كم للمعادنِ في الأشعار من شبَهٍ ... وما لقولك من صنوٍ سوى الذهب
مذ غبتِ كم حرفِ جرٍّ بات مضطرباً ... يشكو لـ(كانَ) وليتَ شدّةَ الوصبِ
والحالُ أضحى كسيراً لا يميّزه ... عن فاعلٍ من سكونٍ جدّ مقتربِ
ويح التفاعيل كم عانت بما حفلت ... من التباسٍ يماهي (الودّ) بالسبب
و"الله يسترُ" غابت عن محافلنا ... فصرن من فقدها في شرّ مضطرَبِ
نعيب زماننا والعيب فينا........... وما لزملننا عيب سوانـــا...........
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب................ولو نطق الزمان لنا هجانا......
وليس الذئب يأكل لحم ذئب....................ويأكل بعضنا بعضا عيانا...........
__________________
لو كانت الأيــامُ فى قبضتــى ** أّذريتُها للريح مثل الرمــــال
وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبـى** وبدديها فى سحيـق الجبــال
بل فى فجاج الموت فى عالمٍ ** لا يرقصُ النـور به والظــلال
اذا المرء لم يطلب معاشا لنفسه= شكاالفقراولام الصديق فاكثرا
وماطالب الحاجات من كل وجهة= من الناس الامن اجد وشمرا
فسر في بلادالله والتمس الغنى=تعش ذايساراوتموت فتعذرا
رأيت الدهر مختلفا يدور........................فلا حزن يدوم ولا سرور..............
وقد بنت الملوك به قصورا...........................فلم تبق الملوك ولا القصور...........
على بن أبى طالب (رضى الله عنه)
__________________
لو كانت الأيــامُ فى قبضتــى ** أّذريتُها للريح مثل الرمــــال
وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبـى** وبدديها فى سحيـق الجبــال
بل فى فجاج الموت فى عالمٍ ** لا يرقصُ النـور به والظــلال