"يا ألله"
*وفي قوله تعالى :{ قُل اللهم ملك الملك..} فإن معنى "اللهم" هو
"يا الله" ، إذا إن "الميم" المشدودة في آخر الكلمة هي عوض عن حرف
النداء"يا" المحذوف.
*وإذا حذفت "الألف" و"لامي الملك والملكوت" فيبقى:"هـُ" هاء الهوية
الذاتيه وقد ألحق بها "الواو" مع ضم "الهاء" وإشباع مدّها بالدعاء،
فتقول :"يا هُو" وهو اسم ضمير للغائب الحاضر.
*اعلم أن الضمير "هو" هو أعرف المعارف السبع، قائم مقام اسم الله تعالى.
* ولقد استفتح الله سبحانه وتعالى إحدى وثلاثين آية بـ"هو".
*وكذلك استفتح إحدى وثلاثين آية بـ"وهو".
*ولا تتقدم أسماءُ لله الحسنى على اسم (الله) لكن الضمير "هو" يتقدم عليها كلها.