أن الاناجيل المحرفة تظهر لنا المسيح عليه السلام وهو يشتم الكثيرين فحاشا لله أن يكون المسيح كما يصفه اليهود بالعاهر الداعر العاشق لمريم المجدلية بن مصففة الشعْر الـ .... والـ... والـ... ((( والله إن قلمي لا يستطيع أن يكتب ما يتقولون على من إصطفاها الله وطهرها وجعلها أما لنبي الله !!!!!))))
لقد خصص القس الحاقد الحقود زكريا بطرس بدعم من الصهيونية برنامجا خاصا للهجوم على الإسلام والتطاول على نبي الإسلام !!! وحينما كتب عنه أستاذنا العالم الدكتور إبراهيم عوض هاجت الدنيا عليه وخرج علينا أعداء الإسلام ممن يدعون كذبا بأنهم مسلمون ليصرخوا ناسين بالأمس تطاولهم على الصحابة وزوجة رسول الله أم المؤمنين السيدة عائشة وغيرهم فتعالوا بنا لنحدثهم عن أناجيلهم فمن المدهش أن الاناجيل المحرفة تظهر لنا المسيح عليه السلام وهو يشتم الكثيرين فحاشا لله أن يكون المسيح كما يصفه اليهود بالعاهر الداعر العاشق لمريم المجدلية بن مصففة الشعْر الـ .... والـ... والـ... ((( والله إن قلمي لا يستطيع أن يكتب ما يتقولون على من إصطفاها الله وطهرها وجعلها أما لنبي الله !!!!!)))) والادهش من ذلك أن شاؤول الطرطوسي قد صرح في رسالته الأولى الي كورنثوس 6 : 10 بأن الشتامون لا يرثون ملكوت الله !!! وليتأمل السادة القراء وهؤلاء الذين يستخدمون أسماء لمسلمين كي يحاربوا الإسلام :
**** المسيح يشتم المرأة الكنعانية ويجعلها من زمرة الكلاب :
وهذا طبقاً لما ورد في متى [ 15 : 26 ] : فعندما جائت إمرأة كنعانية تسترحم المسيح بأن يشفى ابنتها رد عليها قائلاً : (( لا يجوز أن يأخذ خبز البنين ويرمى للكلاب !! ))
وبالتالي كل من ليس يهودي فهو من الكلاب ! فكيف يصدر هذا التعبير القاسى جداً من إله المحبة ؟؟!!!!!!!
وهل هذا هو موقف من يقول : (( أريد رحمة لا ذبيحة )) [ متى 9 : 13 ] هل الرحمة تكون مرهونة بقوم دون آخرين ؟ وإذا كنا لا نرحم الآخرين فهل نصفهم بالكلاب ؟! وبعدما أراقت هذه المرأة المسكينة آخر نقطة من ماء الكرامة الانسانية وأقامت الحجة بقولها للمسيح : (( والكلاب أيضاً تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها )) حقق لها أملها وشفيت ابنتها [ متى 15 : 27 ]
**** المسيح يشتم الانبياء الكرام عليهم السلام واصفاً إياهم باللصوص :
نسب يوحنا إلى المسيح أنه قال : (( أنا باب الخراف وجميع الذين جاؤوا قبلي سارقون ولصوص ! ))
ونحن لا نصدق مطلقاً أن المسيح كان يقول إن (( جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص )) وإلا فهل يتصور عاقل أن الرسل والأنبياء من عهد آدم إلي موسى وأنبياء بني اسرائيل أجداد المسيح كانوا سراقاً ولصوصاً ؟ !!!!!
**** أمير السلام ينقض وصيته للتلاميذ بمحبة الاعداء والاحسان إليهم :
لقد نسب لوقا للمسيح عليه السلام انه شتم أحد الذين استضافوه ليتغدى عنده في بيته : (( سأله فريسي أن يتغذى عنده . فدخل يسوع واتكأ . وأما الفريسي فلما رأى ذلك تعجب أنه لم يغتسل أولاً قبل الغداء فقال له الرب : أنتم الآن أيها الفريسيون تنقون خارج الكأس وأما باطنكم فمملوء اختطافاً وخبثاً يا أغبياء ! ويل لكم أيها الفريسيون !!!! . . . فأجاب واحد من النامسيين وقال له : يا معلم ، حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضاً . فقال : وويل لكم أنتم أيها الناموسيون ! )) انجيل لوقا [ 11 : 39 ]
ان أي انسان يحترم عقله يستطيع أن يدرك أن كلمة (( يا أغبياء )) التي قالها المسيح لمعلموا الشريعة وما جاء بعدها من كلمات ، انما هي شتيمة واضحة ، بدليل ان واحد من الناموسيين قد فهم تلقائيا ان ما كان يقوله المسيح لم يكن الا شتماً [لوقا 11 : 45 ] ولم ينكر المسيح عليه فهمه .. ويستمر يسوع " المحبة " بإرسال الشتائم والويلات و المهالك الى الناموسيين وغيرهم ، من غير ان ينفي هذا الإتهام ( أعني إتهام أنه كان يشتم ) :
_ قام بشتم معلموا الشريعة قائلاً لهم : (( يا أولاد الافاعي )) متى [ 3 : 7 ]
_ وشتمهم في موضع آخر قائلاً لهم : (( أيها الجهال العميان )) متى [ 23 : 17 ]
_ وقد شتم تلاميذه ، إذ قال لبطرس كبير الحواريين : (( يا شيطان )) متى [ 16 : 23 ]
_ وشتم آخرين منهم بقوله : (( أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان ! )) (( لوقا [ 24 : 25 مع انه هو نفسه الذي قال لهم قد اعطى لكم أن تفهموا اسرار ملكوت الله !! لوقا [ 8 : 10 ]
_ وقال ليهيرودس : )) قولوا لهذا الثعلب )) لوقا [ 13 : 32 ]
**** ومن أخلاقه تجاه أمه نجد أنه كان مستهتراً بها يناديها في وسط الحضور بقوله لها :
(( مالي ولك يا إمرأة ! )) يوحنا [ 2 : 4 ]
**** ومن أخلاقه أنه يطلب من تلاميذه عدم إفشاء السلام في الطريق . لوقا [ 10 : 4 ]
**** ومن أخلاق المسيح مع الناس ما جاء عنه في متى [ 7 : 6 ] : )) لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير(( ان هذا التعبير الذي صدر من إله المحبة المزعوم يحمل في ظاهرة الدعوة إلى الانفصالية والتفرقة بين الناس ! !!!! ...
إنها أخلاق رئيس السلام كما جاءت في الانجيل . والأهم من ذلك هو كيف تصدر مثل هذه الكلمات من إله المحبة المزعوم ؟! برغم ان المسيحيين يقولون ان المسيح جاء ليفدينا ويموت من اجلنا وانه لا يصح ان يكون بخطيئة من جاء لهذا الأمر !!!
**** المسيح يكذب على إخوتـه : فقد ورد في إنجيل يوحنا [ 7 : 3 ] ان إخوة المسيح طلبوا منه أن يصعد إلي عيد المظال عند اليهود فرد عليهم قائلاً : (((( اصعدوا انتم إلي العيد ، فأنا لا أصعد إلي هذا العيد ، . . . ولما صعد إخوته إلي العيد ، صعد بعدهم في الخفية لا في العلانية !!! ))))
**** رئيس السلام يطلب إحضار معارضيه لذبحهم بالسيف أمامه :
وهذا طبقاً لما ورد في لوقا [ 19 : 27 ] : يقول المسيح : ((( أما أعدائي الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحـوهم قدامـي ! ))) ويحاول المسيحيين الهروب من قسوة هذا النص بشتى المحاولات فتارة يقولون ان هذا سيكون يوم القيامة مع ان النص واضح فالمسيح يقول : (((((( فأتوا بهم إلى هنا ))))) وليس فيه أي اشارة ليوم القيامة وتارة يقولون ان هذا ( مثل ) ونحن نقول ان المثل انتهى عند الفقرة 26 من نفس الاصحاح ثم وإن كان هذا مثل أليس هو مثلاً قاسياً يتناقض مع محبة الأعداء التي أمر بها المسيح ؟
magdymoharem@hotmail.com