إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين
سؤال للاخ الصقر
هل تعتبر من تتناقش معهم من الخوارج
اجب بشجاعة دون تملق
وهل تعتبرني واحدا منهم
اظافة هل تعمل بالتقية
وارجوا منك شرحا لمعناها
|
نعم اخي احمد اعتبرهم منغمسين في فكر الخوراج
انت فيك الخير لكن تميل بك بعض الاراء نحو هاوية لحن القول للخوارج واتباعهم
يا اخي نحن مسلمين والمسلم اللذي يرجى رضى الله يميز المجاهد من الضال يميز اذناب الخوارج من احباب الله
ركز في هذا وتعرف القصد فنحن نحب المجاهدين الذين جاهدوا في الله حق جهاده مثل الشهيد باذن الله احمد ياسين والرنتيسي وخطاب والغامدي وغيرهم هناك فرق بين من جاهد وثبت واستشهد ولم تتلطخ يده بدم مسلم او بتكفير مسلم وهناك فرق بمن عاثوا في ارض المسلمين ودمائهم واملاكهم وامنهم باسم الجهاد وباسم الله يقتلون ويستبيحون دم المسلم ويكفرونه هؤلاء هم خوارج العصر وقدرا الجميع افعالهم في بلاد التوحيد وتاويلاتهم لكلام الله ولويهم الادله حسب ضنونهم وافكارهم فشتان بين الثرى والثريا
نعم هناك من جاهد واخلص مثل من ذكرت وغيره كثير رحمهم الله وجمعنا واياهم في جنات النعيم وهناك من حمل اسم الجهاد اقصد جهاد الفضائياتوالكامرات والتهديدات للامه الاسلاميه وتكفيرها واثارة الدماء في شوارعها والتحريض على استباحة الدماء بها هل فهمت ما اقصده اخي فهنا فرق بين من قابل الله ولم يرج فضل من احد الا من الله وقاتل وثبت واستشهد وبين من هرب وانخش بالغيران وليس له نصيب من الجهاد لانه فر يوم الزحق واخذته بهرجت الفضائيات
فلم نعرف له جهاد الا جهاد الخوارج والطلوع بالفضائيات وخدمة اليهود والنصارى في تسلطهم على المسلمين وشاركهم في قتل المسلمين وتجييش العالم على كل مسلم فمن تسبب في استباحة دم مسلم بريء بقتله غيله بتفجيره او اراقة دمه كم طفل مسلم قتلوه باسم الله كم شيخ كبير قتلوه باسم الله كم امرأة فجعوها باسم الله فهل هناك فرق بين من يقتل المسلمين بالدبابات وبين من يقتلهم بالمتفجرات والسيارات المفخخه في شوراع ارض التوحيد فهذا الفرق اخي بين من قتل وهو ثابت في ارض الثبات في فلسطين والشيشان وكشمير رجال صدقوا الله فصدقهم واستشهودا والله سبحانه والامه راضية عنهم وبين من قتل هو يفجر منشأة لمسلمين او يفجر عمارة بها مسلمين او يزرع عبوة ناسفة لقتل الاطفال والشيوخ بارض ميلمه او يقتل مسلما او مامونا معصوم بذبحه كذبح الخراف باسم الله ويكفر ويحرف كلام الله هؤلاء هم خوارج الزمان اللذين اشار لهم رسول الامه ووصفهم بكلاب النار
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا
وهذا الرساله لمن يقول شيئا بالمقرن او يتحامي بفعلته
يقول المقرن في أحد مقالاته :
(( وسواء أمات المجاهد على فراشه كما مات خالد بن الوليد رضي الله عنه، أو اجتمعت له شهادة القتل مع شهادة الغرق كأبي عبيدة البنشيري رحمه الله، أو حصلت له شهادة الطاعون كأبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، أو قتل شهيداً في معترك النزال ككثير من الأولين في أمتنا المعطاء وكثير من المتأخرين من أبطال الأمة وشجعانها
كالشيخ أحمد ياسين
والقائد عبد العزيز الرنتيسي
والقائد أبي الوليد الغامدي
الذين فجعنا بهم أخيراً، ورزقهم الله ما سعوا له سعياً حثيثا، وبلغهم مناهم برحمته وفضله – نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحداً –))
فنقول له نعم ... ولكنك لم تتأمل فرقاً مهماً بينك وبين من ذكرت !!
فكم من عين دمعة على فراق هؤلاء ؟!
وكم من نفس بكت حرقة على هؤلاء ؟!!
وكم من قلب يكن لهؤلاء كل حب واحترام وتقدير وإجلال ؟!!
لكن : أنت – يا عبدالعزيز المقرن – ورفاقك كم هي العيون التي تبكيكم ؟!! وكم هي القلوب التي تحبكم ؟!!
هؤلاء – ياسين والرنتيسي وأبا الوليد ومن قبل خطاب – كل المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها يحبونهم ولو قابلوهم لقبلوا رؤوسهم أما أنت – يا عبدالعزيز – ورفاقك فكم من المؤمنين من يبغض صنيعكم وربما فرح لخلاص الأمة منكم بعد أن ضللتم وسلكتم الطريق المعوج ، وعلى أقل تقدير لم يحزن لفراقكم إلا حزيناً على أن متم على ضلالكم ...
أتعلم الفرق يا عبدالعزيز مع أنكم كلكم ينادي بكلمة واحدة : ( الجهاد ) ... وكلكم رفع ( السلاح ) ...
الفرق - أنهم رفعوا راية الجهاد الحق ..... ورفعتم أنتم راية الفتنة .....
- هم أغاضوا العدو وشفوا قلوب المؤمنين .... وأنتم فرح بكم العدو وغص بكم المؤمنون يتجرعون ويلات عملكم ....
- هم طلبوا الجهاد في مضانه ..... وأنتم ضللتم طريقه .....
- هم دافعوا بحق عن أعراض المؤمنين وأرضهم .... وأنتم أفسدتم في ديار المؤمنين وأرضهم ....
- هم يريدون العدو أن يرحل .... وأنتم تريدون العدو أن يقبل .....
ها أنت يا عبدالعزيز قد رحلت كما رحلوا .... ولكن شتان بين أثرك وأثرهم .... هم إذا ذكروا فبالجميل والحب .... وأنت فبالقبيح تذكر ...
أما أنت يا عبدالعزيز فقد أفضيت إلى ما قدمت وأنت الآن بين يدي الرحيم .... ولن تنفعك كلماتي تلك لكن البقية خلفك ،،،
ألا فليتأمل العاقل .... ألا فليقصر الباغي ... ألا فليقلع المفسد .... وخواتيم الأعمال براهين لمن تأمل .
ولكم كامل التحيه
ونسأل الله العزيز القدير أن يحمي أمتنا الإسلامية