مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-11-2006, 11:40 AM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


يقول السباعي رحمه الله

ما رأيت كالأب يهدم أولاده بنيانه وهو بهم فرح

وينغصون عليه عيشه وهو منهم مسرور ..

_______

: يقول جون وليم

!! كلما ازددت معرفة ببعض الناس ، ازداد حبي ل***ي

_______

وثقيل ما برحنـا .......... نتمنى البعد عنـه

راح عنا ففرحنا ........... جاءنا أثقل منـه

_______

ما فائدة الدنيا الواسعة ... إذا كان حذاؤك ضيقا ؟!

_______

يقول الإمام القرطبي :

أجمع العلماء على أن قوله تعالى :

" وكلوا واشربوا ولا تسرفوا "

قد جمعت الطب كله ..

_______

ستتعلم الكثير من دروس الحياة ، إذا لاحظت

أن رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار ..

_______

الضمير لا يمنع المرء من ارتكاب الخطأ

إنه فقط يمنعه من الاستمتاع به وهو يرتكبه ...

_______

يقول الشافعي رحمه الله :

ما جادلت أحدا ، إلا تمنيت أن يُظهر الله الحق

على لسانه دوني !!

_______

إن الشق وسط حبة القمح ، يرمز إلى أن النصف لك

والنصف الآخر لأخيك ..

_______

ذُكِر لبقراط أن رجلا من أهل النقص يحبه

فاغتم لذلك وقال :

ما أحبني إلا وقد وافقته في بعض أخلاقه

_______

صلى المصلي لأمر كان يطلبه .... حتى قضاه فما صلى ولا صاما

_______

زئير الأسد لا يكفي لقتل الفريسة !

_______

قد يجد الجبان 36 حلا لمشكلته ، ولكنه لا يعجبه منها

سوى حل واحد وهو الفرار !

_______

ليس شجاعا ذلك ال*** الذي ينبح على جثة الأسد ..

_______

الأطفال الأشقياء فقط هم أطفال الغير !

_______

يتميز الأطفال بسبع خصال :

أولها .. أنهم لا يغتمون للرزق

وثانيها .. أنهم إذا مرضوا لم يضجروا من قضاء الله

وثالثها.. أن الحقد لا يجد سبيلا إلى قلوبهم

ورابعها .. أنهم يسارعون للصلح

وخامسها .. أنهم يأكلون مجتمعين

وسادسها .. أنهم يخافون لأدنى تخويف

وسابعها .. أن عيونهم تدمع ..

*** يتبع ***
__________________
  #2  
قديم 12-12-2006, 03:23 AM
كرامـ CaRaMiLlA ـيلا كرامـ CaRaMiLlA ـيلا غير متصل
أنثــــــــــى..
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: مكـــة الخيــــر
المشاركات: 1,382
إفتراضي

حذاء الطنبوري

الطنبوري هذا كان تاجراً من أهل بغداد، وكان ثرياً وفي الوقت نفسه بخيلا، وكان من بخله أنه كلما انقطع من حذاءه مكان وضع فيه رقعة من جلد أو قماش , حتى أصبح الحذاء عبارة عن مجموعة من الرقع يمسك بعضها بعضاً واشتهر في بغداد كافة وعرف الجميعُ حذاءَ الطنبوري

عابه بعض أصحابه وأصرّوا عليه أن يتخلص من حذائه , فقام برمي الحذاء في مرمى القمامة وعاد إلى بيته , وفي الطريق مر بالسوق فوجد زجاجات رائعة الجمال للبيع , فأعجبته ولكنه ليس في حاجةٍ لها كما أنها غالية الثمن , فتركها وسار في طريقه , فوجد مسكاً رائعاً للبيع فأعجبه وقرر أن يشتريه ولكنه قال : لا يصلح هذا المسك إلاّ في تلك الزجاجات , فعاد إلى الأول واشترى منه الزجاجات , وإلى الثاني واشترى منه المسك

ذهب إلى البيت ووضع المسك في الزجاجات ووضعها على رف في البيت وخرج لبعض شأنه

كان هناك رجل قد مر بجانب النفايات فرأى حذاء الطنبوري ملقىً في القمامة ولم يتصور أن الطنبوري سوف يرمي حذاءه , فقال : لعل أحد الأشقياء هو الذي فعل هذا وسوف أردّها إلى الطنبوري . فأخذ الحذاء وذهب بها إلى بيت الطنبوري , فقرع الباب فلم يرد أحد عليه , فرأى النافذة مفتوحة فقذف بالحذاء من النافذة

بالطبع فهمتم ما الذي حدث…… لقد كسرت الزجاجات وانسكب كل المسك على الأرض ولم يبق منه شيء

عاد الطنبوري إلى البيت فرأى كل شيء , ورأى ذلك الحذاء بجانب الزجاجات ,فقال
لعنك الله من حذاء

*****

أخذ حذاءه وذهب بها إلى النهر وألقاها هناك
وكان هناك صياداً قد ألقى شباكه في النهر فعلقت بها حذاء الطنبوري , وعندما وجد الحذاء قال : لابد أن أصنع إليه معروفاً وأعيد إليه حذاءه
وفعلاً ذهب إلى الطنبوري وأعاد إليه الحذاء , فأخذها الطنبوري ووضعها على سطح بيته لتجف من البلل , فمرّ قط من سطح البيت فرأى الحذاء فظنها قطعة لحم فأخذها بفمه , فنهره الطنبوري , فهرب القط بالحذاء في فمه وأخذ يقفز فوق أسطح المنازل , فسقطت منه الحذاء على امرأة حامل فأسقطت حملها
فأخذ زوجها الحذاء وذهب إلى القاضي شاكياً من فعله الطنبوري بامرأته

بالطبع كان عذر الطنبوري غير مقنع , فحكم عليه القاضي بديّة الجنين وعاقبه على فعلته وأذيّته لجيرانه , وأعاد إليه الحذاء , فقال
لعنك الله من حذاء

*****

ثم إنه قال : سوف ألقيها هذه المرة في مكان لا يصل إليها أحد . فذهب بها إلى الحش ( المجاري بلغة عصرنا ) وألقاها في أحد المجاري , وعاد إلى منزله وكله فرح وسرور

مرّ يوم أو يومان فطفحت المجاري بالطريق وآذت الناس.. فأتوا بعمال لتنظيف المجرى المسدود , فوجدوا حذاء الطنبوري فرفعوا أمره إلى القاضي , فحبسه وجلده على فعلته , وأعاد إليه الحذاء , فقال
لعنك الله من حذاء

*****

وقال : ليس هناك من حل إلا بحفر حفرةً في الأرض ودفن الحذاء بها . وفعلاً في ساعة من الليل أخذ مسحاته وخرج إلى خارج البيت وأخذ يحفر في مكان بعيد بجانب جدار , فسمع الجيران صوت الحفر فظنوا أنه سارق يريد نقب الجدار , فأبلغوا الشرطة , فجاء الحرس فوجدوا الطنبوري يحفر بجانب الجدار , وعندما سألوه عن السبب , قال : لأدفن الحذاء

بالطبع كان هذا عذراً غير مقنع , فحبسوه إلى الصبح , ثم رفع أمره إلى القاضي , فلم يقبل من عذره وجلده وحبسه بتهمة محاولة السرقة وأعاد إليه الحذاء، فقال
لعنك الله من حذاء

*****

فاهتدى أخيراً إلى طريقة…… ذهب إلى الحمّام العام ( تشبه المسابح العامّة في عصرنا هذا ) وترك الحذاء خارج الحمام وعاد إلى بيته وليأخذه من يأخذه
صادف ذلك وجود أحد الأمراء في الحمام , وقد جاء سارق وسرق حذاء الأمير , وعندما خرج الأمير لم يجد الحذاء
من أخذها ؟؟
قالوا : ننتظر وصاحب آخر حذاء هو السارق ونبحث عنه , فلم يبق إلا حذاء الطنبوري
وبالطبع لا حاجة للبحث عن السارق من يكون فقد عرفه كل أهل بغداد بهذا الحذاء

رُفع أمره إلى القاضي بتهمة سرقة حذاء الأمير , فغرّمه القاضي قيمة الحذاء وجُلد وأُعيدت إليه حذاؤه , فقال
لعنك الله من حذاء

*****

وأخيراً قال : سوف أخرج إلى خارج بغداد وأدفنها هناك
خرج إلى الصحراء , وأخذ يحفر في الأرض…… فداهمه الحرس وأخذوه إلى السجن ورفعوا أمره إلى القاضي , وجيء به إلى القاضي , فقالوا : قد عثرنا على القاتل

وكانوا قد وجدوا رجلاً مقتولاً في هذا المكان , وعندما حملوه وجدوا تحته آثار حفر , فحفروا فوجدوا كيساً من الذهب , فقالوا : إن القاتل إنما يريد الذهب ولابد أن يعود للبحث عنه، فاختبأوا وأخذوا في مراقبة المكان فجاء الطنبوري يحفر في المكان نفسه

فأقسم لهم الأيمان أنه لم يقتل أحد وأقام الشهود والبينات أنه لم يخرج من بغداد منذ زمن، وأخذ يقيم الحجج على ذلك حتى ثبتت براءته، فأطلق القاضي سراحه ولكن بعد تأديبه على إزعاجه للحرس المكلفين بمراقبة المكان بسببٍ تافهٍ جداً وهو دفن الحذاء

وقال للقاضي : يا سيدي اكتب صكاً بيني وبين هذا الحذاء أني بريءٌ منه فقد أفقرني وفعل بي الأفاعيل


من هناااااااااااك (بريدي)
__________________
لا تبـع هيبـة السكــوت بالرخيــص من الكـــلام



ابـداع انامل/ الوافـــــي
  #3  
قديم 22-12-2006, 04:19 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

من هو الذي صمم
علم المملكة العربية السعودية






كثير من الناس لا يعلم من الذي قام بتصميم علم المملكة العربية السعودية
بالرغم من هذا الأمر يخص بلادنا الغالية التي نعيش على أرضها
مع أن هذه المعلومة ليست سرية أو خطيرة حتى يمكن تجاهلها
وللإجابة على هذا السؤال نقول :

إن من صمم العلم السعودي

( حافظ وهبة ) رحمه الله

وهو مصري الجنسية لجأ إلى المملكة هربا من المستعمر الإنجليزي لبلاده
وكان قد تنقل بين عدة دول عربية ، فمن مصر إلى البحرين ثم الكويت
إلى أن دعاه جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز موحد المملكة لزيارة بلده الثاني
فعمل فترة من الزمن مستشارا سياسيا في ديوان الملك عبد العزيز
ثم سفيرا للمملكة في بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية
ويأتي هذا التعيين من المفارقات التي أرادها الملك عبد العزيز
فبعد أن كان الرجل مطاردا ومحكوما عليه من الاستعمار الإنجليزي، يفرضه الملك عبد العزيز سفيرا له في عقر دار الإنجليز.
وحظي حافظ وهبة بالحصانة الدبلوماسية وبالمكانة الكبيرة التي تحظى بها البلاد التي يمثلها ويدافع باسم مليكه وبلاده عن حقوق العرب والمسلمين في أكبر وأكثر البلاد استعمارا للعالم الإسلامي، ويواصل بذلك نضاله الذي بدأه في بلده وحوكم وحكم عليه الإنجليز بسببه.

المصدر / جريدة الاقتصادية ( مع بعض التعديل )
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #4  
قديم 26-12-2006, 07:50 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

ضع الكأس وارتح قليلا

في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه
فرفع كأسا من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟

الإجابات كانت تتراوح بين 50 جم إلى 500 جم.
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس!!!

فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكا فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف
الكأس له نفس الوزن تماما، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.

فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها.
فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعبائنا بين الحين والأخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت.

لأنها ستكون بانتظارك غدا وتستطيع حملها

من هناااك

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #5  
قديم 27-12-2006, 12:18 AM
أميرة الثقافة أميرة الثقافة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 319
إفتراضي

لأنني ادرك تماما ان هذه الصفحة من الدرجة الاولى بالخيمة،، اكون حريصة جدا باختيار مواضيعها،،

اتمنى ان تجد صفحتي ( مكانا ) فيها يليق بها..















































بس بدون الدولار
__________________
كن مثقفا قدر ما استطعت

فالثقافة حضارة

هل لك راي مخالف

اسمعك



  #6  
قديم 10-01-2007, 11:01 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

ماذا تعلمت مني ...؟؟؟

سأل عالم تلميذه : منذ متي صحبتني؟
فقال التلميذ : منذ ثلاثة وثلاثين سنة .
فقال العالم : فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟ !
قال التلميذ : ثماني مسائل.
قال العالم : إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم الا ثمان مسائل؟ !
قال التلميذ : يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب..!
فقال العالم : هات ما عندك لأسمع ...

قال التلميذ :

الأولى :

أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلي القبر فارقه محبوبه
فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي .


الثانية:

أني نظرت إلي قول الله تعالى : " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى " ، فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله .


الثالثة :

أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتي لا يضيع ثم نظرت إلي قول الله تعالى: " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق " فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده .


الرابعة:

أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلى قول الله تعالى: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما .


الخامسة:

أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد
ثم نظرت إلي قول الله عز وجل: " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا "
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان القسمة من عند الله فتركت الحسد عني .


السادسة :

أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا
ونظرت إلى قول الله تعالى: " إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا " فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده .

السابعة:

أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى انه قد يدخل فيما لا يحل له .
ونظرت إلى قول الله عز وجل: " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها " فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده .


الثامنة :

أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله , هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه .
ونظرت إلى قول الله تعالى " ومن يتوكل على الله فهو حسبه " فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله .

فقال العالم : بارك الله فيك

من هنااااك

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }

آخر تعديل بواسطة الحنين ، 11-01-2007 الساعة 03:16 AM.
  #7  
قديم 03-06-2006, 10:46 AM
الشــــامخه الشــــامخه غير متصل
* * *
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 2,423
إفتراضي



سأل عالم تلميذه: منذ متي صحبتني؟
فقال التلميذ: منذ ثلاثة وثلاثين سنة...
فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟!
قال التلميذ: ثماني مسائل...
قال العالم :إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم الا ثماني مسائل؟!

قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب...
فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع...

****** ****** ****** ****** ****** ******
قال التلميذ:
الأولي:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلي القبر فارقه محبوبه فجعلت
الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.

الثانية:
أني نظرت إلي قول الله تعالي: " وأما من خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوي فإن الجنة هي المأوى "
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله.

الثالثة:
أني نظرت إلي هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتي لا يضيع ثم نظرت
إلي قول الله تعالي: " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق " فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.

الرابعة:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل يتباهي بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلي قول الله تعالي:
" إن أكرمكم عند الله أتقاكم " فعملت في التقوي حتي أكون عند الله كريما.

الخامسة:
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد
ثم نظرت إلي قول الله عز وجل: " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا "
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان القسمة من عند الله فتركت الحسد عني.

السادسة:
أني نظرت إلي الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم علي بعض ويقاتل بعضهم بعضا
ونظرت إلي قول الله تعالي: " إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا " فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.

السابعة:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتي انه قد يدخل فيما لا يحل له.
ونظرت إلي قول الله عز وجل: " وما من دابة في الأرض إلا علي الله رزقها "
فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده.

الثامنة:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل علي مخلوق مثله , هذا علي ماله وهذا علي ضيعته
وهذا علي صحته وهذا علي مركزه . ونظرت إلي قول الله تعالي " ومن يتوكل علي الله فهو حسبه "
فتركت التوكل علي الخلق واجتهدت في التوكل علي الله.


فقال الأستاذ: بارك الله فيك



من هنـــاااااك ..


  #8  
قديم 19-06-2006, 08:19 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

الأختين الفاضلتين / مجرد إطلالة ، الشامخة
الأخ الكريم / ماهر

جزاكما الله عبلى إضافتكم الضافية
وأتمنى أن يتم التواصل دائما وأبدا من الجميع

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #9  
قديم 19-06-2006, 08:20 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي


حـــكمة الشـــيوخ

أراد أحد الشباب أن يسأل أحد الشيوخ الحكماء عن عمره
فدار بينهما هذا الحوار الممتع :

قال الشاب : - كم تعد ؟
فقال الشيخ : من واحد الى ألف ألف ..

فقال الشاب : لا أقصد هذا !
فقال الشيخ :وماذا قصدت ؟

فقال الشاب :كم تعد من السن ؟
فقال الشيخ :اثنان وثلاثون , ست عشرة من أعلى , وست عشرة من أسفل .

فقال الشاب :لم أرد هذا !
فقال الشيخ :فما أردت ؟

فقال الشاب :ماسنك ؟
فقال الشيخ :من العظم .

فقال الشاب :كم لك من السنين ؟
فقال الشيخ :مالي منها شيء .. كلها لله عز وجل .

فقال الشاب :فـ ابن كم انت ؟
فقال الشيخ :ابن اثنين .. أم وأب

فقال الشاب - وقد نفذ صبره - : ياشيخ كم أتى عليك ؟
فقال الشيخ :لو أتى علي شيء لقتلني .

فقال الشاب في وجهه : فكيف أقول ؟
فقال الشيخ - بهدوء - : قل .. كم مضى من عمرك ؟!!

من هنااااا

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #10  
قديم 22-06-2006, 05:27 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أكواب القهوة والقهوة


من التقاليد الجميلة في الجامعات والمدارس الثانوية الأمريكية أن خريجيها يعودون اليها بين الحين والآخر في لقاءات "لم شمل" منظمة ومبرمجة فيقضون وقتا ممتعا في مباني الجامعات التي تقاسموا فيها القلق " والشقاوة والعفرتة" ، ويتعرفون على أحوال بعضهم البعض: من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب.
وفي إحدى تلك الجامعات التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز، بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدارسة، وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي...

وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر.
وغاب الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون: صيني فاخر على ميلامين على زجاج عادي على كريستال على بلاستيك.. يعني بعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميما ولونا وبالتالي باهظة الثمن، بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت .
وقال لهم الأستاذ: تفضلوا، كل واحد منكم يصب لنفسه القهوة.
وعندما صار كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب

تكلم الأستاذ مجددا:
هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟
ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل، وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر.. ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب، ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة، وعين كل واحد منكم على الأكواب التي في أيدي الآخرين.
فلو كانت الحياة هي القهوة فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب.. وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة.. ونوعية الحياة (القهوة) هي، هي، لا تتغير، وبالتركيز فقط على الكوب نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة.
وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين والاستمتاع بالقهوة.


هذا الأستاذ الحكيم عالج آفة يعاني منها الكثيرون، فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه، مهما بلغ من نجاح، لأن عينه دائما على ما عند الآخرين.
يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق ولكنه يظل معتقدا ان فلان وعلان تزوجا بنساء أفضل من زوجته.
يجلس مع مجموعة في المطعم ويطلب لنفسه نوعا معينا من الأكل، وبدلا من ان يستمتع بما طلبه يظل ينظر في أطباق الآخرين ويقول: ليتني طلبت ما طلبوه.
وهناك من يصيبه الكدر لو نال زميل ترقية أو مكافأة عن جدارة واستحقاق.
وهناك مثل انجليزي يقول ما معناه " إن الحشيش دائما أكثر خضرة في الجانب الآخر من السور" ، أي ان الإنسان يعتقد ان حديقة جاره أكثر جمالا
وأمثال هؤلاء لا يعنيهم أو يسعدهم ما عندهم بل يحسدون الآخرين على كل شيء.

من البريد

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م