قاربنا على نهاية الرحلة
لكل شيء نهاية ... وها نحن نصل إلى مشارف نهاية هذه الرحلة من أجل الحقيقة. أرجوا أن أكون قد وفقت في مرافقتكم وأرجوا أن أكون قد حققت الأهداف التي ذكرتها في بداية الصفحة، فهي المقصد والغاية...
رغم ضيق الوقت الشديد الذي أنا فيه وحاجتي الماسة للدقيقة الواحدة (والله على ما أقول شهيد) آثرت أن أوصل لكم الحقيقة الخالصة كما أراها بالتمام والكمال وما ذلك إلا ابتغاء مرضاة الله وحده... فإن كنت قد قصرت فاعذروني وإن كنت قد أجدت فلا تشكروني واحمدوا الله واشكروه فهو الذي سخر مثلي لخدمتكم. ومن تمام الشكر أداء المعروف وهو أن تقدموا ما بوسعكم لنشر الحقيقة كما رأيتموها هنا.... ليس من أجل صدام أو أي إنسان ولكن من أجل ما قلناه وكررناه سابقاً في
أهداف هذه الصفحة والتي من أهمها إعطاء جرعة تحصينية ضد الكذب المستقبلي. أنها حرب إعلامية شرسة يديرها سحرة كفرة بمساعدة المنافقين الفجرة ... والهدف هو تدمير العقول وشلها ...
كل حسب قدرته وأخص وسائل الإعلام الشريفة الجريئة وأصحاب المواقع الهادفة بأن يستضيفوا هذه الصفحة أو حتى يضعوا لها رابطاً... وكذلك أبطال المنتديات الذين أثبتوا للعالم أن الأفراد قادرون على التأثير والتغيير، فهاهي دول ترتعد من مواقع إلكترونية وتعمل لها ألف حساب ... وهاهي وكالات أنباء أجنبية تتسول أخبارها من المنتديات... وأستغل هذه المناسبة لأعبر عن شكري وامتناني لأعضاء المنتديات الذين استفدت منهم كثيراً جداً والذين يمثلون في الحقيقة ذلك "الجندي المجهول" الذي يقف وراء إعداد هذه الصفحة.
إنكم تستطيعون عمل الكثير ابتداءً من الترجمة أو نسخ هذا الموقع واستضافته في مواقع أخرى، ومما يسهل هذا الأمر أن الموقع كما ترون صمم بصفحة واحدة فقط لتتمكنوا من تخزينه ونقله وتوزيعه بسهولة. ويمكنكم نشره في المنتديات ووضع رابط إليه في هامش رسائلكم الحوارية (التوقيع). ولا تنسوا أن الدال على الخير كفاعله! وأيضاً أرجوا منكم الدعاء لي بظاهر الغيب.
وفي الختام دعوني أقدم لكم فريقين ما وجدت لهما ثالث. وأقول لك أنظر مع أي فريق أنت؟ فمن شبه المستحيل أن تجد لك مكاناً في غيرهما.
الفريق الأول
الواثقون بــ( الله أكبر ! )
كما وعتكم سابقاً إليكم حكاية هذه الصورة:
هذه الصورة لوكالة (رويترز) التقطت يوم الإحتفالات بنجاة الرئيس العراقي في منطقة الموصل وذلك بُعيد عرض صورة شبيه صدام ... طبعاً الإعلام الخبيث وصف الاحتفالات بأنها هيجان شعبي ابتئاساً بالقبض على صدام.
والمهم في هذه الصورة بالذات أنها احتلت مكاناً بارزاً في قائمة أكثر الصور رواجاً في موقع (ياهو) الشهير لكثرة عدد المرات التي أرسلها المتصفحون لأصدقائهم (العلوج!). والسبب طبعاً هو أن الأغبياء كانوا يستخفون ويتشفون بهذا الشاب، فكيف يرفع يداً ملوحاً بالنصر والأخرى بصورة صدام وقد أمسكوا بصدام ...
ولكن كما يقال... من يضحك أخيراً يضحك كثيراً!
أما أنت وأنا - والحمد لله - فنعرف تماماً ما الذي يبدعه هذا الشاب بحركاته وتقاسيم وجهه التي هي أقوى من بيان اللسان. فقط انظر إليه وإلى أي صورة يحمل.
الفريق الثاني
العلوج ومطاياهم
الأغبياء عرضوا صورة صدام والشبيه جنباً إلى جنب!
أحفاد ابن العلقمي فرحين بالقبض على صدام
وقد أرسلوا فلذات أكبادهم العفنة إلى البصرة لتتنافس أيها يحظى بشرف أن يركبه الصليبي.
نعم مطية فعلاً لا رمزاً ... أنظر
وأبشركم أنه هذا هو مكانكم في نار الخلد أيضاً... أسفل من تحملون في الدنيا ... في الدرك الأسفل!
أما أسيادهم وأربابهم وآياتهم الشيطانية فكانت في مكان آخر تماماً ...