لا مو مترجم
انا احب انصح
وانا انصحك ان تدرس صف اول تمهيدي من جديد
و اذا لم تكتب صح (كلام مفهوم) انا مضطر الى احالت الموضوع الى اناس لا تحب ان يعرفوا ان هذا مستواك في اللغه العربيه
وارجوا ان تعيد قراءه اي رد لديك وتصحيحه قبل ان ترسله
وشكرا
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا تجعلوا بيوتكم قبورا فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان "
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الشيطان يخرج من البيت إذا سمع سورة البقرة تقرأ فيه "
قال عبد الله بن مسعود من قرأ عشر آيات من سورة البقرة في ليلة لم يدخل ذلك البيت شيطان تلك الليلة أربع من أولها وآية الكرسي وآيتان بعدها وثلاث آيات من آخرها وفي رواية لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان . ولا شيء يكرهه ولا يقرأن على إلا أفاق
عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن البقرة وإن من قرأها في بيته ليلة لم يدخله الشيطان ثلاث ليال ومن قرأها في بيته نهارا لم يدخله شيطان ثلاثة أيام "
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا وهم ذوو عدد فاستقرأهم فاستقرأ كل واحد منهم ما معه من القرآن فأتى على رجل من أحدثهم سنا فقال : ما معك يا فلان ؟ فقال : معي كذا وكذا وسورة البقرة . فقال : أمعك سورة البقرة ؟ قال نعم قال : اذهب فأنت أميرهم" فقال رجل من أشرافهم والله ما منعني أن أتعلم سورة البقرة إلا أني خشيت أن لا أقوم بها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تعلموا القرآن واقرءوه فإن مثل القرآن لمن تعلمه فقرأ وقام به كمثل جراب محشو مسكا يفوح ريحه في كل مكان ومثل من تعلمه فيرقد وهو في جوفه كمثل جراب أوكي على مسك "
قال الإمام أحمد حدثنا أبو نعيم حدثنا بشر بن مهاجر حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول" تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة " قال ثم سكت ساعة ثم قال " تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول له هل تعرفني ؟ فيقول : ما أعرفك فيقول أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك وإن كل تاجر من وراء تجارته وإنك اليوم من وراء كل تجارة فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والداه حلتان لا يقوم لهما أهل الدنيا فيقولان بما كسينا هذا فيقال بأخذ ولدكما القرآن ثم يقال اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا "
الزهراوان : المنيرتان والغياية : ما أظلك من فوقك والفرق : القطعة من الشيء والصواف المصطفة المتضامة والبطلة السحرة ومعنى لا تستطيعها أي لا يمكنهم حفظها وقيل لا تستطيع النفوذ في قارئها والله أعلم
الم
تفسير الاية
بسم الله الرحمن الرحيم قد اختلف المفسرون في الحروف المقطعة التي في أوائل السور فمنهم من قال هي مما استأثر الله بعلمه فردوا علمها إلى الله ولم يفسرها ومنهم من فسرها واختلف هؤلاء في معناها
فقالوا إنما هي أسماء السور
وقيل هي اسم من أسماء الله تعالى
و قيل هو قسم أقسم الله به
وقيل هي مفاتيح لاسماء الله فالألف مفتاح الله واللام مفتاح اسمه لطيف والميم مفتاح اسمه مجيد عزوجل
وقال آخرون بل إنما ذكرت هذه الحروف في أوائل السور التي ذكرت فيها بيانا لإعجاز القرآن وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله هذا مع أنه مركب من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها
قال الزمخشري ولم ترد كلها مجموعة في أول القرآن وإنما كررت ليكون أبلغ في التحدي والتبكيت كما كررت قصص كثيرة وكرر التحدي بالصريح في أماكن قال وجاء منها على حرف واحد كقوله - ص ن ق - وحرفين مثل" حم " وثلاثة مثل " الم " وأربعة مثل " المر " و " المص" وخمسة مثل " كهيعص - و - حم عسق " لأن أساليب كلامهم على هذا من الكلمات ما هو على حرف وعلى حرفين وعلى ثلاثة وعلى أربعة وعلى خمسة لا أكثر من ذلك " قلت " ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته وهذا معلوم بالاستقراء وهو الواقع في تسع وعشرين سورة ولهذا يقول تعالى " الم ذلك الكتاب لا ريب فيه " " الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه" " المص كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه" " الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم " " الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين " " حم تنزيل من الرحمن الرحيم" " حم عسق كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم " وغير ذلك من الآيات الدالة على صحة ما ذهب إليه هؤلاء لمن أمعن النظر والله أعلم
" ذلك الكتاب لا ريب فيه هدي للمتقين "
ذلك : بمعنى هذا و قد كان العرب تعارض بين اسمي الاشارة فيستعملون كلا منهما مكان الاخر وهذا معروف في كلامهم .
الكتاب : أي القرآن و من ذهب على أنه التوراة و الانجيل فقد تكلف مالا علم له به
الريب : الشك ، أي لا شك فيه
وقد يستعمل الريب في التهمة مثل قول جميل :
بثينة قالت : يا جميل أربتني فقلت كلانا يا بثين مريب
كذلك يستخدم في الحاجة كما قال بعضهم
قضينا من تهامة كل ريب و خيبر ثم اجممنا السيوفا
الا ان المعني هنا إن هذا الكتاب ( القرآن ) لا شك فيه أنه نزل من عند الله
وقال بعضهم هذا خبر و معناه النهي أي لا ترتابوا فيه
هدي للمتقين : خصت الهداية هنا للمتقين كما ذكر في ايات كثيرة مثل ( قل هو للذين آمنوا هدي و شفاء ) و كثير غيرها و فيه دلالة على اختصاص المؤمنين بالنفع بالقرآن لانه هو في نفسه هدى و لكنه لا يناله الا الابرار
و الهدى هو النور و المتقون هم
قال ابن عباس :هم المؤمنون الذين يتقون الشرك و يعملون بطاعة الله
و قال الحس البصري هم الذين اتقوا ما حرم الله عليهم و أدوا ما افترض عليهم
وقال قتادة هم المنعتون بالصفات التي تليها في الاية الثالثة
و قال ابن جرير ان الاية تعم ذلك كله وهو الارجح
الهدى يراد به ما يقر في القلب من الايمان و هذا لا يقدر على خلقه في قلوب العباد الا الله عزوجل قال تعالي (ليس عليك هداهم ) و في موضع اخر يراد بيان الحق و الدلاله عليه كما قال عزوجل ( وانك لتهدي الى صراط مستقيم ) فالموضع في الاية السابقة تدل على الدلالة اما في سورة البقرة فتدل على ما يقر في القلب من الله عزوجل
و يجدر بنا الاشارة الى ان الوقوف في الوقف المتعانقين على (ذلك الكتاب لا ريب فيه ) اي الوقف الثاني اولى من الوقف على الاول أي ( ذلك الكتاب لا ريب ) و ذلك لان في الوقف في الحالة الثانية اي على الوقف الاول يوحي بمعني ان جزء من القرآن به الهدي (فيه هدى ) و هو كله هدى و ليس جزء منه
و بذلك يكون الوقف على "فيه" اولى من الوقف على "ريب "
هذا و الله اعلم