{{قال الإمام أحمد : تسعه أعشار العافيه والخلق في التغافل .. }}
عبارة رائعة تستحق التأمل والتعمق في معانيها ..
اأعتبره مبدأ الاذكياء الذين يحسنون التصرف "بالتغافل" التسامح مع الآخرين بالعفو عنهم
فمن خلاله تدووم الألفه والمحبة بين الاصدقاء..
وليس التغافل لتجميع الأحقاد وتراكمها لتنفجر يوما ما..
اخوي دايم العلو .. جزاك الله عنا خير الجزاء ..
آخر تعديل بواسطة الشــــامخه ، 24-01-2007 الساعة 06:12 PM.
أخي الكريم / رضا
معذرة على التأخر عن الرد عليك ..
ربما تكون الكلمة ثقيلة كما تفضلت لكن هي دارجه وتستخدم كثيراً
بخصوص التغافل عن أخطاء الآخرين فربما هناك خطأ أنت المعني به
يعني أحدهم يتعمد أن يخطأ عليك أو ينال منك فهنا هل ستتغافل عنه أم ماذا تفعل ؟!
أما ماجاء بخصوص الأحبة والأقرباء فربما نتفق أن التغافل هنا يستخدم بحكمة
فلا أتغافل عن كل شيء ولا أيضاً أدقق على كل شيء ..
أما بخصوص المقولة فأنا كما ذكرت في البداية أنني سمعت وقلت بعدها
وأظن والله أعلم فإلى الآن لا أعلم من قائلها وإن كنت أرجح أنه الإمام أحمد
كما ذكرت الأخت كونزيت في مداخلتها ..
شكراً لك أخي الفاضل على مداخلتك التي أثرت الموضوع وإن كنت أعتقد أنه
مازال لديك المزيد لتتحفنا به فالمكان مكانك ونحن بانتظارك ..
التغافل ، إذا كان المقصود به عامة الناس فمن الأكيد ان التغافل (ولو أني أرى هذه الكلمة ثقيلة وزنا)
من الأكيد أنه يجعل الإنسان في راحة أما إذا كان بمن يخصوننا ونخصهم فـ:
الأمر مختلف جذريا ، فإذا تغافلت فمن الطبيعي أن ذلك يكون حيال شيء لم يعجبني ولم يرق لي ولم يتوافق مع كياني وشخصيتي وطباعي وماتود تسمعه أذني ..لذلك فالمغادرة أحسن حل ، لأن كلمة تغافل وهي على وزن (تفاعل) لغويا ومعنويا هي على وزن (تظاهر) يعني في الأمر كذب ..إذا صدر من أحد يقع في دائرة تفاعلي ومعاملاتي فلا أتردد في طرده منها ...أسلم لي وله.
أما إذا كان قريبا جدا حبيبا أو قريبا بحق ، فإنه من الأول سيكون متآلفا ومتوافقا معي لأن الأرواح جنود مجندة لا يتآلف منها إلا ماتعارف وأما إذا كان أهلا لي فمن الأكيد أني أشبهه وأشبهه وأنا منه وهو مني ...
في الأخير لا أظن هذه المقولة لأحمد بن حنبل فلم نعهد أن تصلنا الركاكة في القول المأثور المروي بصدق عن هؤلاء ..العبارة ثقيلة وثقلها يوحي لمتأمل متفرس باختلال المقصود والمعنى ...
ثم إن الإستناد لقول مأثور لا يكون إلا إذا سلمنا بصحته وقوة معناه ، فالظن لا يليق به تحليل وإيراد وتفصيل في الرأي ...
قد يكون ماتعرضتي له راجع إلى عدم استخدام التغافل بالحكمة
فكما تفضل الإخوان أنه ينبغي أن أتغافل مع أناس وآخرين لايمكن أتغافل معهم
وربما من الحكمة التغافل على حسب المزاج كما تفضلتي ..
شكراً لمرورك ..
ربما تكون الكلمة ثقيلة كما تفضلت لكن هي دارجه وتستخدم كثيراً
أما بخصوص المقولة فأنا كما ذكرت في البداية أنني سمعت وقلت بعدها
وأظن والله أعلم فإلى الآن لا أعلم من قائلها وإن كنت أرجح أنه الإمام أحمد
كما ذكرت الأخت كونزيت في مداخلتها ..
أخي دايم أدام الله فضلك
هل كان أحمد بن حنبل يتكلم الدراجة؟؟؟ وأية دارجة ؟؟
لقد رددت مرتين وبنفس الرد والظاهر أن لم يقرأه أحد ..أنا لا أنتقد أو أنقص من قدر هذا الموضع ..لكن صدقني أنه خطأ كبير أن نبني موضوعا ومناقشات على مقولة مبينة على ظن ..ولا تشفع لنا كلمة الله أعلم ..
كان الأولى أن تبحث وتتأكد وتصححها ...وتأكد أخي الكريم ولا أظن أن الفصاحة تنقصك أننا نقع في الخطأ في التحليل وإبداء الرأي إذا مابنينا على مصطلح أو كلمة أو رأي ركيك المبنى والمعنى ..
ولذلك فالموضوع لا يستحق التثبيت حتى تتأكد...أنا كتبت للمرة الثالثة ولست من النوع الذي تكون ردوده موسيقى تصويرية لمواضيع الآخرين ..فإذا اتفقت فإنني أتفق بخلفية وأسوق الدليل على صحة قول من أتفق معه ...وإذا اختلفت بقناعة ليست مبنية على هوى فإنني أعبر عن رأيي لدرجة يكرهها الكثير ..
أنا لم أخرج من الموضوع ..وبهذا لم أستطع " التغافل " عما لم يرق لي
حياك الله معنا وبيننا هنا في هذا الموضوع
قد يكون التغافل وسيلة مؤقتة كما تفضلت ..
وأتفق معك أننا يجب أن لا نغفل المتابعة خاصة مع من تحت سيطرتنا
ومن لنا نفوذ عليهم فأتغاضى عن خطأ لكن لايعني أنني راضي به
بل إذا تكرر وقبل أن يكون عادة ظاهرة هنا ينتهي التغافل