ما أثاره الكتاب فى نفسى خلال الترجمة :::
1 - كنت أقف عند أحداث سبتمبر وأقول لنفسى ... هذه روح فدائية على أعلى مستوى ، ومن غير المسلمين لهم القدرة على ذلك ؟؟؟
فجاءنى الجواب من هذا الكتاب حينما ذكرنا بجولدشتين قاتل المصلين بنابلس ، وما ذكرته أمه الثكلى ولم تجف دماؤه ، ومع ذلك كانت فخورة بما صنع !!! فقلت هذه واحدة تدل على أن هناك آخرين من غير المسلمين يضحون فى سبيل عقيدتهم ولو كانت باطلة !
كذلك قاتل اسحق رابين الذى ضحى بنفسه فى سسبيل معتقده الباطل .
حينئذ أيضا تذكرت قصة ذكرها لى أخ فاضل ... رحمه الله رحمة واسعة ... كان فى فلسطين عام 1948 أثناء الهدنة ، وفى مناقشة بين يهوديين سمع أحدهم يقول للآخر " .... ألا تحب أن تموت شهيدا ؟؟؟ " .
الخلاصة أن الفدائية لا تقتصر على المسلمين فقط !!!
2 – فى خضم الأحداث ، وغسيل المخ ، جعلتنا ننظر للعملية على أنها فقط اختطاف طائرات ، ولكن الأهم هو عملية قيادة الطائرات نفسها ، كيف تمت ، وكيف استطاع القادة من نزع القيادة من البيلوت ؟؟؟ وكيف تحكموا فى مسارها بهذه الدقة والوصول إلى الهدف وإصابته إصابة مباشرة ؟؟؟
من له صلة بأحد الطيارين الممارسين للطيران فليسأله ! ألا تحتاج هذه العملية بهذه الدقة المتناهية إلى خبرة طويلة فى قيادة الطائرات ؟؟؟ وهل ماحدث سهل على قائد طائرة مدنية أم قائد الطائرة العسكرية المحاربة هو أولى بمثل هذا العمل ؟؟؟
وفى اعتقادى أن هذه العملية لاتحتاج إلى أكثر من شخص واحد متمرس أو شخصين على الأكثر " حربى " ، وحقنتين مخدرتين ، يحقن بها قائد الطائرة ومساعده ، بمنتهى الهدوء ولا يشعر أحد باختطاف الطائرة !!!
3 – جوازات السفر المسروقة !!! ثبت بقولهم هم أن سبعة جوازات كانت مسروقة ، ومادام هذا حدث ، فلا يعقل ألا تكون الجوازات الأخرى أيضا مسروقة ، والغباء المحكم هو إعلاتهم بأن جواز سفر محمد عطا ظهر بجوار البرجين ، ولا أدل على الفبركة من هذه الواقعة !!! أين أصحاب هذه الجوازات وهل فعلا كانوا على الطائرة ؟؟؟ سأحيلكم لرابط أذكره فى نهاية الموضوع يفيد بأنه لم يثبت وجود أية جثة لعربى على الطائرات باعتراف الأمريكان أنفسهم !!! إذا أين هم ؟؟؟ بالطبع لا يعلم ذلك إلا علام الغيوب ومن خطط لهذه العملية !!!
ومجرد نقاط استقيتها من هذا الكتاب ... لا أجزم بصحتها ... وهى مسألة رجال الموساد الذين قبض عليهم بالهند متنكرين بأنهم من جماعة التبليغ !!! لما لايكون هؤلاء هم الذين سرقوا هذه الجوازات بعد أن قتلوا أصحابها ؟؟؟ ولم يكن ابن لادن يعلم بموتهم إلا بعد أن أعلنوا ذلك فى أمريكا ، فأراد أن يؤبنهم وفاء منه لهم ، فوقع فى المحظور ، وأدان نفسه !!! والله أعلم .
4 -هناك آية فى سورة النحل تتكلم عن إنهيار المبانى ، إذا طبقناها على البرجين ففعلا تدل على أن الإنهيار كان نتيجة لمفرقعات زرعت بالمبنى !!! الآية تفيد بأن المبنى لينهار فيكون ذلك نتيجة تزلزل القواعد :::
قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُمِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ
5– سرعة إخفاء آثار الكارثة !!! ألا يدل ذلك على التورط فيها ؟؟؟
6– تصرفات بوش الخرقاء قبل وبعد الأحداث ؟؟؟ ... يكاد المريب يقول خذونى !!!
أما عن الكتاب نفسه :::
فإنه يعكس صورة بقلم أمريكى يعيش فى أمريكا ويكتوى بنار الصهيونية ، ولا أعتقد أنه سيكون هناك أحد يعطينا هذه الصورة بهذه الدقة ويكون غير أمريكى .
طبعا الكتاب قد يكون محبطا ، ولكنها الحقيقة ... ولو ربطنا ماجاء بهذا الكتاب مع ما ذكره القرآن الكريم فلن نيأس أبدا بل سنوقن بأن النصر آت أت أت .
تدبروا فى آيات سورة الإسراء :::
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً {4} فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً {5} ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً {6} إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَكَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً {7} عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً {8} إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً {9}
أ – العلو الكبير .
ب – الإمداد بالمال والبنين .
ج – النفير ... ويفسره البعض على الإعلام وعلو الصوت .
فلتكونوا من المؤمنين الصالحين حتى تنالوا البشرى والأجر الكبير القادمين إن شاء الله .
ارجعوا إلى هذا الرابط :::
http://www.sierratimes.com/03/07/02/article_tro.htm
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .