السلام عليكم
الاخ shaltiail
ان ما ادعاه الكاتب الذي رد على الجزائري ينطبق على ما فعله محمد التيجاني والذي كتبه موجودة في كل موقع شيعي,ولقد تم الرد على التيجاني وبين العلماء زيف ما يقوله.ان اعتماد علمائكم على عدم ترك اي حديث ضعيف الا واستعملوه كما فعل المطهر الحلي ورد عليه ابن تيمية وبين كذبه وكما فعل عبد الحسين الموسوي في كتابه المزعوم المراجعات وبين محمود الزغبي بطلانه,وكما فعل صاحب كتاب ليالي بيشاور,وهذا الكتاب بالذات لم يدع حديثا ضعيفا وموضوعا الا وكان مادة دسمة له,حتى انه استعمل احاديث لا هي في الصحاح ولا في الضعاف ايضا.
مثال على الكذب والتدجيل:
كتاب بعنوان (نقض الصواعق المحرقة )تأليف أمير محمد كاظم القزويني قال هذا المؤلف : ( وقت تواترت عنه ص انه قال للحسين :هذا إمام ابن إمام أبو أئمة تسعة تاسعـهم قائمهم 000)وبعـد أن أورد الحـديث قال ص 154 الطـبعة الثانية من الكتاب المـذكور : ( وقـد أعـترف ابن تيمية في ص 210 من منهاجه من جزئه الرابع بصحـته وتواتره 00) .
إن هذا القول من أعـظم الكذب والافـتراء عـلى الله ورسوله فابن تيميه لم يعـترف بصحة هذا الحـديث بل حكم بوضعه وانه مكذوب عـلى رسـول الله صلى الله عـليه وسلم فـفي منهاج السنة ج4 ص210 رد هذا الحـديث من أثـني عـشر وجهـا فعـندما زعم ابن المطهر الرافضي ان الشيعة توارثت هذا الحديث في البلاد المتباعـدة خلفا عن سلف رد عـليه ابن تيمية رحمه الله بقوله : ( أهل السنة وعـلماؤهم أضعاف أضعاف الشيعة كلهـم يعلمون أن هذا كذب عـلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عـلما يقينا لا يخالطه الريب ويـباهـلون الشيعـة على ذلك 000) .
هذا هو حكم ابن تيمية على هذا الحديث بأنه كذب على رسول الله صلة الله عليه وسلم فأين اعتراف ابن تيميه الذي يدعيه هذا الرافضي أيـن ؟!!
رسـالة بعـنـوان ( المسح على الأرجل أو غسلها في الوضوء )لعبد الحجسين شرف الموسوي الرافضي لجأ فيها إلى المراوغة والتضليل وكتم الحقيقة فقد أورد (ص12) ما رواه ابن ماجه عن طريق أبي اسحاق عن أبي حية قال : رأيت عليا توضأ فغسل قدميه إلى الكعـبين ثم قال : أردت أن أريكم طهور نبيكم صلى الله عليه وسلم ونقل الرافضي قول السندي ( هذا رد بليغ على الشيعة القائلين بالمسح على الرجلين حيث الغـسل من رواية علي ) ثم تعـقبه الرافضي بقوله : (هذا كلامه بلفظه عفا الله عنه أما الإمام ابن ماجه وسائر عـلماء الجـمهور فأنهم يعلمون سقوط هذا الحديث بسقوط سنده من عدة جهات :
(1) إن إباحية راوي هذا الحديث نكره من أبهم النكرات وقد أورده الذهبي في الكني من ميزانه فنص على انه لا يعرف 000
(2) إن هذا الحديث تفرد به أبو اسحاق وقد شاخ ونسى وأختلط 00) .
تحقيق الحديث و بيان صحته :
(1) عـن أبي حية قال : رأيت عـليا توضأ فغـسل كفـيه حتى أنقاهـما ثم تمضمض ثلاثـا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا ذراعيه ثلاثا ومسح رأسه مرة ثم غسل رجليه إلى الكعبين الحديث أخرجه الترمذي عن هناد و قتيبة كلاهما عن الأحوص عن أبي اسحق به (1– 37) وأبو داود وأبو توبة الربيع بن نافع وعمرو بن عون ثلاثتهم عن أبي الأحوص عن أبي اسحق عنه به (1 – 43) وأخرجه النسائي عن قتيبه عنه به (1 – 70 ) وعن محمد بن آدم عن يحيى بن زكريا عن أبي زائدة عن أبيه وغيره عن أبي اسحق وذكر الحافظ رحمه الله تعالى إن البزاز أخرجه أيضا ولفظه ثم أدخل يده في الإناء فملأ فمه فمضمض ثم استنشق ونثر بيده اليسرى ثلاث مرات تلخيص الجيد (1 – 90) قال الشيخ أحمد شاكر إسناده صحيح (الترمذي تحقيق أحمد شاكر ) .
(2) عـن زر بن حـبـيش : انه سمع عـليا سئل عـن وضـوء رسول الله صـلى الله عليه وسلم وذكر الحـديـث وهـو قـريب من لفـظ الحـديث السابق إلا انه قال فيه ثم غـسل رجـله اليـمنى ثلاثا ورجله اليسرى ثلاثا أخـرجه أبو داود من حـديث عـثمان أبي شيبة ثنا أبو نعـيم ربيعة الكناني عـن المنهال بن عـمرو عـنه به (1- 43 ) قال ابن القـطان : لا أعـلم لهذا الحـديث عـلة ( عـون المعـبود 1- 43) .
(3) عـن عـبد خير عـن عـلي أتى بإناء فيه ماء وطـست فأفرغ من الإناء عـلى يمينه فغـسـل يديه ثلاثـا ثم تمضمض ونثر من الكـف يأخذ فـيه ثم غـسل وجهه ثلاثـا وغـسل يده اليمنى ثلاثـا وغـسل يده الشمال ثلاثـا ثم مسح برأسه مرة ثم غـسل رجله اليمنى ثلاثـا ورجله الشمال ثلاثـا أخـرجه أبو داود في الطهارة (1- 42 ) عـن مسـدد عـن أبي عـوانه عـن الحـلواني عـن أبـن عـلي عـن زائدة كلاهـما عن خـالد بـن عـلقـمة عـنه به وعـن محـمد بن المثـنى (1- 40 ) عن محـمد بن جعـفـر عـن شعـبة عـن خـالد بن عـرفـطـه عـنه نحـوه وقـد جعـل أبـو داود رواية شعـبة عـن مالك بن عـرفطه وَهْـما وقال انما هـو مالـك بن عـلقـمة وقـد رد هـذا الشيخ أحـمد شاكر في تعـليقه عـلى سنن الترمذي وبيـن انها روايتان وأخـرجه التـرمذي عن قـتيبة وهـناد وكلاهـما عـن أبي الأحـوص عـن أبي إسحاق عـن عـبد خير نحـوه (1- 35 ) وأخرجه النسائي عـن قـتيـبة عـن أبي عـوانه عـن خـالد بن عـلقـمه به (1- 68 ) وأخـرج الحـديث أيضا البزاز وابن حـبان قال الشيخ عـبد القـادر الأرناؤوط حديث صحـيح ( جامع الأصول 7- 154 ) وقال الأعـظـمي في تعـليقه على صحيح ابن خزيمة اسناده صحيح (1- 76 ) .
(4) قال ابن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي اسحاق عن الحارث عن علي غسل القدمين إلى الكعبين فيه نظر للكلام في الحارث الأعور .
وبهذا يتبين لك خبث هـذا الرافضي في تصـديه لرد رواية عـلي في وصـف وضوء النبي صلى الله عـليه وسلم وأنه غسل قدميه .
انا لست بصدد ما كتبه الجزائري ولا ما كتب الذي رد عليه.لقد بين الاخوة في مواضيع كثيرة اراء علمائكم بالكافي وسوف اضيف التالي لتعرف ان هذا الكتاب هو عمدة كتبكم والذي تاخذون منه كل شئ.
(1) الكافي تأليف محمد بن يعـقوب الكليني :
قال فيه محمد صادق الصدر : ( أول الكتب الأربعة تأليفا ومؤلفه ثقة الإسلام حمد بن يعقوب بن اسحق الكليني أكثر علماء الامامية في عصره 000) .
وقال فيه: (00 ويحكى ان الكافي عرض على المهدي ع فقال عنه كاف لشيعتنا 000)
ثم يمدح الكتاب فيقول : ( 000ويعتبر كتابه هذا عند الشيعة أوثق الكتب الأربعة لذكره تمام سلسلة السند بينه وبين المعـصوم مما لم يجد نظيره في الكتب الأخرى ) .
ويقول عبد الحسين شرف الموسوي عن الكتب الأربعة :
(هي الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقـنها )
وانظر لماذا لا تسمون كتبكم بالصحاح...ليس لوجود احاديث ضعيفة بل:
وعن الكتب الأربعة قال السيد محمد صادق الصدر :
(والذي يجدر بالمطالعة أن يقف عليه هو إن الشيعة وإن كانت مجمعة على اعتبار الكتب الأربعة وقائله بصحة كل ما فيها من روايات غير إنها لا تطلق عليها اسم الصحاح كما فعل ذلك إخوانهم أهل السنة إذ إن الصحيح عندهم باصطلاح أهل الحديث ما كان سلسلة رجال الحديث كلهم إماميون وعدول ومع هذا اللحاظ لا يمكننا أن نعبر عن الكتب الأربعة بالصحاح لأن فيها الصحيح وفيها الحسن وفيها الموثق
من هذا القول نلاحظ :
(1) إن هذه الكتب خالية عندهم من الضعيف والموضوع بدليل ان أحاديثها تنقسم إلى ثلاثة أقسام هي الصحيح والحسن والموثق على حد قول الصدر .
اطلب منك ان تورد لنا لو سمحت ما هي وكيف نستطيع ان نجد احاديثكم الصحيحة لكي يستطيع الانسان طالب الحق ان يعرف فعلا ماذا قال رسول الله(ص) ام علي ان اسال علامة في كل مرة اريد ان اعرف صحة الحديث؟؟؟؟؟
|