أشكر كل من سأهم بارئه في الموضوع وزاد من فائدته
قرأت هذا الرأي وأحببت أن نكمل النقاشات حوله .....
سبحان الله الذي شرع التعدد للرجل لحكمة وأكد أن الرجل لا يستطيع ان
يعدل وإن حرص عليه وهذه إشارة إلى رجل آخر الزمان أو رجل اليوم
الضعيف الهمة الحائر العزم الذي فقد القدرة على العدل في بيته
وإشارة إلى إمرأة آخر الزمان وكيف سترغم رجلها الضعيف
على الوحدانيه في الزواج رغم غريزته التعددية
لقد أنتهى زمان الرجال الكبار أولي العزم الذين كانوا يعددون الزوجات
ويعطون لبيوتهم ومجتمعاتهم الكثير
وأصبح رجل اليوم يحمد الله على الزوجه الواحده إن وجدها
يقبل يده ظهرالبطن .... وأصبحت هي تتبطر عليه وتعيره بنقائصه
ولكن نزوة التعدد في هذا الرجل الحائر الضعيف لم تخمد فهي
غريزة لا سبيل إلى دفعها .. وهو يكتفي اليوم بإشباعها رمزياً
فيتزوج زوجة واحدة ومعها ثلاثة تلفونات .. أو تلفونان وفتاة بالمراسلة
أو زوجة وسكرتيرة وذلك أضعف الأيمان
ولكن المرأة الجبارة له بالمرصاد فهي تراقب التلفونات وتفتح الخطابات
وتسجل المكالمات... وعند اللزوم تمارس سلطاتها المطلقة
تلقي بهدومه للخارج وتسمعه لواذع الكلم ، وصاحبات المال المشاركات
في المصروفات أصبحن يعطين أنفسهن حقاً مماثلاً فيكون لها زميل
عمل ومستشار مشاكل ومنشط لغرائزها وشاعر معجب ....وووو كل
ذلك لقتل الوقت وإن لم تعجب الزوج هذه الحياة فالباب مفتوح على
مصرعيه وهولاء هم فقط من أهل الدخل المرتفع والنجمات الثريات
ومن رأئيي.. لهن العذر في هذا الجبروت
فالواحدة أصبحت تحمل وتلد وترضع وتعمل وتنفق على البيت وعلى الزوج
فماذا أبقى الرجل لنفسه سوى التلقيح، وهي وظيفه يمكن أن يحل
فيها أي رجل مكان رجل وهي في مجملها دقائق
ولا يمكن تقويم حياة بهذه الدقائق!!!!
وتقبلوا تحياتي