فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً*** مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ
قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ*** فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ المَهرِ أَضـــلُعُهُ
يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ*** مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ
ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلا وَأَزعَجَهُ*** رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ
كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ*** مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ
|