مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-06-2006, 08:48 AM
B.KARIMA B.KARIMA غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: أرض الله واسعة
المشاركات: 327
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ولد ابو متعب
اريد منك تفسيرا للحديث الشريف وما المقصود من رئى منكم منكرا فاليغيره بيده .ثانيا اي قمع تتكلم عنه اذا تريد الحوار اخي المحترم نهر الحكمه لا ترمي التهم هكذا دون حقائق ولا تفتري علينا كذب وبهتان , هل كل من خالف رئيك كذبت وفتريت عليه وتهمته بمالاليس فيه . الجميع يستطيع استخدام لغه الاتهام والجميع يستطيع استخدام الكذب ليضهر مضهر البريء المضلوم ويضهر الاخر بانه ارهابي, القمع والضلم من اهم ركائزة ..... فهل هذه هي لغه الحوار التي تريدها ايها المتحاور المحترم .

ظ =/= ض

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ولد ابو متعب//في موضوع آخر
اخ نايف نحن نرد عليك بواقعيه وموضوعيه وننتضر منك الرد علينا فاذا بك ترجع لموطء رجليك وتعيد ماقلت ولكن باسلوب اخر . هل فهمت ماقلنا وهل انت مقتنع به ام لا ؟ واذا لم تقتنع فاقنعنا بما ترى .... واذا انت لست كفؤ للمناقشه والجدال والحوار فلماذا تفتح على نفسك ابواب وتحرج نفسك ........ تراك اشغلتنا واتعبتنا بغبائك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخي نهر الحكمة ... هل تظن بأنه من الحكمة محاورة إنسان يدعي أنه مسلم و يضع نفسه مكان الخالق .... الرحمن .... الرحيم .... الله سبحانه وتعالى و يدخل جهنم من لا يهوى قلبه ؟؟؟ ... رجما بالغيب وهو لا يأمنها حتى على نفسه.... قل لي من فضلك ... كيف تحاور أناس يرفضون أن يكفروا ويسمحون للأنفسهم بأن يكفروا غيرهم ... ويتهمونك بما لم تقله وبما لم يخطه قلمك حتى ... أخي نهر الحكمة ... الحكمة قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" ... يوم تطبق هذه الحكمة يمكننا التحاور بهدوء و نتفق ... ولكن مع الأسف الشديد ... رغم سهولتها فالكثير منا لا يمكنه تطبيقها ...
__________________


قال الله تعالى في كتابه العزيز ...
:" لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازه من العذاب ولهم عذاب اليم " ...
ال عمران (آية:188)

مشكلتنا أننا ...
نحب أن نعيش عيشة الغرب و نموت ميتة الصحابة


  #2  
قديم 14-06-2006, 03:59 PM
نهر الحكمة نهر الحكمة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 303
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة B.KARIMA


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخي نهر الحكمة ... هل تظن بأنه من الحكمة محاورة إنسان يدعي أنه مسلم و يضع نفسه مكان الخالق .... الرحمن .... الرحيم .... الله سبحانه وتعالى و يدخل جهنم من لا يهوى قلبه ؟؟؟ ... رجما بالغيب وهو لا يأمنها حتى على نفسه.... قل لي من فضلك ... كيف تحاور أناس يرفضون أن يكفروا ويسمحون للأنفسهم بأن يكفروا غيرهم ... ويتهمونك بما لم تقله وبما لم يخطه قلمك حتى ... أخي نهر الحكمة ... الحكمة قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" ... يوم تطبق هذه الحكمة يمكننا التحاور بهدوء و نتفق ... ولكن مع الأسف الشديد ... رغم سهولتها فالكثير منا لا يمكنه تطبيقها ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة .. كريمـة


لقد حاور ، من هو أفضل مني ومنــك ، عتاة المشركين والكفار والطغاة والخوارج .. فلماذا تعتقدين أنّ من غير الحكمة ، أن نتحاور مع غيرنا من المسلمين ، أيـّاً كان السبب ؟

الجاهلون فقط ، غير قادرين على الحوار ، وعلى الحياة أيضاً في أرضٍ يعيش عليها من يخالفهم في رأي أو هوى .. !
الجاهلون وحدهم ، منحوا أنفسهم السلطان المطلق على أذهان الناس وأذواقهم وحرياتهم .. بل على دمائهم أيضاً .

شكراً على الحضور والتعقيب المفيـد

مع خالص التقدير والإحترام


نهر الحكمـة

__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )
  #3  
قديم 14-06-2006, 09:40 AM
نهر الحكمة نهر الحكمة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 303
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ولد ابو متعب
اريد منك تفسيرا للحديث الشريف وما المقصود من رئى منكم منكرا فاليغيره بيده .ثانيا اي قمع تتكلم عنه اذا تريد الحوار اخي المحترم نهر الحكمه لا ترمي التهم هكذا دون حقائق ولا تفتري علينا كذب وبهتان , هل كل من خالف رئيك كذبت وفتريت عليه وتهمته بمالاليس فيه . الجميع يستطيع استخدام لغه الاتهام والجميع يستطيع استخدام الكذب ليضهر مضهر البريء المضلوم ويضهر الاخر بانه ارهابي, القمع والضلم من اهم ركائزة ..... فهل هذههي لغه الحوار التي تريدها ايها المتحاور المحترم .

أخي الكريم .. ولد أبو متعـب ..
الحديث الشريف بيـّن وواضح .. ولاأعتقد أنّه بحاجة إلى تفسيـر ..
وأنا في تعقيبي عليك ، لم أتهمك شخصياً ، أو أفتري عليك ( معاذ الله ) ، بل كان حديثي عاما وغير مخصوص بأحد ما ..
رجائي منك أن لاتستعجل في القراءة ، أو تسيء الظن بأخيك ..

وأعتذر منك ‘ إذا كنت قد أخطأت في صياغة الــرد ..

لك خالص المحبة والإحتـرام


نهر الحكمـة
__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )
  #4  
قديم 14-06-2006, 03:19 PM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

نهر الحكمة : لكن الشيعة مشركون مشركون مشركون

وكفروا الصحابة الكرام وحرفوا القران وادعوا الغيب لغير الله واباحوا الزنا

فهل تريد ان تصنفهم مع المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مهما اكثرت من الكلام المنمق:
( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18)



ما رأيك بموقف الصديق أبا بكر رضي الله عنه من مانعي الزكاة؟؟؟؟؟

ان كنت شجاعا اجب جواب محددا!!!!!!!!!!!!!!!!!
__________________
ما فعل اليهود ولا النصارى ببيت الله الحرام من الفساد ما فعله الزنديق الخميني وزنادقة الرافضة
  #5  
قديم 15-06-2006, 09:19 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي

الأخ نهر الحكمة







يا من كفرت بإسلام يعرف الرحمه
يا من كفرت باسلام يعرف القتل
يا من كفرت باسلام يعرف الإرهاب
يا من كفرت باسلام يعرف الرحمه
يا من كرهت الإسلام أيما كره
يا من حقدت على أهله أيما حقد
يا من حاربته حربا لا هوادة فيها
إن لم تنته عن حربك على الاسلام واهله
والصد عن سبيل الله والوقوف جنبا الى جنب مع
الصليبيين فى حربهم الاعلاميه على الاسلام ليحشرنك
الله مع قتلة هؤلآء الاطفال
__________________



آخر تعديل بواسطة Orkida ، 17-06-2006 الساعة 12:17 PM.
  #6  
قديم 21-06-2006, 10:01 AM
نهر الحكمة نهر الحكمة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 303
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة بايعها بحوريه

يا من كفرت باسلام يعرف الرحمه
يا من كرهت الإسلام أيما كره
يا من حقدت على أهله أيما حقد
يا من حاربته حربا لا هوادة فيها
إن لم تنته عن حربك على الاسلام واهله
والصد عن سبيل الله والوقوف جنبا الى جنب مع
الصليبيين فى حربهم الاعلاميه على الاسلام ليحشرنك
الله مع قتلة هؤلآء الاطفال !!!!!




ســــلامــاً .. ســـلامــاً



نهر الحكمـة




__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )
  #7  
قديم 21-06-2006, 11:15 AM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي

يا
من
كفرت باسلام يعرف الرحمه
يا من كرهت الإسلام أيما كره

يا من حقدت على أهله أيما حقد
يا من حاربته حربا لا هوادة فيها
يا من تدعي الاسلام والاسلام برئ منك ومن الرافضه
والله إن لم تنته عن حربك وكذبك على الاسلام واهله
والصد عن سبيل الله والوقوف جنبا الى جنب مع الشيعة الكفره الصليبيين اليهود البوذيين فى حربهم الاعلاميه والنفسيه علـــى الاسلام واهلـــه من السلفيين اهل السنة والجماعه أصحاب المذاهب الاربعه الذين يختلفون في الفقه وليس العقيده والعياذ بالله
ليحشرنك الله مع قتلة هذه الطفله



إقتباس:
إقتباس : صلاح الدين القاسمي


إقتباس:
كلمة للأخ العزيز ماهر و الذي يعلم الله كم أكن له من المحبة في الله :
يا أخي الحبيب ما هذا الذي أراه تخطه يديك هنا ؟!!!


تعلمنا منذ الصغر و بارك الله في معلمينا و أساتذتنا و والدينا أن نتبين في الأمور قبل أخذ المواقف على الناس و الجماعات .

أراك تكتب عن السادة الصوفية ، أهل الله الذاكرين المجاهدين الحقيقيين - الجهاد الأصغر و الجهاد الأكبر - و أنت تنسب لهم ما هم منهم براء !!!

اتق الله مولاك يا أخي و أنصحك أن توسع دائرة بحثك و مطالعاتك عن السادة الصوفية حتى يتبين لك الأمر و لا تسقط في تعميم من إدعى التصوف زورا و بهتانا على اهل التصوف الشرعي و الذي لم ينكر عليهم حتى شيخ الإسلام ابن تيمية إستقامتهم و صفائهم .

ثم ، ها أنذا أفاجأ مرة أخرة و أنت تنقل من موقع يقطر حقدا على أهل السنة و الجماعة و إذا بالماتريدية أصبحوا بدعيين !!!


اخي الفاضل
لو اتحفتنا بمن هم الصوفيه
أهل الله الذاكرين المجاهدين الحقيقيين
الجهاد الأصغر و الجهاد الأكبر





__________________


  #8  
قديم 16-06-2006, 08:18 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة نهر الحكمة


لمــــاذا ؟؟؟؟

...

ألا ينبغي أن نؤمن بأننا نلتقي ، كمسلمين ، على الكثير من المشتركات ، التي لا يشك أحد أنها عين الحقيقة .. ؟
فلم لا نركز على ما نلتقي عليه ؟

نحن يا اخي الكريم لا نلتقي الا في القبلة و اظن ايضا احيانا يختلفون معنا فتكون قبلتهم قم او كربلاء او النجف

هل لك ان تفسر لي معنى الحج الى العتبات المقدسة!!!!!!!!!!!!!!!



لماذا لا نتحاور مع الآخر المسلم ، بالتي هي أحسن ، ونرد الى الله والرسول ما اختلفنا فيه ..؟

اظن هذا ما يستشهد به اهل السنة و لكن القوم صم بكم


لقد اعتبر الإســلام العظيـم ، الخــلاف الفكــري وسيلــة مناسبــة للحــوار (( أدع الى سبيــل ربـك بالحكمــة والموعظــة الحسنـة وجادلــهم بالتي هي أحســن ))

هنا صدقت و اتحداك ان تاتي لي بنقاش عقائدي استعمل فيه اهل السنة غير ما ذكرت

و لك في ارشيف الخيمة الاسلامية عدة مواضيع للنقاش ابتدات على احسن ما يرام بدات بقال الله و قال الرسول و انتهت بقال الله و قال الرسول و مقابلها قال الخميني و قال الكيلاني ووو ثم تطورت الى عصبية و تعنت و عزة بالاثم ثم تهجم ثم اغلاق و حذف من المشرف, لذا ورد في شروط الخيمة ان الحوار هو على منهج اهل السنة و الجماعة


، (( ولا تجــادلـوا أهل الكتــاب الا بالتي هي أحســن )) ..

اقرا تفسير الاية

فعلينــا أن نتحــاور فيمـا أختلفنــا فيــه ، وأن يعتبــر كل واحــد منــّـا أنه اذا كــان من حقــه أن يختلــف مـع الآخريــن .. فلمــاذا لا يكــون من حــق الآخريــن أن يختلفــوا معـــه ؟

نتحاور نعم و لكن نقاشا يفضي الى نتيجة و ليس نقاسا بيزنطيا


إنــّــك إذ تعتبــر الآخــر ضــالا ، حــاول أن تحــاوره برفــق ومحبــة لتخرجـــه من ضــلالــــــه .. !


فاذا اخذته العزة بالاثم ماذا نفعل?

نتركه يمرح و ينشر فساده في المجتمع و نحن نعلم خطا ذلك و ضلالته

انا اذا لضالون و معه في النار

او نفضحه و نبرز فساد عقيدته لالا يتبعه البقية





لماذا؟



سؤال وجيه، و والله لولا الخوف من الله و الحياء و الخجل من إخوتي في الخيمة لأدرجت لك ما يجيبك إجابة وافية ضافية مفحمة



و لكن أدلك على كتب إقرأها بتمعن مخلصا النية لله



الشيعة:

عليك أولا بقراءة أذكارهم الصباحية و المسائية و لعنهم لعنهم الله و لك الحكم عليهم و أظنك ستحكم عليهم خاصة مع توقيعك الجميل

و لك في كتب قدوتهم و فتاويه لا رحمه الله الخميني خير دليل و أنصحك بـ:

ولاية الفقيه أو الحكومة الإسلامية

تحرير الوسيلة و كتاب الجهاد الأكبر

و كتب الشيرازي والكيلاني و و...


و إن كنت كما تسميت فستعرف الإجابة على سؤالك


و لك أبو حنيفة و أبو خطاب في الخيمة يدلانك على عقيدة الشيعة، فهذا تخصصهما في الخيمة و قد نذرا أنفسهما لفضحهم بارك الله فيها و جزاهما كل خير



الصوفية:

أظن أن الطفل الصغير إذا ما عرف مبادئ الإسلام و رأى ما يفعلون في موالدهم سيقول لك أن هذا ليس من الإسلام

و لك أن تقرأ قصائدهم و مدائحهم لخير البرية صلوات الله عليه و سلامه القائل لا تطروني كما أطرت النصارى علىالمسيح عليه السلام أو كما قال حيث يقولون فيه ما ليس فيه و هو بريء منهم

و لك بعض العناوين

طيبة الغراء في مدح سيد الأنبياء

نعل محمد

...



و لك هذه المواقع تفيدك

موقع المجهر لبيان ضلالات الجفري الصوفي :



موقع بيان حقيقة الصوفية :


الصوفية في ميزان الشريعة !



و ارحم عقولنا اخي بقولك نقاش فالمثل يقول حديثك مع الاحمق ينقص عمرك
و كذلك الحال معهم


و لي إن شاء الله عودة مع بعض الفرق الأخرى إن تيسر لي الوقت لذلك بإذن الله

لك احترامي وتقديـري

__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية

آخر تعديل بواسطة maher ، 16-06-2006 الساعة 08:26 AM.
  #9  
قديم 20-06-2006, 04:28 PM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

الماتريدية

التعريف:

الماتريدية: فرقة كلامية( بدعية )، تُنسب إلى أبي منصور الماتريدي، قامت على استخدام البراهين والدلائل العقلية والكلامية في محاججة خصومها، من المعتزلة والجهمية وغيرهم، لإثبات حقائق الدين والعقيدة الإسلامية.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

مرت الماتريدية كفرقة كلامية بعدة مراحل، ولم تُعرف بهذا الاسم إلا بعد وفاة مؤسسها، كما لم تعرف الأشعرية وتنتشر إلا بعد وفاة أبي الحسن الأشعري، ولذلك فإنه يمكن إجمالها في أربع مراحل رئيسية كالتالي:



· مرحلة التأسيس: [? ـ333هـ] والتي اتسمت بشدة المناظرات مع المعتزلة وصاحب هذه المرحلة:

ـ أبو منصور الماتريدي: [ ?ـ333هـ]: هو محمد بن محمد بن محمود الماتريدي السمرقندي، نسبة إلى (ماتريد) وهي محلة قرب سمرقند فيما وراء النهر، ولد بها ولا يعرف على وجه اليقين تاريخ مولده، بل لم يذكر من ترجم له كثيراً عن حياته، أو كيف نشأ وتعلم، أو بمن تأثر. ولم يذكروا من شيوخه إلا العدد القليل مثل: نصير بن يحيى البلخي، وقيل نصر وتلقى عنه علوم الفقه الحنفي وعلوم الكلام (*).

ـ أطلق عليه الماتريدية، ومن وافقهم عدة ألقاب تدل على قدره وعلو منزلته عندهم مثل: "إمام المهدى"، "إمام المتكلمين".

ـ عاصر أبا الحسن الأشعري، وعاش الملحمة بين أهل الحديث وأهل الكلام من المعتزلة وغيرهم، فكانت له جولاته ضد المعتزلة وغيرهم، ولكن بمنهاج (*) غير منهاج الأشعري، وإن التقيا في كثير من النتائج غير أن المصادر التاريخية لا تثبت لهما لقاء أو مراسلات بينهما، أو إطلاع على كتب بعضها.

ـ توفي عام 333هـ ودفن بسمرقند، وله مؤلفات كثيرة: في أصول الفقه والتفسير. ومن أشهرها: تأويلات أهل السنة أو تأويلات القرآن وفيه تناول نصوص القرآن الكريم، ولا سيما آيات الصفات، فأوَّلها تأويلات جهمية(*). و من أشهر كتبه في علم الكلام كتاب التوحيد وفيه قرر نظرياته الكلامية، وبيَّن معتقده في أهم المسائل الاعتقادية، ويقصد بالتوحيد: توحيد الخالقية والربوبية، وشيء من توحيد الأسماء والصفات، ولكن على طريقة الجهمية(*) بتعطيل كثير من الصفات بحجة التنزيه(*) ونفي التشبيه(*)؛ مخالفاً طريقة السلف الصالح. كما ينسب إليه شرح كتاب الفقه الأكبر للإمام أبي حنيفة، وله في الردود على المعتزلة رد الأصول الخمسة وأيضاً في الرد على الروافض(*) رد كتاب الإمامة لبعض الروافض، وفي الرد على القرامطة الرد على فروع القرامطة.

· ...
· مرحلة التوسع والانتشار: [700ـ1300هـ]: وتعد من أهم مراحل الماتريدية حيث بلغت أوجَ توسعها وانتشارها في هذه المرحلة؛ وما ذلك إلا لمناصرة سلاطين الدولة العثمانية، فكان سلطان الماتريدية يتسع حسب اتساع سلطان الدولة العثمانية، فانتشرت في: شرق الأرض، وغربها، وبلاد العرب، والعجم، والهند، والترك، وفارس، والروم.

وبرز فيها أمثال: الكمال بن الهمام صاحب المسايرة في العقائد المنجية في الآخرة، والذي ما زال يدرَّس في بعض الجامعات الإسلامية. وفي هذا الدور كثرت فيها تأليف الكتب الكلامية من: المتون، والشروح، والشروح على الشروح، والحواشي على الشروح.

أهم الأفكار والمعتقدات:

· من حيث مصدر التلقي: قسّم الماتريدية أصول الدين حسب التلقي إلى:
ـ الإلهيات [العقليات]: وهي ما يستقل العقل(*) بإثباتها والنقل تابع له، وتشمل أبواب التوحيد والصفات.

ـ الشرعيات [السمعيات]: وهي الأمور التي يجزم العقل بإمكانها ثبوتاً ونفياً، ولا طريق للعقل إليها مثل: النبوات، و عذاب القبر، وأمور الآخرة، علماُ بأن بعضهم جعل النبوات من قبيل العقليات.

ولا يخفي ما في هذا من مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة(*) حيث أن القرآن والسنة وإجماع(*) الصحابة هم مصادر التلقي عندهم، فضلاُ عن مخالفتهم في بدعة تقسيم أصول الدين إلى: عقليات وسمعيات، والتي قامت على فكرة باطلة أصّلها الفلاسفة من: أن نصوص الدين(*) متعارضة مع العقل، فعملوا على التوسط بين العقل والنقل، مما اضطرهم إلى إقحام العقل في غير مجالات بحثه؛ فخرجوا بأحكام باطلة تصطدم مع الشرع ألجأتهم إلى التأويل(*) والتفويض(*)، بينما لا منافاة عند أهل السنة والجماعة بين العقل والسليم الصريح والنقل الصحيح.

· بناءً على التقسيم السابق فإن موقفهم من الأدلة النقلية في مسائل الإلهيات [العقليات] كالتالي:
ـ إن كان من نصوص القرآن الكريم والسنة المتواترة(*) مما هو قطعي الثبوت قطعي الدلالة عندهم، أي مقبولاً عقلاُ، خالياً من التعارض مع عقولهم؛ فإنهم يحتجون به في تقرير العقيدة. وأما إن كان قطعي الثبوت ظني الدلالة عندهم أي: مخالفاً لعقولهم، فإنه لا يفيد اليقين، ولذلك تُؤوَّل الأدلة النقلية بما يوافق الأدلة العقلية، أو تفويض معانيها إلى الله عز وجل. وهم في ذلك مضطربون، فليست عندهم قاعدة مستقيمة في التأويل(*) والتفويض(*)؛ فمنهم من رجّح التأويل على التفويض، ومنهم من رجّح التفويض، ومنهم من أجاز الأمرين، وبعضهم رأى أن التأويل لأهل النظر والاستدلال، والتفويض أليق للعوام.

والملاحظ أن القول بالتأويل(*) لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحاب القرون المفضلة، وإنما هي بدعة دخلت على الجهمية(*) والمعتزلة(*) من اليهود والنصارى، وإلى التأويل يرجع جميع ما أُحدث في الإسلام من بدع فرَّقت شمل الأمة، وهو أشرُّ من التعطيل؛ حيث يستلزم التشبيه(*)، والتعطيل، واتهاماً للرسول صلى الله عليه وسلم بالجهل، أو كتمان بيان ما أنزل الله.

وأما القول بالتفويض(*) فهو من أشر أقوال أهل البدع لمناقضته ومعارضته نصوص التدبر للقرآن، واستلزام تجهيل الأنبياء والمرسلين برب العالمين.

ـ وإن كان من أحاديث الآحاد(*) فإنها عندهم تفيد الظن، ولا تفيد العلم اليقيني، ولا يعمل بها في الأحكام الشرعية مطلقاً، بل وفق قواعدهم وأصولهم التي قرروها، وأما في العقائد فإنه لا يحتج بها، ولا تثبت بها عقيدة، وإن اشتملت على جميع الشروط المذكورة في أصول الفقه(*)، وإن وردت مخالفة للعقل(*) ولا تحتمل التأويل رُدَّت بافتراء ناقله أو سهوه أو غلطة، وإن كانت ظاهرة فظاهرها غير مراد، وهذا موقف الماتريدية قديماً وحديثاً؛ حتى أن الكوثري ومن وافقه من الديوبندية طعنوا في كتب السنة بما فيها الصحيحين، وفي عقيدة أئمة السنة بما فيها الصحيحين، وفي عقيدة أئمة السنة مثل: حماد بن سلمة راوي أحاديث الصفات، والإمام الدارمي عثمان بن سعيد صاحب السنن. وهذا قول مبتدع محدث ابتدعته القدرية(*) والمعتزلة(*)، لأن الأحاديث حجة عليهم وهو مخالف لفعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يبعث الرسل إلى الملوك والرؤساء فُرادَى يدعونهم إلى الإسلام. وكذلك فإن تقسيم ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى متواتر(*) وآحاد (*) لم يكن معروفاً في عصر الصحابة والتابعين.



ـ مفهوم التوحيد عند الماتريدية هو: إثبات أن الله تعالى واحد في ذاته، لا قسيم له، ولا جزء له، واحد في صفاته، لا شبيه له، واحد في أفعاله، لا يشاركه أحد في إيجاد المصنوعات، ولذلك بذلوا غاية جهدهم في إثبات هذا النوع من التوحيد باعتبار أن الإله (*) عندهم هو: القادر على الاختراع. مستخدمين في ذلك الأدلة والمقاييس العقلية والفلسفية التي أحدثها المعتزلة والجهمية (*)، مثل دليل حدوث الجواهر والأعراض، وهي أدلة طعن فيها السلف والأئمة وأتباعهم وأساطين الكلام والفلسفة (*) وبينوا أن الطرق التي دل عليها القرآن أصح. بيّن ذلك أبو الحسن الأشعري في رسالته إلى أهل الثغر، وابن رشد الحفيد في مناهج (*) الأدلة. وشيخ الإسلام ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل. وأيضاً خالفوا أهل السنة والجماعة (*) بتسويتهم بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية، فالإله عند أهل السنة: المألوه المعبود الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له. وما أرسلت الرسل إلا لتقرير ذلك الأمر، ودعوة البشرية إلى توحيد الله تعالى في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه وصفاته.

ـ أثبتوا لله تعالى أسماءه الحسنى، وقالوا: لا يسمَّى الله تعالى إلا بما سمى به نفسه، وجاء به الشرع. وفي ذلك وافقوا أهل السنة والجماعة في القول بالتوقيف في أسمائه تعالى إلا أنهم خالفوهم فيما أدخلوه في أسمائه تعالى: كالصانع، القديم،الذات … حيث لم يفرقوا بين باب الإخبار عن الله تعالى وباب التسمية.

ـ وقالوا بإثبات ثماني صفاتٍ لله تعالى فقط، على خلاف بينهم وهي: الحياة، القدرة، العلم، الإرادة، السمع، البصر، الكلام، التكوين. وعلى أن جميع الأفعال المتعدية ترجع إلى التكوين، أما ما عدا ذلك من الصفات التي دل عليها الكتاب والسنة [ الصفات الخبرية ] من صفات ذاتية، أو صفات فعلية، فإنها لا تدخل في نطاق العقل (*)، ولذلك قالوا بنفيها جميعاً. أما أهل السنة والجماعة (*) فهم كما يعتقدون في الأسماء يعتقدون في الصفات وأنها جميعاً توقيفية، ويؤمنون بها " بإثبات بلا تشبيه، وتنزيه بلا تعطيل، مع تفويض الكيفية وإثبات المعنى اللائق بالله ـ تعالى ـ لقوله تعالى: ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ).

ـ قولهم بأن القرآن الكريم ليس بكلام الله تعالى على الحقيقة، وإنما هو كلام الله تعالى النفسي، لا يسمع، وإنما يسمع ما هو عبارة عنه، ولذلك فإن الكتب بما فيها القرآن مخلوقة ؛ وهو قول مبتدع محدث لم يدل عليه الكتاب ولا السنة، ولم يرد عن سلف الأمة. وأول من ابتدعه ابن كلاب. فالله تعالى يتكلم إذا شاء متى شاء بما شاء، ولا يزال يتكلم كما كلم موسى، ويكلم عباده يوم القيامة، والقرآن كلام الله تعالى على الحقيقة، غير مخلوق. وكذلك التوراة والإنجيل والزبور. وهذا ما عليه أهل السنة والجماعة من سلف الأمة الصالح ومن تبعهم بإحسان.
ـ تقول الماتريدية في الإيمان أنه التصديق بالقلب فقط، وأضاف بعضهم الإقرار باللسان، ومنعوا زيادته ونقصانه، وقالوا بتحريم الاستثناء فيه، وأن الإسلام والإيمان مترادفان، لا فرق بينهما، فوافقوا المرجئة (*) في ذلك، وخالفوا أهل السنة والجماعة (*)، حيث إن الإيمان عندهم: اعتقاد بالجنان، وقول باللسان، و عمل بالأركان. يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية. ويجوز الاستثناء فيه [ والمقصود عدم تزكية النفس ] والإيمان والإسلام متلازمان، إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا.


قالت الماتريدية بعدم جواز التكليف بما لا يُطاق موافقة المعتزلة في ذلك، والذي عليه أهل السنة والجماعة (*) هو: التفضيل، وعدم إطلاق القول بالجواز أو بالمنع.

يتضح مما سبق:

أن الماتريدية فرقة كلامية نشأت بسمرقند في القرن الرابع الهجري، وتنسب إلى أبي منصور الماتريدي، مستخدمة الأدلة والبراهين العقلية والفلسفية في مواجهة خصومها من المعتزلة، والجهمية وغيرهما من الفرق الباطنية(*)، في محاولة لم يحالفها التوفيق للتوسط بين مذهب أهل السنة والجماعة(*) في الاعتقاد ومذاهب المعتزلة والجهمية وأهل الكلام، فأعْلَوا شأن العقل(*) مقابل النقل، وقالوا ببدعة تقسيم أصول الدين إلى عقليات وسمعيات مما اضطرهم إلى القول بالتأويل(*) والتفويض(*)، وكذا القول بالمجاز في القرآن الكريم، والسنة النبوية، وعدم الأخذ بأحاديث الآحاد(*)، وبالقول بخلق الكتب ومنها: القرآن الكريم؛ وعلى أن القرآن الكريم كلام الله تعالى النفسي. مما قربَّهم إلى المعتزلة والجهمية في هذا الباب، وإلى المرجئة (*) في أبواب الإيمان، وأهل السنة والجماعة في مسائل: القدر(*)، وأمور الآخرة وأحوال البرزخ، وفي القول في الإمامة، والصحابة رضي الله عنهم. ولما كان مفهومهم للتوحيد أنه يقتصر على: توحيد الخالقية، والربوبية، مما مكن التصوف الفلسفي بالتغلغل في أوساطهم، فغلب على كبار منتسبيهم وقوي بقوة نفوذ وانتشار المذهب (*) ؛ لوجود أكثر من دولة تحميه وتؤيده مثل: الدولة العثمانية ؛ فضلاً عن وجود جامعات ومدارس مشهورة تعمل على نشره، وكان لانتسابهم لمذهب الإمام أبي حنيفة في الفروع أثره البالغ في انتشار المذهب الماتريدي إلى اليوم. ومع هذا فإن للماتريدية خدمات في الرد على: المعتزلة والباطنية والفلاسفة الملحدين والروافض (*)، ولهم جهود في خدمة كتب الحديث لا تخلو من ملحوظات .



مراجع للتوسع:
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية
  #10  
قديم 21-06-2006, 03:28 PM
نهر الحكمة نهر الحكمة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 303
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher



لماذا؟

سؤال وجيه، و والله لولا الخوف من الله و الحياء و الخجل من إخوتي في الخيمة لأدرجت لك ما يجيبك إجابة وافية ضافية مفحمة ..

الشيعة:
عليك أولا بقراءة أذكارهم الصباحية و المسائية و لعنهم لعنهم الله و لك الحكم عليهم و أظنك ستحكم عليهم خاصة مع توقيعك الجميل ..

الصوفية:
أظن أن الطفل الصغير إذا ما عرف مبادئ الإسلام و رأى ما يفعلون في موالدهم سيقول لك أن هذا ليس من الإسلام ..

الماتريدية:
فرقة كلامية( بدعية ) ، تُنسب إلى أبي منصور الماتريدي ...

القاديانية :
أن القاديانية دعوة ضالة، ليست من الإسلام في شيء، وعقيدتها تخالف الإسلام في كل شيء، وينبغي تحذير المسلمين من نشاطهم، بعد أن أفتى علماء الإسلام بكفرهم.

.
.
.

و ارحم عقولنا اخي بقولك نقاش فالمثل يقول حديثك مع الاحمق ينقص عمرك
و كذلك الحال معهم ...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم .. ماهـر

هذا الموضوع هو للحـوار الموضوعي .. وليس للقص أو اللصق أو النسخ ..
أو الطعن في عقائـد فرق المسلميـن .

أرجو أن تتذكـّر أنّه :
بالمحبة ..
وبالرحمة ..
وبالكلمة الطيبة ..
وبالموعظة الحسنة .. نستطيع أن نفتح عقول الناس وقلوبهم على الحـق ...
فالحقد ، والتعصـب ، والتطرّف ، ورفض الآخر ، لا يفتح عقلا ولا قلبا ولا طريقا للحوار ...

بالمحبة ، والرحمة ، وحسن الخلق ، وقول التي هي أحسن .. إستطاع النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يفتح قلوب الناس على الإسلام .. فدخلوا في دين الله أفواجــاً .

ربما علينا أن نعترف ، أخي الكريم ، بأنّ معلوماتنا عن التاريخ والعقائـد وأسباب الخلافات والتباعد بين المسلميـن .. بحاجة الى مراجعــة جادة ، ودراسـة عميقة في ضـوء رؤية شمولية للتاريخ الأســلامي .. رؤيـة تحيط بجوهر رسالة الأسـلام .. رؤية تكون فيها الشريعة الأسلاميـة بمصدريها الأساسيين ( القرآن والسنــة ) هي المعيار يتم بموجبه تقييم الأطراف والمنازعات والفئات المختلفــة ...
وبدون ذلك لا نستطيع أن نتقدم خطــوة واحدة نحو الفهم الصحيح لحقائق تاريخنا ، ومعرفة الصدق والكذب والحق والباطل فيـه .. !

إنّ من سعادة المرء ، أخي ماهـر ، أن يمتلك ذهنا وقادا وقلبا واعيا ..
وأن يتطلع نحو الحقيقة ..
وأن يتحلى بالإخلاص والواقعية .....
والرائد والميزان للمرء في هذه الأمور عقله .. يعرض عليه كل مايمر أمام ناظريه ، أو يطرق مسامعه .. ليميز بين الغث والسمين ..
بين الواقع والخيال ..
بين الوهم والحقيقة ....
وينـزِّه خزانة أفكاره ومعتقداته عن الأمور التي لم يقم عليها الدليل ولم يدعمها البرهان .!!
لكننا للاسف .. كثيرا ما تجرنا العاطفة وتدفعنا العصبية ..
فنعكس الأمر ، ونأخذ الفكرة ، فنتدين بها .. أمّا لكونها دين آبائنا ، أو لأنها عقيدة ملوكنا وزعمائنا وأولياء نعمتنا ، أو لأنها تناسب أهواءنا .....
ثم نبدأ بعد ذلك بالبحث والتفتيش عن دليل يناسب النتيجة ويدعم الفكرة .!

هذا الأسلوب من التفكير ، الذي ترتب فيه النتائج قبل المقدمات ... غالبا ما يقود الإنسان نحو التلفيق ! .. والتمسك بالطحالب للوصول الى الغاية ...
لأنها ليست تحصيل القناعة .. والمفروض أنها حاصلة ..
وإنما الغاية تحصيل وسيلة التسويغ والإقناع ! ...

و لاشك أنَّ الإعتياد على هذا النحو من التعاطي مع الأفكار والمعتقدات ..
يؤدي إلى غلبة الهوى .. وعمى البصيرة .. والتعصب .. وإنكار الواضح من الدلالات والجلي من البينات ....


لك كل التقدير والإحتـرام


نهر الحكمة


آخر تعديل بواسطة نهر الحكمة ، 21-06-2006 الساعة 03:33 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م