إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ناجى العلى1
هو كما قلت يا أخى الحق أبلج
و لكن هناك العديد مما كتبت انت عاليه
ملبس عليكم فيه بضغط الدعاية
أخى ماوافق صحيح الكتاب و السنة وافقناه
و ما أختلف معه خالفناه
لم ترد على هنا أخى صقر:
و سأتغاضى عن رسالتك القيمة التى كتبتها
لأحد أخوانك
هل نتفق أو كأنك يابوزيد لا رحت و لا جيت
|
نعم دولة التوحيد كان لها السبق في دعم الجهاد الافغاني عندما كان الهدف اعلاء كلمة الله وطرد الشيوعيين من افغانستان لكن مع الاسف انكشف المستور واقتتل من يسمون بالمجاهدين على كرسي الحكم وقتل بعضهم بعض فهل هؤلاء يسمون مجاهدين بحق جهادهم اتضح انه من اجل حرسي الحكم
طالبان المخابرات الامريكيه والباكستانيه هي من سلمهم حكم بلاد الافغان وبرغم ذالك كانت المملكه العربيه السعوديه بلاد التوحيد اول دولة تعترف بهم وتفتح سفارة لها هناك وتفتح سفارة لهم ببلاد التوحيد وتدعمهم لكن بعد ان تبين عوار فكرهم ومكرهم وتجميعهم للقتله والهاربين بسبب الاجرام في دولهم مثل منظمات التكفير والهجره المصريه بقيادة الظواهري
وبعد ان انشق الضال ابن لادن عن بلاد التوحيد وبانة اهدافه واخذ يكفر العموم ويحرض على القتل ببلاد التوحيد ويجند الصبيه والمفتونين بضلالاته رفعة المملكه يدها عنهم لانهم انتحوا الى الضلال والزندقه والقتل والتفجير فسلط الله عليهم من هو اكثر منهم تجبرا وطغيانا وهكذا علمنا ديننا بان اله يسلط الظالمين على الظالمين بما قدمت ايديهم
واخيرا كلمة من اخي الكريم محمد عبد الله احببت ان اضعها لانها هادفه وتحاكي فكركم
أولاً شعاركم الذي ترفعونه رفعه الخوارج من قبل أعني الحاكمية لله
أخرج عبدالرزاق في مصنفه (18655) عن قتادة قال : لما سمع عليٌ ( يعني بن أبي طالب رضي الله عنه ) بالمحكمة قال: من هؤلاء ؟ قيل له : القراء , قال : بل هم الخيابون العيابون
قيل إنهم يقولون : لا حكم إلا لله , قال : كلمة حق عزي بها باطل .....
وهذا الشعار الذي ترفعونه ومن أخذ برأيكم كلام حق أريد به باطل
والدليل الأكبر على بطلانه وأنكم أول من تقعون في مخالفة الآية التي تطلقونها ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون )...
قتلكم الأبرياء بشبهٍ أوهى من بيت العنكبوت ...
وأني أريد دليلاً لقتلكم الآمنين من أهل الذمة وقد قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قتل معاهداً أو ذمياً لم يرح رائحة الجنة ))
فكيف بقتل المسلمين من رجال الأمن الأبرياء الذين يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ...!!!!!
فإن قلتم أن الدولة التي يعملون فيها ويحفظون أمنها كافرة فهم إذن كفار بالولاء والطاعة !!!
قلنا : فيلزمكم تكفير كل الموظفين وكل المجتمع بعلمائه ودعاته ومشايخه وشيبه وشبابه
فمن يحكم الناس لو قلنا بتكفير كل الحكومات المسلمة ...
وهل تصلح حياة بعد ذلك ؟؟
ثم إن التطبيق للقوانيين الوضعية لا يلزم منه الإعتقاد بأنها أصلح أو أفضل .....
وأنَا لكم معرفة ذلك ....
وقد كان المسلمون منذ سقوط الدولة العباسية دويلات متفرقة يجمعهم حكم لفظي أحياناً لا وجود له .... بعضهم يحكم بشهوته ورأيه في كثير من القضايا ...
فلم نسمع من علماء الإسلام من القرن السادس إلى يومنا من كفرهم أو أبطل حكمهم لأمور ...
أهمها : صعوبة توفر شروط التكفير وخطورتها ولأنها في الغالب أمور قلبية يشترط فيها
الإعتقاد القلبي
ثانياً : لأن مصالح الناس لا تقوم إلا بوجود حاكم مسلم والبشر من طبيعتهم النقص ....
وقد قال الحبيب صلى الله عليه وسلم ( ستلقون بعدي أثرة ) يعني وجود الإستئثار بالمناصب والمال وغير ذلك ....
فأمر صحابته بالصبر والدعاء ونهاهم عن خلغ البيعة والأحاديث في ذلك عظيمة وكثيرة
ولا تخفى على صغار طلبة العلم
أين تذهبون من (( اسمع وأطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك ))
قال الحافظ في الفتح ( 12/ 301) : قال ابن هبيرة : وفي الحديث أن قتال الخوارج أولى من قتال المشركين , والحكمة فيه أن قتالهم حفظ رأس مال الإسلام , وفي قتال أهل الشرك
طلب الربح , وحفظ رأس المال أولى . أ هـ
وإني أقول لك منذ فتنة الخوارج مع الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى فتنة
جهيمان وفتنة الخارجي ابن لادن ورفاقه والعيييري ومروراً بفتنة سيد قطب في مصر بل في العالم الإسلامي ككل ماذا حققت هذه الحركات غير إراقة الدماء والتفجير والقتل والدمار ؟؟؟
يدعي الزرقاوي الجهاد : وليس لهم أي علاقة بدعوة الأنبياء إلى الأمر الأهم وهو التوحيد
العراقيون بين رفض أو فكر صوفي بشع وكذلك الأفغان بل أغلب العالم الإسلامي كذلك
ودعواتكم السياسية والإرهابية تهمل أصل الإيمان 000قال تعالى (( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ))
وقال تعالى (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))
وقد رفض النبي صلى الله عليه وسلم الحاكمية عندما عرضها عليه كفار قريش بقولهم إن تريد ملكاً ملكناك !!!
لأن الحاكمية بدون أصل الإسلام وهو إفراد الله بالعبادة لا تنفع ....
ولو كانت هي الخطوة الأفضل والأسرع والأسلم لقبلها النبي صلى الله عليه وسلم
ولكن لا لا
إن الشرك اليوم أصبح ظاهراً بل والمصيبة أنه ينسب للإسلام
أين جهودكم لتخليص الدين وتصفيته من هذه الشركيات والشوائب