بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام
لماذا أخذ نقاشكم هذا الطابع من الحساسية واصبح النقاش شخصيا بين الأخوة ؟؟
أولا هذا من سمي بياسر عبد ربه , أقول لكم أن عبوديته ليست لرب العزة بل عبوديته لياسر عرفات وما يمثله الأخير من عبودية ليهود وللكفار من النصارى والوثنيين .
ثانيا يا أخي العزيز أبو طارق كوني اسكن في فلسطين لم تكن رابطتي مع غيري من إخواني المسلمين على اعتبار الوطن ولا على اعتبار العرق ولا على اعتبار المنفعة بل على اعتبار العقيدة التي وحدت بين بلال الحبشي وصهيب الرومي وأبو بكر العربي , وهذه العقيدة هي التي توحد من يسكن فلسطين بمن يسكن الحجاز ومن يسكن افغانستان ومن يسكن السودان ومن يسكن غيرها من اصقاع المسلمين . فرب العزة يقول لنا (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ))وكذلك (( انما المؤمنون اخوة )) والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لنا (( المسلم أخو المسلم )) نعم الشيخ اسامة هو اخ لنا وقائد لنا وياسر عبد ياسر هو عدو لنا لإنه شيوعي اصلا ويتولى الكفار في كل شيء . فكيف تلصقه بنا سامحك الله يا أبا طارق , فإذا كانت وسائل الإعلام الموجه من قبل الكفار تجعل من هؤلاء الرويبضات كما وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم زعماء للمسلمين سواء في فلسطين أو في مصر أو في الأردن أو في السعودية أو في غيرها من بلاد المسلمين فهل ننجر وراء وسائل الإعلام الموجه من الكفار ونطعن في بعضنا بناء على وصف من الكفار بأن عملاءهم نصبوهم على رؤسنا ليكونوا حكاما لنا بالنار والحديد ؟!!
ثالثا الأصل بنا وبعد أن كشف الغطاء عن مثل هذه الوجوه العفنة من أمثال هؤلاء العلمانيين العملاء للكفار سواء بالفكر أو بالتبعية والعمالة , أن ننبذهم ونتعامل معهم بما امرنا الله ولا نكون لهم اعوانا بل اصبح الأمر واضحا بأن تلك الحدود المصطنعة والتي سهر الكافر المستعمر على تثبيتها بين المسلمين ووضع نواطيره عليها , فيكون الواجب علينا أن نعمل على ازالتهم وتخليص الأمة منهم والعمل على توحيد الأمة تحت لواء حاكم واحد يحكمها بكتاب الله , وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخصوصا وكما قال شيخنا المجاهد ابو عبدالله (( أسامة بن لادن )) بأنه الآن يوجد فسطاطين ايمان لا نفاق فيه ونفاق لا إيمان فيه . نسأل الله أن نكون من فسطاط الإيمان الذي لا نفاق فيه عاملين لإعلاء كلمة الله مجاهدين في سبيل الله لتثبيت حكمه في الأرض بخلافة راشدة على منهاج النبوة انه سميع مجيب .
__________________
ابو عبدالله المقدسي
|