لا تستغربوا يا اخواني من كلامهم على هذين الامامين الجليلين، فقد بلغ بهم الأمر أن قالو عن الإمام الأعظم أبو حنيفة رحمه الله،
في تعليقهم على العقيدة الطحاوية عند قول الإمام( ويُرى في الأخرة من غير جهةٍ، وبغير إحاطة ولا كيفية ) فقالوا في التعليق على كلام الإمام: من نفى الجهة عن الله فليراجع عقله ....
علماً الذي علّق على الكتاب هو ناصر الدين الألباني...
وقال في كلامه عن نزول سيدنا عيسى عليه السلام
بأن عيسى لما ينزل لا يحكم بالنصرانية ولا باليهوديةولا بالفقه الحنفي) قال في كتابه المسمّى (صحيح الترغيب والترهيب)باب نزول عيسى
فانظروا كيف يتكلم عن هذا العالم الجليل الذي فسر به حديث
( لو كان العلم بالثُّريالتناوله ناسٌُ من أبناء فارس)) مسند الإمام أحمد (2/420)